Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

vendredi 16 mars 2012

Droits de l'homme - les termes « minorité » et « majorité » devraient disparaître

Droits de l'homme - les termes « minorité » et « majorité » devraient disparaître

Intervention du Saint-Siège au Conseil des droits de lhomme

Anne Kurian

ROME, jeudi 15 mars 2012 (ZENIT.org) – Pour le Saint-Siège, les termes « minorité » et « majorité » devraient disparaître lorsqu'ils qualifient les populations.

L'Observateur permanent du Saint-Siège pour l'ONU à Genève, Mgr Silvano M. Tomasi est en effet intervenu dans ce sens lors de la 19esession du Conseil des droits de l'homme, pour le 20e anniversaire de l'adoption de la déclaration des "Droits des personnes appartenant à des minorités nationale, ethnique, religieuse et linguistique", hier, 14 mars 2012.

Le Saint-Siège s'inquiète, déclare Mgr Tomasi, des violations des droits des minorités, soit par « l'indifférence » soit par la « volonté politique de marginaliser ou de réprimer, ou même éliminer » les communautés qui ont une identité différente. D'ailleurs, dénonce-t-il, imposer des « appartenances sectaires, ethniques ou religieuses » comme « critères » pour appartenir à un Etat est « contraire à l'universalité des droits de l'homme » et conduit à « la manipulation et aux abus ».

Afin que tous les citoyens d'un Etat soient réellement « partenaires », le Saint-Siège invite donc à considérer « l'utilité » de supprimer les concepts de « majorité » et « minorité » pour caractériser des populations. Une telle décision, souligne l'archevêque, serait « en accord » avec le principe de fondement des droits de l'homme que « tous sont égaux en droits et devoirs » ainsi que le droit de chacun à « s'associer avec d'autres pour développer des identités et activités culturelle, religieuse et politique ».

Pour un avenir plus paisible, insiste-t-il, il est nécessaire que « la dignité de toute personne » soit respectée « sans des classifications telles que "majorité" et "minorité" mais en vertu de notre humanité commune, donnée par Dieu ».

Pour le Saint-Siège, non seulement les groupes ethniques, religieux ou linguistiques distincts dans un Etat peuvent « coopérer constructivement pour le bien commun » mais en outre, ils peuvent « enrichir sa vie culturelle et sociale ». La gouvernance d'un Etat, poursuit Mgr Tomasi, se doit donc de favoriser « la juste participation de tous », afin d'assurer la « coexistence pacifique », le « développement social » et la « prévention des conflits ».

Il faut cependant, fait-il observer, que chaque groupe respectif soit « ouvert au dialogue », sachant que « personne n'existe pour soi-même, mais chacun trouve sa pleine identité par rapport aux autres, personnes ou groupes ».


Sent from my iPad

Chrétiens d'orient- Tauran- aljaziratv

jeudi 15 mars 2012

التحضيرات وبرنامج زيارة البابا للبنان في أيلول 2012:



التحضيرات وبرنامج زيارة البابا للبنان في أيلول 2012: 
توقيع احتفالي لـ«الإرشاد» وقداس في بيروت وخطاب مهم جداً من قصر بعبدا

عندما عرضت دوائر الفاتيكان على البابا بنديكتوس السادس عشر جدول الدعوات الرسمية التي وجهت إليه لزيارة بلدان عدة، وضع سبابته على اللائحة قائلا للمعنيين بالبروتوكول «يجب ان نزور لبنان».

يعرف البابا أهمية لبنان «الدور والرسالة «، وهو من كبار اللاهوتيين الذين مروا في تاريخ الكرسي الرسولي، وقبل انتخابه رئيسا لمجمع العقيدة والإيمان، كان اقرب المساعدين للبابا يوحنا بولس الثاني، وتعتبر حبريته امتداد لحبرية سلفه الراحل، كما كان أستاذا جامعيا وملما بالوضع اللبناني وتتلمذ على يديه عدد من الطلاب اللبنانيين، وإن كان يزور لبنان للمرة الأولى، وهو يردد أنه متحمس جدا للقيام بهذه الزيارة.

ويوضح مصدر على صلة مباشرة بالإعداد للزيارة البابوية المرتقبة الى لبنان، أن هذه الزيارة قطعت ثلاثة مراحل: 
1 ـ التحضير الذي انطلق منذ انعقاد السينودس الخاص بمسيحيي الشرق الاوسط في الفاتيكان، وكانت الفكرة المطروحة منذ ذلك الوقت بامكان اختتام السينودس بتوقيع الوثيقة الختامية في لبنان. 
2 ـ إعداد الوثيقة الختامية التي تتطلب دراسات وآراء وافكار مختلف القيادات الكنسية المسيحية في الشرق ورفعها الى البابا الذي تتولى دوائره صياغتها ضمن نص موحد يحمل توقيعه ويكون صادرا عنه وليس فقط عن الكرسي الرسولي، اي يكون له وقع أقوى وأكبر، وفي هذه المرحلة بدأ التفكير جديا في أن يكون لبنان ودولة اخرى (سورية) ضمن الزيارة، وقد سبق للبابا ان زار الاردن والاراضي المقدسة. 
3 ـ عندما بدأ الحراك في الدول العربية تسارعت الخطوات ووجد الكرسي الرسولي ضرورة اصدار الوثيقة على ان تتم الزيارة في اقرب وقت وفي ظروف طبيعية».

ويضيف المصدر «بالنسبة للمقارنة بين زيارة البابا الحالي والبابا الراحل الى لبنان، فان الاخير كان يفكر بالقيام بزيارة لبنان منذ الاحداث اللبنانية ووضعت عدة تواريخ لها، الى ان تمت في العاشر والحادي عشر من أيار 1997. اما هذه الزيارة، فقد أصرّ عليها البابا الحالي برغم تقدمه في السن (85 عاما) وبرغم قرار التخفيف من رحلاته الخارجية، اذ أن جدول زياراته في العام 2012، يتضمن زيارة الى كوبا والمكسيك في النصف الثاني من الشهر الحالي، وثانية الى لبنان في ايلول المقبل اما في العام 2013 فستكون هناك زيارة واحدة للمشاركة في «ايام الشبيبة العالمية» في الريو في البرازيل».
ويتابع المصدر ان انطلاق التحضيرات العملية للزيارة، بدأت مع انتخاب البطريرك الماروني بشارة الراعي وذلك للأسباب الآتية:
1 ـ دور البطريركية المارونية كمؤتمنة على تطبيق الارشاد الرسولي الذي سيوجه الى مسيحيي الشرق. 
2 ـ كان مطلوبا شخصية بطريركية محاورة مع كافة الافرقاء في الشرق الأوسط (الراعي ابدى استعداده لزيارة سورية منذ اليوم الأول لتبوء السدة البطريركية) ويعيد وهج الكنيسة وحضورها واعادة تنظيم هيكليتها (يندرج في اطار ذلك تعيين المطارنة الجدد).

ويقول المصدر «بدأت التحضيرات من قبل السفير البابوي غبريال كاتشيا، الذي ابلغ مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليــك في اجتماع خاص انعقد في بكركي نية البابا زيارة لبنان، في منتصف ايلــول، كما ابلــغ هذه النية الى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، لان البــابا رئيس كنيسة ورئيس دولة في آن، اي انه سيقوم بزيارة للجمهورية اللبنــانية وللكنيسة في لبنان، مع التذكير بأن رئيس الجمــهورية سبق أن وجّه الى البابا الحالي دعوتين رسميتين لزيارة لبنان، الاولى، في تشرين الثاني 2008 والثانية، في شباط 2011».

يذكر أن كاتشيا كان قد تابع زيارة يوحنا بولس الثاني و«الارشاد الرسولي» الأول من موقعه في الكرسي الرسولي.

ويقول المصدر إنه بوشر التحضير للزيارة من خلال لجان تم تكليفها في القصر الجمهوري وبكركي، الى ان وصلت في الاسبوع الماضي الى لبنان بعثة متخصصة من الفاتيكان للكشف الميداني على الاماكن المتوقع زيارتها من قبل البابا وللبحث في امكان تفصيل البرنامج الذي لا يزال حتى الآن عاما وتنسيق الامور العملانية مع الدولة اللبنانية والكنيسة المارونية». ويتوقع المصدر ان يصدر عن الفاتيكان خلال آذار الحالي بيان يعرب عن امتنان الحبر الاعظم للدعوة التي وجهت اليه لزيارة لبنان ورغبته في تلبيتها على أن يصدر بيان آخر بين اواخر حزيران واوائل تموز يحدد برنامج الزيارة بعد ان يكون قد وافق عليه البابا».

ويكشف المصدر ان البابا سيبيت ليلتيه في السفارة البابوية في حريصا وأن برنامجه سيمتد طيلة ثلاثة ايام (14 و15 و16 ايلول 2012) وأن بداية الزيارة ستتزامن مع احتفال الكنيسة «بذكرى ارتفاع الصليب كعلامة قيامة ورجاء وخلاص، وفي ذلك تضامن من البابا مع مسيحيي الشرق وتضامن معه في رجاء القيامة».

ويلفت المصدر الانتباه الى ان برنامج الزيارة يتضمن محطات أساسية منها توقيع احتفالي ضخم لـ«الارشاد الرسولي» حول مسيحيي الشرق (الارشاد السابق وقّع تحت عنوان «رجاء جديد للبنان»)، و«سيحدد موقف الفاتيكان مما يجري من أحداث في العالم العربي والدور المطلوب من المسيحيين للحفاظ على حضورهم ووجودهم والعلاقة مع العالم العربي والاسلامي، وحوار الحضارات والاديان وسيكون اول موقف قوي في هذا الاتجاه». ويضيف المصدر أن البرنامج سيتضمن اقامة قداس احتفالي كبير في وسط بيروت (الواجهة البحرية)، بالاضافة الى اجراء محادثات في قصر بعبدا مع رئيس الجمهورية ومع رئيسي مجلس النواب والوزراء وباقي القيادات الروحية والسياسية، المسيحية والاسلامية، على أن يترافق برنامج الزيارة مع احتفالات روحية وشعبية وزيارات لأديرة وكنائس.

ولم يستبعد المصدر ان يكون هناك «خطاب مهم جدا للبابا بنديكتوس السادس عشر من القصر الجمهوري في بعبدا».

المصدر: السفير | التاريخ: 3/15/2012

mercredi 14 mars 2012

Fwd: Geagea rappelle à Raï que « le Vatican ne soutient pas le régime de Damas »


Subject: Geagea rappelle à Raï que « le Vatican ne soutient pas le régime de Damas »

Geagea rappelle à Raï que « le Vatican ne soutient pas le régime de Damas »
      
OLJ- 13/03/2012


« Le patriarche Raï, par ses propos (sur la Syrie, ndlr), met tous les chrétiens de la région en danger, en les plaçant à contre-courant de la majorité », a déclaré Samir Geagea. Photo AFP
LIBAN « Chaque jour de retard dans le dénouement de la crise syrienne accroît le risque de renforcement des fondamentalistes et affaiblit les modérés », estime le leader des FL.

Si la question syrienne a marqué l'interview accordée par le chef du parti des Forces libanaises Samir Geagea à la MTV hier soir, c'est moins par le soutien réitéré à l'opposition syrienne, « dont le 14 Mars est loin de se cacher », que par les reproches clairement exprimés par M. Geagea au patriarche maronite, Mgr Béchara Raï, en raison de son appui à peine voilé au régime Assad.
 
Ce sont ainsi des critiques fermes, mais néanmoins courtoises, que M. Geagea a formulées à l'égard des récentes déclarations du patriarche à l'agence Reuters, dans lesquelles il estimait que le régime syrien est « le régime le plus proche d'une démocratie dans la région ».
 
Alors que le leader des FL avait déjà critiqué ces propos, dans une allusion à peine voilée au patriarche maronite, sa diatribe d'hier a presque consacré un quasi-divorce avec le siège patriarcal, d'autant que les déclarations du patriarche, a déploré M. Geagea, ont placé Bkerké « dans une position injustifiable, à pied d'égalité avec Wi'am Wahhab, Fayez Chokr, la Russie et la Chine ! » « Ces déclarations ont suscité en moi une révolution, moi, le paysan maronite », a commencé par affirmer M. Geagea.
 
Estimant que l'ampleur des événements en Syrie « ne saurait être décrite à demi-mot », il a confié que « je ne me reconnais pas dans ces déclarations et je ne peux en être fier, indépendamment de toutes les explications qui peuvent les sous-tendre ». Pour M. Geagea en effet, la lecture des événements exprimée par le patriarche « contredit les prises de position de 90 % des personnes et des puissances dans le monde, y compris le Vatican ».
 
Soucieux de démentir le fait que le Vatican se trouve derrière les prises de position du patriarche en faveur du régime de Damas, le leader des FL a apporté la preuve, documents à l'appui, que le Vatican ne défend pas le président Bachar el-Assad. Ainsi, le message du Vatican adressé à l'ambassadeur de Syrie à l'occasion de la prise en charge de ses fonctions, début juin 2011, portait une demande à l'attention du président Assad, le priant de « prendre en considération les demandes de la société civile ».
 
D'autre part, dans son sermon du dimanche 5 février, le pape Benoît XVI a incité « le gouvernement syrien à reconnaître les revendications légitimes de son peuple », a relevé M. Geagea, avant de s'attarder sur « l'accusation formulée le 22 février – il y a tout juste quelques jours – par le nonce apostolique à Damas contre le gouvernement syrien, pour avoir tiré sur les manifestants ». M. Geagea a également invoqué l'Exhortation apostolique qui condamne toute forme de violence et consacre l'ouverture de l'Église catholique au dialogue.
 
Mais M. Geagea a poussé son raisonnement encore plus loin, en amorçant une réflexion sur l'intérêt réel des chrétiens. Rappelant que les mouvances régionales sont « avant tout des mouvements populaires, sur lesquels viennent se greffer d'autres éléments », M. Geagea a minimisé l'épouvantail de l'islamisme dans la région. « Parler de printemps musulman dans une région à majorité musulmane est normal, mais parler de printemps intégriste est un pléonasme. »
 
Le leader des FL a estimé dans ce cadre que « chaque jour de retard dans le dénouement de la crise syrienne accroît le risque de renforcement des fondamentalistes et affaiblit les modérés ». Quoi qu'il en soit, « le patriarche Raï, par ses propos, met tous les chrétiens de la région en danger, en les plaçant à contre-courant de la majorité ».
 
Rappelant que « de tous les régimes arabes, aucun n'a opprimé les chrétiens du Liban autant que le régime syrien », M. Geagea s'est demandé, en parlant du patriarche Raï : « N'est-il pas conscient que 55 % des chrétiens au Liban sont contre le régime syrien? »
 
Évoquant le cas des disparus dans les geôles syriennes et « les milliers de tués provoqués par le régime syrien », M. Geagea a rappelé que ce n'est pas au regard de la situation des chrétiens dans les pays arabes, où ils ont émigré, que l'évaluation du régime syrien doit s'effectuer, mais par rapport au pays où les chrétiens ont toujours existé. « C'est aux chrétiens du Liban que la situation des chrétiens de Syrie doit être comparée », a affirmé M. Geagea, relevant que « c'est le minimum qui est fourni aux chrétiens syriens ».
 
Et de souligner sur ce plan qu'à la fin des années 60, les chrétiens syriens représentaient 30 pour cent de la population, alors qu'aujourd'hui ils ne représentent que 10 pour cent des habitants. « Sans un climat de liberté, les chrétiens émigrent », a déclaré à cet égard le leader des FL.
 
S'interrogeant par ailleurs sur les raisons des déclarations du patriarche, M. Geagea a fait remarquer que « le président de la République Michel Sleiman ne s'est jamais exprimé sur les événements en Syrie, et a opté pour une position raisonnable et acceptable ». « De même, a-t-il ajouté, le Premier ministre Nagib Mikati, pourtant proche du régime syrien, est loin d'avoir tenu des propos sembables aux déclarations du patriarche. »

mardi 13 mars 2012

المسيحية العربية ، إلى أين ؟

 المسيحية العربية ، إلى أين ؟

المعهد الملكي للدراسات الدينية ينظم ورشة عمل بعنوان
بقلم جورج فريك، مطرانية السريان الأرثوذكس في حلب

عمان، الثلاثاء 13 مارس 2012 (ZENIT.org). – صرح سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية بأن " ركيزة ديننا وإيماننا تكمن في الخلاص وليس في الحقد والتعبئة والتجييش ومعاقبة الناس"، داعياً إلى بلورة درب مشترك بين أتباع مختلف الديانات للإيمان والأخلاق والعلم والعمل.

وأكّد سموه، خلال افتتاحه ورشة عمل "المسيحية في الشرق، إلى أين؟"، التي التأمت في عمان الاثنين بتنظيم من المعهد الملكي للدراسات الدينية ، أن من حقنا كعرب أن نذكّر بأن العرب المسيحيين هم من رواد الفكر العربي، وقلة عددهم لا تغفل حقيقة أنهم من أهل البلاد الأصيلة والأصلية. وأضاف أن المسيحية إحدى أهم ديانات العرب قبل الإسلام، والعرب المسيحيون هم أحفاد القبائل العربية التي كانت أغلبيتها مسيحية واستقبلت طلائع الفتح العربي.

وقال الأمير الحسن في الجلسة الافتتاحية التي حضرها وزير السياحة نايف الفايز ووزير الأوقاف والشؤون والمقدّسات الإسلامية الدكتور عبد السلام العبّادي،  "إننا نعيش اليوم عهد الاستغراب، أي الإسلام والغرب، بعد أن عشنا عهد الاستشراف سابقا،ً مشيرا إلى أن بلسمة الجراح لن تكون فقط بالتصريحات وعبر الإعلام الإلكتروني، ولكن آن الأوان أن نؤكد أهمية الإعلام الإنساني. وأضاف سموه أن التذويب الداخلي لواقعنا، كما هو الحال في العراق اليوم، هو تذويب سياسي؛ مذكّراً أن مفهوم الخلافة في ذروتها كان تابعاً لمفهوم الأمة التي ليست محصورة في الإنسان المسلم أو الكيان المسلم بل تعني التعامل مع الإنسان بوصفه إنساناً.

وبيّن الأمير الحسن أن الغاية من الفكر الديني أن نبتعد عن فكر من يعتقدون أن كل المساعي المؤدية لاحتكار الحقيقة في اللاهوت والفكر ما هي إلا شكل آخر من أشكال الرغبة في التسلط. وذكّر الأمير الحسن أن تبني الأفكار الواضحة هو الذي يؤدي بنا إلى مواقف مشتركة من القضايا الروحانية، وإلا أصبحت الحقائق المادية أقوى من إلهامنا الروحي.

من جهته، ألقى مدير المعهد الملكي للدراسات الدينية، الدكتور كامل أبو جابر، كلمة بيّن فيها أن هذه الورشة تعالج قضية خطيرة من القضايا التي تواجه منطقتنا المشرقية؛ مذكراً "بأن للعرب دينين لا دين واحد: دين الإسلام للأغلبية ودين المسيحية للقلة".

وأضاف أبو جابر "أن العرب المسيحيين يعترفون أنهم قلة ولكنهم يرفضون إطلاق صفة الأقلية عليهم لإيمانهم أنهم عرب أقحاح من صلب هذه الأمة"؛ مشيراً إلى فضل الإسلام التاريخي في استمرار الوجود المسيحي حتى اليوم في المنطقة وهذا التاريخ المشترك الذي تخللته أحياناً لحظات حرجة كادت تقود إلى بعض الالتباس، كلحظة حروب الفرنجة التي يدعوها الغرب بالصليبية، والتي لا علاقة لها حقاً لا بالصليب ولا بالمسيحية.

وأشار أبو جابر إلى أن الغايات من إعادة رسم خريطة المنطقة متعددة، أحد أبعادها تهجير المسيحيين من الشرق والإسهام في القضاء على القومية العربية وفكرها والتي يتفيأ المسيحي والمسلم تحت لوائها؛ مشدداً أن واجب المسيحيين العرب لا البقاء في المنطقة وحسب، بل والعمل على إعادة التعددية إلى نسيجها الاجتماعي، وعلى المجتمعات العربية أن تتعلم كيف تدير التنوع بأسلوب عصري وحضاري.

وأكّد "متروبوليت" حلب للسريان الأرثوذكس، المطران مار غريغوريوس يوحنا إبراهيم، الحاجة إلى أصوات مسلمة ذات وزن كبير لبعث الأمل والرجاء في المنطقة؛ مشيراً إلى أن هاجس الهجرة هو من أهم هواجس المسيحيين في المنطقة، بل ومن هواجس المسلمين المعتدلين أيضاً.

وأضاف المطران إبراهيم أن المسيحيين في الشرق يريدون أن يكونوا في سوية مع باقي المواطنين في الحقوق والواجبات؛ داعياً إلى تعميق ثقافة المواطنة في المنطقة وإلا فسيكون هنالك غبن بحق المسيحيين.

وجاءت الجلسة الاولى بعنوان : المسيحية في سوريا ، إلى اين ؟ وأدارها الدكتور علي محافظة، من قسم التاريخ في الجامعة الأردنية، وتحدث فيها المطران غريغوريوس يوحنا ابراهيم ، والقس الدكتور رياض جرجور، الامين العام للفريق العربي للحوار الاسلامي المسيحي . أما الجلسة الثانية فجاءت بعنوان : المسيحيون في فلسطين ، إلى أين ؟ وأدارها ايضا الدكتور محافظة ، وتحدث فيها المطران سايوريوس ملكي مراد، مطران السريان الأرثوذكس في الارض المقدسة والاردن، والقس الدكتور متري الراهب، راعي الكنيسة اللوثرية ورئيس مؤسسة ديار في بيت لحم.

أمّا الجلسة الثالثة فانصبّت حول " المسيحية في العراق ، إلى أين ؟"، وأدراتها السيدة اسمى خضرة مؤسسة برنامج ميزان القانوني، وتحدث فيها كل من المطران لويس ساكو مطران الكلدان في العراق ، والمطران جرجس قس موسى ، من كنيسة السريان الكاثوليك في العراق .

وتناقش الورشة التي ينظمها المعهد الملكي للدراسات الدينية بالتعاون مع مطرانية السريان الأرثوذكس في حلب وجمعية المانونايت المركزية على مدار يومين واقع ومستقبل المسيحية المشرقية والعرب المسيحيين، بمشاركة أساقفة  وكهنة وعلمانيين  وخبراء وأكاديميين من الأردن وسوريا وفلسطين والعراق ومصر ولبنان والسودان وإيران.




Sent from my iPad

lundi 12 mars 2012


Un rôle pour les chrétiens

 OLJ -12/03/2012


La chronique de Nagib Aoun

 Faut-il avoir peur des islamistes ? Redouter leur montée en puissance, leur force de persuasion, de séduction, auprès de populations longtemps brimées, longtemps assujetties au bon plaisir du prince? Est-il normal de crier déjà à l’imposture, alors que les jeux sont loin d’être faits et que tout reste encore à inventer? Est-il seulement acceptable que des voix s’élèvent pour défendre l’indéfendable, pour regretter, à mots même pas couverts, la chute des dictateurs, « ceux qui maintenaient l’ordre et la discipline, les libertés dussent-elles être un peu égratignées » ?
Égratignées ? Ah le vilain mot, l’hypocrite mot qui veut nous faire croire que les dizaines de milliers, les centaines de milliers de détenus d’opinion dans le monde arabe étaient logés dans des hôtels de luxe et ne croupissaient pas dans les geôles les plus infâmes. Hypocrite mot qui veut insinuer qu’il vaut mieux vivre sous la botte du dictateur et fermer sa gueule que de courir le risque de voir arriver des hordes d’islamistes hirsutes déterminés à en découdre avec tous ceux qui pensent différemment.
Tunisie, Égypte, Libye : d’insurrections en processus électoral, d’une liberté arrachée dans la violence à la vérité issue des urnes, la voie a été ouverte, en toute logique, aux catégories les plus humiliées, les plus malmenées des populations, celles qui ont longtemps ruminé leur vengeance, leur soif de justice. Que les islamistes aient été les grands bénéficiaires des bouleversements survenus dans ces pays, il n’y a là rien de surprenant : c’est la politique répressive des régimes abattus, la violence criminelle pratiquée à l’encontre des voix dissidentes, qui ont fertilisé le terreau islamiste, l’ont rendu populaire auprès des couches défavorisées de la société.
De toute évidence, et dans une continuité historique, le régime syrien n’a rien appris des événements survenus dans les pays du printemps arabe. En recourant à la terreur, à la violence aveugle contre la révolte populaire, il creuse sa propre tombe, celle que les islamistes honnis se feront un plaisir d’enfouir dix pieds sous terre. Non pas que ces derniers soient le vrai moteur de l’insurrection, mais ils sont ceux qui ont été les plus pourchassés, les plus réprimés, donc les plus déterminés à en finir avec le tyran.
La communauté internationale en continuant à tergiverser, à se laisser ligoter par les niet russe et chinois, pousse elle-même à la roue, facilite la montée en puissance des extrémistes, ceux qui n’ont plus rien à perdre et tout à gagner dans la militarisation du mouvement.
Faut-il donc avoir peur des islamistes ?
 La question est pertinente, mais elle est, aussi, dérangeante pour la simple raison qu’elle est inévitablement associée au processus démocratique. C’est par les urnes que les islamistes sont arrivés au pouvoir en Tunisie, en Égypte et au Maroc, c’est par les urnes qu’ils auront probablement une place de choix dans la Syrie de demain.
Après les dictatures, les théocraties ?
 Inenvisageable, n’en déplaise aux oiseaux de mauvais augure, à ceux qui lorgnent du côté des tyrans, ou qui préfèrent « l’ordre qui règne » sous la férule du potentat à une liberté balbutiante qui essaie de se frayer un chemin dans un champ de mines.
Inenvisageable, parce que la planète est désormais un grand village, que les idées circulent à la vitesse du son et qu’aucun pays ne peut se permettre de vivre en totale autarcie, éloignée des réalités du monde. Ce n’est évidemment pas l’instauration de la charia qui permettra aux révolutionnaires de manger à leur faim, ce n’est évidemment pas l’avènement d’un pouvoir soumis aux religieux qui ramènera les touristes en Égypte et en Tunisie... et plus tard en Syrie.
Sans oublier que l’écrasante majorité de la population arabe est jeune, peu encline à se soumettre à une dictature encore plus rétrograde que celle qu’elle a balayée et qu’elle est naturellement ouverte aux idées en provenance d’un étranger qu’on veut absolument diaboliser.
Les Arabes chrétiens ont, à cet égard, un rôle essentiel à jouer. Tout comme les coptes d’Égypte qui se sont dressés avec force contre l’islamisme agresseur, participant en même temps à la révolte contre la dictature de Moubarak, les chrétiens de Syrie sont appelés aujourd’hui à se réconcilier avec l’histoire en marche. Ce n’est pas en tournant le dos à la révolution, en restant pendus aux basques d’un régime moribond, qu’ils se forgeront un espace dans la Syrie de demain, une place qui leur permettra d’avoir leur mot à dire dans le façonnement de l’avenir.
Un rôle que leurs coreligionnaires libanais ont assumé avec succès, tout au long de leur histoire, et dont ils gagneraient à s’inspirer...

Syrie : « Nous nous sentons abandonnés par les chrétiens d’Occident

Les eveques de Syrie : « Nous nous sentons abandonnés par les chrétiens d'Occident
Communauté Pie X

http://www.dici.org/actualites/syrie-nous-nous-sentons-abandonnes-par-les-chretiens-doccident/
9-03-2012


Mgr Abraham Nehmé, métropolite grec-melkite catholique de Homs, Hama et Yabroud (Syrie) de 1986 à 2005, vit actuellement au couvent Saint-Antoine de Kfarchima, près de Beyrouth. Interrogé le 13 février par l´agence Apic, l´évêque émérite, âgé de 84 ans, ne parle pas encore d´exode massif des chrétiens de Syrie – où ils composent toujours près de 8% de la population –, mais il indique que « quelques milliers sont déjà partis ». «
Nous nous sentons totalement abandonnés par les chrétiens d´Occident, et nous risquons de subir le sort des chrétiens d´Irak… »

Le prélat d´origine libanaise déplore l´attitude des gouvernements occidentaux « qui agissent uniquement en fonction de leurs propres intérêts et ne s´intéressent en rien au sort des chrétiens de Syrie ».
Mgr Abraham Nehmé relève que les Frères musulmans, qui gagnent partout en influence grâce au « printemps arabe », « ne donnent pas l´impression de voir les chrétiens d´un bon œil ». S´ils prenaient le pouvoir, ce serait une menace pour la présence à long terme des chrétiens dans cette région, insiste-t-il. « J´ai la quasi-certitude que si les islamistes arrivent au pouvoir, nous ne serons pas à l´aise ! »

Le primat de l´Eglise syriaque orthodoxe, Ignace Zakka Ier Iwas, a déclaré le 12 février que les troubles en Syrie sont fomentés et organisés « par des forces extérieures et non par les membres de la société syrienne », selon l´Agence d´information russe RIA Novosti.

Lors de l´entretien qui s´est déroulé dans sa résidence de Damas, le patriarche a exclu l´existence d´une répression à l´encontre des chrétiens syriens. « Les chrétiens en Syrie restent en sécurité, contrairement à ce qui a lieu en Egypte ou en Irak », a-t-il souligné.

La peur des chrétiens de Syrie face au changement de régime à Damas est justifiée, a affirmé le Père Samir Khalil Samir sur les ondes de Radio Vatican, le 17 février. Pour le jésuite égyptien, professeur d´histoire de culture arabe et d´islamologie à l´Université Saint-Joseph de Beyrouth, il ne fait aucun doute qu´un régime islamiste en Syrie représentera un danger pour les chrétiens, car il sera certainement moins neutre que le régime en place. Ce qui se passe en Egypte, laisse-t-il entendre, va se répéter également dans les autres pays de la région.

Les chrétiens en Syrie sont un élément de stabilité et ils apportent une contribution économique et politique, poursuit-il. « Pour autant que cela soit possible, nous, les chrétiens, avons le devoir de rester tant que l´on peut.
L´exil des chrétiens serait catastrophique pour tout le Moyen Orient : désormais, en Palestine, les chrétiens qui sont partis ne reviennent plus ; en Irak, c´est la même chose ; en Jordanie, les chrétiens sont très peu nombreux… »
Le Père jésuite relève que ceux qui peuvent fuir le font, car rester dans les points chauds signifie risquer la mort et, sans s´en apercevoir, le pas le plus banal peut être le dernier. «

Pour l´éviter, les gens se protègent comme ils peuvent, mais même les maisons ne sont pas sûres. Se protéger veut dire ne pas sortir, mais cela veut aussi dire souffrir de la faim. Tout est devenu précaire ! »
Interrogé par Radio Vatican le 20 février, le patriarche des syro-catholiques, Ignace Youssef III Younan, résidant au siège patriarcal de Beyrouth (Liban), a dit être très inquiet de la situation dans son pays.
En Syrie, « les chrétiens se sentent en danger et craignent véritablement qu´une guerre civile sur fond religieux les prenne pour premières victimes ». Présent à Rome à l´occasion du consistoire du 18 février 2012, le prélat oriental a donné les motifs de cette vive inquiétude, – alors que la concentration du pouvoir entre les mains du parti Baas, auquel appartient la minorité alaouite de Bashar al-Assad, pourrait déclencher un véritable conflit religieux : « (les chrétiens) n´ont pas de parti chrétien de référence, ni d´armes, et ils sont par ailleurs répartis dans toute la Syrie », a-t-il expliqué.
Interrogé le même jour par Radio Vatican, le patriarche maronite Béchara Rai a pour sa part souhaité que la communauté internationale aide le monde arabe à « séparer la religion de l´Etat » pour le « préparer à la démocratie ». En Syrie, « il faut que la communauté internationale intervienne pour trouver des solutions par le dialogue et non pas par la violence », a-t-il demandé, regrettant que « les intérêts des nations soient bien différents ». A ses yeux, la plus grande préoccupation demeure le risque des « groupes fondamentalistes », soutenus depuis l´étranger « par l´argent, par les armes, politiquement ».
Mgr Mario Zenari, nonce apostolique à Damas, avait confié à Radio Vatican, le 10 février, que « jusqu'à présent, les chrétiens n'ont pas été pris pour cible en tant que chrétiens. Pas une église n'a été touchée. Et, si on compare avec d'autres pays de la région, cet aspect est positif » ajoutant que les chrétiens de Syrie bénéficiaient de « beaucoup de respect et pourraient jouer un rôle de médiation dans ce climat de violence ». (Sources : apic/imedia/ asian/rian/radiovatican – DICI n°251 du 09/03/12)
Lire également :

http://www.dici.org/actualites/syrie-nous-avons-peur-des-islamistes-ils-sont-exclusivistes/

Syrie : Quel avenir pour les chrétiens ?
Syrie : « Nous avons peur des islamistes… ils sont exclusivistes ! »
Syrie : Des évêques redoutent la montée de l´islamisme


Sent from my iPad

dimanche 11 mars 2012

Syrie: Alain Juppé ne défend pas les minorités... il fabrique des révolutions

Syrie: Alain Juppé ne défend pas les minorités... il fabrique des révolutions
L'héritage occidental pousse au raisonnement colonialiste

par Michel Samaha

Mondialisation.ca, Le 9 mars 2012
- 2012-02-04

Pour envahir l'Irak, les dirigeants des États unis se sont ouvertement servis de l'opposition « extérieure ». Avant même le retrait de leur armée, ils reconnaissaient que ce choix a été à l'origine de nombreuses erreurs d'appréciation qui, sur le terrain, leur ont coûté très cher. Aujourd'hui, tout ce qui leur reste est le prix exorbitant d'une guerre qui était censée ne durer que quelques mois.

Il ne semble pas que cette leçon ait servi à l'OTAN et à ses alliés, et surtout pas à notre ministre des Affaires étrangères. Non seulement il use du même procédé en espérant faire passer le Conseil d'Istanbul, de Tunisie, ou de l'Union Européenne [le CNS] pour le représentant légal du peuple syrien qui le rejette ; mais il ose s'adresser aux chrétiens du Moyen-Orient en tant que protecteur alors qu'il est clair qu'il n'en fera pas des «collabos» ; attitude qu'en bon gaulliste il devrait considérer comme allant de soi.
Lire la suite :
http://mondialisation.ca/index.php?context=va&aid=29676


Sent from my iPad

“Démocratie et théocratie sont comme la neige et le feu”

Fierté des maronites, à la tête d'une communauté de 5 millions de catholiques, le patriarche d'Antioche et de tout l'Orient, Béchara Pierre Raï, est une personnalité charismatique et souriante. Dernier enfant d'une fratrie de six garçons et deux filles, ce montagnard très populaire dans son pays, le Liban, rayonne également au sein de cette Eglise fort ancienne, dont le territoire s'étend sur tout l'ex-­Empire ottoman, de la Turquie aux Indes. Celui qui, avant de devenir évêque puis patriarche, appartient d'abord à l'ordre mariamite maronite est un mélange d'humilité, de majesté, de mysticisme et de panache. Désormais incontournable, cet homme de culture et de foi bénéficie de la pleine confiance des ­autres autorités chrétiennes, orthodoxes ou protestantes, et son prestige ne s'étend pas qu'à cette partie sensible du monde, l'Egypte, la Syrie, l'Irak, la Jordanie, l'Arabie, la Terre sainte…
Lire la suite: Rai- Paris Match actu-match | samedi 10 mars 2012
http://www.parismatch.com/Actu-Match/Monde/Actu/Le-Patriarche-Bechara-Pierre-Rai-Democratie-et-theocratie-sont-comme-la-neige-et-le-feu-382152/

Sent from my iPad

mercredi 7 mars 2012

Près de 8500 personnes ont été tuées en Syrie

Près de 8500 personnes ont été tuées en Syrie
le début de la répression en mars 2011

Près de 8500 personnes, en majorité des civils, ont été tuées dans les violences depuis le début de la révolte en Syrie en mars 2011, selon l'Observatoire syrien des droits de l'homme (OSDH). Parmi les victimes figurent 6195 civils et 2263 soldats et membres des services de sécurité, dont 428 déserteurs ayant rejoint les rebelles, soit un total de 8458 morts.
Le Figaro 7/3/2012


J.T.Khoreich

Près de 8500 personnes ont été tuées en Syrie

Près de 8500 personnes ont été tuées en Syrie
le début de la répression en mars 2011

Près de 8500 personnes, en majorité des civils, ont été tuées dans les violences depuis le début de la révolte en Syrie en mars 2011, selon l'Observatoire syrien des droits de l'homme (OSDH). Parmi les victimes figurent 6195 civils et 2263 soldats et membres des services de sécurité, dont 428 déserteurs ayant rejoint les rebelles, soit un total de 8458 morts.
Le Figaro 7/3/2012

Près de 8500 personnes ont été tuées en Syrie

Près de 8500 personnes ont été tuées en Syrie
le début de la répression en mars 2011

Près de 8500 personnes, en majorité des civils, ont été tuées dans les violences depuis le début de la révolte en Syrie en mars 2011, selon l'Observatoire syrien des droits de l'homme (OSDH). Parmi les victimes figurent 6195 civils et 2263 soldats et membres des services de sécurité, dont 428 déserteurs ayant rejoint les rebelles, soit un total de 8458 morts.
Le Figaro 7/3/2012

إثر الحملة على الراعي، غياض يرد: الشجرة المثمرة ترمى بالحجارة،

مع التحيات الى الاستاذ وليد
والاصدقاء 
_________________________

إثر الحملة على الراعي، غياض يرد: الشجرة المثمرة ترمى بالحجارة،

لا نهاية قريبة لملف النازحين السوريين.. اذا طالت الأزمة قد يلقوا سيناريو الفلسطينيين والعراقيين

إثر موجة الاستغراب والاستنكارات على تصريح البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لوكالة رويترز، والتي جاء أعنفها من الشيخ داعي الاسلام الشهال، الذي رأى أن الراعي "نصّب نفسه كمحامي الظل عن نظام فاسد مجرم"، أشارت "النهار" اليوم الى أن رئيس حزب الكتائب اللبنانية أمين الجميل ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عمّما على حزبيهما عدم التعليق ولو بكلمة واحدة.

الى ذلك، تمنّى المنسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار عدم الربط بين مصير المسيحيين في الشرق بمصير نظام كالسوري، أجمع العالم على الاعتراف باجرامه.

وعليه، كانت لنا مقابلة مع المسؤول الإعلامي في الصرح البطريركي وليد غياض توقفنا خلالها عند هذه الحملة التي طالت الراعي، كما استوضحنا منه موقف الصرح في بعض القضايا.

فقد أكد غياض أن "بكركي ليست بموقع الرد على أحد، ولا بموقع الدفاع عن النفس، فلكل إنسان رأيه ووجهة نظره، ونحن نحترم الديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي".

وأوضح أن "كلام البطريرك أتى بإطار معين ولكن كالعادة، سبّب الحديث المجتزأ والتعليق المجتزأ أحيانا موجة من الاستنكارات وسوء التفاهم"، مشيرا الى أن "كلام الراعي أتى وحدة متكاملة، فهو في حين تحدث عن الديمقراطية كان يتكلم حصرا عن دين الدولة ولم يقصد بذلك الديمقراطية في سوريا".

الى ذلك، أعرب فياض في حديث الى ليبانون ديبايت عن اعتقاده أن "هذه الحملة ليست بريئة، يقصد من خلالها أصحاب الضغينة والحقد والخلفيات إسكات كل صوت يدعو الى الحوار والتقارب".

وأردف: "من يغذي هذه الحملة، وإن من الشخصيات القوية يعتمد على مبدأ "فرّق تسد"، لكننا دوما نقول إن "الشجرة المثمرة ترشق بالحجارة".

واستطرد: "منذ بدء عهده، وفي الكثير من القضايا، ظهرت حملات وهجومات على البطريرك الراعي، لكننا نرى اليوم أننا وصلنا الى ما حذذر منه الراعي، بحيث نواجه اليوم مخاطر الارتدادات السورية على لبنان وخيوط حرب أهليةن لذلك نؤكد أن كلام الراعي لطالما اتى من باب التحذيرات انطلاقا من ضمير ومسؤوليات وليس من باب الاصطفافات".

وردا على سؤال عما اذا كان الراعي سيحمل تحذيراته هذه الى الأردن وقطر، أشار غياض الى أنه "وكما سرت العادة ونظرا لموقع البطريركية، فإنه عندما يزور البطريرك إحدى الدول، فإنه من باب الاحترام أن يلتقي رئيسها أو كبار المسؤولين فيها، كما أن الزيارة الى قطر هي ذات طابع رسمي، الا أن الراعي لا يحمل معه برنامجا معينا بل إن اللقاءات ستشهد بحثا في كل الأمور والمستجدات، فتكون فرصة لجمع وجهات النظر".

وقال: "الراعي سيطرح من جهته، هواجس الناس في هذا الشرق بشكل عام وهواجس المسيحيين بشكل خاص".

وعليه، جدد غياض التأكيد أن "البطريركية لا تدخل في أية اصطفافات أو محاور، وهي لا تتلون ولا تدعم هذا النظام أو ذاك، إنما تحصر اهتمامها وشجونها بتأمين الحرية للانسان والاصلاحات بعيدا عن كل أشكال العنف والقتل والحروب خصوصا الأهلية منها".

وفي لبنان، حذّر غياض من "اننا شهدنا ملامح حرب أهلية عبر أحداث طرابلس وغيرهان في حين تكاثرت تصريحات مسؤولين لبنانيين ودوليين عن أنهم متخوفون من نشوب حرب أهلية في لبنان".

ولدى سؤاله عن قراءة بكركي للاعتصامين اللذين عرفتهما بيروت الأخد، اكتفى غياض بالقول إن "الاعتصامين لم يخرجا عن إطار التعبير عن حرية الرأي التي تحترمها الكنيسة تشجعها على أن تبقى ضمن القواعد والقوانين وأن تتقيد بالأمن".

وقال: "المهم ألا تنجر المظاهرات الى غير أهدافها".

وأيضا، تكلم غياض الى ليبانون ديبايت بإسهاب عن موضوع النازحين السوريين الى لبنان والذين تجاوز عددهم الـ950 عائلة، بحيث أسف المسؤول الاعلامي في الصرح البطريركي لهذا التهجير للعائلات السورية، مشيرا الى أن اللبنانيين ذاقوا هذا المر، داعيا "الجميع الى التعامل مع هذا الواقع الذي فرضته الظروف بإنسانية وتضامن".

وشرح غياض الى أن "الارباك الذي طال الحكومة إثر مطالبتها تحمل مسؤوليتها تجاه هذه العائلات، وهو ما عبّر عنه وزير الشؤون الاجتماعية وزائل أبو فاعور، ينطلق من أن الحكومة واعيد لامكانياتها القليلة، ومن تخوّف الأخيرة أيضا من النتائج السياسية والديمغرافية إذا طالت الأوضاع، حتى لا يتكرر مع هذه العائلات سيناريو الفلسطينيين والعراقيين الذين أتوا الى لبنان".

كذلك، اتهم غياض المجتمع الدولي بأنه "لا يتحرك تجاه هذه المسألة ويترك الأمور تتفاقم في هذا المجال"، ومتأسفا من أنه "لا أرى أن النهاية في هذه القضية قريبة".

وهنا، طالب غياض المجتمع الدولي بأن "يتحمل مسؤوليته تجاه هؤلاء النازحين ويساعدهم بالتعاون مع اللبنانيين الذين لا ينقصهم شيء من التضامن الانساني ولا المحبة، لكي لا يطول الملف ويتحول الى مأساة".

وفي الشق السياسي المحلي، أعلن غياض في ما خص اللقاء في بعبدا أن "اللقاء أفضل من عدمه وأنه جرى خلال اجتماع رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون نوع من المصارحة والعتاب في مكان ما، وقد بادر الراعي لمثل هذه الخطوة انطلاقا من شعار "الشركة والمحبة ".

ووصف غياض أجواء اللقاء "بالممتازة، الكلام كان عاليا وراقيا جدا، على عكس ما حاول البعض تصويره، خصوصا أن هناك رغبة عند الطرفين بالحوار والتفاهم وقد طال النقاش كل المواضيع، كما أنه قد يكون أساسا للقاءات أخرى".

وأوضح أن ما جرى في احتفال مار مارون، لم يكن مقصودا إنما أتى نتيجة عقبات تقنية ولوجستية وأمنية".

وإذ أكد أن "اللجنة تتابع عملها في شأن ملف قانون الانتخابات، على أن تجتمع قريبا مع الراعي وقد يكون الاجتماع موسعا"، لاحظ غياض أن ملف بيع الأراضي "يتفاقم، خصوصا أن الغاية منه هي غاية سياسية، تهدد العيش المشترك ".

وأردف: "هناك حرية التملك والتصرف التي يحافظ عليها القانون، لكننا ضد بيع الأرض لأنها هي الهوية، والمثل يقول "هنّ الشاري وعزّ البايع". 
وختاما، طمأن غياض أن ملف بلدة الحوارة هو قيد البحث والمتابعة وبند مدرج على جدول أعمال البطريرك الراعي".

الكاتب: هلا فرسان | المصدر: فريق موقع ليبانون ديبايت | التاريخ: 3/6/2012


mardi 6 mars 2012

ENTRAVES A LA LIBERTE RELIGIEUSE

ENTRAVES A LA LIBERTE RELIGIEUSE

Cité du Vatican, 5 mars 2012 (VIS). Entre 2003 et 2010, les agressions et actes de terrorisme contre des chrétiens ont augmenté de 309 % en Afrique, Moyen Orient et Asie, tandis que 70 % de la population mondiale vit dans des pays où la liberté religieuse est entravée.
« Les minorités religieuses y paient un lourd tribut », selon ce qu'a déclaré le 1 mars l'Observateur permanent près le siège de l'ONU à Genève, durant la XIX session ordinaire du Conseil des Droits de l'homme. Mgr.Silvano Tomasi a également rappelé que « les croissantes mesures restrictives à l'encontre des religions intéressent 2, 2 milliards de personnes.
Les personnes touchées ont généralement perdu leur protection légale, sont soumises à des mesures injustes de la part de l'Etat, ou bien devenues victimes de la violence fanatique ».
Le phénomène est dû à « des bouleversements politiques, à une perception erronée de la religion, à une conception ambiguë de la sécularisation ».
Il est donc urgent, a souligné Mgr.Tomasi, que la communauté internationale redouble d'efforts en matière de protection des personnes dans l'exercice de sa religion, de manière à ce qu'elles prennent part en toute liberté au progrès de la société.
Puis il a insisté sur le devoir des états à garantir aux citoyens le droit individuel et collectif à exercer cette liberté. « La liberté religieuse n'est pas un droit concédé mais un droit fondamental de la personne... La responsabilité des pouvoirs publics n'est pas de définir la religion...mais d'assurer aux communautés de foi une personnalité juridique, due également à qui ne professe aucun credo ».
La liberté religieuse des citoyens court un risque majeur avec le principe de la religion d'Etat, surtout « si elle devient source d'injustices envers autrui, fidèles d'autres religions ou citoyens sans religion ».

« Mais au-delà des considérations institutionnelles, la question fondamentale est le respect, la diffusion et la protection des Droits de l'homme. D'année en année, l'intolérance provoque des violences et l'assassinat de nombreux innocents au seul prétexte de leurs convictions religieuses. Il est donc de la responsabilité générale de faire respecter la tolérance et les droits, pour une plus grande équité entre les citoyens de diverses religions, et pour une démocratie juste reconnaissant le rôle public des religions comme la distinction entre monde religieux et monde civil... Pour atteindre un tel objectif, il convient de surmonter un culture de mépris de l'individu et la tentation d'éliminer la religion de la vie sociale... Les religions ne sont pas une menace mais une ressource, car elle contribuent au développement des civilisations pour le bien commun... Le système d'éducation et d'information a une importance fondamentale dans l'élimination des préjugés des manuels scolaires et des revues. Il faut diffuser des informations correctes sur les divers gfroupes constituant la société... Le déficit d'éducation et d'information permet de manipuler les personnes en vue d'avantages politiques tout en maintenant le sous-développement, la non participation à la vie sociale. Une plus grande justice sociale favorise la mise en pratique des droits. Les religions étant des communautés basées sur des convictions et sur la liberté d'expression, elles contribuent à la croissance des valeurs morales sans lesquelles la liberté générale est impossible. C'est pourquoi », a conclu l'Observateur du Saint-Siège, « la communauté internationale a la grande responsabilité de contrecarrer la tendance à la violence qui frappe les groupes religieux, et de combattre une fausse neutralité qui a pour but de neutraliser la liberté de religion ».

VISnews120306

Le patriarche al-Raï : La Syrie est le pays arabe le plus proche de la démocratie

Le patriarche al-Raï : La Syrie est le pays arabe le plus proche de la démocratie
lundi 5 mars 2012- OLJ

Le patriarche maronite Mar Bechara Boutros al-Raï a dit que la Syrie est le pays le plus proche de la démocratie dans le monde arabe.

"Comme tous les pays, la Syrie a besoin de réformes exigées par le peuple et proclamées par le président Bachar al-Assad en mars dernier", a-t-il dit dans une interview à Reuters, notant que les réformes ne peuvent être atteintes par la force des armes et nul ne peut prédire l'ampleur des pertes et des dommages que cela peut occasionner.
al-Raï a exprimé ses regrets pour la violence et la destruction dont la Syrie fait l'objet.

Pour lui, la crainte est due à la présence de groupes extrémistes qui utilisent le langage de la violence, en se demandant comment peut-on appeler cela printemps arabe tandis que des gens meurent chaque jour.

A.A./R.B.

J.T.Khoreich

lundi 5 mars 2012

البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي: "كيف يكون هناك ربيع عربي ويقتل الناس كل يوم

البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي: "كيف يكون هناك ربيع عربي ويقتل الناس كل                        
النهار ٥/٣/٢٠١٢


سأل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي: "كيف يكون هناك ربيع عربي ويقتل الناس كل يوم، يتحدثون عن العراق والديموقراطية ومليون مسيحي من أصل مليون ونصف مليون هاجروا من العراق، فأين الديموقراطية في العراق؟"، مؤكداً "أننا مع الربيع العربي ولكن ليس مع الربيع بالعنف والحرب والدمار والقتل، فبهذا يصبح شتاء".
وأبدى في حديث الى وكالة "رويترز" خشيته على كل المواطنين، معتبراً أن "حال الحرب والعنف والأزمة الاقتصادية والأمنية، تؤثر على جميع المسلمين والمسيحيين، لكن المسيحيين يتأثرون أكثر لأن عددهم أقل".
وعن الاستقرار بين البشر والذي يسبق نشر الديموقراطيات في العالم، سأل: "ما نفع الديموقراطية إذا كانت تريد ان تقتل الناس وتسبب عدم استقرار؟ نحن نتحدث من منطلق كنسي، نقول إن الكائن البشري هو كل شيء"، مشيرا الى "أن ثمة مصدراً أساسياً لأزمات الشرق هو النزاع الفلسطيني - الاسرائيلي. هذا الموضوع سبّب كل مشاكلنا في الشرق الاوسط. على المستوى الفلسطيني، هذا شعب اقتلع من أرضه، وكلما جاءت الأسرة الدولية لتحل مشكلته وتجعل له دولة خاصة به على غرار اسرائيل، يستخدم "الفيتو" (حق النقض)".
وتطرق الى الوضع في سوريا، فقال: "مثلها مثل غيرها من البلدان، هي في حاجة إلى إصلاحات يطالب بها الشعب، وحتى الرئيس السوري بشار الأسد أعلنها منذ آذار الماضي. صحيح ان نظام البعث السوري متشدد وديكتاتوري، لكن هناك الكثير مثله في العالم العربي.
في كل الانظمة في العالم العربي دين الدولة هو الاسلام، إلا سوريا وحدها تتميز من دون سواها بأنها لا تقول إنها دولة اسلامية، ولكن دين الرئيس الاسلام. أقرب شيء الى الديموقراطية هي سوريا.
لا أريد أن يفهموا أننا مساندون للنظام السوري. لا نساند أي نظام في العالم ولا نعاديه، لأننا نحن ايضا في لبنان قاسينا الأمرّين من النظام السوري. نحن لا ندافع عنه، ولكن نحن نقول إنه يؤسفنا أن تكون سوريا التي تريد أن تخطو إلى الأمام غارقة في العنف والدمار".
وقال: "لا نتحدث ضد طائفة. نحن لسنا متخوفين من الاسلام المعتدل بل نتخوف من المجموعات المتشددة التي تستعمل لغة العنف، ومن مرحلة انتقالية في سوريا قد تشكل تهديداً لمسيحيي الشرق. ثمة مخططات هدّامة في السياسات العالمية. ليس الشعب الذي يريدهم (المتشددون)، هناك دول وراءهم تدعمهم ماليا وعسكريا وسياسيا. الشعب المعتدل لا يريد المتشددين".
نحن نعرف اننا مررنا مع سوريا بمشاكل كبيرة. هناك اناس مع النظام السوري وآخرون ضده، وثمة اناس كانوا معه وصاروا ضده وأشخاص كانوا ضده وصاروا معه. هذه قاعدة موجودة في لبنان على المستوى السياسي. لذلك نحن نتأثر بالصراع، وهناك خلاف داخلي في لبنان لأن هذا يريد أن يساعد النظام وذاك يريد ان يساعد المعارضة.

dimanche 4 mars 2012

Comment travaille l’« Observatoire syrien des droits de l’homme »

Comment travaille l'« Observatoire syrien des droits de l'homme »
Deux Syriens, l'un établi à Coventry et l'autre à Oxford, rassemblent les informations sur la situation dans le pays.

Leur petite association sert aujourd'hui de principale source d'informations sur la révolution syrienne.
Lire la suite:
http://www.la-croix.com/Actualite/S-informer/Monde/Comment-travaille-l-Observatoire-syrien-des-droits-de-l-homme-_EP_-2012-03-04-774799

samedi 3 mars 2012

البطريركية المارونية تطلق موقعًا جديدًا

البطريركية المارونية تطلق موقعًا جديدًا

بكركي، الجمعة 2 مارس 2012 (ZENIT.org). – رعى غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي اليوم الجمعة 2 آذار 2012 حفل إطلاق الموقع الإلكتروني الجديد الخاص بالبطريركية

 المارونيةwww.bkerkenews.org.lb بحضور لفيف من الأساقفة والكهنة والإعلامييّن في قاعة الصحافة في الصرح وألقى كلمة للمناسبة جاء فيها:" أوّد أنّ أعبّر عن فرحنا الكبير لإطلاق هذا الموقع من بكركي لكي نؤدي في الواقع الرسالة النابعة من عمق حياة الكنيسة. ونقرأ في الرسالة ألى العبرانيّين الخاصّة بعيد الميلاد "كلّم الله آباءنا منذ القديم بأنواع شتّى واليوم كلّمنا بابنه".
وتابع" على الكنيسة أن تواصل اليوم حوار الشعوب من خلال حوار الله والمسيح مع الشعوب وهذا هو واجب ضميري كبير في أن تستعمل الكنيسة الوسائل المتاحة التي يقدمها التقدم التقني على هذا المستوى لإيصال سرّ المسيح سرّ الحقيقة وسرّ المحبة وهو من صميم خدمتنا.
العالم اليوم بأمسّ الحاجة الى المحبة والحقيقة. وهذا الموقع الذي يتكلم باسم الكنيسة المارونية والبطريركية يختلف عن غيره بسبب غايته الأساسية وهي أن يحمل الحقيقة للناس وهي حقيقة المسيح وحقيقة التاريخ والإنسان من خلال الخدمة والنشاط الذي نقوم به. نحن لا نستعمل الموقع الالكتروني بهدف الدعاية نحن بعيدون عن اية غاية دعائية ودعايتنا الوحيدة هي حقيقة يسوع المسيح وتاريخ حقيقة الإنسان. هذا هو كل نشاطنا في البطريركية وهو مبرر نشاطنا في الكنيسة في ان نستعمل هذا الموقع اليوم كما نستعمل غيره من وسائل الإعلام على انواعها وتقنياتها لخدمة الحقيقة.
واقول لو ان الرب يسوع ومار بولس موجودان معنا على الأرض لا بد من انهما كانا يستخدمان هذه الوسائل لإيصال الكلمة لكل الناس. فهذا واجب ضميري وكما قال البابا بولس السادس انه واجب ضميري أن تستعمل الكنيسة وسائل الإعلام وتقنياتها لكي توصل الكلمة بكل أبعدها.
والكتاب المقدس الضخم اسمه الكلمة يسوع المسيح الله هو الإنسان ومن هنا نحن ننظر الى موقع الكنيسة ودورها وكل النشاطات التي نقوم بها ما هي إلا لخدمة هذه الحقيقة والشعوب.
واليوم يؤسفنا ان تستعمل الكثير من وسائل الإعلام التقنيّات للهدم هناك الكثير من البرامج الهدّامة والضياع وهناك الكثير منها من يقتحم دورنا وعائلاتنا ببرامج هدامة كبيرة تتطلب من الكنيسة مضاعفة حضورها لكي تخاطب انسان اليوم بما هو بحاجة اليه.
هكذا ننظر الى مواقعنا لمخاطبة الانسان ومساعدة الإعلاميين على تنوّع وسائلهم للإستفادة من موقعنا حتى يعرفوا الحقيقة التي نعطيها من خلال نشاطنا في البطريركية ودوائرنا وكنيستنا وكل ما يدخل الموقع نتمنى على الإعلاميين ان يعودوا اليه كمصدر. ونحن نستاء من مقولة مصادر كنسيّة التي تقولها وسائل الإعلام ولنقول بدءاً من اليوم اننا علمنا من موقع بكركي نيوز. عندها نكون قد قلنا الحقيقة الموضوعية للناس وساعدناهم على تكوين رأي عام سليم يعرف الحقيقة ويبني عليها مسلكه وتعاطيه.
 ونشكر الوسائل الإعلامية كافة التي تستقي مصادرها من هذا الموقع لتخاطب الناس بالحقيقة. علماً ان هناك من يقف خلف بعض الوسائل ومن مهمّته الهدم وهم ناشطون في هذا الإطار. أقول اليوم للإكليروس والمؤمنين والمؤمنات ان هذا الحقل الإعلامي اصبح اساسياً في تربيتنا ومعرفتنا والديانة المسيحية هي ديانة الكلمة الحيّة الفاعلة ونريد ان نكون موجودون لمخاطبة شعبنا وكما يقول البابا بولس السادس نشعر بوخز ضمير كبير ان لم نكن على هذا المستوى."
وكانت كلمة لمدير المكتب الإعلامي في الصرح البطريركي المحامي وليد غيّاض قال فيها:" في يوم عيد البطريرك المارونيّ الأوّل مار يوحنا مارون، وفي بداية شهر البشارة الذي سَرّنا ببشرى إنتخاب وتولية البطريرك الماروني السابع والسبعين مار بشارة بطرس الراعي، وكلاهما حملا البشرى السّارة لكنيستنا وللبنان والعالم، نلتقي لنقدّم لكم هديّة العيدين، موقع الكترونيّ جديد لنقل البشرى السارة في هذا الزمن الذي طغت فيه وسائل الإتصال السريع على ما عداها من وسائل إعلاميّة تقليديّة. 
 
www.bkerkenews.org.lb هو عنوان الموقع الإلكتروني الجديد للمكتب الاعلامي في الصرح البطريركي، وقد اردناه بتوجيهات صاحب الغبطة، المؤمن بدور وسائل الإعلام والمؤتمن على حسن استعمالها من قبل الكنيسة، وسيلة جديدة تعلن البشارة وتخدم الحقيقة، بالكلمة والصورة والصوت، وبالّلغات العربية والفرنسية والإنكليزية، لتكون ينبوعاً روحياً يستزيد منه المؤمن ويستنير به الباحث، ومرجعاً ومصدراً لوسائل الإعلام على أنواعها، ووسيلة ترابط وتواصل بين البطريركية الأم وأبرشيات ورعايا ومؤمني الوطن والإنتشار.

يتميّز الموقع الجديد من حيث الشّكل، بتصميم شبابي عصري، أما من حيث المضمون فهو يفتح أمامنا عدّة أبواب تطلعنا على أخبار كنيستنا اليوم وفيها: النشرة اليوميّة لنشاطات غبطة البطريرك ولمجمع الأساقفة، وأخبار الكنيسة المارونيّة والعالم المسيحيّ، والسّنة الطقسية مع ليتورجيّتها إضافة إلى مقابلات ومتفرّقات ثقافية وأحداث مارونيّة.
 وهنا لا بدّ من أن أشكر كلّ من ساهم في تصميم وإعداد هذا الموقع وعلى رأسهم سيادة المطران كميل زيدان المعاون البطريركي لشؤون الدائرة البطريركيّة وفريق عمله في المركز المارونيّ للتوثيق والأبحاث وأخصّ منه حضرة الخوري إيلي صفير، كما أشكر أسرة المكتب الإعلامي والإعلاميّين المعتمدين في الصرح البطريركي.

إنّنا وإذ نلتمس بركة غبطتكم لنا ولهذا العمل نأمل بأن ندرك كإعلاميّين دعوتنا الأصيلة لكي نستحق أن ندعى أنبياء هذا الجيل، فنواكب الكنيسة في عمق قراءتها لعلامات الأزمنة الجديدة التي أطلّت مع الإعلام المعولم، وعندها نستطيع أن نؤثّر من الداخل في ديناميّة العولمة التي يهيكلها إعلام اليوم، ونعمل معاً عائلة واحدة "من أجل تعزيز الحقيقة التي هي الشرط لكل كرامة انسانية". (الارشاد الرسولي: رجاء جديد للبنان).

بعدها ألقى المعاون البطريركي للشؤون الإدارية المطران كميل زيدان كلمة أعلن فيها عن إطلاق الموقع ليكون وسيلة اتصال لنقل البشرى مشيراً الى تفريع الموقع الرئيسي للبطريركية الى مواقع مترابطة من بينها هذا الموقع. وأشار:" سنعمل على تحديث هذا الموقع وتطويره بشكل مستمر بالكتابة والصوت والصورة إفساحاً في المجال امام الإعلاميين للإطلاع مباشرة على مسيرة الكنيسة المارونية واخبارها. ولقد صمّمناه بشكل عصري ليكون اقرب الى الشبيبة.

vendredi 2 mars 2012

مراقب الكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة في جنيف بشأن الوضع في سوريا

 مراقب الكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة في جنيف بشأن الوضع في سوريا

تذكير بنداء البابا من أجل وضع حد للعنف

الفاتيكان، الخميس 1 مارس 2012 (ZENIT.org). – إذاعة الفاتيكان - ألقى مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى مكاتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف المطران سيلفانو تومازي مداخلة أمام المشاركين في أعمال الدورة التاسعة عشرة لمجلس حقوق الإنسان والتي عُقدت بشكل طارئ يوم الثلاثاء الماضي لمناقشة الأوضاع الراهنة في سورية.
قال الدبلوماسي الفاتيكاني: إن الكرسي الرسولي يتابع بقلق كبير أحداث العنف المأساوية والمتزايدة في سورية والتي أدت إلى سقوط ضحايا كثيرين وولدت آلاما جمة. في وقت نناقش فيه الأزمة الخطيرة المستمرة في البلاد أود التأكيد مجددا على النداءات المتكررة للبابا بندكتس السادس عشر، لاسيما النداء الذي أطلقه في الثاني عشر من شباط فبراير الماضي داعيا فيه إلى وقف العنف وإراقة الدماء في سورية. في تلك المناسبة دعا البابا جميع الأطراف المتورطة في النزاع إلى تفضيل طريق الحوار والمصالحة والالتزام في تحقيق السلام. يجب ألا نخضع لمنطق العنف ـ قال تومازي ـ لأنه لا يولد إلا المزيد من العنف!
إن بعثة الكرسي الرسولي تعرب عن تضامنها مع ضحايا العنف وتدعو إلى توفير المساعدة الإنسانية والطبية الطارئة للمحتاجين بغية التخفيف من آلام ومعاناة الجرحى والمصابين. والكرسي الرسولي يمد يد الصداقة لجميع أهالي سورية، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو العرقية، تحركه الثقة بأن جميع السوريين يتقاسمون القيم المشتركة المتعلقة باحترام كرامة الجميع وصون العدالة بعيدا عن الاعتبارات الدينية والعرقية. تتميز سورية بتاريخ طويل من التعايش السلمي بين مختلف الجماعات الدينية والعرقية.
تتوجه بعثة الكرسي الرسولي إلى الشعب السوري وتدعوه إلى إبقاء هذا الإرث حاضرا في ذهنه فيما يسعى للاستجابة إلى التطلعات المشروعة لمكونات الأمة كافة. سورية، شأن باقي الدول، عضو في معزوفة الأمم، ولهذا السبب من حق المجتمع الدولي أن يكون قلقا حيال السلام والاستقرار في المنطقة.
وختم المطران تومازي خطابه يقول: ما تزال بعثة الكرسي الرسولي مقتنعة بأن المنظمات الإقليمية والمتعددة الأطراف تشكل أداة هامة لتعزيز السلام والاستقرار في العالم، أداة تكتسب قيمة بالغة الأهمية في زمن الأزمات، لذا نرحب بالمبادرات العديدة الهادفة إلى تحقيق السلام من خلال الحوار والمصالحة. لكن المسؤولية الأولى والأكبر تقع على عاتق السوريين ولهذا السبب أود تجديد النداء الذي وجهه البابا إلى الشعب السوري داعيا إلى تفضيل طريق الحوار والمصالحة والالتزام في سبيل السلام.
تذكير بنداء البابا من أجل وضع حد للعنف في سورية
وكان البابا بندكتس السادس عشر وفي أعقاب تلاوته صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد الثاني عشر من شباط فبراير الماضي قد أطلق نداء من أجل وقف العنف في سورية، وقال: أتابع بقلق شديد، أحداث العنف المأساوية والمتنامية في سورية، والتي سببت الأيام الأخيرة، سقوط العديد من الضحايا. أذكر في الصلاة الضحايا، وبينهم بعض الأطفال، والجرحى ومن يعانون من تبعات نزاع يحمل أكثر فأكثر على القلق، كما أجدد ندائي الملح من أجل وضع حد للعنف وإراقة الدماء. أدعو الجميع، وأولا السلطات السياسية في سورية إلى تفضيل طريق الحوار والمصالحة والالتزام من أجل السلام. من الملح تلبية التطلعات المشروعة لمختلف مكونات الأمة، وأمنيات المجتمع الدولي المهتم لصالح الخير المشترك للمجتمع بأسره، وللمنطقة.



J.T.Khoreich

Le patriarche Ignace IV Hazim s’oppose à toute intervention étrangère en Syrie

Le patriarche Ignace IV Hazim s'oppose à toute intervention étrangère en Syrie
La campagne médiatique hostile encourage le confessionnalisme   
Beyrouth, 1er mars 2012 (Apic) Mgr Ignace IV Hazim, à Damas, a dénoncé jeudi 1er mars une "campagne médiatique" hostile à la Syrie et s'oppose à toute intervention étrangère dans son pays. Le patriarche grec-orthodoxe d'Antioche et de tout l'Orient affirme dans l'édition de jeudi 1er mars du quotidien francophone libanais que "L'Orient-Le Jour" que la crise sanglante que traverse la Syrie n'éloignera pas les chrétiens des musulmans.
lire la suite:


J.T.Khoreich

شذرات مخفية من تاريخ المسيحية في العراق بقلم كاتب مسلم

 
 شذرات مخفية من تاريخ المسيحية في العراق بقلم كاتب مسلم
 
طوبى لكم إذا عيروكم واضطهدوكم من أجل اسمي
 
شذرات مخفية من تاريخ المسيحية في العراق
بقلم : مهد  يعلاء     كاتب مسلم
 
هل تعرفون يا مَن تقتلون المسيحيين اليوم بأسم الدين والرسول والله , أن هؤلاء المسيحيين كانوا في يومٍ ما من أيام الدولة العباسية في المقام الأول ونالوا أعلى المناصب في تلك الدولة وعلّموا ساداتهم الذين كانوا إلى ذلك الحين في حالة الجهل فلسفة اليونان وعلم الفلك والطبيعيات والطب ونقلوا إلى العربية تأليفات أرسطوطاليس وأقليدس وبطليموس وأبقراط وجالينوس وديوسقوريدوس , وبواسطة الكلدان سكان العراق الأصليين تعلم العرب الأرقام الهندية وآلة الأسطرلاب وغير ذلك , فأي فضلٍ هذا !!! وهل يكافأ اولاد هؤلاء على الفضل والجميل الذي صنعه أجدادهم معكم ؟ هل تكافئنوهم بالذبح والقتل والسبي !!! أليس جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟ أ بهذا تثبتون أصالتكم ؟ أليس القول " مَنْ عَلَّمَني حَرفاً صِرتُ لَهُ عَبداً  ؟ أهكذا تكافئون معلميكم ؟
أيها الأرهابيون هل تعرفون بأن أجدادكم القدماء كانوا يتكلمون الكلدانية وكانوا يكتبون بالكلدانية أيضاً  ؟ قاموس بر بهلول 734
يا أهل بابل : إن مدينتكم كانت في يومٍ ما عاصمة لأقوى أمبراطورية بالعالم ألا وهي الأمبراطورية الكلدانية ...ففيها عشتار وبرج بابل الشهير ..
يا أهل الجنوب العراقي هل خطر ببالكم في يومٍ ما بأن كلمة – بلابوش – و – حريشي ومسگوف ويشجر التنور و عَزَه وطرگاعة وسرسري وأسليمة الطَمِّتَك و ما طول( وهي تعني بسبب) - كلها كلمات آرامية الأصل وليست عربية ؟
يا اهل بغداد : هل تعرفون بأن حي الكرخ كان يحمل أسم قرية محصّنة كما يشير إلى ذلك أسمها الآرامي – كرخا – وسكانها كانوا من الآراميين في غالبيتهم  وإن " كرخا " الآرامية كانت تشير إلى مدينة محاطة بالأسوار المنيعة وفعل كَرَخَ يعني أحاط أو سوَّر أو لف وهناك منعطف للنهر يدعى كرخايا . ألبير أبونا – بغداد عاصمة العباسيين – بين النهرين العدد 121-122/2003 ص 52
يا أهل جنوب العراق هل تعرفون بأن اللغة الكلدانية كانت هي اللغة الدارجة ولغة عامة أهل العراق لحد القرن الخامس عشر الميلادي حينما أستولت عليها اللغة العربية وأنهتها من جميع المدن الكبيرة والصغيرة عدا عدد قليل من المدن ؟ والآن تقومون بتهجير هؤلاء الذين علّموا أجدادكم فن القراءة والكتابة ...
يا أهل العراق هل تعرفون مَن هو أستاذ العالم الفارابي ؟ إنه العلامة المسيحي  يوحنان بن حيلان !!!
هل تعلمون بأن للمسيحيين عدداً من الشعراء والأدباء والعلماء فعلى سبيل المثال هل تعرفون أسماً مثل يوحنا الموصلي وجيورجيوس وردا وخميس القرداحي الأربيلي , وهل تعلمون بأنه كان لهم دواوين شعرية شهيرة كُتبت بالكلدانية جمعوا فيها البلاغة والفصاحة !!! ( سليمان الصائغ – تاريخ الموصل – ج1 ص 222 ) .
هل تعلمون  بأن السلطان عبد العزيز في إحدى خطاباته قال : ليس في الوجود سياستان واحدة مسلمة والأخرى مسيحية, فالعدل واحد وإن نظامنا القديم يضنينا إنه أفسد طباع ساستنا وحط من نفوسهم فأفسدوا طباع الدولة وجطوا من مقامها .
فإلى متى أيها الإرهابيون ترعوون ؟ وإلى متى تصمّون آذانكم عن خطابات قادتكم ونداءاتهم ؟
هل سمعتم بالنكبات التي مرّت على الكلدان ( بكافة مسمياتهم – السريان والصابئة والآثوريين ) سكان العراق الأصليين ؟ وهل تعلمون بأن الكلدان قد تعرضوا في كردستان والموصل وبغداد والبصرة أثناء الحرب العالمية الأولى إلى أعمال القتل والبطش والأغتصاب وقد أستبيحت أموالهم وأعراضهم من قبل  إخوتهم في الوطن ؟فقتل منهم المئات وأُلقيت جثثهم في نهر دجلة .
-         روفائيل بابو أسحاق /تاريخ نصارى العراق / ص 141
يا أهل سامراء هل تعرفون بأنه كانت في أراضيكم وقبل أن تأتون إليها وبأي صفة أتيتم بأنها كانت عامرة بديارات الرهبان ( جمع دير) حيث يذكر اليعقوبي في كتابه ( التاريخ والبلدان)  أسماء بعض تلك الديورة منها دير السوسي ودير مرمار ودير عبدون .
يا سكنة باب المعظم في بغداد : هل سمعتم ب ( باب الشماسية ) إنه أحد أسماء باب المعظم وهونسبة للشماس , وهي درجة دينية عند المسيحيين تعني مساعد الكاهن أو القسيس. وفي منطقة الصليخ كانت قد أُنشئت أهم الكنائس والتي تسمى ب ( بيعة درب دينار ) التي بقيت قائمة حتى العام 1333.
تقول فاطمة صابر : إن أهم إنجاز حضاري قامت به المسيحية العراقية هي إنها فتحت مدرسة في كل كنيسة وفي كل قرية ومدينة , فصار تعليم القراءة والكتابة والعلوم جزءاً من النشاط الديني والإيماني , وكانت هذه الخطوة بداية خروج العراقيين من قمقمهم الظلامي نحو أفق النور والتحرر.
يا أهل كركوك – كرخ سلوخ – هل تعرفون شيئاً عن الكنيسة الحمراء – قرمزي كليسا – ولماذا ترابها أحمر ؟ إنه نتيجة سقوط الآلاف من الضحايا فقد تحول تراب تلك البقعة من الأرض إلى أحمر اللون نتيجة أصطباغه بدماء الشهداء ولازال كذلك إلى يومنا هذا !!! مع العلم أن تراب المنطقة القريبة منه هوغير لون .
يا مَن تحرقون الكنائس وتفجرونها وأنتم لا تعلمون بأنكم تحرقون تاريخاً وتراثاً من الصعب إعادته , لقد تمت المحافظة عليه لمدة طويلة من السنين واليوم يُحرق بأيدي أبنائه !!! لسوف تبكون عليه العمر كله , وتجعلون من أنفسكم أضحوكة للعالم كله ... أتعرفون بأن تراث هذه الكنائس هو عصارة عقل وعلم المعمار العراقي !!! هي جزء مهم من تاريخ وتراث العراق !!!
يا مَن تتبرّكون بالشيخ معروف الكرخي أسمعوا هذه الحكاية :!!!
يقول الكاتب رشيد الخيون :
أتدرون أين دفن الشيخ معروف الكرخي في القرن الثاني للهجرة ؟ دفن في مقبرة دير تحولت بالتدريج إلى أن عرفت بأسمه وأخذ الناس يتباركون بها ويستسقون !!!
والدير الأعلى في ألقوش كان ينزل فيه الخليفة المأمون عند سفره إلى الشام , .
يا أهل الأنبار : هل سمعتم يوماً ب دير مار يونان في مرابعكم وأراضيكم ؟إنه دير يعود للقرن الرابع الميلادي وهو الدير الذي شهد نكبة البرامكة وفيه قُتل الخليفة هارون الرشيد . 
يا أهل عانة : هل سمعتم ب دير مار جرجيس في أراضيكم وفي قريتكم ...
يا أهل البصرة هل عرفتم يوماً ما أحد معاني أسم مدينتكم ؟ إن البصرة أسمها آرامي وكانت سابقاً تدعى ( بصرياثا ) وتعني منطقة الصرايف ( با – صريافا ) أي الأكواخ .
 هل تعرفون بأم مدينتكم في العهد الآرامي وفي ظل الإحتلال الإيراني كانت قد تحولت إلى عاصمة المسيحية العراقية , وكان فيها كنيسة تسمى كنيسة بابل وهي مقر المرجع الديني الأعلى للمسيحية في العراق ( الجاثليق ) . وقد ظلّت المدائن مقراً لكنيسة المشرق طيلة الحكم الفارسي , كما تعرض أتباع هذه الكنيسة إلى الكثير من المذابح والإضطهادات من قبل ملوك فارس , كما إنه قبل عدة سنوات تم أكتشاف آثار كنيسة طيسفون هناك .
 
 Amicalement-...Michel Jiji  jijimichel@hotmail.com 


jeudi 1 mars 2012

مسيحيو الشرق والربيع العربي


مسيحيو الشرق والربيع العربي
بقلم ألان جوبيه
النهار 2012-02-29


مسيحيو الشرق قلقون. قلقون على ديمومة وجودهم في منطقة هي منطقتهم منذ 2000 سنة. قلقون على احترام حقوقهم في سياق إضطرابات كبرى. قلقون من صعود التوترات المرتبطة بالطائفية. أريد أن أقول لهم إني أسمع، إني أفهم تخوفاتهم.
منذ عقود، تولت فرنسا مهمة خاصة حيال مسيحيي الشرق. لن تتهرب منها.
ولهذا السبب حدد رئيس الجمهورية بدءاً من كانون الثاني 2011 إطار سياستنا، مشدداً على أن مصير مسيحيي الشرق يرمز" إلى ما يتعدى الشرق، إلى تحديات العالم المعولم الذي دخلنا فيه بطريقة لا رجعة فيها". رؤيتنا واضحة: لن تكون هناك ثورة ديموقراطية حقة من دون حماية الأشخاص المنتمين الى الأقليات.
 مسيحيو الشرق مدعوون للبقاء في منطقتهم. إنهم مدعوون للمشاركة في بناء مستقبلها كما فعلوا دائماً من أجل ماضيها.
القضية ليست جديدة. إنها غارقة في القدم. لكنها تطرح بحدة متزايدة منذ بضع سنوات.
بداية، أظهرت فرنسا تيقظها من خلال توجيه رسائل واضحة إلى الدول المعنية، التي هي المسؤولة الأولى عن أمن مواطنيها. كما أن فرنسا تجندت لكي يدين مجلس الشؤون الخارجية للإتحاد الأوروبي في تاريخ 21 شباط 2011 أعمال العنف ضد المسيحيين، ولكي يُوجَّه إليهم تصريح رئاسي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بعد الاعتداء التفجيري في بغداد في العاشر من تشرين الثاني 2010.
- في الواقع، دفع مسيحيو العراق ضريبة باهظة خلال السنوات الأخيرة. نحن عبرنا عن تضامننا باستقبال أكثر من 1300 منهم على أرضنا منذ 2008، وبإجلاء طبي للأشخاص الجرحى في أثناء الاعتداء التفجيري على كاتدرائية سيدة النجاة في بغداد في 31 تشرين الأول 2010 بشكل خاص.  
- في مصر، يحتل الأقباط مكاناً خاصاً، فهم متجذرون في التاريخ الطويل للبلد، وعانوا أعمال العنف، والانتهاكات وأعمال التمييز في السنوات الأخيرة، كما دل على ذلك الاعتداء التفجيري المشؤوم على كنيسة الإسكندرية في 2011. لكن الأقباط، منذ الثورة، انخرطوا أيضاً في الحياة السياسية لبلدهم على نحو عز نظيره آنفاً، إنهم شاركوا في الانتخابات، إنهم يريدون ان يكونوا مسموعين ويساهموا مع أخوتهم من المواطنين في عملية الانتقال الديموقراطي للبلد. وأعرب البرلمان المصري الذي انتخب منذ حين عن التزامه ضمان حقوق الأقباط: نحن نعول على عمله الحاسم.
- في لبنان، التعايش بين أقليات عدة هو واقع. ولكن يجب صون هذا النموذج باستمرار بغية الرد على المحاولات المختلفة لإعادة النظر فيه. ومن مسؤولية جميع الجهات الفاعلة في المجتمع والحياة السياسية اللبنانية العمل على صونه. 
وكما أكد رئيس الجمهورية لغبطة البطريرك الماروني بشارة الراعي، أثناء زيارته الرسمية لباريس في أيلول المنصرم، أن أفضل حماية لمسيحيي الشرق والضمانة الفعلية لدوام وجودهم تكمن اليوم في إقامة الديموقراطية ودولة القانون في البلدان العربية.
- ولهذا نوصي مسيحيي الشرق الأوسط بعدم التأقلم مع مناورات التلاعب التي تنفذها الأنظمة الاستبدادية المقطوعة عن شعبها. لا أزال قلقاً جداً من الوضع المأسوي الذي يسود في سوريا، جراء القمع الشرس الذي يمارسه نظام محكوم عليه بالزوال يستخدم القوة العسكرية ضد شعبه. أدعو إلى مشاركة المسيحيين، وكذلك الطوائف الأخرى، في قيام سوريا الجديدة والديموقراطية حيث يتمتع جميع المواطنين بالحقوق والواجبات نفسها. 
لسنا سذجاً. نعرف أن الطريق سوف تكون طويلة وفوضوية. ولكن أبعد من المخاطر والأخطار، التي لا يعني نفيها، فإن "الربيع العربي" يوفر فرصة تاريخية لمسيحيي الشرق. من يمكنه الاعتقاد أن حقوق الأقليات هي محمية من الديكتاتوريات الدموية أكثر من الأنظمة الديموقراطية؟ من يمكنه إنكار أن مسيحيين وأكراداً ودروزاً وعلويين وآشوريين أيضاً يُغتالون ويعذبون ويسجنون في سوريا؟
ثمة مؤشرات أمل موجودة في هذا الربيع العربي: أتمنى التنويه بمبادرة الإمام الكبير للأزهر الشيخ الطيب الذي أعد ونشر في كانون الثاني وثيقة عن الحريات العامة في مصر. يركز هذا النص على حرية المعتقد وحرية التعبير وحرية الإبداع، بما فيه الإبداع الفني. إذ تُظهر مبادرات كهذه تعزّز الحوار بين الأديان، أنه من الممكن جمع مجتمعات مختلفة حول قيم عالمية تسمح للجميع بالتعايش بانسجام.
- إذا استمرت التساؤلات عن المستقبل، أريد أن أقول لمسيحيي الشرق الذين هم في كثير من البلدان الأخرى التي ذكرتها (ولاسيما منها إسرائيل والأراضي الفلسطينية)، إن فرنسا لن تتخلى عنهم. يواكب ثقتنا بثورات 2011 حذر مطلق لاحترام حقوق الإنسان، وخصوصاً لحقوق الأقليات. وأنا شخصياً شدّدت كثيراً على هذه المسألة أثناء اتصالاتي مع المجلس الوطني السوري، المدعو إلى جمع المعارضة السورية، والذي تعهد ضمان هذه الحقوق.
في سوريا كما في أماكن أخرى، تكمن مصلحة المسيحيين في احتضان التطورات التي لا مفر منها والإيجابية في آن واحد. فمن خلال انخراطهم بطريقة عزومة في بناء منطقة جديدة سيحمون مستقبلهم، كما أكد رئيس الجمهورية مجدداً أمام السلطات الدينية، في مناسبة السنة الجديدة في 25 كانون الثاني، بقوله:" المسيحيون جزء من تاريخ الشرق، ولن يكون مطروحاً اقتلاعهم من هذه الأرض. ويفي الربيع العربي بوعوده إذا أُحترِمت الأقليات".
الرسالة التي كنت أود توجيهها إليهم بسيطة هي: فرنسا كانت وستبقى إلى جانبكم. 


J.T.Khoreich

Méditations sur les événements actuels en Syrie

Méditations sur les événements actuels en Syrie

Nous, les Jésuites en Syrie, sommes bouleversés par les événements récents qui ont lieu dans ce pays qui nous est cher. Nous nous sommes rencontrés pour prier ensemble, pour intercéder en sa faveur, et pour méditer sur ce qui s'y passe.
Ce texte est le fruit de notre prière, nous désirons le partager avec vous :
La Syrie, pays agent de civilisation
Notre patrie, la Syrie, est le pays des multiples civilisations qui se sont succédées sur notre terre et ont enrichi notre patrimoine. Une grande partie de cette richesse provient de la communication et de l'harmonie entre des personnes de culture, de religion et de spiritualité différentes.

Ensemble, ces personnes ont constitué une unité dont nous sommes fiers et à laquelle nous tenons, ce qui nous fait porter une grande responsabilité pour préserver cet héritage grandiose.

L'histoire de notre pays s'est distinguée par l'esprit d'hospitalité et d'ouverture à l'autre, quel qu'il soit. Cet esprit d'hospitalité, de recherche de l'unité dans la différence, ainsi que tous les efforts qui conduisent à la construction de l'unité nationale sont, sans aucun doute, aux fondements de la société syrienne et en font une belle et vivante mosaïque.
Les événements récents
Depuis quelques mois, surgissent dans notre pays, comme dans la plupart des pays arabes, des revendications de réformes des structures politiques et sociales. Ces réformes visent à conforter l'état de droit et la conscience citoyenne, dans le respect des libertés individuelles. De telles revendications sont un droit légitime et reconnu pour tous, permettant à chaque citoyen d'être un acteur de la transformation de cette société.

Malheureusement, c'est la confusion qui a pris le dessus, ouvrant la voie à la violence. Le refus de l'autre, comme nous le savons tous, est la cause principale de la violence qui appelle à son tour une autre violence.

Nous observons en ce moment des tentatives visant à fomenter des troubles et une guerre confessionnelle qui mèneraient à l'effritement de notre société.
Face à ces évènements sanglants dont l'intensité, la dureté et la violence augmentent de semaine en semaine, et qui font des victimes innocentes, nous ne pouvons que pousser un cri d'appel à la conscience de nos concitoyens, quelle que soit leur appartenance.
Ces circonstances difficiles ne constituent pas la première crise que vit notre peuple, et malgré cela et dans chaque crise, nous avons trouvé dans l'Évangile le chemin à suivre nous indiquant le juste choix à faire, la patience pour marcher sur ce chemin, ainsi que le courage du silence quand il est nécessaire et de la parole quand elle s'impose.

En effet, l'Évangile nous appelle à témoigner au cœur de notre monde, à renforcer le dialogue avec tous et à promouvoir la justice pour tous. C'est pourquoi, nous nous trouvons maintenant appelés à exprimer notre total soutien à cette patrie et à son peuple, et à témoigner des valeurs que nous tirons de notre foi et que nous pensons pouvoir partager avec nos compatriotes des différentes confessions religieuses et spirituelles, et des différents courants philosophiques. Nous le pouvons parce que nous partageons avec eux tous l'héritage de la noble civilisation arabe et que nous partageons avec eux le même souci de l'unité nationale et le même respect de tous.
Les mutations à l'œuvre dans le monde arabe, et les troubles actuels qui en ont résulté dans la société syrienne, sont porteurs d'une espérance nouvelle qu'il faut prendre en considération. Cette espérance se caractérise en tout premier lieu par la liberté d'expression et la liberté d'opinion, ainsi que par la recherche commune de la vérité. Les réformes sociales et politiques sont devenues une nécessité pressante que nul n'a le droit d'ignorer.

La priorité de l'unité nationale
Ce qui caractérise une communauté humaine, c'est la diversité de ses composantes. Il n'y a pas de vie sociale s'il n'y a pas de différences. La véritable paix nationale ne peut pas se construire par le rejet d'une partie de la population contre une autre ; elle suppose tout au contraire une véritable vie en commun. Cette vie n'est pas possible dans la perception négative de la présence de l'autre, dans une simple "existence côte à côte" ; elle requiert une véritable convivialité où chaque membre a un rôle efficace dans la société.
C'est pourquoi, nous partageons les craintes de notre peuple devant les défis actuels ; ces craintes surgissent face à tout changement des structures. Quel est donc le rôle positif que nous pouvons jouer dans les circonstances actuelles, si complexes soient-elles?

Sans doute est-il vrai de dire que nous, chrétiens, considérons l'unité nationale comme le garant de notre existence même, et la perte de cette unité comme une menace de disparition, de durcissement et d'effritement. C'est pourquoi, nous entendons jouer le rôle qui nous permettra de renforcer l'unité nationale, en réactivant les valeurs qui sont essentielles à nos yeux.
Le dialogue et la liberté d'expression
Il ne nous est pas possible de mentionner toutes les causes de la crise actuelle, mais nous nous demandons comment dépasser cette situation douloureuse pour aboutir à une tentative de dialogue sincère entre toutes les parties. Ce dialogue n'est pas chose facile car il suppose d'abord la confiance dans l'autre et l'écoute de sa parole. Il nous faut aussi prendre sérieusement en considération les idées de l'autre, même si elles sont différentes des nôtres. Il n'y a pas de dialogue véritable sans acceptation préalable que "personne ne possède la vérité complète", ce qui veut dire que le but essentiel du dialogue est la recherche commune de ce qui se rapproche le plus de la vérité; cette recherche commune suppose d'y convier toutes les parties, sans exclusive aucune.
Un tel dialogue nécessite d'être suffisamment conscients afin de ne pas être entraînés par différents canaux d'informations tendancieuses. Le chrétien adulte se libère de ses idées négatives préconçues ; il tente par le dialogue, et par l'humilité du dialogue et de l'écoute, de connaître les données objectives afin de constituer un pont entre les courants antagonistes au sein de la société. Le chrétien adulte est un acteur efficace dans la constitution d'une opinion publique modérée, condition essentielle pour une réforme réussie.

Le rejet de la violence
Nous invitons sincèrement toutes les parties à rejeter la violence. Cette option pour la non-violence ne provient pas d'un sentiment de peur ou de faiblesse ; elle est l'expression d'un principe évangélique essentiel et un élément constitutif de notre vie humaine et de notre foi.
L'Église nous enseigne la nécessaire distinction entre la violence issue de la haine et l'usage légal de la force pour arrêter une agression contre la société, à condition que ceux qui usent légitimement de la force respectent pleinement la dignité de toute personne, quelles que soient ses prises de position à leur égard.
Nous refusons d'entrer dans le cercle vicieux qui engendre la peur de l'autre et étouffe toutes les bonnes intentions qui cherchent à édifier la patrie.
Chaque croyant doit purifier son cœur du mépris et de la haine ainsi que de la peur qui justifierait pour lui l'appel à l'usage de la violence. De plus, chaque croyant doit être, dans tous les domaines de sa vie sociale, tant en famille que dans la rue ou au travail, un élément efficace dans la réalisation de l'unité nationale. Il ne peut pas se réfugier dans june neutralité négative mais doit être un instrument de paix.
'
Dans ce contexte, nous espérons que les sentiments nationaux sincères, qui ont animé beaucoup de personnes pendant les jours passés, ne sont pas une excuse pour l'usage d'un discours qui refuse l'autre et le méprise, ce qui annihilerait toute possibilité de communication avec lui.

Nous exprimons notre profonde tristesse à toutes les familles des victimes; et nous nous engageons à œuvrer autant que possible, à les aider toutes, sans aucune distinction, pour alléger leurs souffrances.

En conclusion, au regard de la gravité de la situation, au nom de tous ceux qui ont versé leur sang, nous implorons les Syriens de tous bords, à se mobiliser sans tarder pour construire un dialogue national sincère en vue d'une issue à cette crise.
Nous implorons le Très-Haut afin que notre premier objectif à tous, soit l'intérêt et la dignité de chaque citoyen syrien. Ainsi nous renoncerons à tout exclusivisme étroit en cherchant, envers et contre tout, à sauvegarder le salut de la nation.
Damas, le 3 juin 2011
(traduit de l'original en arabe)

Appel du père jésuite syrien Nebras Chehayed aux Evêques de Syrie

Appel du père jésuite syrien Nebras Chehayed aux Evêques de Syrie
Du sang tache nos autels
le 16 février 2012 - 12:00am

"Au lieu de resituer le soulèvement de la rue dans son cadre historique, celui de décennies répétées de corruption et de privation de libertés, quelques hommes d'église ont opté pour l'allégeance en faveur du régime. Ils jouent de la musique, font la fête et entrainent nos jeunes dans les concerts organisés sur la place des Omeyyades à l'heure où ils devraient porter le deuil de ceux qui viennent de tomber, approfondissant ainsi les blessures."


La crise que traverse la société syrienne prend souvent des intonations confessionnelles. Les médias du régime s'acharnent à nier l'évidence, à savoir que cette crise est née de la répression brutale d'une revendication initialement très pacifique et très profane de « liberté ». Ils persistent à défendre contre toute vraisemblance la thèse d'une réaction légitime que leur aurait imposé le « complot » de « bandes d'extrémistes » « infiltrés» de l'étranger pour attiser une guerre confessionnelle destinée à miner l'unité syrienne au profit de ses ennemis de toujours.

La configuration internationale qui voit, une fois n'est pas coutume, des puissances occidentales très illégitimes surfer une révolte populaire pour se débarrasser de l'un des seuls acteurs régionaux à n'avoir pas encore cédé aux sirènes de la Pax Americana avec l'Etat hébreu nourrit – par crainte d'une nouvelle ingérence armée – de regrettables désaveux réactifs de la dynamique protestataire. Pour diverses raisons, en Syrie, la hiérarchie des Eglises chrétiennes a jusqu'alors choisi de ne pas se départir publiquement de la thèse grossièrement manipulatrice des autorités.

Les Chrétiens de Syrie, tant s'en faut, et pas davantage le clergé ne se soumettent pas tous pour autant à cette interprétation hasardeuse. L'appel lancé dès le début de l'été 2011 par le père jésuite Nebras Chehayed aux évêques de Damas témoigne de la précocité de ce refus courageux de tous ceux qui, toutes appartenances confondues, refusent de se laisser emprisonner dans une lecture sectaire du douloureux « printemps syrien ».

Une tache de sang sur nos autels

L'Eglise a toujours prôné le droit pour chacun à la liberté et à la dignité. Elle a toujours incité les laïques à lutter sans relâche pour ce noble objectif. Elle a demandé aux hommes de religion de faire leur cette obligation, sans toutefois s'impliquer directement en politique pour qu'ils restent capables de jouer leur rôle de référence collective.

Appel du père jésuite syrien Nebras Chehayed aux Evêques de Syrie
Du sang tache nos autels
le 16 février 2012 - 12:00am

En Syrie, où en sommes nous de cet engagement ? Parmi nos prêtres, il y en a qui sont membres du Baath, parmi nos évêques il y en a qui n'hésitent pas à accepter de ne voir que des traîtres dans tout opposant et parmi nos patriarches, il y en a qui ne cessent de chanter les louanges du régime. Et pas un de nos prêtres n'ose laver les blessures de notre passé ; et pas un évêque n'ose se dresser face aux services de sécurité pour redire les paroles de l'Immortel : «Cessez de tuer !». Le 23 juillet, au lieu d'être un jour de prière et de jeûne comme l'avait demandé l'appel des évêques de Damas, le rassemblement des croyants à l'Eglise de La Croix s'est transformé en un festival de discours politiques ; et les larmes n'en sont devenues que plus brûlantes.

On ne consulte pas notre peuple. Quelques évêques parlent en son nom pour affirmer que « seuls ceux qui ne savent qu'approuver (le régime) ont raison ! Quand à « la liberté »…elle n'est rien d'autre que le fait d'un « complot » organisé par des «bandes». Comme si des êtres humains, chaque jour, ne sortaient pas de chez eux pour ne jamais y revenir. Les voix de ceux qui portent les dépouilles mutilées s'élèvent : « Pacifiquement, pacifiquement ». Mais le prédicateur leur répond en écho : « Des infiltrés », ce ne sont que « des infiltrés !».

L'armée a beau entrer dans les villes et les clameurs s'élever au dessus des rues, l'Eglise demeure plongée dans son silence approbateur : « Oui, oui ! ». Et les larmes n'en deviennent que plus brûlantes encore. L'avenir du mouvement en cours ? Rien d'autre que la création « d'Emirats Salafis » !

Comme si jamais aucun Chrétien ou aucun laïque ne sortait des mosquées le vendredi (pour se joindre aux manifestations), comme si les militants civils n'étaient pas enlevés à leur domicile, comme si nous n'étions pas voisins, comme si nous n'avions aucun passé en commun, comme si nous n'avions jamais partagé le pain, le sel ou le café. De la bouche de certains de nos prédicateurs les mots claquent comme autant de balles. Et de leurs gorges montent des expressions de haine qui tentent de faire taire ce que l'on ne peut pas faire taire : la voix d'Ibrahim Qachouche * (le larynx du chanteur révolutionnaire de Hama a été arraché par ses tortionnaires ndt).

Et du corps du Messie sur les autels ce sont Hamza et Hajar qui saignent ; et du flanc de ce Nazaréen ce sont Hama et Deir ez-Zor qui se vident de leur sang !

L'église, au lieu de réaffirmer les valeurs humanistes, au lieu de laisser à ses fidèles la liberté de leurs choix politiques, selon leur conscience, au lieu de conseiller aux responsables de cesser la répression, et aux manifestants de garder leur sang froid pour que le pays ne soit pas entrainé vers le pire. Au lieu de resituer le soulèvement de la rue dans son cadre historique, celui de décennies répétées de corruption et de privation de libertés, quelques hommes d'église ont opté pour l'allégeance en faveur du régime. Ils jouent de la musique, font la fête et entrainent nos jeunes dans les concerts organisés sur la place des Omeyyades à l'heure où ils devraient porter le deuil de ceux qui viennent de tomber, approfondissant ainsi les blessures.

De loin, la voix du Messie répète : « Donnez à Dieu ce qui est à Dieu et à César ce qui est à César ». Mais le prédicateur se contente de répéter : « Des infiltrés », des « infiltrés » ! Comme si rien ne s'était passé. Comme si notre peuple n'avait aucun souvenir, comme si tous les manifestants n'étaient que vénalité et crime. Comme si la peur avait crucifié l'espérance.

Pardonnez, messieurs et messeigneurs les évêques, les complaintes d'un petit moine comme moi qui connaît encore peu de chose de la vie, excusez les voix de ceux de vos enfants qui refusent le parti pris d'un grand nombre de vos hommes de religion. Dans le monde arabe, un printemps vient de jaillir et il sera la lumière de l'Eglise (« nuwwar », très lumineux, est également le surnom du mois de Mai).

« Nous sommes les deux yeux à travers lesquels sa miséricorde regarde ceux qui sont dans le besoin. Nous sommes les mains tendues pour la bénédiction et la guérison, nous sommes les pieds qui les portent pour aller faire le bien. Nous sommes les lèvres qui prononcent sa parole » a dit Thérèse d'Avila.

La paix, cela ne veut pas dire vivre loin du vacarme, des problèmes ou des corvées. Cela veut dire être capable d'affronter tout cela et de garder tout de même son âme en paix. (anonyme)

(Traduit de l'arabe par F B)

http://oumma.com/11336/appel-du-pere-jesuite-syrien-nebras-chehayed-aux-eveques-de-syrie


J.T.Khoreich