Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

mardi 3 avril 2012

الكنيسة الحزينة في حاصبيا

الكنيسة الحزينة في حاصبيا 
النهار ٤/٤/٢٠١٢
بعدما كانوا 25 الف لبناني مسيحي في حاصبيا وحدها قبل مئة عام، نصفهم من الروم الارثوذكس "ولهم ثلاث كنائس" والنصف الآخر من الموارنة والكاثوليك والبروتستانت "ولهم ثلاث كنائس  اخرى"، لم تجد كنيسة الموارنة من يفتح بابها لمناسبة احد الشعانين امس ولا من يقرع جرسها، ولو للتذكير بأن العيد مر من هنا.
وحده بطريرك انطاكية وسائر المشرق مار بشارة بطرس الراعي قصدها العام الماضي عندما زار خلوات البياضة في حاصبيا اثناء جولته في الجنوب، فأقام قداسا "ميدانيا" فيها لدقائق وغادر، فهل يعود يوما اليها ابناء الرعية المرحب بهم في حاصبيا ساعة يشاؤون؟


JTK = Envoyé de mon iPad.

lundi 2 avril 2012

البطريرك الراعي : الزيارة الى تركيا ليست سياسية بل رعوية

طريرك الراعي: الزيارة إلى تركيا ليست سياسية بل رعوية

زيارة البطريرك الى تركيا، اليوم الأول

تركيا، الاثنين 2 أبريل 2012 (ZENIT.org). – غادر غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي صباح يوم الخميس 29 آذار 2012 مطار رفيق الحريري الدولي متوجهاً إلى تركيا في زيارة رسمية سيبحث في خلالها أوضاع الموارنة في تركيا وقبرص الشمالية إضافة إلى القضية الأرمنية. يرافقه النائب البطريركي العام المطران بولس الصيّاح، راعي أبرشية قبرص المارونية المطران يوسف سويف، راعي أبرشية حلب المطران أنيس أبي عاد والمدير الإعلامي في الصرح البطريركي المحامي وليد غيّاض.(...)

 قبيل المغادرة أكّد غبطته أنّ الزيارة تحمل طابعاً راعوياً روحيّاً وهي تدخل في إطار تعزيز الحوار بين الأديان
(...)
وزيارتنا اليوم إلى تركيا تحمل طابعاً راعوياً روحياً نوّد الحفاظ عليه.
 وتابع:"سيكون لنا لقاءات روحيّة مع البطريرك المسكوني والسلطات الكنسية في تركيا. ونحن نلبّي اليوم دعوة رسمية لزيارة تركيا الّتي تربطها بلبنان علاقات تعاون تجسّدت بوضوح من خلال مشاركتها بقوّات اليونيفيل في الجنوب الّلبناني،إضافة إلى عدد من الأمور المشتركة التي نحن بأمسّ الحاجة إلى التّحدث عنها معهم اليوم وهي تتعلّق بأبناء الطائفة في تركيا وفي قبرص الشمالية ويرافقنا في هذه الزيارة مطران حلب لأنّ الرعيّة المارونيّة في تركيا تابعة لأبرشية حلب، كما يرافقنا  راعي أبرشية قبرص المارونيّة المطران يوسف سويف.
 و أضاف غبطته:"هذه الزيارة تمثّل أيضاً عيشنا للحوار بين الأديان لما فيه من خير وسلام للعالم أجمع. ونحن كبطريركية لنا دور هام   لأننا بطابعنا الراعوي  نتعاطى شؤوناً إنسانية وراعوية إضافة إلى شؤون العيش معاً والسلام والتفاهم.
 وتابع غبطته:" من المؤكد انّ زيارتنا لا تحمل أي طابع سياسي فنحن لسنا رجال سياسة وإنّما الطابع الراعوي لهذه الزيارة  بأوجهه الإجتماعية والروحية والراعوية والإنسانية هو الذي يطغى اليوم.".

- التقى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، بعد ظهر اليوم، رئيس دولة تركيا عبد الله غول، في القصر الرئاسي في أنقرة، في إطار زيارته الراعوية إلى تركيا، وكان بحث في المواضيع المتعلقة بشوؤن الموارنة في قبرص الشمالية وفي تركيا، إضافة الى القضية الأرمنية، والوضع في المنطقة وخاصة في سوريا، كما نقل غبطته تحيات فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان.

وفي نهاية الّلقاء، أشار النائب البطريركي العام المطران بولس الصيّاح إلى "أنّ أجواء الّلقاء كانت إيجابية جداً، وقد تمّ البحث في القضايا المتعلقة بمسألة التواجد الماروني في تركيا واستعادة أملاكهم، إضافة إلى مسألة الموارنة في القرى الأربعة في قبرص الشمالية، وإتاحة المجال أمام عودتهم إلى قراههم.

- وفي الشأن السياسيّ ورداً على سؤال الرئيس التركي للبطريرك الراعي حول رأيه في ما يدور في سوريا، أشار الصيّاح إلى أنّ رأي غبطته في هذا الإطار واضح جداً وهو لطالما كرّره معبراً عن رفضه للعنف ودعمه للسلام والحوار وإيجاد الحلول من خلال المبادرات والمساعي الدولية ومنها مبادرة كوفي انان، للوصول الى تحقيق ما يصبو اليه الشعب السوري من اصلاحات تحقق الديمقراطية والحريات العامة وتحفظ حقوق الانسان.

- وأكّد الصيّاح "أنّ المواقف في هذا الشأن جاءت متطابقة مع مواقف الرئيس التركي الذي لا يؤيّد سفك الدماء والحروب أبداً انما يدعم الاستقرار والازدهار للجميع.

- وكان البطريرك الراعي قد التقى ظهراً، رئيس الشؤون الدينيّة التركية الدكتور محمد كورماز في المجلس الأعلى للشؤون الاسلاميّة في أنقرة، بحضور نائب رئيس الشؤون الدينيّة الدكتور أكرم كلش ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الدكتور راشد كوجوك.

-  بداية اللقاء، شكر البطريرك الراعي تركيا على "الدعوة التى وجهتها إليه لزيارة هذا البلد"، معرّفاً بالوفد المرافق، وقال: "يرافقنا ايضاً المطران انيس ابي عاد رئيس اساقفة حلب، لأنّ الموارنة في بعض المناطق التركية تابعون لأبرشية حلب، والمطران يوسف سويف هو راعي أبرشية قبرص المارونية، حيث نملك في القطاع الشمالي منها، أربع مناطق مارونيّة نزح أهلها منها بسبب الاحداث هناك".

وبعدها شرح البطريرك الراعي لما تعنيه كلمة الموارنة قائلاً: "إنّها كلمة مشتّقة من إسم القديس مارون، فنحن مسيحيّيون كاثوليك، ومار مارون عاش بين حلب وأنطاكيا، وتوفي سنة 410 أي في الجيل الخامس، ونحن في الكنيسة الأنطاكية السريانيّة أطلق علينا لقب موارنة نسبة إلى مار مارون، وأنطاكيا هي أوّل كرسي أسّسه مار بطرس قبل روما، كذلك وجد في أنطاكيا أوّل أتباع يسوع المسيح، وأطلق عليهم تسمية المسيحيّين. وتابع غبطته:"كما أن لقبي هو بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق التّي كانت تعني السلطنة العثمانية في الماضي، أي أن الولاية البطريركية كانت ممتدّة على ما يعرف بالسلطنة العثمانية آنذاك بما فيها قبرص. ولهذا السبب، يحمل البطريرك الماروني إسم بطرس. لذلك، جذورنا في تركيا، ونحن موجودون كموارنة في كلّ العالم، نحن سعداء لوجودنا في تركيا، وخصوصاً في هذه الزيارة، ولأنّنا معنيون بالعلاقات المسيحية - الاسلامية في دولة علمانية تحترم الاديان السماوية، ولتركيا دور مهم جدا في هذا الموضوع. لبنان نسميه دولة مدنية تفصل الدين عن الدولة، الحكم والادارة لا يمارسان بواسطة الاحزاب السياسية، وانما انطلاقاً من مبدأ الانتماء الطائفي. وهذا يعني اننا كمسيحيين ومسلمين وضعنا في عام 1943 الميثاق الوطني لنتشارك معاً بالمساواة في الحكم والادارة أي بالمناصفة، وما يدل على ذلك أن رئيس الجمهورية هو مسيحي ماروني، ورئيس مجلس النواب ينتمي الى الطائفة الشيعية ورئيس مجلس الوزراء ينتمي الى الطائفة السنية، وبقية المراكز تأتي مناصفة. إذن، لا دين للدولة في لبنان، بل هو يحترم كل الديانات مع كل حرية العبادة والضمير والمعتقد. لذلك، لا يمكن للبنان الا ان يكون ديموقراطياً ولا امكانية ابداً لوجود نظام ديكتاتوري فيه. كل الحريات الشخصية الفردية في لبنان معترف بها، وشرعة حقوق الانسان معترف بها ايضاً، ومن موقعه الجغرافي والاجتماعي لعب لبنان دور الجسر بين الشرق والغرب، جسر ثقافي، تجاري، اقتصادي وعمراني، ولقد لعب هذا الدور باستمرار بانفتاحه على الشرق والغرب، ولكونه يعيش هذا الواقع. لذلك، يتأثر لبنان بكل ما يحيط به، فهو منفتح على كل الاديان على مستوى الحوار، وعلى المستوى المسكوني منفتح على كل العلاقات مع الكنائس".

بعدها، كانت كلمة للدكتور كورماز قال فيها: "أرحب بكم غبطة البطريرك وبالمطارنة المرافقين. كما تكرّمتم، لنا تاريخ مشترك منذ اربعة عصور، وهو يستمر اليوم بفضل سهولة التواصل. وان وجود دور العبادة ومختلف الديانات في المنطقة يشكل مثالا لهذه المشاركة".

أضاف: "السلم يبدأ من قلوب الناس، السلم ينبع من قلب الانسان. في الشهور الاخيرة استلمت رسائل من بعض الاقليات المسيحية في بعض الدول وبخاصة البلاد التي عاشت الربيع العربي مؤخراً. استلمنا الرسائل من بعض الكنائس، وهي تحثنا على التحرك مع بعضنا بهدف ارساء السلام. ولقد دعانا بطريرك الارثوذكس في روسيا الى اجتماع حول هذا الموضوع. وكذلك، اجريت بعض الاتصالات الهاتفية مع مسؤولي الكنائس في اسطنبول، وخلال هذه المكالمات، تحدثنا عن العلاقات بين الكنائس العراقية والسورية مع الكنائس في اسطنبول. واريد ان اقول لكم هذا الكلام مرة ثانية، وفي حضوركم، الدين الاسلامي لم يترك لنا مجالاً للتردد في كيفية التعاطي مع الاقليات في المنطقة، لذلك قامت العلاقات بين الاديان على الحقوق والاخلاق، وهذا ما يدل عليه وجود الكنائس في المنطقة، وتفوّق الشرق على الغرب الذي يفتقد لهذه التجارب في هذا المجال. وأنا أؤمن بأن الشرق مؤهل ليعلّم الغرب على التعايش بين الاديان، ونحن نتمنى ان تنتهي هذه المشاكل التي عشناها في المنطقة بطريقة سلمية، ومن خلالها نتمنى ان تتحقق ارادة الشعوب وتعيش الاديان في المنطقة، كما كانت في السابق".

في الختام قدّم رئيس الشؤون الدينية في تركيا الى غبطته هدية هي عبارة عن لوحة مؤلفة من اربع وثائق من ارشيف العهد العثماني كتب فيها متصرف جبل لبنان رسالة الى الباب العالي آنذاك يقول فيها: "إن السيد يوحنا رئيس الكنيسة المارونية يريد فتح مدرسة روما ليتعلم رجال الدين في عهد السلطان عبد الحميد العثماني، وهو يحتاج من اجل ذلك الى مبلغ 10 آلاف فرنك. وفي الوثيقة الثانية كان جواب السلطان عبد الحميد الذي أمر بتخصيص هذا المبلغ اي عشرة آلاف فرنك لتأسيس المدرسة. الفرمان يأتي الى البرلمان الذي يوافق عليه، والوثيقة الثالثة والرابعة والاخيرة تمثل تسليم الاموال الى الكنيسة المارونية وفي ارشيفنا الالاف من الوثائق المماثلة التي تؤكد التعايش المسيحي - الاسلامي".

ثم ردّ البطريرك الراعي قائلاً: "نحن نعرف القصّة، ولكن ليس لدينا الوثائق التاريخية، والواقع انه في عهد البطريرك حنا الحاج . عام 1584 كانت لدينا مدرسة مارونية في روما امّمها نابوليون بونابرت، واردنا فتح مدرسة جديدة. ومن تفاوض معكم، كان البطريرك الياس الحويك، وقد اشترى المدرسة في روما، وهي اليوم مركز البطريركية اشتراها البطريرك يوحنا الحاج في عام 1895. نحن سعداء بهذه الوثائق، وانا ثاني بطريرك يزور تركيا، بعد البطريرك بولس مسعد في عام 1868، وآنذاك حل البطريرك مسعد ضيفاً على الباب العالي في قصر الضيافة. وانا ممتن كثيراً للحصول على هذه الوثاق، ففي عام 1826 بدأ وجودنا الكنسي في هذه المنطقة لخدمة الموارنة، ونحن حريصون على العلاقة المميزة بيننا، لنبني الثقافة والحضارة الاسلامية والثقافة والحضارة المسيحية، حضارة واحدة نعيش فيها سويا، ونحن في العالم العربي نشعر في هويتنا المسيحية شيئا من الاسلام، وكذلك المسلم يشعر في هويته شيئاً من المسيحية. ونحن نساند الشعوب العربية التي تسعى لعيش الربيع العربي بكل الاصلاحات اللازمة، ولكن ليس عن طريق العنف والحرب لانها تزيد الامور صعوبة، وتخلّف الدم والعنف والاحقاد. نحن ضد العنف من أي جهة اتى، ونتطلّع الى ربيع عربي فيه المزيد من الحريات العامة والديموقراطية وحقوق الانسان والتنوع في المجتمعات. ونأمل ان يصل الربيع العربي الى هذه الخطوة الجديدة. هذا ما نسعى اليه، ونرغب في ان نستمر مسلمين ومسيحيين باعطاء شهادة للغرب بأننا لسنا في صراع، بل نعيش في مجتمع واحد غني بالثقافتين".

وفي ختام اللقاء، قدم البطريرك الراعي ميدالية البطريركية والارزة اللبنانية إلى الدكتور كورماز. ومساء، أقام رئيس الشؤون الدينية في تركيا مأدبة عشاء على شرف غبطته شارك عدد من كبار معاونيه اضافة الى الوفد المرافق.


JTK = Envoyé de mon iPad.

samedi 31 mars 2012

Les Occidentaux recadrent l'opposition syrienne

Les Occidentaux recadrent l'opposition syrienne

Par Georges Malbrunot
Mis à jour le 30/03/2012 à 19:14 | publié le 30/03/2012
Le Conseil national syrien a accouché, à Istanbul, d'une «charte» politique préparant l'après-el-Assad.

Et soudain, le miracle se produisit. Miné par les divisions, il y a deux semaines encore, le Conseil national syrien (CNS) vient miraculeusement d'accoucher d'une «charte », sorte de projet poli­tique dessinant la Syrie de l'après-el-Assad. Cette avancée a eu lieu à Istanbul juste avant la conférence des «Amis de la Syrie ». Elle doit beaucoup à l'acti­visme en coulisses des diplomates français et américains. Jusqu'à maintenant, les parrains occidentaux du CNS lui reprochaient une double incapacité: à unifier l'opposition, et à rassurer les minorités religieuses ou ethniques. «Tout le monde voulant être chef, nous avons finalement renoncé à organiser le CNS, avoue un diplomate français, mais nous avons réussi à les faire accoucher d'un projet commun.»

En échange d'une reconnaissance internationale, qui ne devrait pas encore intervenir à Istanbul, Français et Américains ont exigé que cette charte mentionne le caractère «civil » (c'est-à-dire laïque) de la future Constitution et qu'elle souligne bien l'égalité entre hommes et femmes, ainsi que le respect des minorités (chrétienne, alaouite ou kurde). Problème: il fallait que les islamistes, très influents au sein du CNS, acceptent d'avaler la pilule. «Ils n'avaient pas le choix », relève un opposant. «Après la première conférence des Amis de la Syrie à Tunis en février, les Occidentaux ont été mécontents de voir les dissidences continuer au sein du CNS et que leurs appels n'aient pas été entendus. Ils se sont faits plus menaçants.»

Il y a deux semaines, Alain Juppé dénonçait publiquement cette opposition qui se déchire, et mardi dernier, Hillary Clinton, la secrétaire d'État américaine, déclarait vouloir «les inciter fortement » à présenter un visage unifié à Istanbul. Résultat: à l'issue de longues palabres, une déclaration a été votée mardi par 400 opposants, donnant la part belle à la laïcité, aux droits de l'homme et au respect des minorités, notion très importante dans un pays dont les divisions en multiples obédiences font redouter une guerre civile. Dans un esprit de «réconciliation nationale », la justice dans la Syrie de demain ne sera pas fondée «sur la vengeance ou la vendetta », précise même le texte. Mission accomplie, dans la forme en tout cas. Pour ne pas donner l'impression que les islamistes s'étaient fait tordre le bras, la branche syrienne des Frères musulmans avait pris les devants en publiant peu avant un «engagement national » dans lequel elle promet d'élaborer une Constitution civile.

Les Kurdes claquent la porte
Si les islamistes ont accepté ce compromis, la Turquie, elle, s'est farouchement opposée à toute référence à la question kurde dans la charte de l'opposition syrienne. Une ligne rouge pour Ankara, qui redoute le précédent vis-à-vis de sa propre minorité kurde. D'où la colère des représentants kurdes syriens, qui ont claqué la porte d'Istanbul, atténuant la portée de cette avancée. «Il s'agit d'un simple toilettage », déplore l'opposant. Pour que la marque islamiste soit diluée, trois cents autres opposants issus de la diaspora avaient pourtant été invités à ratifier le texte d'Istanbul.

D'autre part, aucun intégriste ne devait être présent à la tribune de la conférence de presse, qui annonça la charte. Bref, à quelques jours de la conférence d'Istanbul, cette réunion des opposants devait montrer un visage plus conforme aux attentes de leurs alliés. Mais dans la réalité, rien ne dit que l'influence islamiste - que les Occidentaux ont tenu à minimiser publiquement jusqu'à maintenant - va se réduire. «Ceux qui dominent le CNS restent les mêmes barbus sans barbe, des islamistes ou des proches des Frères musulmans », constate Michel Kilo, une figure de l'opposition, qui a refusé d'aller à Istanbul. Rien ne dit qu'ils aient définitivement renoncé à leur dessein, une fois parvenus au pouvoir à Damas.

Fwd: نموذج عن طريقة تفكير وتصرف بعض المسلمين في موضوع العلاقة بين الدين والدولة ومفهوم المساواة بين المواطنين !!!!


نموذج عن طريقة تفكير وتصرف بعض المسلمين في موضوع العلاقة بين الدين والدولة ومفهوم المساواة بين المواطنين !!!!


 بعد الخبر الذي احتل مساحات واسعة في وسائل الاعلام اللبنانية في الاونة الاخيرة ، حول اقدام مجموعة من الطلاب الشيعة في جامعة مسيحية خاصة في لبنان على محاولة  اقامة مصلى لهم داخل الجامعة وديرها دون الاخذ بالاعتبار لا  خصوصية هذه الجامعة ولا اهمية التقيد بالنظام الداخلي لكل مؤسسة واحترام ملكيتها الخاصة  ، لا يعود مستغربا  ما  تناقلته وسائل الاعلام في مصر وخارجها  عن طريقة  تفكير و تصرف فئة من المسلمين ، ولا نقول كلهم - حول  العلاقة  بين الدين والدولة والمساواة  بين المواطنين .  في هذا الصدد اليك الخبر التالي  :    

"قام المواطن المصري شريف جاد الله المحامي بالإسكندرية - ومسلم الديانة - بتقييد اسمه ضمن جداول الترشح في انتخابات بابا الكنيسة القبطية لأول مرة في التاريخ،
 مستندًا في ذلك إلى مبدأ المساواة التي يطالب بها الأقباط منذ سنوات طويلة.
وأرسل جاد الله إنذارًا على يد محضر إلى بطريرك الأقباط الأرثوذكس بشارع كنيسة الأقباط بالعطارين بالإسكندرية يطلب فيه تقييد اسمه في جداول الناخبين،
 وعندما رفضت الكنيسة استلام الطلب قام بتقديم بلاغ إلى رئيس نيابة العطارين حمل رقم 1367 لسنة 2012م إداري العطارين جاء فيه على لسان المدعي يطالب بطريرك الأقباط الأرثوذكس باستلام الإنذار وقيده بالدفاتر المعدة لذلك.

وأشار جاد الله في بلاغه إلى أنه عندما قرأ تصريحات الدكتور نبيل لوقا بباوي "المسيحي" الديانة التي يعلن فيها عن رغبته في الترشح لرئاسة الجمهورية فكرت مليًّا عقب وفاة البابا شنودة رأس الكنيسة القبطية بعد الإعلان عن خلو منصب البطريرك ودعوة الشعب المسيحي للانتخابات في وجوب دعوة المسلمين لانتخاب بطريرك الأقباط من المسلمين، ولذلك قررت الترشح لشغل المنصب، حسبما نقلت جريدة"  المصريون."
من هذا الخبر يتبين ان بعض المسلمين يخلطون بين مفهوم وظيفة رئيس الدولة ، او اي وظيفة سيادية ذات شان في هيكلية الدولة ، التي هي من حيث المبدا  حق كل مواطن  في انظمة  العالم الديمقراطية ، وبين  وظيفة رجل الدين .
في النظام الاسلامي رئاسة الدولة حق للمسلم ، دون سواه من دون منازع ، لسببين  : سبب مبداي عقائدي ، وسبب انتخابي . اذ ان الاكثرية في النظام السياسي هي التي تختار لا الاقلية . وهذا امر طبيعي . الا انه مع ذلك يحق لكل مواطن ، ايا كان دينه وانتماؤه السياسي ان يتقدم الى اي وظيفة او مسؤولية في الدولة المعاصرة  ، على ان تحسم اصوات الناخبين النتيجة .
اما ان يتقدم مواطن مسلم الى مسؤولية دينية عند غيره من ابناء الاديان او المذاهب الاخرى فذلك انه في  منتهى الاستفزاز والتعدي على مقدسات الغير . ودليل على ان بعض المسلمين لا يفرقون بين ما لهم وما لغيرهم . بحيث يصبح كل  ما للمسلمين على صعيد الشان هو لهم وحدهم، وكل ما لغيرهم ، حتى ولو كان على الصعيد الخاص ، هو ايضا ملك للمسلمين ولهم فيه حقوق،  كما يتبين من قصة المواطن المصري الذي يتقدم بطلب الترشح لمنصب بطريرك طائفة ليست هي غير طائفته وحسب ، بل من  غير طوائف او مذاهب دينه ايضا . يتوهم انه من حقه القفز فوق كل القوانين والانظمة والمؤسسات غير الاسلامية القائمة في دار الاسلام .فما لا يحق لقبطي في النظام الكنسي الداخلي يجب ان يحق للمسلم خلافا لاي نظام . انها العشوائية بعينها ، والمزاجية التي تتحكم بعقول شرائح واسعة من الناس  نتيجة للتعصب والجهل وروح الهيمنة والاستبداد .   
المسالة لا تتعلق بالاسلام كدين بل تتعلق بعقلية بعض المسلمين الذين لا يعترفون  للاخر باي حق ، متوهمين انهم الاسياد المطلقين على الغير . المسالة لا تتعلق بالدين الاسلامي الذي يحترم المسيحية ، بل تتعلق في تربية المسلمين على فهم ابسط مبادئ الحقوق والواجبات الانسانية ، واحترامها : حق المواطنية ، والملكية الخاصة ، والحق بالحياة والاختيار من دون هيمنة وتسلط . وهي من الشروط الاساسية للعيش المشترك ، كما يردد اللبنانيون ، في كل مجتمع ونظام سياسي ، مهما كان تعقيدته ونهجه في الدين والسياسة والاقتصاد وغير ذلك من شؤون الحياة الانسانية . 
من حق البطريرك الراعي في لبنان ان يقلق من احتمال مجيء السلفيين الى السلطة ، وما شابههم من الاحزاب والتيارات الاصولية ، التي تفكر على طرقة المواطن المصري المشار اليه اعلاه . وهو لا ينتابه يقلق  في حال بقيت  السلطة في ايدي مسؤلين متنورين بالحكمة ومعترفين بحقوق  الانسان الاساسية التي من غي المعقول  ان تتنكر لها الشرائع السماوية . ولم يتنكر لها الاسلام في بعض تعاليمه التي لا يتم تطبيقها الا استنسابيا . من قبيل ذلك لماذا لا تطبق المعاهدات التي وضعها نبي الاسلام في حماية النصارى والتي وردت في اكثر من اية كريمة ونص ؟ منها الوثائق التالية  :

١- العهد الى نصارى نجران   : 
- أولا، «أن احمي جانبهم – أي النصارى – وأذبّ عنهم وعن كنائسهم وبيعهم وبيوت صلواتهم ومواضع الرهبان ومواطن السياح، حيث كانوا من جبل او واد او مغار او عمران او سهل او رمل».
- ثانيا، «ان أحرس دينهم وملتهم أين كانوا؛ من بر أو بحر، شرقا وغربا، بما احفظ به نفسي وخاصتي، واهل الاسلام من ملّتي».
- ثالثا، «ان ادخلهم في ذمتي وميثاقي واماني، من كل اذى ومكروه أو مؤونة أو تبعة. وان اكون من ورائهم، ذاباً عنهم كل عدو يريدني واياهم بسوء، بنفسي واعواني واتباعي واهل ملتي».
- رابعا، «ان اعزل عنهم الاذى في المؤن التي حملها أهل الجهاد من الغارة والخراج، الا ما طابت به انفسهم. وليس عليهم اجبار ولا إكراه على شيء من ذلك».
- خامسا، «لا تغيير لأسقف عن اسقفيته، ولا راهب عن رهبانيته، ولا سائح عن سياحته، ولا هدم بيت من بيوت بيعهم، ولا إدخال شيء من بنائهم في شيء من ابنية المساجد، ولا منازل المسلمين. فمن فعل ذلك فقد نكث عهد الله وخالف رسوله وحال عن ذمة الله».
- سادسا، «ان لا يحمل الرهبان والاساقفة، ولا من تعبّد منهم، او لبس الصوف، او توحد في الجبال والمواضع المعتزلة عن الامصار شيئا من الجزية او الخراج».
-سابعا:  «لا يجبر احد ممن كان على ملة النصرانية كرها على الاسلام {ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي أحسن} ويخفض لهم جناح الرحمة ويكف عنهم اذى المكروه حيث كانوا، واين كانوا من البلاد».
- ثامنا، «ان اجرم واحد من النصارى او جنى جناية، فعلى المسلمين نصره والمنع والذب عنه والغرم عن جريرته، والدخول في الصلح بينه وبين من جنى عليه. فإما مُنّ عليه، او يفادي به».
- تاسعاً، «لايرفضوا ولا يخذلوا ولا يتركوا هملاً، لأني أعطيتهم عهد الله على ان لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين».
- عاشراً، «على المسلمين ما عليهم بالعهد الذي استوجبوا حق الذمام، والذب عن الحرمة، واستوجبوا ان يذب عنهم كل مكروه، حتى يكونوا للمسلمين شركاء فيما لهم، وفيما عليهم».
- حادي عشر، «لهم ان احتاجوا في مرمة (ترميم) بيعهم وصوامعهم، او شيء من مصالحهم أمورهم ودينهم، الى رفد من المسلمين وتقوية لهم على مرمتها (ترميمها)، ان يرفدوا على ذلك ويعانوا، ولا يكون ذلك دينا عليهم، بل تقوية لهم على مصلحة دينهم ووفاء بعهد رسول الله موهبة لهم ومنة لله ورسوله
٢-وفي نص اخر  يتفق بمضمونه مع العهد الى نصارى نجران : 
 «هذا كتاب كتبه محمد بن عبدالله الى كافة الناس اجمعين، بشيرا ونذيرا ومؤتمنا على وديعة الله في خلقه، لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما. كتبه لأهل ملته ولجميع من ينتحل دين النصرانية من مشارق الارض ومغاربها قريبها وبعيدها فصيحها وعجميها معروفها ومجهولها، كتابا جعله لهم عهدا، فمن نكث العهد الذي فيه وخالفه الى غيره وتعدى ما امره، كان لعهد الله ناكثا ولميثاقه ناقضا وبدينه مستهزئا وللعنة مستوجبا، سلطانا كان أو غيره من المسلمين المؤمنين :
 لا يغير اسقف من اسقفيته ولا راهب من رهبانيته ولا حبيس من صومعته ولا سائح من سياحته، ولا يهدم بيت من بيوت كنائسهم وبيعهم،ولا يدخل شيء من بناء كنائسهم في بناء مسجد ولا في منازل المسلمين.فمن فعل شيئاً من ذلك فقد نكث عهد الله وخالف رسوله.
ولا يحمل على الرهبان والاساقفة ولا من يتعبد جزية ولا غرامة وانا احفظ ذمتهم أينما كانوا من بر أو بحر في المشرق والمغرب والشمال والجنوب، وهم في ذمتي وميثاقي واماني من كل مكروه، ولا يجادَلوا الا بالتي هي احسن، ويحفَظ (ويخفَض) لهم جناح الرحمة، ويكَف عنهم اذى المكروه حيث ما كانوا وحيث ما حلوا. ويعاوَنوا على مِرمّة بيعهم وصوامعهم ويكون ذلك معونة لهم على دينهم وفعالهم بالعهد».
.
وللمزيد من هذه التوصيات التي اصبح الوصول اليها متيسرا بفضل وسائل الاعلام الحديثة يمكن مراجعة  الوصلة :  

vendredi 30 mars 2012

Raï reçu à Ankara par le chef de l’État turc

Raï reçu à Ankara par le chef de l'État turc
OLJ- 30/03/2012

L'entretien avec le directeur turc des affaires religieuses, cheikh Mohammad Kormaz.
Le patriarche a soulevé avec ses hôtes les dossiers des maronites de Chypre et de Turquie, et celui des Arméniens.

Le patriarche Béchara Raï a été reçu hier à Ankara par le président Abdullah Gül, devenant ainsi le premier patriarche maronite à visiter l'Anatolie depuis 1867, date à laquelle le patriarche Boulos Massaad avait visité l'Empire ottoman. Le chef de l'Église maronite est accompagné de son vicaire général Boulos Sayah, ainsi que des évêques maronites d'Alep et de Chypre, Youssef Anis Abi Akl et Youssef Soueif.
Le chef de l'Église maronite répond à une invitation que lui avait transmise, lors de son passage à Beyrouth, voici quelques mois, le ministre turc des Affaires étrangères.
Le patriarche a rencontré hier le président Gül au palais présidentiel d'Ankara. Il a abordé avec lui divers sujets pastoraux qui lui tiennent à cœur, soulevant le cas des quatre villages maronites qui se trouvent dans la partie nord de Chypre, contrôlée par l'armée turque, et qui ont des difficultés pour gagner leurs villages, voire pour y vivre et exploiter leurs terres. Il a également soulevé le cas des biens de l'Église maronite confisqués par l'Empire ottoman, ainsi que la cause arménienne, sans oublier celle d'une petite communauté maronite vivant à Iskenderun, où l'ordre des antonins souhaite créer une paroisse.
Interrogé par son hôte sur ce qu'il pense du printemps arabe, le patriarche a affirmé que l'Église maronite appuie l'autorité politique et non pas un régime particulier. Raï a souhaité l'arrêt de l'effusion de sang, condamnant l'usage disproportionné de la force militaire ainsi que les attentats dont la population civile est la première victime. Il a souhaité de tout cœur que l'émissaire de l'ONU, Kofi Annan, réussisse dans sa mission.
Dans la journée, le patriarche avait été reçu par le directeur des affaires religieuses turques, cheikh Mohammad Kormaz, qui a offert au patriarche de précieux firmans ottomans en vertu desquels la Sublime-Porte avait accordé à l'Église maronite un don de 10 000 francs pour la fondation d'un deuxième Collège maronite à Rome, après la nationalisation du premier par Napoléon Bonaparte.
Le patriarche, qui connaît l'histoire des maronites dans ses moindres détails, devait donner à son hôte des explications complètes de la transaction qui devait aboutir au don. C'est le patriarche Youhanna Hajje qui, en 1895, devait acheter le bâtiment qui continue de servir aujourd'hui encore de siège à l'Église maronite à Rome, a-t-il dit, se promettant d'installer le précieux cadeau de l'État turc en bonne place dans le musée de Bkerké.
Devant le dignitaire religieux sunnite, le patriarche Raï a brièvement exposé l'histoire des maronites, avant de lui expliquer que les cultures chrétienne et musulmane au Liban se sont si étroitement côtoyées, et durant si longtemps, qu'il s'est créé une culture libanaise mixte en vertu de laquelle il y a un peu de culture musulmane dans chaque chrétien et un peu de culture chrétienne dans chaque musulman.
Le soir, le patriarche Raï et la délégation libanaise qui l'accompagne devaient dîner à la table de cheikh Kormaz.

JTK = Envoyé de mon iPad.

هواجس المسيحيّين بعد الربيع العربي (4)


هواجس المسيحيّين بعد الربيع العربي (4)

المرجعيّات الإسلاميّة

مار غريغوريوس يوحنّا إبراهيم

حلب، الاخميس 29 مارس 2012 (ZENIT.org). - نحن نقدِّر ونجلّ كثيراً المرجعيّات الإسلاميّة في الوطن العربي الكبير، بخاصّةً تلك التي تنادي بالعيش معاً، والحوار مع الآخر، وقبوله، ونطالب أن تنادي هذه المرجعيّات بصوتٍ عالٍ واحد، وتوجه رسالة إلى داخل الوطن وخارجه، بأنَّ المسلمين يقفون إلى جانب المسيحيِّين، ويقلقون لهواجسهم المشروعة، ربَّما يتعلَّمون من هذه الندوة كيف يكون هذا الصوت مدوِّياً وواضحاً في مواقف كثيرة موجودة في بلداننا.

لهذا يتَّجه فكرنا إلى الدساتير الموجودة اليوم في منطقتنا، والتي لا تعبِّر عن شعورنا، ولا عن أحاسيسنا، أقل ما يُقال عن هذه الدساتير أنَّها لا تتحدَّث عنّا كـ مكوِّن إساس في الوطن، ولا تتناول حقوقنا كافة، ولا تُشير إلى واجباتنا.

قلنا ونكرِّر القول: بأنَّ هذا الحضور المسيحي في الشرق لا يجب أن يكون حضوراً بيولوجيّاً، نحن لا نفكر أن نكون فقط حاضرين بيولوجيّاً، نحن نفكر أنّ المسيحيِّين أمام معركة حقوق، وهذه الحقوق يجب أن تعطى لهم، لأنَّهم مكوِّن أساس من مكوِّنات الأقطار التي يعيشون فيها. فنرجو أن يكون هذا الصوت صارخاً واضحاً في كلّ الفضاءات، ويُعلِن بأنَّ المواطنين المسيحيِّين في الشرق كلِّه، يريدون أن يكونوا متساوين مع كلِّ المواطنين في الحقوق كما في الواجبات


Envoyé de mon iPad

jeudi 29 mars 2012

Le patriarche Raï en visite officielle en Turquie

Le patriarche Raï en visite officielle en Turquie

L'Orient-Le Jour > Liban > - 29/03/2012

Le chef de l'Église maronite est depuis hier en Turquie, pour une visite officielle et pastorale.

Le patriarche maronite, Mgr Béchara Raï, a pris l'avion hier pour une courte visite en Turquie. Le chef de l'Église maronite répond ainsi à une invitation que lui a transmise le ministre turc des Affaires étrangères, Ahmet Davutoglu, lors de sa visite au Liban.
Le patriarche sera reçu par les officiels turcs, avec lesquels il passera en revue la situation régionale. Toutefois, la visite revêt aussi un cachet pastoral, avec les efforts que déploie l'ordre des antonins pour instaurer une paroisse maronite à Iskenderun (l'ancienne Alexandrette).
Pour l'Église maronite, et surtout pour le Vatican, il s'agira là d'un test décisif des intentions du gouvernement turc de respecter les libertés religieuses.
Avant son départ pour Ankara, le patriarche a pris congé du chef de l'État, qu'il a rencontré au palais présidentiel.

Réponse au « Raï » koweïtien
Sur un autre plan, les médias relevaient hier la réponse apportée par Antonio Andari, membre du conseil exécutif de la Ligue maronite, aux quotidiens koweïtiens al-Raï et as-Siassa. Le premier avait, dans un article, estimé que le patriarche maronite était celui de « la moitié des chrétiens ». Le journal commentait ainsi l'absence de tout représentant de l'aile chrétienne du 14 Mars à la cérémonie marquant la première année du patriarcat de Béchara Raï.
Rejetant cette affirmation, M. Andari a affirmé que volens nolens, le patriarche Raï est bien le chef spirituel de tous les maronites, le fait qu'un groupe soit absent d'une réunion ne changeant rien à la chose.
« Nul chef politique maronite n'est jamais sorti gagnant d'une confrontation avec Bkerké », a rappelé M. Andari, citant un incident opposant le président Camille Chamoun au patriarche Méouchy. Le leader disparu avait juré un jour qu'il fera en sorte que les herbes folles poussent sur le seuil de Bkerké, avant de faire amende honorable quelques jours plus tard. « On ne peut pas couper les ponts avec Bkerké ; c'est un pari perdant », a-t-il dit.
Au quotidien koweïtien as-Siassa, qui avait affirmé que le patriarche avait rendu visite au Qatar, après avoir essuyé un refus de l'Arabie saoudite, M. Andari a rappelé que le patriarche a l'obligation de rendre visite aux paroisses maronites une fois tous les cinq ans, et qu'il n'attend donc pas une invitation officielle pour le faire. Il n'est pas interdit, lors de ces visites, qu'il soit reçu officiellement par les autorités du pays d'accueil, mais cela n'est pas obligatoire non plus, a-t-il ajouté.
Enfin, M. Andari a dissipé les rumeurs selon lesquelles les forces politiques présentes au Canada s'apprêteraient à boycotter la visite que Béchara Raï doit effectuer dans ce pays durant la première quinzaine de mai. Citant le chargé d'affaires de l'ambassade du Liban à Ottawa, le responsable de la Ligue maronite a affirmé que ces rumeurs ont pour origine l'action isolée d'un ancien partisan du général Michel Aoun qui agit, aujourd'hui, pour son propre compte. Les officiels canadiens ont tous souhaité recevoir le patriarche maronite, a-t-il assuré.


Envoyé de mon iPad

Reactions des eveques europeens contre le decret du mufti saoudien de detruire les eglises en Arabie

Arabie saoudite: Mgr Hinder veut calmer le jeu après les propos incendiaires du grand mufti

Cheikh Abdul Aziz bin Abdullah prône la destruction des églises chrétiennes
Abu Dhabi, 29 mars 2012 (Apic)
Plusieurs évêques catholiques en Allemagne et en Autriche ainsi que l'archevêque Marc d'Egorievsk, responsable des établissements à l'étranger du patriarcat de Moscou, ont vivement réagi à l'appel à la destruction des églises dans la Péninsule arabique lancé récemment par le grand mufti d'Arabie saoudite, le cheikh Abdul Aziz bin Abdullah. Ils ont qualifié ce décret religieux lancé par ce leader sunnite influent de "dangereux" et d'"inacceptable".

De son côté, le capucin suisse Paul Hinder, vicaire apostolique d'Arabie du Sud, basé à Abu Dhabi, ne souhaite pas jeter de l'huile sur le feu, en réagissant trop fort face à la fatwa du haut responsable religieux saoudien interdisant l'érection d'églises dans la Péninsule arabique. Cela concerne non seulement l'Arabie saoudite, mais tous les Etats du Golfe.

#Des assertions "inquiétantes" dans la bouche du grand mufti

Mgr Paul Hinder, dans une interview à l'agence de presse catholique allemande KNA, a notamment relevé que le gouvernement koweitien avait une autre position concernant la présence d'Eglises chrétiennes dans le pays. Le vicaire apostolique d'Arabie du Sud a estimé "inquiétant" de telles assertions dans la bouche du grand mufti. Elles auront des effets sur une partie de la population. Il compte toutefois sur le gouvernement pour discrètement rehausser le niveau de protection des chrétiens.
Le religieux suisse a souligné que l'avis juridique (fatwa) du grand mufti avait été plus ou moins ignoré par les médias arabes. L'évêque estime que cette attitude a été adoptée à dessein, la qualifiant de signal positif pour les chrétiens.
En fait, ce sont des parlementaires koweitiens qui sont la cause de cette fatwa.
Ils ont annoncé, à la mi-février, vouloir déposer un projet de loi interdisant tous les lieux de culte chrétiens, suite à une autorisation de construction octroyée par le ministère koweitien des Affaires islamiques.
Répondant à la question de députés koweitiens, le grand mufti Abd al-Aziz Ibn Abdullah – un leader religieux influent de la mouvance wahhabite (islam rigoriste) - avait répondu que l'érection d'églises sur le sol de la Péninsule arabique était interdite.

#Une déclaration totalement inacceptable
La semaine dernière, les évêques autrichiens avaient souligné qu'une "telle déclaration est pour nous, évêques, complètement inacceptable et incompréhensible, alors qu'il existe différentes initiatives de dialogue interreligieux dans la Péninsule arabique". La Conférence épiscopale autrichienne estimait, dans un communiqué publié le 23 mars à Vienne, à l'occasion d'une marche silencieuse pour les chrétiens persécutés, qu'elle menaçait non seulement les chrétiens de cette région, mais aussi du monde entier.
Les évêques autrichiens se sont demandés comment il était possible que le grand mufti d'Arabie saoudite proclame une telle fatwa dans le dos du roi Abdallah ben Abdelaziz Al Saoud, qui se veut le défenseur du dialogue interreligieux.
Mgr Robert Zollitsch, président de la Conférence épiscopale allemande, a également réagi à cette fatwa. Les évêques des deux pays germanophones déclarent que cet avis juridique est un inacceptable déni des droits humains de millions de travailleurs étrangers actifs dans la région du Golfe.
L'archevêque de Fribourg-en-Brisgau a déploré que le mufti ne montrait aucun respect pour la liberté religieuse et la coexistence entre les religions. Plusieurs millions de travailleurs chrétiens vivent dans cette région et contribuent à sa prospérité. La plupart d'entre eux viennent d'Inde, des Philippines, d'Egypte, de Corée, mais on compte également nombre d'expatriés des pays occidentaux appartenant à de nombreuses dénominations chrétiennes.
Notons qu'en octobre dernier, l'Autriche et l'Arabie saoudite avaient ouvert un centre pour le dialogue interreligieux à Vienne. Le projet s'est attiré les critiques en Autriche, car il a été initié et financé par l'Arabie saoudite, où règne l'islam wahhabite le plus intolérant. JB

#Pas de liberté religieuse dans la "grande mosquée"
En Arabie Saoudite, qui considère l'ensemble de son territoire comme une grande mosquée", toute manifestation religieuse publique autre que la foi musulmane est prohibée. La pratique religieuse en privé est théoriquement permise, mais une police religieuse spécialisée veille et peut arrêter des suspects. Connue sous le nom d'Al Mutawa'in ou de Hayat al Amr bil Maaruf wan Nahi an al Munkar (Comité pour la propagation de la vertu et la prévention du vice, CPVPV), elle a pour mission de veiller au strict respect des règles de conduite établies. Cet organisme œuvre en étroite collaboration avec la police et les gouverneurs des différentes localités. Dans les Emirats arabes unis (EAU), au Qatar, au Kuweit, à Bahreïn, à Oman et au Yémen, il y a par contre des lieux de prières autorisés pour les minorités chrétiennes.
Source: http://www.kipa-apic.ch/index.php?pw=&na=0,0,0,0,f&ki=230306


Envoyé de mon iPad

هواجس المسيحيين بعد الربيع العربي

هواجس المسيحيّين بعد الربيع العربي (3)

هاجسان

مار غريغوريوس يوحنّا إبراهيم

حلب، الأربعاء 28 مارس 2012 (ZENIT.org). -لا شكَّ إنَّكم جميعاً تتفهَّمون بأنَّ هاجس الهجرة عند المسيحيِّين هو من الأهم بين الهواجس التي دارت في نقاشاتنا، فنحن نرى أنَّ هذا الهاجس ليس فقط هاجس العرب المسيحيِّين في هذه المنطقة، بل هو هاجس العرب المسلمين المعتدلين والمؤمنين بالتعدديّة، وقبول الآخر، أولئك الذين يعرفون أنَّه عندما يخسر الوطن هذا المكوِّن المسيحي - وهو من أساس مكوِّناته، ستكون خسارة كبيرة لكلِّ الوطن بأطيافه وشرائحه. ولكن إلى جانب هاجس الهجرة رأينا أنَّ الإسلام المتشدِّد أيضاً هو هاجس بالنسبة إلينا، وفي بعض الأحيان، أصوات بعض المتطرفيِّن فيه، تُقلقنا، بل تُخيف المسيحيِّين كلّهم وفي كلِّ مكان.

نحن نرى أنَّ واجباً كبيراً يقع على العرب المسلمين المعتدلين، والمؤمنين بالانفتاح، وهو أن يُدركوا معاني مسؤوليّة العيش مع المسيحيِّين من جهة، ويعملوا على تغيير الصُّورة الموجودة عند بعض الأصوليِّين والمتطرِّفين، خاصّةً في الإعلامين الغربي والعربي من جهةٍ أخرى. إنَّنا مع أن تكون هنالك مبادئ ثابتة وراسخة وواضحة، أكثر من الاحترام المتبادل بين المسيحيِّين والمسلمين.

La célébration de l'Annonciation au collège de Jamhour

http://m.lorientlejour.com/category/Liban/article/751743/La_Vierge_Marie,_trait_d'union_constant_entre_chretiens_et_musulmans.html

mardi 27 mars 2012

وثيقة الأخوان المسلمين : عهد وميثاق ، ودولة مدنية حديثة ديموقراطية تعددية تداولية

المصدر : النهار 27-3-2012
أعلنت جماعة "الاخوان المسلمين" في سوريا الاحد من اسطنبول وثيقة "عهد وميثاق" التي حددت فيها الاطر العريضة لمفهومها لسوريا ما بعد الرئيس بشار الاسد، داعية الى بناء "دولة مدنية حديثة ديموقراطية تعددية تداولية".
وتلا المراقب العام لـ"لاخوان المسلمين" في سوريا محمد رياض الشقفة الوثيقة التي حملت عنوان "عهد وميثاق من جماعة الاخوان المسلمين في سوريا" متضمنة "رؤية وطنية وقواسم مشتركة تتبناها جماعة الاخوان المسلمين في سوريا وتتقدم بها اساسا لعقد اجتماعي جديد يؤسس لعلاقة وطنية معاصرة وآمنة بين مكونات المجتمع السوري". 
ودعت الوثيقة الى ان تكون "سوريا المستقبل دولة مدنية حديثة ديموقراطية تعددية تداولية... ذات نظام حكم جمهوري نيابي يختار فيها الشعب من يمثله ومن يحكمه عبر صناديق الاقتراع في انتخابات حرة نزيهة شفافة"
وطالبت بقيام "دولة مواطنة ومساواة يتساوى فيها المواطنون جميعا على اختلاف اعراقهم واديانهم ومذاهبهم واتجاهاتهم تقوم على مبدأ المواطنة ويحق لاي مواطن فيها الوصول الى اعلى المناصب"
كما دعت الى قيام "دولة تلتزم حقوق الانسان كما اقرتها الشرائع السماوية والمواثيق الدولية من الكرامة والمساواة وحرية التفكير والتعبير... لا يضام فيها مواطن في عقيدته ولا في عبادته".
كذلك دعت الى "دولة تقوم على الحوار والمشاركة لا الاستئثار والاقصاء والمغالبة يلتزم جميع ابنائها احترام حقوق سائر مكوناتها العرقية والدينية والمذهبية وخصوصية هذه المكونات بكل ابعادها الحضارية والثقافية والاجتماعية وبحق التعبير عن هذه الخصوصية".
وكان لبنان الدولة الوحيدة غير سوريا التي اشارت اليها الوثيقة بالاسم
 وذلك في الفقرة المتعلقة بقيام "دولة تنبذ الارهاب". 
فقد جاء في هذه الفقرة ان "الاخوان المسلمين" يريدون "دولة تنبذ الارهاب وتحاربه وتحترم الاتفاقات الدولية وتكون عامل امن واستقرار في محيطها الاقليمي والدولي وتقيم افضل العلاقات الندية مع اشقائها وفي مقدمهم الجارة لبنان التي عانى شعبها كما عانى الشعب السوري ويلات نظام الفساد والاستبداد".
ودعا "الاخوان" الى بناء "دولة العدالة وسيادة القانون التي لا مكان فيها للاحقاد ولا مجال فيها لثأر او انتقام حتى من اولئك الذين تلوثت ايديهم بدماء الشعب من اي فئة كانوا لان من حقهم الحصول على محاكمات عادلة".

لقاءرؤرساء الطوائف في بكركي : دعوة الى تحصين الحوار

شدد رؤساء الطوائف المسيحية والإسلامية، في بيان أصدروه بعد اللقاء التشاوري الذي عقدوه في بكركي ظهر الأحد، على "تحصين الوحدة الوطنية المبنية على العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين، وصونها من أي تأثير للأحداث في المنطقة على خصوصية لبنان"، وأكدوا "حق الشعوب في خياراتها"، منددين بالعنف المتمادي في سوريا.
 وكان اللقاء انعقد تلبية لدعوة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، في مناسبة عيد سيدة البشارة وإنقضاء سنة على توليته بطريركاً، وشارك فيه ، إلى الراعي، مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن، بطريرك الروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، بطريرك السريان الكاثوليك اغناطيوس يوسف الثالث يونان، ممثل بطريرك كيليكيا للارمن الكاثوليك نرسيس بدروس التاسع عشر المطران جان تيروز، ممثل كاثوليكوس الارمن الارثوذكس لبيت كيليكيا آرام الاول المطران كيغام ختشريان، ممثل كنيسة الاقباط الاورثوذكس الاب رويس الاورشليمي، مطران اللاتين في لبنان بولس دحدح، مطران بيروت للسريان الاورثوذكس دانيال كورية، ممثل متروبوليت بيروت للروم الارثوذكس الياس عودة الارشمندريت اليكسي مفرج رئيس المجلس الاسلامي العلوي الشيخ أسد عاصي، وأعضاء "اللجنة الوطنية المسيحية - الإسلامية للحوار".
البيان الختامي
وصدر عن اللقاء بيان ختامي، جاء فيه أن المجتمعين "أعربوا في بدء اللقاء عن أسفهم الشديد لوفاة البابا شنودة الثالث، وتقدموا بأحر التعازي من مصر ومن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كذلك توجهوا بالتعزية من سوريا ومن طائفة الموحدين الدروز بوفاة شيخ عقل الموحدين الدروز في سوريا الشيخ احمد سلمان الهجري.
 وأضاف البيان "أن المجتمعين توقفوا عند التحولات التي شهدتها المنطقة وأدخلتها مرحلة تاريخية جديدة، أدت إلى سقوط أنظمة سياسية عدة". وأكدوا "حق الشعوب في خياراتها"، لكنهم أعربوا عن خشيتهم مما قد يحصل "إذا ما طال الوقت في البحث عن الطريق السليم لإرساء دولة القانون والعدالة والمساواة في المواطنة في تلك المجتمعات". كذلك توقف الحاضرون عند المشهد السوري، فأعربوا عن إدانتهم لـ"العنف المتمادي" وحزنهم الشديد على الضحايا التي تسقط كل يوم، وهم "يبتهلون الى الله أن يحفظ أمن سوريا ووحدتها وسلامتها ويحقن دماء أبنائها"، وأسفوا لاستمرار دوامة العنف والتفجيرات المتكررة في العراق، واستنكروا ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم واعتداءات مستمرة على الارواح والمقدسات والممتلكات، وطالبوا المجتمع الدولي بـ"انهاء الاحتلال الاسرائيلي والاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس وتطبيق القرارات الدولية كافة ولا سيما حق عودة الفلسطينيين الى ديارهم".
 وفي الشأن اللبناني، شدد المجتمعون على "تحصين الوحدة الوطنية المبنية على العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين، وصونها من أي تأثير للأحداث في المنطقة على خصوصية لبنان، ونبذ التفرقة والفتنة"، مؤكدين "خيار اللبنانيين الأساسي أن يكونوا معا في كيان ارتضوه وطنا نهائيا مستقلا موحدا". وأسفوا لـ"حال التفسخ السياسي الذي يصيب الساحة الداخلية".
 وفي الختام أعلن المجتمعون "متابعة العمل لعقد قمة روحية مسيحية إسلامية على مستوى العالم العربي، هدفها تعزيز العيش المشترك الإسلامي - المسيحي، و استلهام تعاليم الديانتين وقيمهما، وخبرات التاريخ المشترك".
  ووصف البطريرك الماروني اللقاء التشاوري بالجيد، آملا من السياسيين ان "يلتقوا الى طاولة الحوار كما فعلنا نحن"، ورأى مفتي الجمهورية أن "على القادة السياسيين في لبنان ان يبادروا الى جلسات الحوار في مقر رئاسة الجمهورية اللبنانية وبرئاسة فخامة الرئيس". وأمل نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى في ان "يتحول اللقاء المسيحي - الاسلامي لقاء شاملاً في العالم العربي"، متمنيا الخير لكل اللبنانيين.
 وكان الراعي ترأس صباحاً قداساً في عيد البشارة، حضره عدد من نواب "تكتل التغيير والإصلاح"، وفي مقدمهم النائب  العماد ميشال عون الذي عقد خلوة مع البطريرك.
 وهنأ عون في تصريح البطريرك لمناسبة مرور سنة على "تسلمه رعيته الكبيرة ورئاسة الكنيسة المارونية".
    وخلال القداس أصيب النائب ادغار معلوف بعارض صحي ونقل الى المستشفى.
    
 السفير التركي
 وأمس استقبل الراعي السفير التركي إينان أوزلديز، وبحث معه في التحضيرات لزيارة البطريرك الراعي لتركيا.
 وبعد الظهر، التأم في بكركي مجلس الرئاسة في مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك في لبنان، برئاسة الراعي، وبحث في الدورة العادية المقبلة للمجلس
المصدر : النهار 27-3-2012.

samedi 24 mars 2012

مفتي السعودية يثير غضب العالم المسيحي


مفتي السعودية يثير غضب العالم المسيحي

وجه اساقفة المان ونمساويون وروس انتقاداً حاداً لمفتى المملكة العربية السعودية لاصداره فتوى تدعو لهدم كل الكنائس الموجودة في الجزيرة العربية. 

وفي بيانات منفصلة الجمعة انتقد اساقفة كاثوليك في المانيا والنمسا الفتوى التي اصدرها الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ واعتبروها نكراناً غير مقبول لحقوق ملايين العمال الاجانب في منطقة الخليج. 

ووصف الاسقف مارك اسقف يجوريفسك رئيس القطاع الارثوذكسي الروسي للكنائس في الخارج الفتوى بانها "مثيرة للقلق". 

ويعتبر مثل هذا الانتقاد الصريح من رجال دين مسيحيين لنظرائهم المسلمين نادراً جداً. 

وذكرت مواقع الكترونية مسيحية ان آل الشيخ احد ابرز رجال الدين في العالم الاسلامي اصدر الفتوى الاسبوع الماضي رداً على نائب كويتي تساءل عن امكانية حظر بناء الكنائس في بلاده. 

ونقلاً عن تقارير اعلامية عربية قالت المواقع الالكترونية ان آل الشيخ قال انه ينبغي حظر بناء اي كنائس جديدة وهدم الكنائس الحالية. 

وقال الاسقف روبرت زوليتش رئيس مؤتمر الاساقفة الالمان ان المفتي السعودي "لم يظهر اي احترام للحرية الدينية والتعايش الحر للاديان" خاصة تجاه العمال الاجانب. 

واضاف قائلاً "سيكون صفعة على وجوههم اذا ما تم هدم الكنائس القليلة المتاحة امامهم". 

ويعيش 3.5 مليون مسيحي على الاقل في منطقة الخليج اغلبهم من الهند والفلبين ويعتنقون الكاثوليكية علاوة على مغتربين غربيين من مختلف الطوائف. 

وتحظر المملكة العربية السعودية بناء اي دور للعبادة غير المساجد مما يعرض المسيحيين هناك لخطر الاعتقال اذا ما اقدموا على التعبد في منازل خاصة. 

وتوجد كنائس للجاليات المسيحية في الامارات وقطر والكويت والبحرين وعمان واليمن. 

وطالب مؤتمر الاساقفة في النمسا حيث يعتزم العاهل السعودي الملك عبدالله افتتاح مركز مثير للجدل للحوار بين الاديان بتوضيح رسمي من الرياض. 

وتساؤل اعضاء المؤتمر قائلين "كيف يمكن لمفتي (السعودية) ان يصدر فتوى بهذه الاهمية من دون علم الملك.نرى تعارض بين الحوار الذي يمارس حالياً وجهود الملك وبين (فتوى) المفتي". 

وفي موسكو ابلغ الاسقف مارك وكالة انترفاكس انه يأمل ان يفاجأ جيران المملكة العربية السعودية "بدعوة الشيخ وتتجاهلها". 

وحثت الكنيسة الكاثوليكية الدول المسلمة في السنوات الاخيرة على اعطاء الاقليات المسيحية في بلدانها نفس حق العقيدة الذي يتمتع به المسلمون في البلدان الغربية. 

ويوجد عدد قليل من المسيحيين الاورثوذكس في الخليج ولكن بطريركية موسكو الذي ظلت صامتة تقريباً خلال عقود الاتحاد السوفيتي الذي انهار في عام 1991 اصبحت اكثر حضوراً في الدفاع عن حقوق المسيحيين حول العالم. 

وابلغ الاسقف بول هندر الذي يراقب الكنائس الكاثوليكية في الامارات وعمان واليمن وكالة الانباء الكاثوليكية ان الفتوى لم تنشر على نحو واسع في السعودية". 

واضاف ان "ما يدعو للقلق هو ان مثل هذه التصريحات تجد صدى لدى بعض الناس".
المصدر : وكالات ٢٤/٣٢٠١٢


Sent from my iPad

مفتي السعودية يثير غضب العالم المسيحي

vendredi 23 mars 2012

  Où s'arrête l'islam, où commence l'islamisme ? | dreuz.info 30.000 personnes ont défilé entre République et Bastille en mémoire à la famille juive de Toulouse. Combien de musulmans parmi eux ? Zéro. www.dreuz.info/.../ou-sarrete-lislam-ou-commence-lislamisme... Jean-Pierre Grumberg / Où s'arrête l'islam, où commence l ... Où étaient ces musulmans qui nous supplient de distinguer entre l'islam et l' islamisme ? On me dit que l'imam de Drancy était présent. Je n'ai pas eu ... actualitechretienne.wordpress.com/.../jean-pierre-grumberg-ou... Antisémitisme et Islamisme - 21/03/2012 - Politique sur JeuxVideo.com Cette dramatique affaire a pour mérite de mettre en lumière les dangers de l' islam radical, d'ailleurs j'en parlais il y a peu encore notamment de Forssan Alisa ... www.jeuxvideo.com/.../1-55-1146676-1-0-1-0-antisemitisme-... Quand la France s'Impose l'Islamisme | Operation Tea For Two Voila, c'est un Français d'origine algérienne avec plus de 15 condamnations quand il était mineur. C'est ce qu'on appelle communément une racaille. www.operationteafortwo.com/.../quand-la-france-simpose-lisla... On dit que l'islam n'est pas islamisme mais en Tunisie, en Egypte ... "On dit que l'islam n'est pas islamisme mais en Tunisie, en Egypte ce sont les islamistes qui sont au pouvoir?" - Répondez à cette question sur Yahoo! fr.answers.yahoo.com/question/index?qid...

Fwd: La provocation à l’Université antonine : le Hezbollah garde le mutisme


Subject: La provocation à l'Université antonine : le Hezbollah garde le mutisme

La provocation à l'Université antonine : le Hezbollah garde le mutisme
     

Par Sandra NOUJEIM | 22/03/2012- OLJ


Le campus Hadath-Baabda de l'université antonine.
LIBAN « Si ces jeunes s'avèrent être des membres du Hezb et non de simples sympathisants, le parti prendra de fermes mesures à leur égard », affirment des sources hezbollahies.

SUR LE MÊME SUJET
Appel des organisations estudiantines du 14 Mars à une grève symbolique

Geste de défi dénué de subtilité, l'acte de provocation mené par un groupe d'étudiants chiites pro-Hezbollah à l'Université antonine est d'autant plus maladroit qu'il exploite la liberté de culte pour imposer une certaine présence. 
Or si le vivre-ensemble a toujours été problématique au Liban, les détails qui touchent aux pratiques religieuses, dont la prière est l'expression la plus éthérée, n'ont jamais été mêlés aux affronts, même en temps de guerre.

Les 37 étudiants chiites qui ont pris part, dans la cour intérieure du campus de Hadeth-Baabda, à une prière collective devant le parvis de l'église de l'Université antonine cherchaient d'abord à se faire entendre, d'une manière ou d'une autre, dans un espace dont ils ne sont pas maîtres.
 
Selon le vicaire du comité directeur supérieur de l'Université antonine, le père Antoine Rajeh, interrogé par L'Orient-Le Jour, « chaque année, quelques étudiants chiites portés par un certain extrémisme parviennent à polariser un petit groupe, pour réclamer en vain à l'administration l'édification d'un lieu de culte ».
 
Or, comme le rappelle, de manière ferme, le communiqué publié mardi par l'Université antonine et l'ordre maronite des pères antonins duquel elle relève, « la directive émanant de la présidence de l'ordre maronite des antonins ne permet pas de négocier l'aménagement, au sein de l'université, d'un lieu de culte ne relevant pas de sa confession ».
 
Le père Rajeh explique que ce principe est d'abord fondé sur le respect mutuel. Soucieux d'établir régulièrement un dialogue régulier avec ces jeunes, il leur demandait, pour les convaincre de se rétracter au sujet de leur demande, « s'il est possible d'édifier un lieu de culte chrétien sur le campus de l'Université islamique, à Khaldé par exemple ».
 
La relation de réciprocité ne se traduit pas par la diversification des lieux de culte aux couleurs des 17 confessions, mais par le respect de l'espace de l'autre. Or ce qui échappe à ces jeunes, c'est que cet espace leur est ouvert, au nom de ce même respect. Croire l'inverse, c'est occulter cette sorte d'équilibre des espaces reconnu par tous. C'est donc voguer à contre-courant des intérêts de toutes les parties, y compris – surtout – du Hezbollah.
 
Le père Rajeh ne dément pas l'appartenance de ces jeunes au Hezbollah, avant de confier néanmoins, sans donner de détails, que le parti de Dieu « s'est excusé après l'incident auprès de l'administration de l'université ». Toutefois, c'est un mutisme total qu'observe le Hezbollah sur l'affaire, et avec lui l'ensemble de ses alliés. L'incident en soi porte un coup fatal à l'image et à la crédibilité des parties qu'elle risque d'impliquer.
 
C'est dans ce contexte que des sources proches du Hezb soulignent que ce dernier « ne veut pas se prononcer sur l'affaire, pour ne pas donner la fausse impression d'être en confrontation avec la communauté visée ». Rappelant « les bonnes relations du Hezbollah avec le patriarche maronite », les sources hezbollahies affirment que « si ces jeunes s'avèrent être des membres du Hezb et non de simples sympathisants, le parti prendra de fermes mesures à leur égard ».
 
Si ces jeunes sont effectivement des membres du Hezbollah, c'est toute la question de la maîtrise par le parti de sa base qui se pose. Soit sa raison d'être se minimise progressivement, après qu'elle eut atteint son apogée en 2006, et de ce fait les nombreux jeunes que le parti a recrutés alors se distancient de l'image de discipline accolée à la « résistance » ; soit le Hezb se convainc de l'incompatibilité de sa nature milicienne avec le terrain libanais, et se résigne auquel cas à une reconversion en simple parti politique.
 
Réactions des internautes à cet article

- Je lis que le Hezbollah a présenté ses excuses à la direction de l'université. le Père Rajeh, qui a eu une attitude ferme, les a acceptées.L'incident est clos. Pourquoi les medias cherchent-ils à monter en épingle une histoire qui ne devrait pas sortir off campus? Politiser dans le seul but de politiser, laissons cela à ceux qui invitent à la grève. Ce n'est même plus l'art pour l'art!
Tina Chamoun

- On pardonne difficilement aux puissants ne dit on pas ? Encore un article où on titre une chose et lisant le contenu on s'apperçoit d'une contradiction. Un mutisme c'est un silence total, de muet aussi loin que mes connaissances littéraires peuvent me porter, et présenter des excuses, déclarer attendre de voir si ces jeunes sont du parti ou pas, c'est une rupture de ce mutisme ! on ne va pas aussi se mettre à enseigner aux professionnels de ce journal le sens des mots ! Veuillez excuser mon agacement, mais ce que je lis aujourd'hui va dans le sens de l'apaisement, attendons de voir la suite pour conclure.Par contre je ne serai pas contre la réciprocité, souvent on se plaint que des lieux de culte sont autorisés chez les chrétiens et pas chez certains musulmans, si ça peut aider à rapprocher , pourquoi pas ? Et comme on est à la détente,une cousine, instit dans un collège de Beyrouth me raconte qu'à la question qu'on pose aux enfants de 10/12 ans, que voudriez vous faire plus tard, elle a constaté que les éléves chrétiens voudraient être PDG de grosses firmes, comme C.Ghosn, les sunnites proprio d'hotel 5 ou 7 étoiles comme Ben Walid et les chiites ingénieurs ou physiciens nucléaires. Si on arrivait à canaliser ces ambitions de nos petites pousses, ça pourrait faire de nous le pays de nos rêves.
Jaber Kamel

- L'aveuglement de certains, prétendus chrétiens, et certains prétendus laïcs et pseudo-démocrates, est tel, et les oeillères sont si larges, et le fanatisme partisan si aigu, que leur moelle grise "si grise elle est" car elle est "NOIRE" et "OBSCURE" ( obscurantisme AVEUGLE ), qu'ils jugent de normale la "PROVOCATION" et en sont satisfaits ou lui trouve des excuses et des raisons. 
SAKR LEBNAN

- - - Puisque le père Rajeh a confirmer que le Hezb a présenter des excuses à l'administration de l'université et promis de prendre des mesures fermes à leur égard s'ils s'avèrent être membres du parti et non de simples sympathisants ! en rappelant les bonnes relations entre le Hezb et le patriarche Maronite ... ! Alors de quoi je me mêle ? 
JABBOUR André

- Le Hezbollah s'est excusé auprès des libanais pour la guerre de 2006 en disant « si j'aurais su ». Le Hezbollah a déclaré « jour de gloire » le 7 Mai 2008. Le Hezbollah s'est aussi excusé auprès de la famille de Samer Hanna assassiné de sang froid par un de leur fidèle. Le Hezbollah s'est excusé pour le « Achraf el Ness » du député Moussaoui contre le député Samy Gemayel. Et aujourd'hui, le Hezbollah s'est excusé auprès de l'administration de l'université pour le comportement de ses fidèles. Voilà la formule : 1. Menace, 2. Provocation, 3. Incident, 4. Excuses et 5. On passe l'éponge. (Replay) 1. Menace, 2. Provocation, 3. Incident, 4. Excuses et 5. On passe l'éponge. (et ainsi de suite). Merci de publier.
Élie Khoueiry


jeudi 22 mars 2012

Chez les antonins à Baabda, le défi sectaire

Chez les antonins à Baabda, le défi sectaire

21/03/2012- OLJ


Du jamais-vu au Liban : les étudiants chiites à la prière dans la cour intérieure de l'université chrétienne.
Une première au Liban : des étudiants chiites ont défié l'Université antonine de Baabda en organisant contre son gré une prière dans la cour de l'établissement, près du parvis de l'église.

Un groupe de 37 étudiants de confession chiite a défié lundi l'Université antonine et l'ordre maronite des pères antonins duquel elle relève en organisant une prière collective dans la cour intérieure du campus de Hadeth-Baabda, à côté du parvis de l'église.
Ce n'est qu'hier que la direction de l'université a rendu compte dans un communiqué de cet incident, une première dans un pays comme le Liban où le respect des institutions religieuses, à quelque communauté qu'elles appartiennent, est une coutume généralement bien ancrée chez toutes les fractions de la population.

Selon un communiqué publié par le secrétariat général de l'Université antonine, « un groupe d'étudiants du campus de Hadeth-Baabda avait demandé à la direction de l'université d'assurer un lieu de prière pour les étudiants musulmans durant les heures de cours ».
« La direction n'ayant pas répondu favorablement à cette demande, du fait du caractère spécifique du campus universitaire qui relève de l'ordre des antonins, 37 étudiants ont violé cette spécificité en organisant, de manière défiante et provocante, une prière dans la cour intérieure du campus, s'installant par terre devant la porte d'entrée de l'administration et le parvis de l'église Notre-Dame de l'université », ajoute le communiqué.
Et de poursuivre : « La direction de l'université se conforme aux directives de l'instance supérieure qu'est la présidence de l'ordre maronite des antonins, et cette instance ne permet pas de négocier l'édification (au sein de l'université) d'un lieu de culte ne relevant pas de sa confession. Elle rejette toute demande faite en ce sens et n'accepte aucune négociation portant atteinte à ses principes de base. Tout comme elle se refuse à tout compromis et met en garde contre toute provocation dans ce domaine. Elle appelle ses étudiants, à quelque confession qu'ils appartiennent, à demeurer en harmonie avec l'identité de l'université et à respecter ses règlements afin de préserver la spécificité de cette institution. »

L'université antonine est « un établissement privé, chrétien, catholique, maronite, antonin et ouvert, accueillant des étudiants de tous horizons confessionnels et sociaux, mais qui ne fait aucun compromis sur les constantes de son identité et sur son patrimoine monastique », rappelle le texte.
La direction conclut en annonçant qu'elle prendra les « mesures adéquates » à l'égard des étudiants concernés tout en considérant que « l'incident est terminé ».

De son côté, le département des étudiants au sein des Forces libanaises a affirmé dans un communiqué que les 37 étudiants sont des membres du Hezbollah.
« Ils ont choisi librement de s'inscrire dans une université chrétienne relevant de l'Église. Il leur faut par conséquent se soumettre à ses règlements comme cela se passe dans toutes les universités du monde », estime le communiqué qui accuse Amal et le Hezbollah « d'exercer toutes sortes de pressions pour faire disparaître la moindre présence chrétienne au sein de l'Université libanaise (...), notament à Hadeth, alors même que celle-ci est un établissement laïc ».
« Ceux qui appellent au rejet du pouvoir des salafistes devraient commencer par ne pas pratiquer eux-mêmes ce dont ils mettent en garde les gens », souligne le communiqué des FL.

Selon la chaîne LBC, les étudiants CPL de l'Université antonine ont pour leur part appelé leurs camarades chiites à respecter les règlements de l'établissement.
Réactions des internautes à cet article

- Différence d'expression ? C'est une provocation pure et simple dans toute sa forme. Je voudrais bien savoir que va penser sa Béatitude Raï de cela. L'homme s'ouvrait malgré toutes les rouspetances. Qu'est-ce qu'il encaisse ? Des preuves comme quoi il a tort d'aller à ce train et vite. C'est ça la vérité.
SAKR LEBNAN

- J'ai lu ce que Ali Farhat a écrit du 1er commentaire au dernier, Mr Viken G. et je trouve son intervention plus précise que la mienne, il a trouvé le temps de donner une solution à ce problème quand moi j'ai rué dans les brancards, et Tina Chamoun donne à peu près dans la même mouvance. Je ne retire pas ce que j'ai dit, mais dans la précipitation il m' a manqué d'être prudent, justement parce que je l'ai ressenti comme vous par frustration. Par la suite, on voit des interventions parler de zelzal, ahmadi machin , et Ali a préferé peut être, seul lui peut le dire le besoin de calmer une tension qui dans le fond n'ira pas bien loin parce que ça n'en vaudra pas la peine. En tout cas, j'ai bien compris que Mr Ali comme moi même ne souhaitons pas que ce genre de situation se répéte.
Jaber Kamel

- Vicken Garabedian, " LES DEUX FACES DE LA MÊME MONNAIE " PILE OU FACE ? PILE = FACE !
SAKR LEBNAN

- Merci M Jaber pour votre commentaire ferme, honnête et allant dans le bon sens du respect de l'autre, loin de la provoc comme l'ont fait ces étudiants. Nous sentons la différence du vécu et de la maturité si nous comparons votre réaction avec celle d'un autre monsieur (M Farhat) qui a pris la chose à la légère tout en minimisant l'affaire entre l'université et ses étudiants ou dans l'attente d'un démenti du hezbollah sans pour autant CONDAMNER clairement, ce comportement estudiantin qui risquerait de faire boule de neige de part et d'autres. Au liban, en ces temps où chacune des communautés se sent "frustrée", jouer la provoc ne peut qu'exacerber les sentiments et ceci fait le jeu des israeliens ou syriens en final mais ne sert jamais nos intérêts, nous les libanais.
Viken GARABEDIAN

- Messieurs... acceptons la différence d'expression des autres même si on les partagent pas dans le fond et la forme! Il faut éviter de chercher à offusquer personnellement les forum-nautes ou des groupes communautaires de notre pays ou d'ailleurs. Ca n'aide en rien et c'est surtout trop facile pour pas employer un autre terme... Les choses faciles, tout le monde peut les faire. Il faut essayer de voler plus haut que les pâquerettes, svp (surtout à l'approche des pâques). Merci
Ali Farhat

- Les étudiants doivent se plier inconditionnellement à la présidence de l'ordre maronite des antonins sinon que chaque confession ouvre sa propre université. Antoine Sabbagha
Sabbagha Antoine

- Cher Robert, je te corrige, avec ta permission bien sûr : LE FANATISME RELIGIEUX, GRAND FLÉAU DE L'HUMANITÉ. Merci.
SAKR LEBNAN

- Il ne manquait plus que ceux-là ! Alors qu'on a encore sur les bras les "(h)Amers pâmés" orangés et fanatisés, en sus des salafistes que tout le monde connait à présent, malheureusement, revoilà les "ébaubis puinés fakîhiens" pour nous les casser maintenant en cette fin de l'histoire ! Waynak ya Batrak Sfeir ?!
Antoine-Serge KARAMAOUN

- Voyez bien..Lorsque nous mettons en évidence, l'invasion et l'imposition du mode de pensée et de vie, des extremistes chiites ( qu'ils soient du hezbollah ou non), voyez certains ( pas tous) pro-hezbollah qui prennent ceci à la légère et minimisent l'affaire. Tous mielleux, tous sourires tournant ceci au ridicule même. Nous exagérons quoi... Pourtant ceci se passe chez nous même et la provocation flagrante est juste "isolée". Vous verrez, le shéma va se répéter ailleurs et ce sera "nous" qui seront non tolérants au nom du 3AYCH EL MOUCHTARAK! Lorsqu'ailleurs, il se passe quelque chose qui ne leur plait pas (Bahrein ou syrie) c'est tout juste si ce n'est pas nous, anti hezbollah qui sommes à la base des évènements et c'est le ciel qui nous tombe dessus, selon eux. Voyez la différence et vous comprendrez le foutage de gueule...tout sourire Moi aussi, je sais le dire "tout sourire" :)
Viken GARABEDIAN

- Ben... J'ai ri quand même! Mais que viennent les Pasdaran, les missiles Fajr , Zelzal, et l'Iran dans cette affaire? Ce forum heureusement porte parfois en soi un caractère comique, même quand c'est pas voulu par ses auteurs!
Ali Farhat

- C'est un cas intéressant dans un petit pays multiconfessionnel comme le nôtre! Ce serait une grave erreur que de monter tout de suite sur ses grand chevaux et de dénoncer l'"irreparable"!!??. Si ces étudiants fidèles de l'Islam chiites sont des sympathisant du Hezb, ce dernier, dont les décisions sont toujours basées sur la logique et le pragmatisme lorsqu'il s'agit de la cohabitation religieuse en bon ordre dans notre pays, donnera certainement des recommandations afin d'éviter tout ce qui peut paraitre comme une provocation compte tenu de la sensibilité de l'endroit et son appartenance religieuse. Si ces universitaires ne sont pas des sympathisant du Hezb, alors le pb doit être réglé entre l'Unif, ses étudiants et les différentes autorités concernée du pays et cela pourrait que nous enrichir d'un nouveau cas en matière de jurisprudence voire même de démarcations religieuses au sein de genre d'institution. Nous sommes après tout le meilleur laboratoire du monde en la matière... ainsi le fruit de nos expérience se vendront cher prochainement! ;)
Ali Farhat

- Religion et fanatisme, grands fléaux de l'humanité.
Robert Malek
- Si ces étudiants sont membres du Hezbollah comme ont tout de suite tenu à l'affirmer les FL,il n'est cependant pas prouvé qu'ils ont agi suite aux directives de ce parti. Imprudence? Provocation? En tout cas, nous attendons du Hezb une mise au point bien claire.
Tina
- Je condamne ce comportement irrespectueux des lois des lieux de culte, je demanderai aux autorités religieuses chiites d'intervenir rapidemnent pour, non pas faire la lumière sur ce comportement anti social , mais de clarifier sa position sur un envahissement d'un espace de culte universitaire, il en va de la concorde nationale, et comme il est dit par Victor Mansour, que diraient les chiites si une liturgie se faisait dans une huseiniyé à Nabatieh, par exemple.
Jaber Kamel

- Dommage que ahmadi machin-chouette et les mollahs ne nous exportent que des pasdarans et des missiles -tous plus divins les uns que les autres-. ça aurait fait des vacances qu'ils envoient aux petits copains du Hezb une université avec des ordinateurs des bancs et même des profs. chacun chez soi et les vaches seront bien gardées disait l'autre. mais la culture et l'université passent derrière les Zelzal, Fajr et autres joyeusetés libératoire.
Lebinlon

- Le point de vue de Mr Jabbour sur cet episode interesse plusieurs lecteurs au plus haut point. Merci de nous le faire connaitrevau plus vite.
Cadige William

- l'Eglise a prouve qu'elle etait en mesure de defendre ses droits toute seule....PAS BESOIN DE POLITIQUE ET DE COMEDIE.Cest le resultat de ceux qui pronaient il y a quelques jours que l'arrivee au pouvoir des extremistes etait une forme de democratie a respecter.
sylvie.baaklini

- Et oui, une première au Liban. Dans quel but prient-ils ? pour montrer aux autres qu'ils ont la foie devant la foule ? depuis quand on prie pour provocation ? la prière est entre l'individu et son croyant et non pour défier ceux qui ne pensent pas comme eux. C'est un peu comme le député Salafiste Mamdouh Ismail en Égypte ou il commença sa prière dans le parlement, et tout à coup le président du parlement (un frère musulman) lui dit que la prière c'est dans la mosquée, ici c'est la politique. Ensuite, depuis quand on impose sa loi dans une institution privée ? c'est leur droit, bien sûr mais l'établissement est présidé par l'Ordre Maronite : « La direction de l'université se conforme aux directives de l'instance supérieure qu'est la présidence de l'ordre maronite des antonins, et cette instance ne permet pas de négocier l'édification (au sein de l'université) d'un lieu de culte ne relevant pas de sa confession..» Il y a une partie dans ce pays qui désire prendre tout par la force quand il y a quelque chose qui ne leur plait pas...avec une deux armes : la provocation et l'index.
Élie Khoueiry

- Il est nécessaire d'être le plus franc possible devant de telles exactions inacceptables et ridicules. Ce n'est ni pratique religieuse, ni prière. C'est un comportement de siècles passés, révolus. C'est, comme disent certains amis de ce forum, du pur fanatisme "fakihiste", introduit dans la tête de ces étudiants par le Hezbollah, dont les "bienfaits" à ce pays sont si abondants. Du fanatisme tout à fait semblable à celui des salafistes extrémistes et qui ne doit rien à ce dernier. Ni plus ni moins. C'est aussi et surtout une discorde, une "fitna" confessionnlle et sectaire irresponsablement semée au sein du corps estudiantin. En plus, c'est une intolérance sans précédent, une grande impolitesse et un grand manque de respect, de la part de ces étudiants "illuminés", à l'égard de l'université antonine et à l'ordre maronite antonin qui les accueillent. S'ils ne sont pas contents du droit et des règlements qui régissent cet ordre et son université catholique, qu'ils changent d'université. C'est tout.
Halim Abou Chacra

- Non la ça suffit, l'irrespect religieux doit être punit. Il est innacceptable et intolérable de permettre la provogation religieuse. M. Jabbour je vais vous dire une chose je préfer mourir en martyr Chrétien de la main des salafistes que de voir des lieux sous l'autorité de l'Église profané par des chiites fakhistes. J'espère juste que les autorités religieuses chiites vont reprimé cette actes, Al 3eich el mochtarak à des limites. Voilà un apperçu de ce qui arrivera si le Hezbollah dirige. Nos églises et nos écoles doivent être respecté. Que dirait les chiites si je vais dans les écoles islamiques et je commence a prier et à chanter les taratils contre leur gré. Je connais déjà la réponse. Prière de publier
Victor Mansour

Sent from my iPad

dimanche 18 mars 2012

Sommet spirituel, le 25 mars, à Bkerké

Bonjour Rev. Peres et amis
Je vous envoie la nouvelle ci-jointe , parce que je crois qu'elle vous intéresse
Joseph khoreich
______________________________
Sommet spirituel, le 25 mars, à Bkerké
pour discuter des répercussions de la crise syrienne

olj.com | 17/03/2012 | 23h00

Un sommet islamo-chrétien se tiendra le 25 mars à Bkerké, en présence des différents chefs religieux du pays ainsi que des membres du Comité islamo-chrétien pour le dialogue, a rapporté samedi l'Agence nationale d'Information (ANI).

"Des contacts intensifs ont été entrepris ces derniers jours afin d'insister sur l'importance de la tenue de ce sommet " ont affirmé des sources au sein du Comité islamo-chrétien, citées par l'ANI.

Le patriarche maronite Béchara al-Raï a discuté samedi lors d'une réunion avec les membres du Comité islamo-chrétien de la possibilité d'organiser le sommet multiconfessionnel le 25 mars, selon l'ANI.

Selon ces mêmes sources, le sommet serait également une occasion de préparer la prochaine visite du pape Benoît XVI au Liban.

Benoît XVI apportera un message de "paix pour le Moyen-Orient," notamment en Syrie où les violences meurtrières ont fait des milliers de victimes.
Le sommet de Bkerké discutera également des moyens d'éviter que le Liban subisse les répercussions négatives de la crise syrienne, selon ces sources.
"Les chefs spirituels insisteront sur l'importance de la coexistence entre les Libanais, une coexistence qui devrait servir de modèle pour les pays de la région", rapportent ces mêmes sources.

Le sommet insistera également sur l'importance du dialogue pour résoudre les différends, sans toutefois s'attaquer aux détails de la vie politique.

Sent from my iPad

samedi 17 mars 2012

Chrétiens d’Orient : la proie et l’ombre

Chrétiens d'Orient : la proie et l'ombre
Georges SASSINE
La CROIX, vendredi 2 Mars 2012
Rubrique Point de Vue

C'est avec appréhension que les chrétiens d'Orient suivent les « printemps arabes », car les bouleversements géostratégiques laissent perplexes les croyants de toutes obédiences. Leurs yeux sont rivés sur ce qui se passe en Égypte, en Tunisie et en Libye, où les courants dits de « l'islam politique » ont raflé la majorité des sièges dans les gouvernements de transition ou dans les parlements issus de ces « printemps».

Au Proche et au Moyen-Orient, l'« islam des Lumières » semble être mis en veilleuse au profit des Frères musulmans et des salafistes au niveau des pouvoirs exécutif et législatif. Des hommes clairvoyants tels que le grand mufti d'Al-Azhar prêchent certes la modération. Mais la cité est de moins en moins gérée par des courants de pensée inspirés « des siècles des Lumières » comme ce fut le cas au début du siècle dernier. Nous entrons dans une nouvelle époque où la charia est devenue la source unique de la Constitution et non plus une de ses sources. On assiste ainsi à l'avènement d'un système de gouvernement caractérisé par une « démocratie du nombre » dans des sociétés multireligieuses et multiconfessionnelles au détriment d'un pacte national représentatif.

Cette « nouvelle vague », qui est en contradiction évidente avec tous les acquis de la première et la deuxième Nahda, ou renaissance culturelle, au XIXe et début du XXe siècle, pose avec acuité un nouveau rapport avec le politique et le vivre ensemble.
Car ce retour met en question ce que nombre d'intellectuels musulmans, chrétiens, agnostiques et autres ont élaboré comme concepts sous la forme d'une arabité citoyenne transcendant les clivages religieux et confessionnels. C'était au temps de l'Empire ottoman et de l'attrait des idéaux inspirés de la Révolution française et de ses valeurs républicaines.

Ce retour s'inscrit également dans un enjeu stratégique dépassant le propre problème des chrétiens d'Orient ou des minorités religieuses et ethniques. Il est un des outils et/ou éléments dans deux guerres juxtaposées : sunnite/chiite et arabo-islamique/ israélienne.

Dans ce contexte explosif, les chrétiens du Levant sont certes admiratifs devant les mouvements de la jeunesse aspirant à plus de démocratie, de liberté, de justice et de dignité. Mais leurs préférences vont à un dialogue apaisé et ouvert entre toutes les forces vives de ces sociétés. Ils sont comme saint Thomas : ils ne croient plus aux paroles rassurantes, ils veulent des garanties écrites ou des engagements fermes. Au-delà des vœux pieux émanant des Frères musulmans et des salafistes, auxquels certaines chancelleries appellent les chrétiens d'Orient à adhérer, ils exigent un vrai contrat social proclamant l'adhésion de ces courants au projet d'un État non confessionnel, reconnaissant le pluralisme culturel et politique où les citoyens sont traités sur un pied d'égalité et où ils exercent leurs droits religieux.

Ces chrétiens n'ont pas la mémoire courte. Le sort des chrétiens d'Irak, de Palestine, de Turquie, d'Égypte et de Syrie les hante et les interpelle. Ils ne veulent ni les dictatures des partis uniques ni des États religieux. Ils sont pour la citoyenneté tout court, mais, en attendant, ces chrétiens ne veulent pas « lâcher la proie pour l'ombre ».


Sent from my iPad

طيف المونسنيور البر خريش بين البطريرك الراعي وسمير جعجع


  طيف المونسنيور البر خريش
 البطريرك الراعي : إن «الأمر (المسيحيّ) لي»
صراع جعجع ـ الراعي: على الموارنة لا على سوريا
 
المصدر : جريدة الاخبار اللبنانية  ١٧/٣/٢٠١٢
غسان مسعود 

خلال مقابلته في برنامج كلام الناس أول من أمس، بدا أن الشيخ أحمد الأسير بات أكثر تفهماً من رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع لمواقف البطريرك بشارة الراعي في ما يخص الأزمة السورية. في الأزمة القائمة بين بكركي ومعراب هناك ما هو أكثر من الخلاف السياسي. يحوم هنا طيف المونسنيور ألبير خريش

المحطات في مسيرة رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع لفرض معادلة «الأمر (المسيحيّ) لي» كثيرة. من «عملية إهدن» التي أفرغت الشمال من زعامة تناوئه، مروراً بتصارع «الرفاق» في الانتفاضات داخل القوات ليمسك هو بأمرها، وصولاً إلى تهجير أمين الجميّل واغتيال داني شمعون ومحاولة اغتيال ميشال المر (يتهم بعض اللبنانيين جعجع بهذه العمليات) لتخلو له «المنطقة الشرقية». المحطات كثيرة، لكن أكثرها تماثلاً مع مرحلة التجاذب الحاصل اليوم بين جعجع والبطريركية المارونية هو اغتيال المونسنيور ألبير خريش عام 1988. بعد أسابيع على تسلم البطريرك نصر الله صفير مقاليد البطريركية بدعم فاتيكاني كبير يوازي الدعم الفاتيكاني اليوم للبطريرك بشارة الراعي، وفي ظل استياء جعجعي في تلك المرحلة يوازي الاستياء الجعجعي الحالي من وصول الراعي لتفضيل القوات عدة مرشحين آخرين، بلغت بكركي رسالة: جثة المونسنيور خريش.
كان الأخير يختلف سياسياً مع القوات لاقتناعه برفض الفاتيكان تفاهم المسيحيين واسرائيل في تلك المرحلة واشمئزاز الكرسي الرسولي من جرائم القوات. والأخطر في «ظاهرة خريش» أنه وازن في اختلافه مع القوات بين القول والعمل، فرفض التسليم لجعجع بمبدأ «الأمر لي» وواظب على الذهاب إلى معقل القوات في كلية الحقوق في جل الديب لتدريس مادة الحريات العامة، منتقداً تعامل القوات مع اسرائيل وممارسات المجلس الحربيّ. وأسس «العمل الجامعي الرعويّ» لجمع الشباب المسيحيّ وإبعاده عن السلاح والمخدرات، مطالباً القوات دائماً بإعادة «أملاك الكنيسة» للكنيسة.
وإلى جانب حضوره السياسي والمدني، حاول أمين سر البطريركية السابق تثبيت حضوره داخل البطريركية نفسها من خلال عمله مرشداً روحياً لإكليركية غزير وقاضياً في المحكمة المارونية. وسط كل ذلك ــــ بعض أقربائه يقولون بسبب كل ذلك ــــ قتل خريش. قتل في أحد مربعات القوات الأمنية، تحت أنظار سيدة حريصا وبكركي والرهبان.

الراعي يضرب مبرر وجود القوات

يحضر طيف خريش اليوم، لأن الجانب السياسي المعلن من الأزمة بين جعجع والراعي، يشبه الجانب السياسي المعلن من الأزمة بين جعجع وخريش. والأزمتان مجرد محطتين في التعارض التاريخي بين الكرسي الرسولي الذي يدعو دائماً المسيحيين إلى تحكيم عقلهم ومصلحتهم العليا لا عاطفتهم وغريزتهم في مقاربة الأحداث التي تواجه منطقتهم، ويقدم للراعي تقارير تؤكد أن النظام السوري لن يسقط، والقوات التي تنزع دائماً إلى المغامرة معرضة مجتمعها لمخاطر جمّة تحت عناوين براقة مثل الحرية وغيرها. أما الجوانب المخفية من الأزمة بين الرجلين فترتبط بأساسيتين تمثلان سر وجود القوات اللبنانية:
الأولى توحيد صفوف المسيحيين تحت راية واحدة وحمايتهم. هنا ضرب الراعي، مردداً في الممارسة أن «الأمر (المسيحيّ) لي»، عبر تكريسه بكركي مظلة تحتضن جميع القوى المسيحية: في بكركي لا في معراب يجتمع سياسيو الموارنة ونوابهم. في بكركي لا في معراب، تناقش قوانين الانتخاب وتصدر التوصيات. والأخطر أن بكركي لا القوات تقدم خريطة طريق لـ«حماية المسيحيين».
والثانية تقديم القوات نفسها كمؤسسة منظمة أثبتت في تجربتها السابقة «ريادتها في تدبير شؤون المسيحيين»، سواء في الإعلام أو التعاونيات والتأمين والتضامن الاجتماعي. هنا أيضاً يضرب الراعي، عبر مأسسة البطريركية وتحويلها إلى ما يشبه فاتيكان صغيراً. وقد أنشأ خلال عام واحد من تسنّمه مقاليد البطريركية 15 دائرة من بينها: شؤون الرهبان، شؤون الزواج والعائلة، المدارس، الصحة، التنظيم والتخطيط، العلاقة مع مؤسسات الدولة ومع السفارات الأجنبية. وأعطى لكل دائرة مكتباً في بكركي ومخصصات يفترض أن تمكنه قريباً من تلبية احتياج كل من يطرق باب البطريركية طالباً مساعدة.

إبعاد آذان جعجع وألسنته وأياديه

يوجع البطريرك القوات في النقطتين السابقتين أكثر بكثير مما يوجعها في النقطة السياسية. هذا أقله ما توحي به أحاديث بعض الرهبان وبعض المسؤولين المناطقيين في القوات. فالقوات تصرفت دائماً عند اختلافها مع العماد ميشال عون أو غيره بوصفها صاحبة الشرعية الحصرية للكلام «باسم المسيحيين وحماية ثوابتهم». ولطالما قدمت نفسها المؤسسة المسيحية الأكثر تنظيماً التي يمكن لكل من يريد شيئاً من الدولة أن يطرق بابها. لكن الأزمة لا تنتهي هنا. إذ يشرح أحد الآباء أن التغييرات التي أجراها الراعي على «تركيبة البطريركية» أفرغت الأخيرة من آذان جعجع وألسنته وأياديه. وبين المطارنة الخمسة الجدد الذين باركهم الراعي، اثنان مقربان من التيار الوطني الحر بقدر قرب أحد المطارنة من تيار المردة وقرب آخر من القوات، بينما المطران الخامس، الياس سليمان، سوريّ الجنسية.
ويروي أحد رهبان الكسليك أن محاولات جعجع التي بدأت لاستقطاب بعض آباء البطريركية والرهبان لتأسيس «خلية لاهوتية» قريبة سياسياً منه، على غرار ما فعله عون إثر تفاقم خلافه مع صفير، أمر صعب جداً. ويبرر الراهب صعوبة ذلك بثلاث عقبات أساسية:
أولاها، انحياز الفاتيكان المطلق للراعي. ثانيتها، التحام الرهبانيات بالبطريركية اليوم بعدما كان التوتر يسود بعض علاقتها بصفير، مما سمح لعون باللعب على بعض التناقضات.
وثالثتها أن صفير كان في آخر أيامه البطريركية، أما الراعي فما زال في بداية مسيرة طويلة. ولا شك، يتابع الراهب، في أن تكرار القوات احتفالها بذكرى شهدائها الأحد المقبل سيبقي غالبية المساحة المخصصة لرجال الدين المسيحيين فارغة لأن قلة فقط ستغامر بالانحياز لفريق يعادي البطريرك، مع ما يستتبع ذلك من حصار داخل البطريركية والرهبانيات.
 ويؤكد الراهب المطلع على أجواء لقاءات جعجع بالمسؤولين في الرهبانيات المسيحية أن الرهبان لم يظهروا أي حماسة لمواقف جعجع، ولم تبد أية رهبانية استعداداً لاستيعاب التمرد الجعجعي على البطريرك. ولم ترد في تلك اللقاءات أية دقائق حميمية تتيح لتلفزيون القوات الالكتروني عرض ما سبق لتلفزيون الأو تي في أن عرضه إثر شرب عون والرهبان نخب قيامة لبنان، مرتلين بصوت عال.

شائعات الأمس واليوم

لا يكتفي الراعي بكل ما سبق، تذهب سيدة الجبل إلى حد لمّ شمل من شيبتهم السياسة، فيصبح الصرح البطريركي لا معراب مقصد من يختلف مع عون. ويخرج اسم تلو آخر، يوماً بعد يوم، من بعض غرف بكركي لمن يوصفون بالمرشحين المحتملين للانتخابات النيابية، حتى ليبدو أن ابن حملايا المتن الشمالي الذي يقود بطريركية تمثل ناخباً أساسياً في كسروان، وله رعية وازنة انتخابياً، لا سمير جعجع أو الرئيس ميشال سليمان من يمكنه القول لعون عشية انتخابات 2013 خذ فلاناً وفلاناً معك في المتن ونعمة افرام وزياد بارود في كسروان وفلاناً في جبيل، وإلا...
وفي وقت يزداد فيه انبهار القائد الميليشياوي السابق بإمكان أن يكون هو عبد الناصر القرن الواحد والعشرين، موهماً نفسه بنفسه أن الثورة السورية ستطلق قريباً على تظاهرات يوم الجمعة تسمية «جمعة الإعجاب بسمير جعجع»، وستبادر إحدى الجماعات المسلحة في سوريا ككتيبة يزيد بن معاوية إلى تغيير اسمها ليصبح كتيبة السيدة ستريدا جعجع، يطلق الراعي حوارات جدية مع الفاعلين في الساحة اللبنانية، مؤسساً معهم لتفاهم يضمن لمجموعته الدينية ولهم استقراراً طويل المدى. ويمكن الحديث في هذا السياق عن أجواء تشاع في الصرح البطريركي وبين آباء الكنيسة المارونية عن حزب الله تشبه كثيراً الأجواء في التيار الوطني الحر بعد تفاهم 6 شباط وأحاديث المسؤولين العونيين في تلك المرحلة.

لا بدّ من العودة مجدداً إلى قصة المونسنيور خريش. بعد مقتله، لم يلبث بعض أنصار القوات أن سربوا شائعة حلت محل التحقيق، تتحدث عن دوافع أخلاقية للجريمة. وتشبه تلك الشائعة الشتائم التي يوجهها بعض مناصري القوات للراعي (منهم من ينشرها علناً على صفحات فايسبوك). المهم أن ورشة الإصلاح في بكركي هدأت بعد مقتل المونسنيور، وارتدى البطريرك نصرالله صفير «فولار» القوات، متناسياً البرنامج الإصلاحي الفاتيكاني المعارض لفكر القوات الذي انتخب بطريركاً على أساس تنفيذه.
 هذا ما لن يحصل مع الراعي، يؤكد ذلك كل من يعرف الرجل جيداً ولا سيما أولئك الذين يكثرون الزيارات للفاتيكان.

76% يؤيدون انفتاح الراعي على حزب الله

في استطلاع للرأي أعدّه مركز بيروت للأبحاث والمعلومات (عبدو سعد) لمعرفة موازين القوى الانتخابية في المتن الشمالي بين الناخبين المسيحيين، سأل المركز العينة التي تألفت من 625 مستطلعاً عن رأيهم بانفتاح البطريرك الماروني بشارة الراعي على حزب الله، فأيد 76.20% منهم الانفتاح وعارضه 18.90%، بينما رفض 4.90% من المستطلعين الإجابة.
ورداً على سؤال ثان بشأن التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني الحر، أيد 55.4% فقط التفاهم، وعارضه 38.7% منهم ورفض 5.9% من المستطلعين الإجابة.
الأمر الذي يشير إلى وجود مؤيدين لتفاهم بكركي وحزب الله ممن يعارضون تفاهم التيار والحزب.
ورداً على سؤال آخر عن الدولة التي يعدّها المستطلعون صديقة للبنان بين فرنسا، سوريا، إيران، السعودية، الولايات المتحدة أو لا أحد، سمى23, % من المستطلعين فرنسا، و19.2% من المستطلعين سوريا. وسمى 8% إيران، 5.5% السعودية، 4% الولايات المتحدة، و39.8% لم يروا بين الدول المقترحة صديقاً للبنان.


Sent from my iPad