Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

samedi 8 septembre 2012

توصيات سينودس كنائس الشرق الاوسط les propositions du Synode pour les eglises du Moyen Orient - resume en arabe

توصيات سينودس كنائس الشرق الاوسط
 
اختتم السينودس الخاص بكنائس الشرق الوسط الذي انعقد في روما في تشرين الاول ٢٠١٠  ب ٤٤ توصية او اقتراح ستكون في صلب الارشاد الرسولي الذي سيقدمه البابا الى مسيحيي المنطقة اثناء زيارته الى لبنان في ١٤-١٥١-١٦ ايلول الجاري .
ومن  اهم هذه التوصيات التي جاءت في ثلاثة فصول  ما يلي :

الفصل الاول  من التوصية ١ الى ١٥: 
- لفت انتباه العالم بأسره إلى الوضع المأساويّ الذي تعاني منه بعض الجماعات المسيحيّة في الشرق الأوسط التي تتحمّل كلّ أنواع الصعوبات التي تصل أحيانا إلى حد الاستشهاد.ه
- خلق مشاريع تعمل على استثمار الأرض، ليتمكّن أصحابها من البقاء فيها بكرامة والسعي الى استرجاع المفقود منها والمؤمّم. وليرافق هذا الجهد تفكيرٌ عميق حول معنى الحضور المسيحيّ ورسالته في الشرق الأوسط.
-الادارة المالية  - حتّى تتأمّن الشفافيّة، يجب اعتماد نظام مراقبة وتدقيق في شؤون الكنيسة الماليّة، والتمييز بوضوح بين ما هو ملك لها وما يعود للأشخاص العاملين فيها. كما تجب المحافظة على أملاك الكنيسة وخيراتها ومؤسّساتها
- تشجيع الحجّ المقدّس
-الالتزام بالعدالة والسلام والمطالبة بتطبيق توصيات الامم المتحدة : 
"تلتزم كنائسُنا الصلاة والعمل لأجل العدالة والسلام في الشرق الأوسط، وتدعو إلى تنقية الذاكرة، مفضِّلةً لغة السلام والرجاء على لغة الخوف والعنف. وهي تطالب السلطات المدنية المسؤولة بتطبيق توصيات الأمم المتّحدة الخاصّة بالمنطقة، ولا سيّما تلك المتعلّقة بعودة اللاجئين، والوضع الخاصّ بمدينة القدس والأراضي المقدّسة."
 الترسيخ في الارض -المشاركة والتنشئة وتعزيز روح التضامن:   
يجب على كنائسنا أن تُنشئ مكتبًا أو لجنة تُكلَّف بدراسة ظاهرة الهجرة ودوافعها، وذلك لإيجاد الوسائل لمواجهتها:
1. العمل على توعية المهاجرين لتعزيز روح التضامن والمشاركة لديهم مع بلدان المنشأ، وذلك بالمساهمة في المشاريع الراعويّة، والتنمية الثقافيّة، والتربويّة، والاجتماعية، والاقتصاديّة.
2. تربية مسيحيي المهجر على المحافظة بأمانةٍ على تقاليدهم الأصليّة.
3. تقوية رباط الشركة بين المهاجرين والكنيسة الأم
الهجرة والتنشئة
-نوصي كنائس البلدان المضيفة أن تتعرّف على لاهوت الشرقيّين وتقاليدهم، وتراثاتهم، وتحترمها في أنظمتها وممارستها الأسراريّة والإداريّة. فهذا الأمر يعزّز التعاون مع الكنائس الشرقيّة المتواجدة في بلدان المهجر، في ما يختصّ بتنشئة مؤمنيها ورعايتهم.

الهجرة إلى بلدان الشرق الأوسط

إنّ أوضاع العمّال الوافدين إلى الشرق الأوسط، مسيحيّين وغير مسيحيّين، ولا سيّما النساء، هي مسألة تعنينا بشكل كبير. فالكثيرون منهم يعانون من أوضاع صعبة تنال من كرامتهم.

ندعو السينودسات البطريركيّة، ومجالس الأساقفة، والمؤسّسات الخيريّة الكاثوليكيّة، ولا سيّما رابطة كاريتاس، والمسؤولين السياسيّين، والناس ذوي الإرادة الصالحة، أن يعملوا كل ما تسمح به صلاحيّاتهم، من أجل احترام الحقوق الأساسيّة للمهاجرين التي أقرّتها الشرائع الدوليّة، بغض النظر عن جنسيّة هؤلاء أو انتمائهم الدينيّ. ونحثّهم على ضرورة مدّ يد العون لهم في المجالين الإنسانيّ والقانونيّ. وينبغي على كنائسنا أن تسهر على تأمين المؤازرة الروحيّة الواجبة كعلامةٍ بيّنة للضيافة المسيحيّة والشركة الكنسيّة.

كنائس الإستقبال
في نطاق حسن استقبال المهاجرين إلى منطقتنا ومرافقتهم، تسعى كنائس الوطن الأم إلى التواصل المستمرّ مع كنائس البلدان المضيفة من أجل مساعدتها على توفير البنى الضروريّة لأبنائها، من رعايا ومدارس وأمكنة للتلاقي وغيرها.
_____________

الفصل الثاني من التوصية ١٦ الى ٢٩ 

الشركة الكنسية
أولاً: الشركة داخل الكنيسة الكاثوليكيّة

توصية رقم 16 : الشركة في الكنيسة الكاثوليكيّة
 1. خلق لجنة للتعاون بين الأساقفة الكاثوليك في الشرق الأوسط، تكلَّف بتعزيز الخطط الراعويّة المشتركة، وبنشر معرفة التقاليد المتنوّعة، وإنشاء معاهد متعدّدة الطقوس، ومؤسّسات خيريّة مشتركة.

2. تنظيم لقاءات دوريّة ومنتظمة بين السلطات الكنسيّة الكاثوليكيّة في الشرق الأوسط.

3. ممارسة التضامن المادّي بين الأبرشيّات الغنيّة والأقل غنىً.

4. إنشاء جمعيّة كهنوتيّة Fidei Donum لتشجيع التعاون المتبادل بين الأبرشيّات والكنائس.

توصية رقم 17 الحركات الكنسيّة الجديدة

يعترف العديد من الآباء بدور الحركات الكنسيّة الجديدة ذات التقليد الغربي المتواجدة أكثر فأكثر في كنائس الشرق الأوسط ويعتبرونها عطيّة من الروح القدس للكنيسة بأسرها....... ومن المستحسن أن تتخذ السلطة الكاثوليكية في كل بلد من بلدان الشرق الأوسط موقفًا رعويًّا موحّدًا بالنسبة لهذه الحركات واندماجها ونشاطها الرعوي.

توصية رقم 18- ولاية البطاركة
....يتمنّى الآباء أن يتمّ بحث مسألة امتداد ولاية البطاركة الشرقيّين على الأشخاص التابعين لكنائسهم أينما وجدوا في العالم، وذلك من أجل اتخاذ التدابير الملائمة.

توصية رقم 19- أوضاع المؤمنين الكاثوليك في بلدان الخليج

نرغب، بروح الشركة ولخير المؤمنين، أن تُنشأ لجنة تضمّ ممثلين عن دوائر الكرسي الرسولي المختصّة، والنوّاب الرسوليّين في المنطقة، والكنائس ذات الشرع الخاصّ المعنيّة، لتتولّى دراسة أوضاع المؤمنين الكاثوليك في بلدان الخليج ومسألة الولاية الكنسيّة فيها، واقتراح الحلول على الكرسيّ الرسوليّ ليقدّر جدواها، في سبيل تعزيز العمل الراعويّ.

توصية رقم 20 - راعويّة الدعوات

تقتضي راعويّة الدعوات الأمور التالية :
.......
3. أن تعدّ برنامج تنشئة روحيّة معمّقة للشباب الملتزمين في الحركات الرسوليّة

5. أن تحافظ على المدارس الإكليريكيّة الصغرى أو تُنشِئها، حيث أمكن ذلك.
6. أن تدعو الكهنة والرهبان والراهبات إلى تقديم شهادة متناسقة بين حياتهم وخطابهم.

وفي سبيل تعزيز راعويّة الدعوات، نوصي بتقوية الشركة الكنسيّة الكهنوتيّة التي تستلزم انفتاحًا على الحاجات الراعويّة المتنوّعة للأبرشيّات لمؤازرتها في ما ينقصها من كهنة.

7. إنّ مثال الحياة الروحيّة العميقة المشعّة والفرحة هو وسيلة ناجعة لاجتذاب الشباب إلى الحياة المكرّسة.

توصية رقم 21 -اللغة العربيّة

لقد بيّنت خبرة السينودس من أجل الشرق الأوسط أهميّة اللغة العربيّة، لا سيّما وأنّها لعبت دورًا بارزًا في تطوّر الفكر اللاهوتيّ والروحيّ للكنيسة الجامعة، وتحديدًا تراث الأدب العربيّ المسيحيّ.

نقترح أن تُستخدم اللغة العربيّة بشكلٍ أوفر في دوائر الكرسيّ الرسوليّ واجتماعاته الرسميّة، حتّى يُتاح للمسيحيين ذوي الثقافة العربيّة الحصول على المعلومات الصادرة عن الكرسيّ الرسوليّ بلغتهم الأم.

ثانيًا: الشراكة بين الأساقفة والكهنة والمؤمنين

توصية رقم 22 - معيشة الإكليروس

في سبيل تأمين حياة كريمة ودخلٍ لائق للكهنة، ولاسيّما للكهول والمسنّين من بينهم، يجب:

1. اعتماد نظام تعاضديّ يؤمّن لهم جميعًا، عاملين ومتقاعدين، المدخول الماليّ نفسه، وذلك استنادًا إلى أحكام النصوص القانونيّة.

2. العمل على تأمين نظام حماية اجتماعيّة، يستند إلى ما هو معتمدٌ في كلّ بلد، ويشمل أيضًا الرهبان والراهبات وزوجات الكهنة وأولادهم القاصرين.

توصية رقم 23- الكهنة المتزوّجون (خارج الرقعة البطريركية)

لطالما كانت العزوبيّة الكنسيّة مقدّرة ومستحسنة في الكنيسة الكاثوليكيّة، في الشرق كما في الغرب. مع ذلك، وتسهيلاً لخدمة المؤمنين الراعويّة حيثما حلّوا، واحترامًا للتقاليد الشرقيّة، نتمنّى أن تُدرس إمكانيّة قيام كهنة متزوّجين بالخدمة خارج الرقعة البطريركيّة.

توصية رقم 24 - (دور العلمانيين)
.... لقد اعترف المجمع الفاتيكاني الثاني بدور العلمانيين ورسالتهم، في القرار حول رسالة العلمانيّين.....، لا سيّما أنّ  العلمانيّين في الشرق لعبوا دائمًا دورًا في حياة الكنيسة. وهم يريدون إعطاءهم دورًا أكبر من خلال المشاركة في مسؤوليّات الكنيسة، وتشجيعهم ليكونوا رسلاً في بيئتهم الحياتيّة، وليشهدوا للمسيح في العالم حيث يعيشون.

توصية رقم 25 - تنشئة الطلاّب الإكليريكيّين

في سبيل تعميق الوحدة في التنوّع، لا بدّ من تنشئة الطلاّب الإكليريكيّين كلٍّ في إكليريكيّة كنيسته الخاصّة على أن يحصّل تنشئته اللاهوتيّة في كلّيّة كاثوليكيّة مشتركة. وفي بعض الأماكن، ولأسبابٍ راعويّة وإداريّة، يُستحسن قيام مدرسةٍ إكليريكيّة واحدة لكنائس متنوّعة.

توصية رقم 26 - الحياة المكرّسة

إن الحياة المكرّسة الرسوليّة، والديريّة والنسكيّة، هي في قلب الكنيسة. .....
وتقرّ كنائسنا بأهميّة رسالة المكرّسات في مجتمعنا، لأجل شهادتهنّ للإيمان، وخدمتهنّ المجّانيّة، ومساهمتهنّ الكبيرة في "حوار الحياة" مع المسلمين واليهود.

توصية رقم 27 - النساء والأولاد
..... ودعم احترام المرأة وصون كرامتها ودورها وحقوقها. ولا بدّ من تقدير ما تبذله المرأة بكفاءة وسخاء في خدمة الحياة والعائلة والتربيّة والخدمات الصحيّة تقديرًا جليًّا. وتجهد كنائسنا في تعزيز انخراطها ومشاركتها في العمل الراعويّ، والإصغاء بانتباهٍ إليها.

الأولاد...... فيجب أن يُبذَل الجهد الكافي لتعزيز المحافظة على حقوقهم البشريّة الطبيعيّة منذ لحظة الحمْل بهم، وتأمين العناية الصحّيّة والتربية المسيحيّة لهم.

توصية رقم 28 - الحركة المسكونيّة

.....نتمنّى رؤية كنائسنا تجدّد التزامها المسكونيّ من خلال المبادرات العمليّة التالية :

1. دعم مجلس كنائس الشرق الأوسط

2. توفير التنشئة على الروح المسكونيّة في الرعايا والمدارس والمعاهد الإكليريكيّة التي تبرز قيمة إنجازات الحركة المسكونيّة.

3. وضع الاتفاقات الراعويّة الموقّعة قيد التنفيذ حيثما وُجدت.

4. تنظيم لقاءات بين المؤمنين والرعاة للصلاة معًا والتأمّل في كلمة الله والتعاون في المجالات كافّة.

5. تبنّي التعريب الموحّد للصلاة الربّية وقانون الإيمان النيقاويّ-القسطنيطينيّ.

6. العمل على توحيد تاريخ الاحتفال بعيدي الميلاد والفصح.

...الكنائس الشرقيّة الكاثوليكيّة، يشجّع آباء السينودس هذه الكنائس على إقامة حوارٍ مسكونيّ على المستوى المحليّ. ويوصون أيضًًا بإشراك أكبر للكنائس الشرقيّة الكاثوليكيّة في لجان الحوار العالميّة قدر المستطاع.

توصية رقم 29 - عيد الشهداء

تأسيس عيد سنويّ مشترك لشهداء كنائس الشرق، والطلب إلى كلّ كنيسة شرقيّة إعداد لائحة بأسماء شهدائها، شهود الإيمان.
__________________

الفصل الثالث من التوصية ٣٠ الى ٤٢- 
الشهادة المسيحيّة- شهود القيامة والحب

أولاً: التنشئة المسيحيّة

توصية رقم 30 
نوصي.... بإنشاء مراكز للتعليم المسيحيّ حيث يقتضي الأمر ذلك. ولا بدّ من التشديد على التنشئة المستمرة وعلى التعاون بين الكنائس المتنوّعة فيما يتعلّق بالعلمانيّين والإكليريكيّات والجامعات.
 كما يجب على تلك المراكز أن تُبقي أبوابها مشرّعة على جميع الكنائس. وعلى الأخص، يجب إعداد معلّمي التعليم المسيحيّ إعدادًا جيّدًا في سبيل تنشئة ملائمة تأخذ بعين الاعتبار المشكلات والتحدّيات الراهنة.

..... وإنّه لمن المهمّ جدًّا أن تتضمّن التنشئة التدرّب على التقنيّات الاعلامية الحديثة
 وعلى المستوى الجامعيّ، نشجّع على إنشاء رابطة تضمّ معاهد التعليم العالي، مع إيلاء أهمّية خاصّة لتعليم الكنيسة الاجتماعيّ.

توصية رقم 31
العاملون في الحقل الراعويّ

من أجل تنشئة العاملين في الحقل الراعويّ في مجالاته المتنوّعة، نقترح تأسيس وتطوير مراكز تنشئة مشتركة بين كنائس البلد الواحد. ونوصي كذلك أن تستخدم هذه المراكز وسائل الاتصال السمع-بصرية الحديثة، وأن تَنشر المواد التي تُنتجها على شبكة الانترنت، وبواسطة الأقراص المُدمَّجة، لتكون أوسع انتشارًا وأقلّ كلفة.

توصية رقم 32- المدارس والمؤسسات التربويّة الكاثوليكيّة

يشجّع آباء السينودس المدارس والمؤسسات التربويّة الكاثوليكيّة على أن تبقى أمينة لرسالتها في تربية الأجيال الصاعدة على روح المسيح والقيم الإنسانيّة والإنجيليّة، وعلى أن تعزز ثقافة الانفتاح والعيش المشترك والاهتمام باستقبال الفقراء والذين يعانون من الأعاقة.
 وبالرغم من الصعوبات، يدعوها الآباء إلى التمسّك برسالة الكنيسة التربويّة، وإلى تشجيع تطوّر كفاءات الشباب الذين هم مستقبل مجتمعاتنا. ويذكّر الآباء المسؤولين بضرورة مساندة هذه المؤسسات نظرًا لأهمية دورها من أجل الخير العام.

توصية رقم 33 - وسائل الإعلام

أشار الآباء إلى أهميّة وسائل الإعلام الحديثة في التنشئة المسيحيّة في الشرق الأوسط، كما في إعلان الإيمان.
 فهي تشكّل شبكة اتصال مميّزة لنشر تعاليم الكنيسة.
 ويوصون كذلك، من الناحية العمليّة، بمساعدة البنى المتوفّرة في هذا المجال، مثل تيلي- لوميار- نورسات، وإذاعة صوت المحبّة وغيرها، ودعمها بشتّى الوسائل لتحقّق الأهداف، التي أنشئت من أجلها بروحٍ كنسيّة.
وقد تمنّى بعضهم دعم إنشاء مدينة إعلاميّة لنورسات الإقليميّة والعالميّة.

كما يوصي الآباء بحرارةٍ المسؤولين عن المؤسّسات السمع-بصريّة في كنائسنا:

1. أن يؤلّفوا فريقًا مختصًّا في المجال اللاهوتيّ والتقنيّ

2. أن يعدّوا برنامج تنشئة كتابيّة بهدفٍ راعويّ

3. أن يعتمدوا الترجمة إلى اللغتين التركيّة والفارسيّة للمسيحيّين في تركيا وإيران.

توصية رقم 34- الرسالة

تحتاج كنائسنا الشرقيّة الكاثوليكيّة، وريثة الزخم الرسوليّ الذي حمل البشرى السّارة إلى أقاصي الأرض، إلى تجديد الروح الرسوليّة فيها، بالصلاة والتنشئة والإرسال الرّسولي، تحثّها إلى ذلك، الحاجة الرسوليّة الملحّة، نحو الذين في داخلها والذين في خارجها. هذا الزخم الرسوليّ تلهمه محبّة الفقراء.

توصية رقم 35- الأسرة

تحتاج الأسرة، الخليّة الأساسيّة و"الكنيسة البيتيّة"، إلى المرافقة، والمساندة في مشاكلها وصعوباتها ولا سيّما في المدن. لذلك يتوجّب علينا دعم مراكز الإعداد للزواج، ومراكز الإصغاء والتوجيه، وتأمين المرافقة الروحيّة والإنسانيّة للأزواج الجدد، والمتابعة الراعويّة للعائلات، لا سيّما تلك التي تواجه أوضاعًا صعبة (صراعات داخليّة، حالة إعاقة، مخدّرات، إلخ.)، وإعادة إحياء زيارة الرعاة للعائلات، وتشجيعها على إنجاب الأولاد، وحسن تربيتهم.

توصية رقم 36- الشباب

"الشباب هم مستقبل الكنيسة"، كما كان يقول البابا يوحنا بولس الثاني. ويستمرّ صاحب القداسة البابا بندكتس السادس عشر في تشجيعهم: "على الرغم من الصعوبات، لا تهبط عزيمتكم ولا تتخلّوا عن أحلامكم! على العكس من ذلك  إزرعوا في قلوبكم رغبات كبيرة في الأخوّة والعدالة والسلام. إنّ المستقبل هو بين أيدي الذين يعرفون كيف يبحثون عن المعاني القويّة للحياة والرجاء، ويجدونها." (رسالة بمناسبة الايام العالميّة ال25 للشبيبة، 28 آذار/مارس 2010، رقم 7). ويدعوهم من جهة أخرى  إلى ان يكونوا مرسلين وشهودًا في مجتمعهم وفي بيئتهم الحياتيّة.

يلتزم آباء السينودس بـ:

1. أن يصغوا إليهم ليُجيبوا عن تساؤلاتهم وحاجاتهم.

2. أن يؤمّنوا لهم التنشئة الروحيّة واللاهوتيّة الضروريّة التي تساعدهم في عملهم.

3. أن يبنوا معهم جسورًا للحوار لكي يُسقطوا جدران الانقسام والانفصال في المجتمعات.

4. أن يعملوا على الاستفادة من إبداعهم ومهاراتهم، ليضعوها في خدمة المسيح، وأترابهم من الشبّان الآخرين، ومجتمعهم.

توصية رقم 37 - البشارة الجديدة

يدعو الآباء الكنائس الموكولة إليهم إلى الدخول في آفاق البشارة الجديدة بالإنجيل آخذةً بعين الاعتبار قرائن الواقع الثقافيّ والاجتماعيّ الذي يعيش ويعمل ويجاهد فيه الإنسان المعاصر. ومثل هذا الأمر يستلزم توبةً عميقة وتجدّدًا على ضوء كلمة الله، والأسرار، ولا سيّما سرَّي المصالحة الإفخاريستيّا.

توصية رقم 38-  تعليم الكنيسة الاجتماعيّ

يوصي آباء السينودس بنشر تعليم الكنيسة الاجتماعيّ المغيَّب في بعض الأحيان، وذلك لأنّه جزءٌ لا يتجزّأ من التنشئة على الإيمان. وإنّ التعليم المسيحيّ الخاصّ بالكنيسة الكاثوليكيّة ومختصر تعليم الكنيسة الاجتماعيّ يشكّلان مصادر مهمّة في هذا المضمار.

ويطلب آباء السينودس من جمعية الأساقفة في كلّ بلد تشكيل لجنة أسقفيّة لتهيئة خطاب الكنيسة الإجتماعي ونشره مستندين إلى تعليمها ومواقف الكرسي الرسوليّ حول المشكلات الراهنة والظروف الواقعيّة التي يمرّ بها كلّ بلد.

ويوصي الآباء الكنائس الشرقيّة بالاعتناء بالمسنّين والوافدين الأجانب واللاجئين وفق احتياجاتهم الاجتماعيّة المختلفة، وإيلاء المعوَّقين اهتمامًا خاصًّا وإيجاد المؤسّسات المناسبة لأوضاعهم، وتشجيع اندماجهم في المجتمع.

بالأمانة لله الخالق، يتفانى المسيحيّون في حماية الطبيعة والبيئة. وهم يهيبون بالحكومات وجميع الناس ذوي الإرادة الحسنة أن يوحّدوا جهودهم في سبيل الحفاظ على الخليقة.

ثانيًا: الليتورجيا

توصية رقم 39 - الليتورجيا

إن الغنى الكتابي واللاهوتيّ لليتورجيّاتنا الشرقيّة يوفّرخدمة روحيّة للكنيسة الجامعة. ولكن، من المهمّ والمفيد أن نجدّد النصوص والاحتفالات الليتورجيّة حيث تقتضي الحاجة، لكي تتلاءم بطريقةٍ أفضل مع احتياجات المؤمنين وانتظاراتهم. ومثل هذا التجديد يكون على أساس المعرفة المتعمّقة للتقليد شرط أن يتناسب ولغة العصر، وفئات المؤمنين بحسب أعمارهم.

ثالثًا: الحوار بين الأديان

توصية رقم 40 - الحوار بين الأديان

يُدعى مسيحيّو الشرق الأوسط إلى متابعة الحوار مع مواطنيهم من الديانات الأخرى، كونه يقرّب بين الأذهان والقلوب. لذلك يجدر بهم مع شركائهم تدعيم الحوار الدينيّ، وتنقية الذاكرة، والغفران المتبادل عن الماضي، والبحث عن مستقبل مشتركٍ أفضل.

وهم يبحثون، في حياتهم اليوميّة، عن القبول المتبادل بعضهم لبعض على الرغم من الاختلاف، ويجهدون في بناء مجتمعٍ جديد، حيث يُحترَم التعدد الديني ويُنبَذُ التطرّف والتعصّب.

ويوصي آباء السينودس بإعداد خطّة للتنشئة على الحوار في المؤسّسات التربويّة وفي المعاهد الإكليريكيّة وفي بيوت الإبتداء، لتعزيز ثقافة الحوار المبنيّة على روح التعاضد.

توصية رقم  41 - اليهودية

تحتل اليهوديّة مركزًا مرموقًا في المرسوم حول علاقة الكنيسة الكاثوليكيّة بالديانات غير المسيحيّة الذي أصدره المجمع الفاتيكاني الثاني. وإنّنا نشجّع مبادرات الحوار والتعاون القائمة مع اليهود، لكي نعمّق القيم الإنسانيّة والدينيّة، والحريّة، والعدالة، والسلام، والأخوّة. إنّ قراءة العهد القديم، والتعمّق في التقاليد اليهوديّة، يساعدان على معرفة أكبر لهذه الديانة. وإننا نرفض العداء للساميّة والعداء لليهودية، مميّزين بين الدين والسياسة.

توصية رقم 42 - الإسلام

وضع المجمع الفاتيكانيّ الثاني في المرسوم حول العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكيّة والديانات غير المسيحيّة، وكذلك رسائل بطاركة الشرق الكاثوليك الراعويّة، أسس علاقة الكنيسة الكاثوليكيّة مع المسلمين. وقد أعلن قداسة البابا بندكتوس السادس عشر : " لا يمكن للحوار الدينيّ والثقافيّ بين المسيحيّين والمسلمين أن يقتصر على خيارٍ عابر لأنّه في الواقع حاجة حياتيّة يرتبط بها مستقبلنا ارتباطًا كبيرًا" (البابا بندكتوس السادس عشر، لقاء مع ممثّلي المسلمين، كولونيا، في 20، 8، 2005).

يتشارك المسيحيّون والمسلمون معًا في الشرق الأوسط في الحياة والمصير. ومعًا يبنون المجتمع. لذلك من المهم تعزيز مفهوم المواطنة، وكرامة الشخص البشريّ، والمساواة في الحقوق والواجبات، والحريّة الدينيّة التي تتضمّن حريّة العبادة وحريّة الضمير.

على المسيحيّين في الشرق الأوسط أن يثابروا على حوار الحياة المثمر مع المسلمين. ولذلك ينظرون إليهم نظرة تقدير ومحبّة، رافضين كلّ أحكامٍ سلبية مسبقة ضدّهم. وإنّهم مدعوّون إلى أن يكتشفوا معًا القيم الدينيّة عند بعضهم البعض، وهكذا يقدّمون للعالم صورة عن اللقاء الإيجابيّ وعن التعاون المثمر بين مؤمني هاتين الديانتين من خلال مناهضتهم المشتركة لكلّ أنواع الأصوليّة والعنف باسم الدين.

الخلاصة- توصية رقم 43 - متابعة السينودس

إنّ الكنائس التي شاركت في السينودس مدعوّة لأن تلجأ إلى الوسائل الكفيلة بتأمين متابعة السينودس، وذلك بالتعاون مع مجلس البطاركة الكاثوليك في الشرق، والمؤسّسات الرسميّة في الكنائس المعنيّة. وعليها أيضًا أن تُفعّل مشاركة الكهنة والخبراء من العلمانيّين والرهبان.

توصية رقم 44 - مريم العذراء

إن مريم، عذراء الناصرة، هي المثال الأسمى لسماع كلمة الله، وهي بنت مباركة من أرضنا. منذ مطلعِ التاريخ المسيحيّ، ساهم الفكر اللاهوتي في كنائسنا في الشرق مساهمة حاسمة في تعريف مريم بالاسم العظيم، Theotokos، والدة الله.

في ليتورجيات كنائسنا، تحتل مريم مركزًا مرموقًا، وهي محاطة بالمحبة من قبل شعب الله.

إنّها بنت أرضنا، التي يسمّيها الجميع مباركة، ويتوجّهون إليها بحقّ كأم للكنيسة، خاصة بعد المجمع الفاتيكاني الثاني.

وبتصميم إلهي، واعِين للروابط الخاصة التي تجمعنا بأم يسوع، نقترح أن تكرّس كل كنائسنا المجتمعة، في فعل واحد، كل الشرق الأوسط ونعهده لحماية العذراء


 



Envoyé de mon iPad jtk

vendredi 7 septembre 2012

Les organismes économiques chez Raï pour un énième cri d’alarme



Les organismes économiques chez Raï pour un énième cri d'alarme

Par Rana ANDRAOS | 04/09/2012- OLJ

Les responsables des organismes économiques ont porté hier au patriarche maronite leurs inquiétudes quant au manque d'intérêt porté par les dirigeants à l'économie libanaise. À l'issue de la réunion, le communiqué publié par les instances économiques souligne la nécessité de plancher sur la stabilité politico-sécuritaire afin extirper l'économie nationale, en berne depuis des mois, des conflits politiques locaux et régionaux.

Les responsables des instances économiques présidées par le président des organismes économiques, l'ancien ministre Adnane Kassar, se sont rendus hier à Bkerké afin de soumettre au patriarche maronite Béchara Raï les difficultés auxquelles sont soumis les secteurs productifs de l'économie libanaise. L'inquiétude des organismes économiques fait suite à des mois d'un marasme qui touche tous les secteurs, au vu de la situation politico-sécuritaire du pays et de la région. Cela fait en effet plusieurs mois que les indicateurs, tous les indicateurs, sont dans le rouge. De l'industrie touristique aux exportations agricoles en passant par les investissements mobiliers et immobiliers, les secteurs productifs piétinent dans un attentisme qui pèse lourd autant sur les entreprises que sur le niveau de vie des ménages.
C'est donc un cri d'alarme, un énième depuis le début de cette année, que les instances économiques ont porté à Bkerké, espérant trouver auprès du patriarche une initiative qui rallierait tous les partis de la classe politique autour d'une cause fédératrice, celle qui vise à ranimer l'économie vacillante du pays.

À l'issue de la rencontre, le communiqué publié par les représentants du secteur privé a rappelé que ces derniers soutenaient l'appel lancé depuis un mois par les évêques maronites, qui avaient sommé la classe dirigeante d'assumer ses responsabilités afin de « préserver la nation et éviter que l'État ne fasse faillite ». Les évêques avaient alors demandé la mise en place de réformes effectives qui soutiendraient la réhabilitation de l'économie libanaise.
Ralliant leurs demandes à l'appel lancé par les évêques, les organismes économiques se sont félicités de la venue prochaine du pape Benoît XVI à Beyrouth et ont souligné l'importance de mettre fin à l'insécurité. Parallèlement, le communiqué a mis en exergue le manque de poigne témoigné par le gouvernement à l'égard de l'anarchie qui sévit dans les rues, se défaisant ainsi de son rôle de « protecteur des citoyens ». La passivité de l'État face aux troubles sécuritaires locaux et régionaux ont, selon les responsables économiques, ébranlé la confiance du secteur privé et des ménages dans les institutions étatiques.

Les organismes économiques ont rappelé qu'ils ont, depuis des mois maintenant, mis en garde l'État contre la prise d'otage de l'économie, de le croissance et du niveau de vie par les querelles politiques malgré « les liens très étroits qui relient la politique au contexte socio-économique. »
Ils ont ainsi appelé les politiques à prendre conscience du tort que leurs actions faisaient au contrat social national. « Prenez vos responsabilités au nom de l'histoire du pays », ont-ils asséné aux dirigeants.

Un collectif religieux et civil au secours de la nation
Interrogé par L'Orient-Le Jour, le président du rassemblement des dirigeants et chefs d'entreprise libanais (RDCL) Fouad Zmokhol a indiqué que le pouvoir religieux avait pleinement conscience de l'urgence de voler au secours de l'économie, victime idéale des dissensions politiques.
Il a ainsi confié que le patriarche Raï avait pour objectif de rallier toutes les instances religieuses du pays autour d'un plan de secours qui regrouperait aux côtés des dignitaires religieux la société civile, le secteur privé et la classe politique.
Un plan de secours qui devrait de toute manière être enclenché le 18 du mois en cours à l'occasion d'une réunion des organismes économiques qui aura lieu sous le double égide du ministre de l'Économie Nicolas Nahas et du ministre de l'Industrie Vrej Sabounjian.

M. Zmokhol a également souligné que le secteur privé avait soumis au patriarche maronite les pressions auxquelles fait face le secteur bancaire de la part de Washington, ainsi que l'importance pour l'économie de trouver de nouveaux moyens d'échanges, tels que l'aéroport de Kleiat, sujet en vogue depuis quelques semaines. « Il va sans dire que l'Aéroport international de Beyrouth doit préserver sa position d'aéroport principal, mais trouver d'autres moyens de transporter hommes et marchandises serait bénéfique au développement des secteurs productifs et notamment au marché de l'emploi », a précisé M. Zmokhol.

Si le communiqué des instances économiques est pour le moins alarmant, il n'en demeure pas moins qu'il se veut également porteur d'un message d'espoir : « Il y a plusieurs moyens de redynamiser l'économie libanaise, tels que les investissements dans la réhabilitation des infrastructures et des services urbains et hospitaliers », soulignent les responsables économiques. Tout cela dépendra bien évidemment et une fois de plus (de trop ?) de la volonté un tantinet gangrénée des politiques de prendre concrètement conscience de la dérive socio-économique du pays. Pourvu que ce cri d'alarme ne se transforme pas encore en un prêche dans le désert...

Pour mémoire
Un second aéroport pourrait-il sauver l'économie libanaise ?

Le dramatique cri d'alarme des organismes économiques libanais

Liban : Le pire été touristique depuis 1945, estiment les professionnels

L'économie libanaise commence à payer le prix de la crise en Syrie, selon Citigroup



Envoyé de mon iPad jtk

Raï : Le pape ne s’adresse pas qu’aux chrétiens

Raï : Le pape ne s'adresse pas qu'aux chrétiens

04/09/2012-OLJ

Le pape Benoît XVI, attendu au Liban du 14 au 16 septembre, ne s'adressera pas qu'aux chrétiens, a rappelé hier le patriarche maronite Béchara Raï, qui s'adressait à une délégation du quotidien as-Safir conduite par le rédacteur en chef de ce quotidien, Talal Salman.
L'Exhortation apostolique que doit signer au liban le pape s'adresse aussi bien aux chrétriens qu'à leurs partenaires dans l'édification de leur patrie, a affirmé le patriarche.
Pour sa part, la délégation de journalistes a rendu hommage aux prises de position du patriarche Raï et exprimé sa haute appréciation des visites pastorales qu'il effectue dans l'ensemble du pays, en particulier celle qu'il vient d'effectuer dans la région du Akkar.

Par ailleurs, le patriarche a passé en revue avec le ministre de l'Environnement, Nazem el-Khoury, certains des aspects des préparatifs de la visite du pape, en sa qualité de chef de la commission officielle chargée de ce dossier. Le chef de l'Église maronite a également abordé des questions financières avec le ministre des Finances, Mohammad Safadi.
Sur un autre plan, le patriarche a remis la médaille patriarcale à Nazih Bazzi, président du club de Bint Jbeil dans l'État du Michigan, qui lui a transmis les salutations, estimes et hommages des Libanais d'outre-mer qui vivent dans cette région, que le patriarche a visitée lors de son voyage pastoral aux États-Unis.

Lire aussi
Toute la République accueillera le pape à l'aéroport de Beyrouth

Geagea exhorte les chrétiens d'Orient et apostrophe le Hezbollah


et
"L'Église a 200 ans de retard. Pourquoi ne se réveille-t-elle pas? Avons-nous peur?"



Partager




Réactions des internautes à cet article

- Souhaitons le bienvenue au Pape dans notre Pays! JE DEMANDE A LA REDACTION DE NOUS INFORMER SUR L'INCENDIE DE L'EGLISE EN PALESTINE PAR DES TERRORISTES ORTHODOXES JUIFS. Il faut le faire par devoir professionnel et déontologique.... voir même religieux, non!?
Ali Farhat

- J'étais contre et je suis toujours contre cette visite inopportune dans un pays à la sécurité bancale où la question des kidnappés est tjrs d'actualité. La question que Bachar essaie tjrs de déstabiliser le liban par le biais de divers autres Michel Samaha. Rien ne le rebutera pour assassiner des chefs religieux afin de monter les communautés les unes contre les autres. Or le pâpe serait une cible idéale pour bachar.Le liban sera ISOLE. La syrie oubliée voire même renflouée parce que Bachar claironnera qu'il combat les terroristes LUI AUSSI!!!! ( ce qui est faux bien évidemment). Je répète que cette invitation de la part de RAI n'est autre que pour rajouter cette visite sur le CV du patriache: Pour qu'on dise" le pâpe est venu au liban durant le règne de RAI à Bkerké". J'espère que j'ai tort et que tout se passera bien. Merci de publier svp.
Jean-Pierre EL KHOURY

- Le "Räâëéh" aussi, car il ne s'adresse, lui, qu'aux "baassyriens assadiques" qui l'on ébaubi.... eux aussi !
Antoine-Serge KARAMAOUN

- Souhaitons que cette visite du Pape, à laquelle j'étais contre pour des raisons sécuritaires, se passe comme programmée et qu'elle UNISSE et non DIVISE encore plus, les déjà divisés Chrétiens, en l'occcurence les Chefs Maronites bien entendu.
SAKR LEBNAN


Réagissez à cet article (réservé aux abonnés)

Chère/cher internaute,
Afin que vos réactions soient validées sans problème par les modérateurs de L'Orient-Le Jour, nous vous prions de jeter un coup d'oeil à notre charte de modération en cliquant ici.

Nous vous rappelons que les commentaires doivent être des réactions à l'article concerné et que l'espace "réactions" de L'Orient-Le Jour, afin d'éviter tout dérapage, n'est pas un forum de discussion entre internautes.

Merci.

Abonnez-vous !

Déjà abonnés ? Connectez-vous !



Envoyé de mon iPad jtk

Les organismes économiques chez Raï pour un énième cri d’alarme

Les organismes économiques chez Raï pour un énième cri d'alarme

Par Rana ANDRAOS | 04/09/2012- OLJ

Les responsables des organismes économiques ont porté hier au patriarche maronite leurs inquiétudes quant au manque d'intérêt porté par les dirigeants à l'économie libanaise. À l'issue de la réunion, le communiqué publié par les instances économiques souligne la nécessité de plancher sur la stabilité politico-sécuritaire afin extirper l'économie nationale, en berne depuis des mois, des conflits politiques locaux et régionaux.

Les responsables des instances économiques présidées par le président des organismes économiques, l'ancien ministre Adnane Kassar, se sont rendus hier à Bkerké afin de soumettre au patriarche maronite Béchara Raï les difficultés auxquelles sont soumis les secteurs productifs de l'économie libanaise. L'inquiétude des organismes économiques fait suite à des mois d'un marasme qui touche tous les secteurs, au vu de la situation politico-sécuritaire du pays et de la région. Cela fait en effet plusieurs mois que les indicateurs, tous les indicateurs, sont dans le rouge. De l'industrie touristique aux exportations agricoles en passant par les investissements mobiliers et immobiliers, les secteurs productifs piétinent dans un attentisme qui pèse lourd autant sur les entreprises que sur le niveau de vie des ménages.
C'est donc un cri d'alarme, un énième depuis le début de cette année, que les instances économiques ont porté à Bkerké, espérant trouver auprès du patriarche une initiative qui rallierait tous les partis de la classe politique autour d'une cause fédératrice, celle qui vise à ranimer l'économie vacillante du pays.

À l'issue de la rencontre, le communiqué publié par les représentants du secteur privé a rappelé que ces derniers soutenaient l'appel lancé depuis un mois par les évêques maronites, qui avaient sommé la classe dirigeante d'assumer ses responsabilités afin de « préserver la nation et éviter que l'État ne fasse faillite ». Les évêques avaient alors demandé la mise en place de réformes effectives qui soutiendraient la réhabilitation de l'économie libanaise.
Ralliant leurs demandes à l'appel lancé par les évêques, les organismes économiques se sont félicités de la venue prochaine du pape Benoît XVI à Beyrouth et ont souligné l'importance de mettre fin à l'insécurité. Parallèlement, le communiqué a mis en exergue le manque de poigne témoigné par le gouvernement à l'égard de l'anarchie qui sévit dans les rues, se défaisant ainsi de son rôle de « protecteur des citoyens ». La passivité de l'État face aux troubles sécuritaires locaux et régionaux ont, selon les responsables économiques, ébranlé la confiance du secteur privé et des ménages dans les institutions étatiques.

Les organismes économiques ont rappelé qu'ils ont, depuis des mois maintenant, mis en garde l'État contre la prise d'otage de l'économie, de le croissance et du niveau de vie par les querelles politiques malgré « les liens très étroits qui relient la politique au contexte socio-économique. »
Ils ont ainsi appelé les politiques à prendre conscience du tort que leurs actions faisaient au contrat social national. « Prenez vos responsabilités au nom de l'histoire du pays », ont-ils asséné aux dirigeants.

Un collectif religieux et civil au secours de la nation
Interrogé par L'Orient-Le Jour, le président du rassemblement des dirigeants et chefs d'entreprise libanais (RDCL) Fouad Zmokhol a indiqué que le pouvoir religieux avait pleinement conscience de l'urgence de voler au secours de l'économie, victime idéale des dissensions politiques.
Il a ainsi confié que le patriarche Raï avait pour objectif de rallier toutes les instances religieuses du pays autour d'un plan de secours qui regrouperait aux côtés des dignitaires religieux la société civile, le secteur privé et la classe politique.
Un plan de secours qui devrait de toute manière être enclenché le 18 du mois en cours à l'occasion d'une réunion des organismes économiques qui aura lieu sous le double égide du ministre de l'Économie Nicolas Nahas et du ministre de l'Industrie Vrej Sabounjian.

M. Zmokhol a également souligné que le secteur privé avait soumis au patriarche maronite les pressions auxquelles fait face le secteur bancaire de la part de Washington, ainsi que l'importance pour l'économie de trouver de nouveaux moyens d'échanges, tels que l'aéroport de Kleiat, sujet en vogue depuis quelques semaines. « Il va sans dire que l'Aéroport international de Beyrouth doit préserver sa position d'aéroport principal, mais trouver d'autres moyens de transporter hommes et marchandises serait bénéfique au développement des secteurs productifs et notamment au marché de l'emploi », a précisé M. Zmokhol.

Si le communiqué des instances économiques est pour le moins alarmant, il n'en demeure pas moins qu'il se veut également porteur d'un message d'espoir : « Il y a plusieurs moyens de redynamiser l'économie libanaise, tels que les investissements dans la réhabilitation des infrastructures et des services urbains et hospitaliers », soulignent les responsables économiques. Tout cela dépendra bien évidemment et une fois de plus (de trop ?) de la volonté un tantinet gangrénée des politiques de prendre concrètement conscience de la dérive socio-économique du pays. Pourvu que ce cri d'alarme ne se transforme pas encore en un prêche dans le désert...

Pour mémoire
Un second aéroport pourrait-il sauver l'économie libanaise ?

Le dramatique cri d'alarme des organismes économiques libanais

Liban : Le pire été touristique depuis 1945, estiment les professionnels

L'économie libanaise commence à payer le prix de la crise en Syrie, selon Citigroup



Envoyé de mon iPad jtk

Visite du Pape au Liban- interview avec Mgr Pius Kacha

Visite du Pape au Liban- interview avec Mgr Pius Kacha

زيارة البابا بندكتس السادس عشر إلى لبنان بين الواقع والرجاء (1)

مقابلة مع المونسينيور بيوس قاشا، خوري رعية مار يوسف للسريان الكاثوليك في بغداد

حاوره روبير شعيب

روما، الخميس 6 سبتمبر 2012 (ZENIT.org). - زيارة البابا بندكتس السادس عشر إلى لبنان ليست مناسبة وطنية لبلاد الأرز وحسب، بل هي حدث إقليمي وكنسي ضخم يجمع بين أهمية معنوية كبيرة للزيارة في خضم ربيع عربي يحمل في طياته غيومًا داكنة وغامضة من العنف والدماء، وأهمية كنسية كبيرة، لأنه يشكل تكليلًا لجمعية سينودس الأساقفة الخاصة من أجل الشرق الأوسط، إذ سيسلم البابا بندكتس السادس عشر خلال زيارته الشرق أوسطية الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس الذي عُقد في روما في أكتوبر 2010.

نظرًا لترابط هذه المواضيع التقت زينيت بالمونسنيور بيوس قاشا، خوري رعية مار يوسف للسريان الكاثوليك في المنصور _ بغداد _ العراق. المونسينيور بيوس قاشا هو علامة في اللاهوت والتاريخ الكنسي. ولد في قره قوش/ الموصل/ العراق في 28 آب 1953، بدأ مشواره الثقافي في معهد الآباء الدومنيكيين في الموصل، وارتاد عدة جامعات ومعاهد لاهوتية في مصر، إيطاليا وهولندا حصد منها سلسلة من الشهادات في الفلسفة واللاهوت. المونسينيور قاشا مؤلف سخي أصدر ما يقارب الـ 125 كتابًا وهو مسيحي ومواطن ناشط يشارك في العديد من اللجان الصحفية، اللاهوتية، الطقسية-الليتورجية والأدبية.

قبل أن نطرح أسئلة المقابلة شاء المونسينيور أن يفتتح حديثه مسلطًا الضوء على الاهتمام الخاص الذي كرسه لسينودس الأساقفة الذي يدخل مع تسليم الإرشاد الرسولي الأسبوع المقبل مرحلته الختامية فقال: "مذ أعلن قداسة البابا بندكتس السادس عشر موافقته على عقد سينودس كنائس الشرق الأوسط، نما في داخلي شعور إيماني لا يضاهيه شعور، وأخذ يراعي يفكر ويتأمل ويسطّر وكأن السينودس لم يكن لي إلا عنصرة جديدة فقد حوّل اليأس إلى شجاعة، وامتلأتُ حرارةً، وقدّمتُ للرب من ذلك اليوم شمعةً وبخوراً ودعاءً كي يكون السينودس ربيعاً مسيحياً إيمانياً لي ولأبناء جلدتي ورعيتي التي أخدمها منذ ثلاثين عاماً، ولم أتركها أو أفارقها يوماً وفي أحلك الأيام، حيث كنتُ مع أبنائي في الحروب والحصار والاحتلال".

- مرّ عامان تقريباً على جمعية سينودس الأساقفة الخاصة لأجل الشرق الأوسط. أنت مشهور في العالم العربي بتتبّعكَ وتعمّقكَ بموضوعات السينودس ومقرراته. ماذا تقول لنا إذا ما سألناك أن تحدثنا باقتضاب عن "حصاد السينودس"؟.

المونسينيور بيوس قاشا: حصاد السينودس في بلدان الشرق الأوسط صعب المنال كوني أواكب فقط عبر المواقع الإلكترونية حصاد هذه الكنائس الشرق أوسطية _ وإنْ كانت نسبياً قليلة جداً وكأن الخمول قد أصابنا جميعاً _ حيث ما شاهدتُه عامة أن بعد انتهاء السينودس لم يكن هناك إلا القلّة القليلة التي واصلت سنابل الحقل ليحصد ثمار السينودس، وخيّم على الجميع هدوء واقعي لا أعلم إنْ كان إرادي أو بسبب وضع المربع العربي القلق... هذا من ناحية.

أما من ناحية الحصاد في بلدي المضطرب سياسياً واجتماعياً بسبب ما حلّ به من مصائب الإرهاب ونزيف الهجرة وما شاكل ذلك، ولا أعلم إنْ كنتَ تقبل الكلمة، فقد خاب أملنا، فلا حصاد كوننا لم نزرع شيئاً، فما زرعه قداسة البابا ومداخلات الأساقفة الأجلاء لم تأخذ تواصلاً من أجل الإنماء ثم الحصاد الوفير، ربما أقولها قلّة ضئيلة. ولم يكن هناك مقالات في هذا الشأن إلا مقالاتي والتي بلغت (16) مقالةً متنوعة متنوع الأفكار والعناوين، وهي:

   1. كلّنا في مسيرة واعدة نحو سينودس الشرق الأوسطي؛ سينودس الشركة والشهادة.

   2. البابا في روما، ترونه هناك.

   3. آمالنا في حقائب أساقفتنا الأجلاء.

   4. همسات إيمانية بين جلسات السينودس.

   5. السينودس من أجل رجاءٍ جديد وأرضٍ جديدة.

   6. عذراً، حديث عن ما بعد السينودس.

   7. السينودس، نفحة رسولية من أجل جماعة مسؤولة.

   8. كلمة الله عنوان كهنوتنا.

   9. السينودس من أجلنا كلنا.

   10. السينودس؛ صوت الحقيقة من أجل الحقيقة.

   11. البابا رسول السلام والمحبة والحوار.

   12. إنه يسبقكم إلى بيروت.

   13. نعم، مسيحيون من نوع جديد.

   14. السينودس، حوار الحياة المثمر مع المسلمين.

   15. السينودس... المسيحيون أصلاء في أرضهم. أيجوز أن نحيا بالتنقيط، كي نموت بالتقسيط، فتكون النتيجة التسقيط!.

   16.  الإرشاد الرسولي... عَنصرة من أجل كنيسة الشرق.

ولا يسعني _ أو لا أذكر _ أن هناك نشاطاً حصل في كنيسة ما من شمال العراق وحتى جنوبه، ولا أعلم ما السبب، هل كون كنيستنا في العراق لا تواكب مسيرة الكنيسة الجامعة الرسولية أم الوضع الراهن الذي عشناه ولا زلنا نعيشه هو السبب الرئيسي لوصولنا إلى هذه الحالة المتعبة.

وإنْ كانت توصيات السينودس قد منحت الضوء الأخضر بعد عودة الأساقفة الأجلاء إلى مدنهم وقراهم وأبرشياتهم لكي يقدموا للشعب الجائع إلى الإيمان خبز المسيرة ، ويُظهروا له أن السينودس ما هو إلا رسالة عنصرة مجددة حلّت على الآباء في علية الفاتيكان.

- ما هي أصداء السينودس في الكنيسة العراقية؟ هل من تغييرات ملموسة؟.

المونسينيور بيوس قاشا: أخجل أن أقول الحقيقة، فالأصداء محدودة المساحة والمحيط ولا من تغييرات واقعية أو حقيقية حصلت. بالعكس، ما حصل أنه بعد السينودس بثمانية أيام هبّت عاصفة الإرهاب على كنيسة سيدة النجاة واقتحمها الإرهابيون، وأمسينا فيها في ضياع، ورحل العديد من أبنائنا حاملين حقائبهم من الخوف والفزع، وتركوا العاصمة بغداد وقصد بعض منهم إقليم كوردستان في شمال العراق وآخرون رحلوا إلى غير عودة.

سمعتُ صوتاً واحداً في محاضرة واحدة أُلقيت في قره قوش بعد عودته من السينودس ولم أسمع أخرى هنا وهناك إلا ما قامت به رعيتنا مار يوسف من محاضرات ونشاطات وشرح توصيات السينودس وإفهام الناس أن السينودس هو من أجلنا كلنا كونه صوت الحقيقة ويدعو إلى الثبات في مسيرة الكتاب المقدس وعيشه بإيمان الحياة ومقاسمة الشركة في الكنيسة نفسها ثم مع غيرها من الكنائس من أجل شهادة مسيحية عملاً بما جاء في أعمال الرسل:"وكانوا كلهم قلباً واحداً ونفساً واحدة" (أعمال 32:4) في الشركة والشهادة.

- يتطرق السينودس إلى الحوار مع الأديان، وبشكل خاص الإسلام. هل كانت هناك مبادرات على الأرض بعد أكتوبر 2010؟، وما كانت ردة الفعل من الجهة المقابلة؟.

المونسينيور بيوس قاشا: إن الحوار رسالة السلام. ففي الحوار الصادق يكون التعايش الأخوي والمسالم. وفي هذا الصدد لم أجد مَن قام بأي نشاط حواري مع الجانب المسلم، ولكن ما حصل أنه بعد كارثة كنيسة سيدة النجاة شارَكَنا الأخوة الإسلام في همومنا ومشاكلنا، ووجّهوا دعوات إلينا بعدم الرحيل كوننا الأصلاء في هذا البلد... هذا من جانب الأخوة المسلمين. ولكن لم أجد شيئاً أو حواراً أو مؤتمراً قامت به كنيسة ما أو أبرشية ما أو رعية، ولكن ما حصل إني استطعتُ أن أشارك في مؤتمرات أو جلسات حوار عُقدت عند الأخوة المسلمين من السُنّة والشيعة، فقد شاركتُ في مؤتمر أقيم عند سماحة السيد حسين الصدر وألقيتُ كلمة بالمناسبة من أجل التمسك بالأرض وعنوانها "لا تستسلموا، لا تيأسوا، لا ترحلوا"، وهذه كانت كلمات قداسة الطوباوي يوحنا بولس الثاني. ثم شاركتُ في مؤتمر الحوار من أجل الفكر عند ملتقى سماحة الشيخ همام حمودي، وفي مؤتمر حوار بين الأديان "من أجل كلمة سواء" وألقيتُ فيها كلمة عنوانها "من أجل الحياة".

نعم، كانت المؤتمرات وكان التضامن الأخوي بين المسلمين والمسيحيين وخاصة بعد كارثة كنيسة سيدة النجاة. ولكن قليلاً فقليلاً تواصل المسيرة نحو الهدوء والسكينة، وكأننا قد أكملنا كل شيء، مع علمي واعتقادي بكلمة الكنيسة الجامعة وقول قداسة البابا بالحوار كون الحوار هو الرسالة المثمرة مع الإسلام. وإنني أفكر الآن _ وإنشاء الله بعد عودتي من لبنان _ أن أرتّب لقاءً خاصاً حول طاولة مستديرة يجتمع حولها مؤمنو الكتب السماوية المقدسة لمناقشة أسلوب العيش وقبول الآخر وحرية الكلمة... وما لي إلا أن أطلب عوناً من الرب من أجل ذلك.


Envoyé de mon iPad jtk

Pape-Liban : Charbel promet des mesures exceptionnelles de sécurité pour la visite du pape

Pape-Liban :
olj.com | 06/09/2012 | 09h30

Le ministre libanais de l'Intérieur, Marwan Charbel, a affirmé que des mesures de sécurité exceptionnelles seront prises pour la visite du pape Benoît XVI du 14 au 16 septembre au Liban
"Tous les services de sécurité, placés sous la houlette de l'armée et de la garde présidentielle, ont pris les mesures de précaution nécessaires et mis en place des plans de coordination pour protéger le convoi du pape", a précisé M. Charbel dans un entretien au quotidien an-Nahar publié jeudi.

"Chaque service de sécurité aura un rôle à jouer dans le cadre de ce plan, a-t-il dit, et les différents organismes coordonneront leur activité à travers une salle des opérations commune en vue de la protection du pape", a-t-il ajouté.

A la question de savoir s'il craignait d'éventuelles tentatives de semer le chaos durant la visite du souverain pontife, le ministre a répondu : "Sûrement pas. Cela n'arrivera pas".

"Nous avons pris toutes les mesures nécessaires, je peux souligner que la sécurité du pape au Liban sera assurée, a-t-il dit. Pareilles mesures n'ont jamais été prises auparavant lors de visites de chefs d'État".

Le coordinateur de la visite, le père Abdo Abou Kasm, avait assuré mercredi que les services de sécurité sont "sur le qui-vive pour protéger Sa Sainteté".


Envoyé de mon iPad jtk

Rai -Les chrétiens de Syrie veulent la stabilité

Rai -Les chrétiens de Syrie veulent la stabilité

Le Point.fr - Publié le 06/09/2012 à 16:12 - Modifié le 06/09/2012 à 16:13

Pour le patriarche maronite libanais, chef d'une des plus influentes Églises catholiques orientales, "les chrétiens syriens sont avec l'État et non pas avec le régime".

Le patriarche Béchara Raï. © Andeas Lazarou / AFP

Les chrétiens de Syrie ne sont pas en faveur du régime, mais sont attachés avant tout à la stabilité de leur pays, a affirmé dans un entretien à l'AFP Mgr Béchara Raï, le patriarche maronite libanais, chef d'une des plus influentes Églises catholiques orientales.

"Aux Occidentaux qui disent que les chrétiens soutiennent le régime syrien, je leur dis : les chrétiens sont avec l'État et non pas avec le régime. Il y a une grande différence (...). Ils se soucient de la stabilité de leur pays, pas du régime", a-t-il affirmé dans un entretien à l'AFP près d'une semaine avant la visite du pape Benoît XVI au Liban.

"En Irak, lorsque Saddam Hussein a été renversé, nous avons perdu un million de chrétiens. Pourquoi ? Pas parce que le régime est tombé, mais parce qu'il n'y avait plus d'autorité, il y a eu un vide", a-t-il expliqué. "En Syrie, c'est la même chose. Les chrétiens ne sont pas attachés au régime, mais ils ont peur du pouvoir qui va venir après, c'est leur sentiment", a souligné Mgr Raï, lors de cet entretien au siège patriarcal estival à Dimane, dans le nord-est du Liban.



Envoyé de mon iPad jtk

jeudi 6 septembre 2012

برنامج زيارة البابا الى لبنان programme de la visite du Pape au Liban

برنامج زيارة البابا الى لبنان

وزعت دوائر القصر الجمهوري والمركز الكاثوليكي للاعلام بالتزامن مع غرفة الصحافة التابعة للكرسي الرسولي برنامج زيارة قداسة الحبر الأعظم البابا بينيديكتوس السادس عشر الى لبنان من 14 الى 16 أيلول 2012، لمناسبة توقيعه الإرشاد الرسولي الذي سيصدر عقب انعقاد السينودس الخاص لمجمع الأساقفة من أجل الشرق الأوسط ، وفق الآتي:

الجمعة 14 أيلول 2012 
روما - بيروت - حريصا
9,30 إقلاع طائرة قداسته من مطار / Ciampino / الايطالي إلى بيروت
13,45 وصول قداسة البابا إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت
13,45 حفل الاستقبال الرسمي والشعبي في المطار
14,30 الانتقال بموكب إلى مقر اقامته في السفارة البابوية في حريصا 
18,00 توقيع الإرشاد الرسولي للسينودس الخاص لمجمع الأساقفة من أجل الشرق الأوسط في بازيليك القديس بولس- حريصا
19,10 عودة قداسته الى مقر الاقامة في السفارة البابويّة.
السبت 15 أيلول 2012 
حريصا - بعبدا - حريصا - بزمار - حريصا - بكركي - حريصا
8,00 قداس إلهي خاص في مقر الاقامة 
10,00 زيارة قداسته للقصر الجمهوري في بعبدا
10,00 لقاء خاص مع فخامة رئيس الجمهورية  
10,20 لقاء خاص مع دولة رئيس مجلس النواب 
10,35 لقاء خاص مع دولة رئيس الحكومة
10,50 لقاء خاص مع رؤساء الطوائف الإسلامية 
11,15 لقاء مع أعضاء الحكومة ومؤسسات الدولة والهيئات الدبلوماسية ورؤساء الطوائف والشخصيات الثقافية.
12,00: العودة إلى مقر الاقامة. 
13,30: مأدبة غداء على شرف قداسته مع السادة البطاركة والأساقفة، أعضاء مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، بحضور الوفد المرافق لقداسته، في مقر بطريركية الأرمن الكاثوليك في بزمار
17,45: الانتقال بالسيارة البابوية من مقر الاقامة إلى الصرح البطريركي في بكركي 
18,00 لقاء قداسته مع الشبيبة 
19,30: العودة الى مقر الاقامة
الأحد 16 أيلول 2012
حريصا - بيروت - حريصا - الشرفة درعون- بيروت - روما
8,20: الانتقال بالسيارة البابوية نحو الواجهة البحرية للعاصمة بيروت.
9,15 وصول قداسته إلى مكان القداس الحبري عند الواجهة البحرية.
10,00: القداس الإلهي الحبري وتوزيع الإرشاد الرسولي للسينودس الخاص لمجمع الأساقفة من أجل الشرق الأوسط 
12,45 العودة الى مقر الاقامة
17,05 الانتقال إلى مقر بطريركيّة السريان الكاثوليك في - الشرفة درعون.
17,15 لقاء مسكوني في البطريركية
17,45 الانتقال إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.
18,30: حفل الوداع الرسمي والشعبي في المطار.
19,00: المغادرة
21,40 الوصول إلى مطار Ciampino  في روما.

الموقع الرسمي لزيارة البابا إلى لبنان



Envoyé de mon iPad jtk

Benoît XVI au Liban - statistique sur l'eglise au Liban

Benoît XVI au Liban
Actualité - 05 septembre 2012
Statistique sur L'Église au Liban

http://www.eglise.catholique.fr/actualites-et-evenements/dossiers/benoit-xvi-au-liban/l-eglise-au-liban-14885.html

Avant la visite de Benoît XVI au Liban (14 - 16 septembre 2012), le Saint-Siège publie quelque chiffres sur l'Église dans ce pays.

Selon l'annuaire statistique de l'Eglise catholique, au 31 décembre 2011, sur
4.039.000 habitants (pour 10.400 km2), le Liban compte 2.148.000 catholiques (53,18 %).
L'Eglise se compose de 24 diocèses,
1.126 paroisses, 39 centres pastoraux.

Elle est animée par 53 évêques,
1.543 prêtres,
390 séminaristes,
62 postulants,
2.797 religieux,
2 membres d'instituts séculiers,
2.301 missionnaires laïques et
483 catéchistes.

L'éducation catholique, de la maternelle à l'éducation supérieure, compte
427.180 élèves et étudiants pour
907 structures d'enseignement, plus
350 autres structures d'appui.

L'Eglise gère
30 hôpitaux et
168 dispensaires,
39 maisons de retraite,
63 orphelinats et garderies,
22 centres pour la famille et la protection de la vie et
28 autres centres sociaux spécialisés.

(source : VIS du 5 septembre 2012)



Envoyé de mon iPad jtk

Dall'Oglio :le voyage du Pape au liban est risque....

Avant le voyage de Benoît XVI au Liban, le P. Dall'Oglio espère une Syrie « neutre et interreligieuse »
Le P. Paolo Dall'Oglio, jésuite italien fondateur du monastère syrien de Mar Moussa, de passage à Rome après avoir dû quitter la Syrie, a répondu mercredi 5 septembre aux questions de quelques journalistes.
La croix 5/9/2012
estime dans une interview accordée à Rome mercredi 5 septembre que le prochain voyage du pape au Liban, du 14 au 16 septembre, est « risqué, tant sur le plan de la sécurité que des enjeux politiques ».
« On n'a jamais vu un voyage pontifical dans un contexte si dramatique », constate-t-il, tout en « louant le zèle apostolique de Benoît XVI ».

Il attend de celui-ci qu'il « délivre des paroles fortes, sans pour autant en désigner les destinataires » sur les thèmes essentiels à l'avenir de la Syrie : droits de l'homme, protection des civils, justice. Et il espère que le pape « dira une parole claire à la diplomatie internationale, aujourd'hui impuissante et paralysée par manque de courage et d'une réelle vision ».

« NE PAS JOUER AVEC LE FEU »
Cette visite, à ses yeux, « signifie la confiance du pape dans le processus d'émancipation civique du Moyen-Orient ». Il espère que Benoît XVI va « exprimer, comme il l'a toujours fait, le soutien de l'Église aux justes revendications du peuple syrien, appelant la communauté internationale à ne pas jouer avec le feu, à ne pas organiser la catastrophe » du démembrement de la Syrie.

Constatant que « le pouvoir libanais est favorable à la Syrie d'Assad », le jésuite déplore qu'« une partie de la hiérarchie catholique » ait pris position « de fait, en soutien au pouvoir syrien actuel, en raison du péril islamiste. »
À ses yeux, une telle position revient à « épouser les thèses complotistes et négationnistes de Damas, soutenues par Téhéran et Moscou » .

Sauf un éventuel « miracle des bonnes volontés » , le P. Dall'Oglio craint que « la guerre civile n'aboutisse à une division de la Syrie ».
Il constate qu'au Liban, « en dépit du soutien d'une partie des maronites au pouvoir syrien, il existe une mobilisation en faveur de la démocratie ». Pourtant, le jésuite note que « les chrétiens en Syrie vivent dans des zones sous le contrôle de Damas, et n'ont aucune liberté d'expression. Ils sont donc soit surveillés, soit téléguidés, sous le coup d'une censure punitive » .

SORTIR DES VIOLENCES VENGERESSES
Il note que tous les secteurs de la société syrienne, sunnites, chiites, alaouites, laïcs, comptent des partisans de la révolution en cours : « Des jeunes musulmans et des jeunes chrétiens se mobilisent ensemble pour faire parvenir l'aide humanitaire. » L'objectif, aux yeux du jésuite, qui a vécu de longues années en Syrie, doit être « une Syrie neutre, à l'instar de l'Autriche de l'après-guerre » , sans rentrer dans l'engrenage des violences vengeresses. L'envoi de Casques bleus pourrait permettre de construire cette neutralité, à l'intérieur du pays, dans les zones les plus touchées par les violences.

Sévère à l'encontre d'une partie de la communauté internationale, « qui manifeste un accord tacite pour détruire la Syrie » , il s'inquiète de voir cette impuissance « favoriser l'expansion d'une aire islamique fondamentaliste, du Mali au Pakistan ».

« NON, L' AFFRONTEMENT RELIGIEUX N'EST PAS INÉLUCTABLE »
Le P. Dall'Oglio fustige aussi une opinion catholique qui « considère inévitable un affrontement entre les musulmans et les chrétiens » : « Non, les chrétiens syriens ne sont pas victimes de persécutions. Non, l'affrontement interreligieux n'est pas inéluctable. Oui, des quartiers chrétiens sont bombardés. Oui, il y a dans la révolution des extrémistes musulmans dont l'objectif est de confessionnaliser le conflit contre la volonté consensuelle des artisans de la Révolution. Car celle-ci n'est ni islamiste, ni terroriste. Ces gens, très divers, veulent simplement la liberté, un État de droit, la démocratie. Et ils sont prêts à mourir pour cela. » Le jésuite se félicite de voir que les jeunes Syriens « ont surmonté les logiques mafieuses et claniques ».

Le P. Dall'Oglio relit les travaux du synode pour le Moyen-Orient comme « un grand message en faveur de l'avènement d'un État laïc dans cette région » : « Nous voulons vivre ensemble quelle que soit notre religion, et pas seulement être protégé par un État napoléonien. »

F. M. (à Rome)

5/9/12 - 15 H 17 MIS À JOUR LE 5/9/12 - 16 H 08



Envoyé de mon iPad jtk

mercredi 5 septembre 2012

تيلي لوميار تفتتح معرض البابا بنديكتوس "سلامي أعطيكم"

تيلي لوميار تفتتح معرض البابا بنديكتوس "سلامي أعطيكم"

ريتا كرم- تيلي لوميار

بيروت، الثلاثاء 4 سبتمبر 2012 (ZENIT.org). – بالصّورة حكايات وأخبار تحكي عن كبير الأحبار الذي على خطى البابا يوحنا بولس الثاني مشى وأكمل المشوار، حكاية البابا بنديكتوس ومسيرته قبل وخلال البابويّة الذي اختارت تيلي لوميار أن تعرّف الناس عليه، هو الآتي إلى الشرق ليُحِلّ فيه بركته الرسوليّة، في زيارة بدأ العدّ العكسيّ لها، في معرض افتتحته عصر الأمس  في مبنى المؤسسة في الدورة، بحضور  السفير الباباوي في لبنان المطران غابريال كاتشيا، رئيس بلديّة الجديدة أنطوان جبارة ومجلس وأسرة تيلي لوميار على رأسها مديرها العامّ جاك كلاسي، ولفيف من المدعوّين. المعرض الذي يحمل شعار الزيارة المرتقبة "سلامي أعطيكم" يضمّ أكثر من مئة لوحة تسرد بالصورة والكلمة حكاية السلف والخلف الذي يتابع الرسالة بكلّ إيمان وأمانة.

الكلمة البداية كانت لجاك كلاسي الذي رحّب بكاتشيا "صديق تيلي لوميار" منوهاً إلى المسؤوليّة التي ستحملها تيلي لوميار بحيث ستكون "صوت الفاتيكان في الشرق الأوسط"، مؤكداً على النشاطات التي ستنظمها المؤسسة والتي ستكون مفتوحة للجمهور كي يشارك في التحضير للزيارة، فضلاً عن الأمسيات الروحيّة والوثائقيات وساعات الصلاة لأجل البابا بنديكتوس بحيث تتفاعل مع المشاهدين عبر اتصالاتهم ونواياهم ورسائلهم للحبر الأعظم، شاكراً ختاماً البابا على زيارته للبنان والشرق.

من جهته عبّر كاتشيا عن فرحه العظيم قائلاً: "أشكر تيلي لوميار على تحضيراتها وعلى هذا المعرض، فربما لا يعرف الجميع البابا غير أنّ هذا المعرض سيذكّر بأفكاره ويعرّف عنه وعن البابا يوحنا بولس الثاني الذي زار لبنان سنة 1997. أشكر لهذه التحضيرات المسبقة لزيارته، ولأنكم ستفتحون المجال أمام من لا يستطيع الحضور إلى الاحتفالات أثناء زيارته، بحيث سيتمكّن من مشاهدتها عبر شاشتكم."

أمّا رئيس بلديّة الجديدة أنطوان جبارة فقد شدّد على أهميّة هذه الزيارة التي دعا جميع المؤمنين إلى المشاركة بها لا سيّما بالصلاة، فهي بركة لهذه الأرض وهذا الوطن وشعبه المتمسّك بجذوره.

وكان كلاسي قد عرض على كاتشيا التحضيرات التي ستقوم بها المحطّة بالتعاون مع رئيس بلدية الجديدة أنطوان جبارة. وفي الختام قدّم للسفير الباباوي لوحة تذكاريّة.

وقد وزّعت على الجميع كلمة البابا بنديكتوس التي قالها يوم تبوّأ هذا المنصب والتي يقول فيها: "فقط عندما يُرى الله، تبدأ الحياة حقًّا. فقط عندما نلتقي الله الحيّ في المسيح، ندرك ما الحياة. لسنا مجرّد نتاج تطوّر عرضي ولا معنى له، كلّ واحد منا نتيجة فكر الله كلّ واحد منا مُراد، كلّ واحد منا محبوب، كلّ واحد منا ضروري. لا شيء أجمل من اندهاشنا بالإنجيل وبلقائنا الشخصي بالمسيح، لا شيء أجمل من التعرّف إليه والتكلّم مع الآخرين حول صداقتنا معه."

يذكر أنّ المعرض يفتح أبوابه أمام الزوّار، يوميّاً من الساعة الرابعة لغاية السابعة مساء، حتّى الجمعة 14 أيلول، تحضيراً لزيارة الحجّ التاريخيّة إلى لبنان والشّرق.



Envoyé de mon iPad jtk

l’Abbaye de Latroun vandalisée - Terre Sainte

l'Abbaye de Latroun vandalisée
Protestation du patriarcat latin de Jérusalem
ROME, mardi 4 septembre 2012 (ZENIT.org) –
En Israël, le portail de l'abbaye cistercienne de Latroun, à 15 km à l'Ouest de Jérusalem a été incendié ce mardi matin, 4 septembre à l'aube, et des graffitis blasphématoires soulèvent « l'indignation » du Patriarcat latin de Jérusalem qui condamne la « laideur » de tels actes.
Les moines trappistes de Latroun ont découvert ce matin la porte du couvent entièrement calcinée. Les vandales ont aussi « tagué » les murs avec des inscriptions en hébreu comme « Jésus est un singe ».
D'autres graffiti faisaient référence à l'évacuation, sur décision du gouvernement israélien, dimanche 2 septembre, d'une implantation juive de Cisjordanie: Migron.
Le Patriarcat « dénonce amèrement la confusion des genres et tout amalgame qui peut dresser les communautés les unes contre les autres et les endurcir ».
Il rappelle que « le respect et l'ouverture aux autres sont des valeurs qui s'apprennent et qui témoignent de la grandeur humaine ».
Et il dénonce cette « nouvelle délinquance antichrétienne », car ce n'est pas la première fois que le Patriarcat manifeste son « indignation » face à des actes de vandalisme « honteux et laids » qui « salissent les lieux chrétiens en Israël et s'en prennent à la personne du Christ, fils de cette Terre Sainte ».



Envoyé de mon iPad jtk

jeudi 30 août 2012

Raï met en garde contre un "effondrement total" au Liban

Raï met en garde contre un "effondrement total" au Liban
Raï met en garde contre un "effondrement total" au Liban
olj.com | 30/08/2012 | 12h55

Le patriarche maronite Mgr Béchara Raï a mis en garde jeudi contre un "effondrement total" au Liban si les Libanais ne s'unissent pas.

"Des forces occultes s'ingèrent dans les affaires du Liban créant des problèmes politiques, économiques et sociaux", a déclaré Mgr Raï lors d'une visite dans le village de Richdibbin, dans le Koura, dans le nord du Liban. "Nous devons assumer nos responsabilités et coopérer ensemble avec amour et honnêteté", a-t-il dit.

Concernant les développements dans les pays arabes, le patriarche a déclaré : "Le monde arabe est actuellement divisé et fragmenté et a besoin des chrétiens du Liban et de la région".

"Les chrétiens ne sont pas une minorité comme certains le prétendent, ils portent un message de paix, nous sommes honorés de faire partie de cette région", a-t-il dit.




Envoyé de mon iPad jtk

mardi 28 août 2012

Rimsha-La Conférence des évêques de France plaide pour la fillette arrêtée au Pakistan

Rimsha-La Conférence des évêques de France plaide pour la fillette arrêtée au Pakistan

Appel à la mobilisation

ROME, mardi 28 août 2012 (ZENIT.org) – La Conférence des évêques de France plaide pour Rimsha, la fillette arrêtée au Pakistan, dans un communiqué de ce jour, 28 avril 2012.

Rimsha, une fillette, atteinte de trisomie 21 et appartenant à une famille chrétienne d'un bidonville d'Islamabad, est incarcérée dans un centre de détention pour mineurs depuis le 16 août 2012 (cf. Zenit du 21 août 2012). Elle est accusée de profanation du Coran, alors qu'elle ne sait ni lire ni écrire.

C'est pourquoi la Conférence des évêques de France appelle à la « mobilisation » pour Rimsha, condamnant « les attitudes religieuses qui n'honorent pas le plus petit des hommes » et proposant de vivre une rentrée scolaire dédiée « à toutes les Rimsha du monde ».

Communiqué de la Conférence des évêques de France

ELLE S'APPELLE RIMSHA

Rimsha n'a guère plus de quatorze ans. Elle vient d'être arrêtée au Pakistan au motif... d'avoir brûlé les pages d'un manuel sur lequel figuraient des versets coraniques.

Or, Rimsha ne sait ni lire ni écrire! Elle est atteinte de trisomie.

On condamnerait à mort l'innocence? On sanctionnerait la vie ? Et au nom de qui?

Des dignitaires musulmans pakistanais ont demandé une enquête "impartiale, et que soit châtiés ceux qui auraient accusé Rimsha à tort"

Le Cardinal Tauran s'est ému au nom de l'Eglise catholique.

Mobilisons-nous pour Rimsha !

Refusons de nous reconnaître dans les attitudes religieuses qui n'honorent pas le plus petit des hommes.

Que nos rentrées scolaires se vivent, en les dédiant à toutes les Rimsha du monde.

Le Pasteur Dietrich Bonhoeffer (qui connut les atrocités que l'on sait) disait : "Un croyant qui ne se tient qu'avec un pied sur la terre, ne se tient aussi qu'avec un pied au ciel !"

Mgr Bernard Podvin.

Porte-parole

Conférence des évêques de France

Kairos Palestine_Ar_FFF_051209

Pour mieux comprendre les defis auxquels sont affrontes kes chretiens d'Orient et a l'approche de la visite de S.S. le Pape   au Liban (14-15-16 sept 2012) ,Rappelons  le document "Kairos ,instant de verite", refletant la position des chefs religieux en Terre sainte sur la question palestinienne,
كلمة حق 
موقف القيادات الكنسية في الاراضي المقدسة من القضية الفلسطينية
النص بالعربية :


lundi 27 août 2012

Les chretiens n'ont-ils plus de place au pakistan?

Les chretiens n'ont-ils plus de place au pakistan?
la croix-27-8-2012

Les habitants du faubourg de Mehrabad, qui a déjà été fui par la plupart des chrétiens sur place, estiment qu'ils n'ont plus leur place parmi eux.

Des militants des droits de l'homme redoutent une manipulation montée de toutes pièces pour débarrasser le quartier de ses 800 chrétiens et de leur lieu de culte.

Des ruelles boueuses jonchées d'ordures s'enfoncent dans le quartier de Mehrabad, un faubourg misérable d'Islamabad, la capitale du Pakistan. C'est ici dans cette localité mi-rurale mi-urbaine qu'une fillette chrétienne, âgée d'une dizaine d'années selon des voisins et de 16 ans selon la police, a été arrêtée le jeudi 16 août .

Elle a été accusée par ses voisins musulmans d'avoir brûlé des feuilles de papier sur lesquelles auraient été écrits des versets du Coran. Si elle est reconnue coupable, elle tombera sous le coup de loi sur le blasphème. Une loi qui, au Pakistan, punit de mort quiconque insulte le Prophète et de prison à perpétuité ceux qui profanent le livre saint.

Le propriétaire de la maison de la jeune Rimsha est posté à l'entrée du quartier et semble attendre le visiteur pour lui raconter une histoire bien rodée : « C'est mon neveu qui a vu la fille tenir dans ses mains des pages brûlées avec des versets du Coran. Il est venu à la mosquée pour l'annoncer. Tout le monde, sous le choc, s'est dirigé vers la maison de la fille, mais il n'y a eu aucune violence », assure Malik Amjad. « ça fait des années que nous vivons en très bonne entente avec nos voisins chrétiens, on n'a rien contre eux », prétend-il.

La maison de Rimsha, une bâtisse grise en ciment, est fermée avec un cadenas de fortune. Sa famille ne reviendra plus. Elle a fui le quartier où habitent environ 800 chrétiens. Un voisin, aux yeux imprégnés de khôl, commente : « Nos sentiments de musulmans ont été heurtés par cette affaire et si cette fille est coupable, elle doit être punie par la loi. »

Aucun des hommes présents ce jour-là ne semble savoir si la petite Rimsha souffre de trisomie 21 comme l'assurent des ONG chrétiennes et de défense des droits de l'homme. « Mais ce qu'on sait, souligne un badaud, c'est que ni son père ni ses trois frères qui étaient absents du quartier ne sont revenus, ils ont dû être prévenus par sa mère ou sa sœur. »

LES CHRÉTIENS REPRÉSENTENT ENVIRON 2 % D'UNE POPULATION À 95 % MUSULMANE
Ce ne sont pas les seuls à avoir choisi de quitter le quartier dans lequel les portes closes sont nombreuses. Certaines familles pourtant sont revenues. C'est le cas d'Arshad qui vit dans une maison aux murs décatis, avec son jeune frère, sa femme et ses enfants en bas âge. Il est balayeur dans une entreprise privée. « Avant, ça se passait très bien avec nos voisins musulmans », dit-il à voix basse. « Enfin, aussi bien que ça peut se passer pour une minorité qui vit au milieu d'une majorité comme c'est le cas pour nous dans ce quartier », sourit-il.

Au Pakistan, les chrétiens représentent environ 2 % d'une population à 95 % musulmane. Comme tous les chrétiens de la colonie, Arshad, le jeune père de famille, a été effrayé par la foule qui s'est massée autour de la maison de Rimsha. « On a eu très peur. Les gens étaient très en colère, ils se sont rendus chez elle. Rimsha, terrorisée, s'était enfermée dans la salle de bains. Ils ont enfoncé la porte pour la faire sortir avant de la remettre à la police. »

A quelques ruelles de là, la maison de David Masih présente un décor similaire : un univers spartiate, des branchements électriques anarchiques et des murs suintant la misère. « L'événement s'est produit un jeudi. Au début je ne voulais pas partir, mais mon voisin et ami, qui est musulman, m'a dit : "Va-t'en demain, après la grande prière on ne sait pas ce qui peut se passer." Il n'y a pas eu d'incidents et je suis finalement revenu. Mais on a reçu l'ordre de quitter les lieux dans les dix jours qui viennent. »

« ILS FONT TROP DE BRUIT AVEC LEURS CHANTS ET LEURS PRIÈRES »
L'ordre de qui ? Difficile à dire. Un ordre diffus mais qui s'est répandu dans tout le quartier. Or, il arrive régulièrement que les accusations de blasphème soient montées de toutes pièces au Pakistan, pour persécuter les minorités ou régler des conflits de voisinage.

A la sortie de la mosquée les langues se délient. Moncef Dar, un propriétaire foncier, est très virulent : « Après l'incident, on s'est réunis à la mosquée avec les propriétaires de maisons qui louent à des chrétiens et les mollahs, martèle le vieil homme, et on a décidé qu'il fallait que les chrétiens s'en aillent. A cause de cet événement, mais aussi parce qu'ils font trop de bruit avec leurs chants, leur musique et leurs prières. Nous, à la mosquée, ça nous dérange dans nos prières. »

Dans l'assistance, l'homme au regard noir de khôl essaye de faire taire le vieil homme, sans succès. « De toute façon, maintenant, il faut que les chrétiens s'en aillent, sinon ça va dégénérer », assure Moncef Dar énervé.

A quelques pas de lui, se tient debout Hafiz Mohamed Zubair, l'un des deux mollahs de la mosquée. Lui ne perd pas son sang-froid mais explique avec calme : « Oui, c'est vrai, aujourd'hui les chrétiens doivent partir. Nous ne pouvons plus cohabiter, ce ne sont plus nos frères. Ce n'est plus possible de vivre ensemble. »

Rimsha, la jeune chrétienne, devrait comparaître devant la cour dans quelques jours. Elle a déjà présenté ses excuses aux habitants. Mais il semble d'ores et déjà acquis que les chrétiens de Mehrabad n'ont plus leur place dans leur quartier.

-------------------------------------------------------

Le Vatican prend la défense de Rimsha
Le cardinal Jean-Louis Tauran, président du Conseil pontifical pour le dialogue interreligieux, a pris samedi 25 août la défense de Rimsha, jeune Pakistanaise accusée de blasphème, soulignant qu'elle « ne sait ni écrire ni lire ». Dans un entretien diffusé par Radio Vatican, il souligne qu'« avant d'affirmer qu'un texte sacré a été l'objet de mépris, il convient de vérifier les faits ».

Rimsha, accusée d'avoir brûlé des pages du «Noorani Qaïda», un manuel d'introduction au Coran destiné aux enfants, est « une fille qui ne sait ni écrire ni lire, elle recueillait les immondices pour vivre, et a ramassé des fragments de ce livre qui se trouvaient au milieu des immondices », a expliqué le cardinal Tauran. Dans un autre entretien, paru dans le journal italien Il Sussidiario , il affirme qu'il lui semble « impossible, à la lumière des faits, que la fille ait cherché à exprimer son mépris pour le livre sacré de l'islam ».



Envoyé de mon iPad jtk

dimanche 26 août 2012

في أحوال المسيحيين السوريين - Sur les chretiens de Syrie

في أحوال المسيحيين السوريين
فايز سارة - 25/08/2012 - 00:00:00
السفير
اثيرت في الفترة الاخيرة زوبعة اعلامية حول وضع المسيحيين في سوريا، والجوهري في هذه الزوبعة، اختلاف اساسه الاجابة عن سؤال، عما اذا تعرض المسيحيون السوريون للاضطهاد وللعنف في خلال الاحداث التي تشهدها البلاد منذ آذار (مارس) 2011، وانقسم المشاركون في ما اثارته الزوبعة من معلومات ونقاشات وتعقيبات الى فريقين، اولهما فريق أكد ان المسيحيين كانوا هدفاً لاعمال اضطهاد وعنف، اما الفريق الاخر فرفض تلك المقولة، مؤكداً ان المسيحيين لم يكونوا اهدافاً للاضطهاد والعنف، والامر في الحالتين يتعلق من جهة بالمسيحيين بالمعنى الديني، وبالعنف الذي تمارسه»المعارضة المسلحة» سواء جرى وصفها بـ«العصابات المسلحة والارهابية» وما الى ذلك، وصولاً الى «الجيش السوري الحر».
وقبل الدخول في ما اثارته الزوبعة حول المسيحيين السوريين، لا بد من اشارات تتعلق بالوجود المسيحي في سوريا، وهو وجود اساسي في البنيان السكاني الحضاري والثقافي للبلاد. ورغم ان نسبة المسيحيين لا تتجاوز العشرة بالمئة الا قليلاً بحسب اكثر التقديرات شيوعاً، ما يعني ان عددهم يزيد قليلاً من مليوني نسمة، الا ان المسيحيين حاضرون في طول البلاد وعرضها، ومتغلغلون في النسيج العام للسكان، ولهم حضور ملموس في الحياة العامة بجوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفي الانشطة المختلفة الخدماتية والانتاجية، وهو حضور يؤكد ان المسيحيين السوريين ليسوا اقلية محصورة أو طائفة منعزلة على نحو ما يركز الذين يتناولون الوضع في سورية باعتباره حشداً او مجمعاً من الاقليات والطوائف. اول الادعاءات حول المسيحية السورية، انها تتعرض للاضطهاد من جانب مواطنيها المسلمين وخاصة المسلحين، الامر الذي يمثل كذبة كبرى في فكرته، وفي تفاصيل التي يقال ان بينها توجيه تهديدات للمسيحيين لاجبارهم على مغادرة مناطق يسكنونها او اماكن يشتغلون فيها، وهو امر عار عن الصحة اليوم كما كان دائماً، ويتماثل مع اكذوبة قتل مسيحيين بما فيهم احد رجال الدين المسيحي، على نحو ما اشيع في حمص قبل اشهر، وكذلك اكذوبة الاعتداء على كنائس وتدميرها من جانب مسلمين، وكلها اتهامات جرى تفنيدها بالواقع وشارك في ذلك مسيحيون وبينهم رجال دين ومؤسسات مسيحية.
كما بين الادعاءات القول بوقوف المسيحيين على الحياد في ما تشهده سورية من تطورات، وهو ادعاء غير صحيح، يسعى الى تقديم المسيحيين كأنهم خارج الحياة بخلاف الواقع الذي يبين ان المسيحيين كغيرهم من السوريين، وقف بعضهم مع النظام وآخرين وقفوا مع المعارضة، وبين الناشطين السوريين في المعارضة السياسية والناشطين الميدانيين عشرات المسيحيين بينهم شباب ورجال ونساء في مختلف المناطق، وهناك العديد من المسيحيين الذين سقطوا في الاحداث في حمص ودمشق واماكن اخرى، بل يمكن القول، ان مشاركة المسيحيين الكثيفة في الحراك الشعبي هي مشاركة ملموسة على نحو ما كان عليه الحال في حمص ويبرود واماكن اخرى. وثمة مزاعم جرى تداولها على نطاق واسع، تتعلق بخوف المسيحيين الزائد من التغييرات المحتملة في البلاد، والتي يمكن ان تحمل الى السلطة اسلاميين متشددين، يمنعون المسيحيين من اداء شعائرهم الدينية، ويضيقون على حياتهم وخصوصياتهم الثقافية والاجتماعية. ورغم ان احتمال ان يكون الاسلاميين المتشددين هم ورثة السلطة الحالية في النظام المقبل بعيد عن الحقيقة بسبب التغييرات المرتقبة في قواعد بناء السلطة المنتظرة، فان الاسلاميين في سوريا هم الابعد عن التشدد والتطرف، ولا يمكن ان يكون الاسلام السوري اسلاماً متطرفا وخاصة في علاقته مع المسيحيين.


Envoyé de mon iPad jtk

Raï qualifie les violences en Syrie et à Tripoli d’"inacceptables",

Raï qualifie les violences en Syrie et à Tripoli d'"inacceptables",

olj.com | 26/08/2012
Le patriarche maronite Béchara Raï a critiqué dimanche la situation actuelle au Liban, notamment l'insécurité rampante et le "retour aux pratiques miliciennes".

Évoquant la libération du pèlerin chiite libanais Hussein Ali Omar, après trois mois de captivité en Syrie, Mgr Raï a remercié tous ceux qui ont œuvré en vue de sa remise en liberté, tout en espérant la prochaine libération des dix autres otages.

M. Omar faisait partie d'un groupe de 11 pèlerins enlevés le 22 mai à Alep, dans le nord de la Syrie.

Concernant la situation sécuritaire à Tripoli, Mgr Raï a affirmé que les violences confessionnelles et meurtrières qui ont éclaté lundi dernier entre les quartiers de Bab el-Tebbaneh (à majorité sunnite) et Jabal Mohsen (alaouite) sont "inacceptables".
"Il est inacceptable que Tripoli devienne un champ de bataille en raison de divisions liées à la crise en Syrie, a dit le patriarche libanais.
Tripoli n'est pas une ville d'extrémisme religieux et le Akkar n'est pas un repère de terroristes".

Sur le conflit en Syrie, Mgr Raï a affirmé que la "spirale de violence et de guerre" dans ce pays est "inacceptable".
"Il est désolant de constater comment un appel aux réformes peut se transformer en une guerre civile confessionnelle", a-t-il souligné, tout en disant craindre que cette guerre n'arrive au Liban via Tripoli.