Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

lundi 25 juin 2012

الربيع العربي - موقف المسيحيين ،

Le printemps arabe - position des chretiens - conference de presse au cci:

الربيع العربي - موقف المسيحيين ،
جل الديب، الجمعة 22 يونيو 2012 (ZENIT.org). – عقدت ظهر اليوم في المركز الكاثوليكي للإعلام ندوة صحفية حول"الربيع العربي والتحولات في منطقة الشرق الأوسط"، ترأسها راعي أساقفة بيروت للموارنة ورئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر، وشارك فيها النائب فريد الياس الخازن، ونائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية الأستاذ سجعان قزي، ومدير المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري عبده أبو كسم. وحضرها د. عادل عقل، ود. جميل محيدلي، ومن الرابطة المارونية العميد بردليان طربيه وعدد كبير من المهتمين والإعلاميين.

كلمة الأفتتاح والترحيب بالمنتدين والحضور لسيادة المطران بولس مطر جاء فيها:

لأسابيعٍ خلَت، عقدنا في هذا المركز ندوةً حول ما جاء في الرِّسالة العامَّة الأولى لغبطة أبينا السيِّد البطريرك مار بشاره بطرس الرَّاعي الكلِّيِّ الطوبى، حول القضايا الدَّاخليَّة في لبنان، ولا سيَّما منها قضيَّة الحرِّيَّة الَّتي تلازم هذا الوطن في تكوينه وفي رسالته. واليوم نُكمل تسليط الضَّوء على ما جاء في عينها عن قضايا تهمُّ الشَّرق الأوسط برمَّته، وبخاصَّةٍ منها قضيَّة الرَّبيع العربيِّ الَّذي ما زال يشغل النَّاس منذ ما يقارب السنتين إلى الآن.
وقد استوقف أنظار العالم أن يكون هبوب الرِّياح الَّتي حملت هذا الرَّبيع إلى شرقنا قد صادف زمن انعقاد السينودس الفاتيكانيِّ حول الشَّرق الأوسط ووضع المسيحيِّين فيه في تشرين أوَّل سنة 2010 أيْ منذ ما يقارب السنتَين أيضًا إلى الآن".

تابع: "ولقد كان الموضوعان الأساسيَّان اللَّذان بحثا في السينودس المذكور يدوران حول الحرِّيَّة الكاملة لكلِّ إنسان في هذا الشَّرق، وبخاصَّةٍ حرِّيَّة الضَّمير والمعتقد الَّتي هي هبةٌ من الله وليست منَّة من أحد، وحول حقِّ المواطنة الكاملة لكلِّ إنسان في هذه المنطقة بصرف النَّظر عن انتمائه المذهبيِّ أو الدِّينيِّ أو العقائديِّ من أيِّ نوعٍ كان. أمَّا الرَّبيع العربيُّ فقد هلَّل لقدومه أهل الأرض قاطبة على أساس أنَّه يحمل نسماتٍ حلوةً من الحرِّيَّة والدِّيمقراطيَّة لشعوب المنطقة ومن رفض للأنظمة الدكتاتوريَّة الَّتي لا تُقيم وزنًا للدَّساتير ولا لحقوق الشُّعوب بحياة كريمة وبتقرير مصيرها بمسؤوليَّة واضحة وفعَّالة في مختلف ظروف الحياة".

أضاف: "وفي هذه اللَّحظات المصيريَّة من تاريخ المنطقة طُرح في الأوساط المسيحيَّة عامَّة، وفي بعض الدُّول العربيَّة الَّتي لفحتها رياح التَّغيير بخاصَّة، موضوع موقف المسيحيِّين بالذَّات من هذه التَّحوُّلات الجارية على قدم وساق.

 فقيل عن بعض المسيحيِّين أنَّهم لا يتحمَّسون لهذه التَّغيُّرات الاجتماعيَّة والسِّياسيَّة الحاصلة، لأنَّهم يفضِّلون بقاء الأنظمة الحاليَّة على السَّاحة العربيَّة، لأنَّ هذه الأنظمة تقدِّم لهم شبكة أمان لا يرون ضرورةً في التَّخلِّي عنها مقابل المجهول الآتي والَّذي قد لا يبشِّر بخير كثير. فاتُّهِم هؤلاء من قِبَل مسيحيِّين آخرين بأنَّهم لا يفكِّرون إلاَّ بذواتهم وبأنَّهم يفضِّلون الوضع القائم الَّذي لا يؤمِّن من الحرِّيَّة للنَّاس سوى النَّذر اليسير على تقدُّم الشُّعوب وسعيها نحو كراماتها وكرامة جميع النَّاس. وقد طرح هؤلاء المسيحيُّون المتحرِّرون قضيَّة اندماج المسيحيَّة في محيطها وضرورة الالتزام بقضايا التَّحرُّر لهذا المحيط وإلاَّ فإنَّ المسيحيَّة تتحوَّل إلى رجعيَّة لا قيمة لموقفها هذا في خضمِّ الحياة وفي معركة التَّقدُّم نحو الأفضل ونحو الأرقى".

تابع: "في هذا الجوِّ من الانقسام المسيحيِّ حول قضايا العرب الجديدة، برزت رسالة صاحب الغبطة البطريرك مار بشاره بطرس الرَّاعي الكلِّيِّ الطوبى، كما سُجِّلَت له مواقف من الرَّبيع العربيِّ تميَّزت بالحكمة وسِعَة الرُّؤيا كما بالشَّجاعة في مواجهة الأحداث والتَّعاطي مع ما يجري من تغيُّرات تعني الجميع لا بل تطاول الجميع.
وقد برز أوَّلُ موقفٍ لغبطته حول هذا الموضوع أثناء زيارته الرَّسميَّة إلى فرنسا حيث أكَّد بصراحة كلِّيَّة أنَّ الكنيسة لا تدافع عن أيِّ نظام في العالم، لا الأنظمة القائمة ولا الأنظمة المنتظرة، بل هي تنظر إلى كلِّ نظام من منظار القواعد الأخلاقيَّة والإنسانيَّة الَّتي تحكمه وهي قواعد العدالة والمساواة وكرامة الإنسان وقواعد الحرِّيَّة المؤمَّنة للنَّاس دون تفرقة ولا تمييز.
وقال غبطته أنَّنا نعرف الأنظمة القائمة في العالم العربيِّ في الزَّمن الرَّاهن، نعرف ضعفها ومحدوديَّتها، ولكنَّنا في الوقت عينه نطالب الأنظمة الجديدة المطلَّة على هذا العالم، بأن تكون بدورها أنظمة تؤمِّن للنَّاس جميعًا مسيحيِّين ومسلمين حقوقهم وكرامتهم كاملة وبأن تشكِّل تقدُّمًا حضاريًّا في حلولها، بما يتوافق مع تطلُّعات شعوب المنطقة وانتظاراتها.
وسأل غبطته في هذا المجال، «كلُّنا نريد للرَّبيع أن يحلَّ في دنيا العرب، ولكن هل الأنظمة الآتية في جوِّ هذا الرَّبيع ستكون خاضعة للتَّطرُّف الدِّينيِّ أمْ متفلِّتة من هذا التَّطرُّف ومحصَّنة حياله تحصينًا أكيدًا؟».

أضاف: "والآن، وبعد مرور ما يقارب سنة على هذه الزِّيارة لغبطته إلى فرنسا، تبدَّلت الأحداث المستجدَّة وكأنَّها تعطي غبطته حقًّا في الهواجس الَّتي طرحها أمام الرَّأي العالميِّ بكلِّ صراحة وشجاعة. فأين صار هذا الرَّبيع وأين صارت أزاهيره الموعودة من الحرِّيَّة والمساواة وكرامة الإنسان؟
الكلُّ يرى اليوم التَّأرجح الحاصل في مصر على سبيل المثال بين الَّذين قاموا بالثَّورة في تلك البلاد ولم يحصلوا في المجلس النِّيابيِّ الجديد إلاَّ على مقاعد لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة بينما أهل التَّطرُّف هناك حصلوا على ما يقارب ثلثي هذه المقاعد وكأنَّهم أخذوا هذه الثَّورة إلى طرق غير طرقها وهم يكادون اليوم يُغيِّرون وجهها كلِّيًّا. ويقول المراقبون أيضًا أنَّ ما يجري في سوريا وعلى سبيل المثال أيضًا ليس صراعًا واضحًا بين قوى تحرُّر وقوى استبداد بمقدار ما هي صراع على السُّلطة يكاد يتحوَّل إلى حرب أهليَّة بينما النَّاس يرغبون لهذا البلد تقدُّمًا حقيقيًّا لم يخطّ له بعد طريقًا واضحًا نحو التَّحقيق".

وختم سيادته بتقديم واجب التعزية لمعالي الوزير عدنان السيد حسين رئيس الجامعة اللبنانية، الذي تغيب عن الندوة بسبب وفاه والده.

ثم كانت مداخلة النائب فريد الياس الخازن الربيع العربي: واقع مأزوم ومستقبل غامض جاء فيها:

"التحولات الكبرى التي شهدتها المنطقة منذ مطلع العام  201 ادخلت العالم العربي في الزمن المعاصر، زمن عودة السياسة الى الناس والتعبير الحر عن ارادتهم. ومع كسر الاحتكار السلطوي لانظمة الحكم، سقط "الكارتل" الذي كان يجمع انظمة المنطقة لحماية سلطتها ومصالحها وذلك عبر تأبيد حالة الجمود السياسي، وان اختلفت الدساتير والاعراف والممارسات".

تابع: "لم تكن الحالة العربية دائما استثنائية لاسيما بعد نشوء الدول الحديثة في مطلع عشرينات القرن المنصرم ولاحقا في مرحلة ما بعد الاستقلال. الواقع ان العالم العربي انخرط في المسار العام للتحولات السياسية في العالم في مراحل سابقة، حيث نشأت الدولة السلطوية وتعززت مع وصول العسكر الى السلطة. ولقد بدأت ملامح التغيير الديمقراطي تظهر في اميركا اللاتينية وفي عدد من دول آسيا كالفليبين وكوريا الجنوبية في الثمانينات، الى ان سقط "جدار برلين" وانهار الاتحاد السوفياتي، فتدحرجت "الديمقراطيات الشعبية" في لحظة خاطفة لا سابقة لها في تاريخ البشرية في مطلع تسعينات القرن المنصرم. واللافت ان هذه التحولات الكبرى حصلت سلميا وليس بسبب الحروب او الهزائم العسكرية".

أضاف: "قبل الربيع العربي ببضع سنوات كانت المنطقة مسرحا لحدث تفرّد به العالم العربي، الا وهو انهيار الدولة في العراق بوسيلة الاجتياح العسكري وليس بسبب سقوط النظام الاقليمي العربي. انهيار الدولة الكامل والفراغ السياسي والامني الذي احدثه لم يشهد مثيلا له، في حجمه وتداعياته، اي نظام اقليمي منذ الحرب العالمية الثانية. والآن، سوريا، دولة مركزية لاتقل اهمية استراتيجية عن العراق في النظام الاقليمي العربي، غارقة في مواجهات مسلحة بين النظام ومعارضيه، وفي نزاع مفتوح لا افق حلول له ولا حدود. لا بل فان الثابت في مسار الازمة السورية ان ما من أحد يعرف متى سينتهي النزاع وكيف، وما لذلك الواقع من تداعيات خطيرة على سوريا، دولة ومجتمعا، وعلى دول الجوار، ومنها لبنان".

تابع: "الواقع ان النظام الاقليمي العربي في مخاض عسير: انها حقبة مفصلية توازي بأهميتها التحولات الكبرى التي شهدها العالم العربي منذ انهيار السلطنة العثمانية، ومنها مرحلة نشوء الدولة في مطلع العشرينات، ومرحلة الاستقلال، وفيما بعد قيام الدولة السلطوية. "ربيع العرب" هو عمليا بداية تفكك الدولة السلطوية، ركيزة النظام الاقليمي العربي المعاصر".

أضاف: "الانتفاضات الشعبية التي شكلت عصب التغيير في الربيع العربي، لم تسهم في صنعها نكبة أو نكسة، ولم تأت بسبب ازمات دولية، فلا حروب باردة او ساخنة اليوم. الربيع العربي هو نتاج عربي صرف نابع من واقع مأزوم، وهو أسير ماض لا يلبي حاجات الدين بالنسبة الى البعض، ولا متطلبات الدنيا بالنسبة الى البعض الآخر. لقد تغيرت قضايا المنطقة واولوياتها فحلّت الحرية والكرامة والاصلاح مكان الوحدة والتحرير والتصدي للامبريالية. القضايا التي تحرك الجيل العربي المنتفض هي قضايا القرن الواحد والعشرين. انه مصير الشعوب المشترك لا في وجه عدو لم يعد خطره مشتركا على ارض الواقع، بل في مسائل تخص الدولة والمجتمع في كل بلد عربي".

تابع: "يبقى ان البدائل الديمقراطية لمرحلة ما بعد الانتفاضات الشعبية غير واضحة المعالم، وهي بالتالي عرضة لتحولات لم يختبرها العالم العربي من قبل. فكم من ثورة اطاحت بالنظام واهله ولم تنتج ديمقراطية فاعلة، لا بل غالبا ما خُطفت الثورات من اهلها وجنحت باتجاه مغاير لارادة صانعيها. ليس ثمة قاطرة تشدُّ الانظمة في العالم العربي باتجاه الديمقراطية، مثلما كانت عليه الحال في اوروبا الغربية التي شكلت القاطرة الديمقراطية بالنسبة الى دول اوروبا الشرقية بعد انهيار الاتحاد السوفياتي. كما ان الانتفاضات العربية لا قائد لها ولا مرجعية سوى رفض الواقع المأزوم والسعي الى تغييره".

كذلك فان التحديات الآتية من دول الجوار العربي لا تقل شأنا عن تحديات الداخل. فايران في مواجهة مزدوجة مع جيرانها ومع المجتمع الدولي، وتركيا، الطامحة للعب ادوار تفوق قدراتها الذاتية، متحركة في الاتجاهات كافة.اما اسرائيل فتراهن على ان الوقت لصالحها لا لتحمي نفسها، وهي الاقوى عسكريا بين دول المنطقة، بل للقضاء على اي امكانية لقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة".

ورأى أن "أبرز التحديات المرتبطة بالربيع العربي، بعد ان أخذ مداه في اربع دول (مصر، تونس، اليمن وليبيا) وتعطل في البحرين، ودخل في نفق مظلم في سوريا، وهي الأتية: اولاً تحديد علاقة الدين بالدولة، وهي ليست المرة الاولى التي تطرح فيها تساؤلات حول موقع الاسلام في الدولة والمجتمع في العالم العربي، ثانياً مسألة اخرى لا تقل اهمية تخص التجارب الجديدة التي تشهدها بعض دول المنطقة في زمن الربيع العربي، وهي تجارب في ممارسة الحكم لم تختبرها المجتمعات العربية، فلا نموذج ديموقراطياً يحتذى به ولا قواعد واضحة ترعى المرحلة الانتقالية، خصوصا مع بروز قوى سياسية جديدة، وتحديدا الاسلام السلفي المنظم، ما يجعل التنافس يميل الى التطرف اكثر منه الى الاعتدال ضمن الصف الاسلامي الواحد. يبقى ان الديمقراطية الحقيقية لا تقتصر على الانتخاب الحر في صناديق الاقتراع بل على نظام قيم متكامل يؤسس لديمقراطية ليبرالية وتداول في السلطة وليس فقط للتصدي للنظام الحاكم، ثالثاً اما بالنسبة الى المسيحيين فتداعيات الربيع العربي بلاشك مقلقة، لا لأن المسيحيين  يؤيدون الاستبداد ويعارضون حركة تحرّر الشعوب من الطغيان بل لان حالات التغيير التي يشهدها العالم العربي اليوم هي مزيج من التحرر والديمقراطية والفوضى والتطرف والعنف، وفي مجتمعات تفتقر الى ثقافة الانفتاح وقبول الآخر على اساس المواطنة المبنية بدورها على الحريات واحترام حقوق الانسان".

وفي الختام، "يبقى ان التغيير الفعلي الذي يمكن البناء عليه واستخلاص العبر منه حصل في مصر وتونس. وذلك ان اوضاع اليمن وليبيا مختلفة. ففي اليمن حصل انتقال للسلطة من النظام الحاكم الى نظام رديف له وفي ظل انقسامات داخلية حادة، وفي ليبيا سقط الحاكم المستبد ونظامه وعاد المجتمع والدولة الى مرحلة ما قبل جماهيرية "الكتاب الاخضر". اما في مصر فالمواجهة مستمرة بين المجلس العسكري والحركات الاسلامية والقوى السياسية غير الاسلامية، وهي حول الهوية والدستور والنظام وقواعد الممارسة الديمقراطية في ظل انقسام حاد يعكس واقع التنوع السياسي في المجتمع. وفي تونس تحديات اخرى، وان كانت الاوضاع اكثر انضباطا والدولة اكثر تماسكا". و"انه عالم عربي يدخل حقبة "بداية التاريخ" محورها تحديد موقع الدين في شؤون الحكم وممارسة السلطة. وهذا الواقع بالذات يشكل الاختبار الحقيقي لمآل الربيع العربي، لواقعه الصعب ولمستقبله الغامض".

وبدوره الأستاذ سجعان قزي تساءل أين أصبح الربيع العربي؟

رأى أنه "قد يَتضرّرُ مسيحيّو الشرقِ أمنياً وديمغرافياً جَـرّاء انحرافِ الثوراتِ في الدولِ العربيةِ عن مسارِها التقدّمي. لكن انتشارَ المطالبةِ بالحريّـةِ في أرجاءِ العالمِ العربيّ هو، بحدِّ ذاتِه، انتصارٌ يُحقِّـقُه مسيحيّو الشرق. فالحريّـةُ فكرةٌ شَهَرها المسيحيّون في وجهِ الأنظمةِ الجائرةِ منذ بزوغِ المسيحيّةِ في هذه الأرضِ الآرامـيّـةِ، الكنعانـيّـةِ، الفينيقـيّـةِ والعربـيّـة. وإذا هُمّ شَهروها فلأنهم اضطُهِدوا أكثرَ من غيرهم".

تابع: "وبمنأى عن الحالةِ الأصولـيّـةِ الإسلامـيّـة، مفارقةُ التاريخِ الظالمةُ هي أنَّ تأثيرَ الفكرِ المسيحيِّ يَزدادُ في المجتمعاتِ العربـيّـة، فيما عددُ المسيحيين يَنخفِض في الشرق وانتشارُهم يَنحسِر".
ومن دون ادعاءٍ أو مِنَّـة، قَـدَّم المسيحيّون لأبناءِ الشرقِ أفكاراً إنسانـيّـةً وسياسيّـةً عظيمة:
قَدّموا مفهومَ "سماءِ الميعاد" لدحضِ نظريةِ "أرضِ الميعاد" اليهودية، ومفهومَ السلامِ لرفضِ مفهومِ الحرب.
قَدّموا مفهومَ الجماعةِ الحرّةِ والآمِنة إبَّـانَ السيطرةِ الرومانيةِ والفتحِ الإسلامي، ومفهومَ التجذُّرِ في الأرضِ وسْطَ حالةِ البداوةِ النازِحة.
 قَدّموا مفهومَ الانفتاحِ السلميِّ على الآخَر في الشرقِ والغرب، ومفهومَ المحـبّـةِ والغفرانِ والمساواةِ عِوضَ الثأرِ والتسامحِ والذِمـيَّـة.
 قَدّموا مفهومَ الحفاظِ على الوجهِ العربيِّ للدولةِ الإسلاميةِ أواسطَ العهدِ العَـبّـاسيِّ وأثناءَ حكمِ الفاطميّين والمماليك، ومفهومَ القوميّـةِ العربـيّـةِ للتخلُّصِ من الاحتلالِ العُثماني.
قَدّموا مفهومَ استقلالِ الشعوبِ العربـيّـةِ عن الاستعمارِ الغربي، ومفهومَ التآلفِ الحضاري بين الأديانِ من خلالِ دولةِ لبنان.
قَدّموا مفهومَ الأحزابِ بديلاً عن الإقطاع، ومفهومَ الديمقراطيةِ نظاماً ليكونَ الشعبُ مصدرَ السلُطات.
 قَدّموا مفهومَ العَلمنةِ للتمييزِ بين الدينِ والدولة، ومفهومَ الاتحادِ الإقليميّ كمشروعٍ وِحدوي وكجَبهةٍ لمواجهةِ إقامةِ دولةِ إسرائيل".

أضاف: "بغضِّ النظرِ عن نجاحِ أو فشلِ تجاربِ هذه المفاهيم، وعن مدى التزامِ الثوراتِ العربية بها، لم يَستورِد مسيحيّو لبنانَ والشرقِ هذه المفاهيمَ من الغرب، ولم يَنتظروا الثورةَ الفرنسيةَ ولا شِرعةَ حقوقِ الإنسان لينشُروا هذه المفاهيمَ ويُبشِّروا بها. لقد استَوْحَوْها من الإنجيل". و"لم يُقدِّم المسيحيّون هذه الأفكارَ والمفاهيمَ إلى أنفسِهم، بل إلى الإنسانِ في هذا الشرق؛ إلى المسلمِ قبلَ المسيحيِّ، وإلى المُلحِد مثلَ المؤمن. وَضعوها في تصرِّفِ مجتمعاتِهم وبيئتِهم ومحيطِهم. وحين يَعـتَنِقُ "الآخَرُ" هذه الأفكارَ الكونيةَ ويُطـبِّـقُها يَصِلُ ـ مَبدئـيّـاً ـ للمسيحيِّ حقُّـه حريةً وأمناً ومساواة. لا بل تَنتشِرُ المسيحيّـةُ وإنْ من دونِ مسيحيين؛ ما هَمّ، فحيث تكون قِـيَمـنُـا نكون، وحيث تَغيبُ لا نكون وإن كُـنّـا".

تابع: "وعِوضَ أن يُقدِّرَ العالمُ العربيُّ هذا الإسهامَ المسيحيَّ في نهضةِ الشرق، فـتَحتضِنَ "الثوراتُ" العربيةُ المسيحيين وتُعـزِّزَ دورَهم وتُوفِّرَ لهم الأمنَ والطمأنينةَ أكثرَ من الأنظمةِ البائدة، نرى الثوّارَ، وقد برزَ بينهم ثيران، يُمعِنون في اضطهادِ المسيحيين وقتلِهم وإحراقِ كنائسِهم وتدنيسِ مقدّساتِهم وتفجيرِ منازلِهم وتهجيرِ عائلاتِهم في الجزائرِ والعراقِ ومِصر وغيرِها. إن كان مسيحيّو الشرقِ لا ينتظرون مكافأةً على قيمٍ نَشروها، فما كانوا يَتوقّعون بالمقابلِ اضطهاداً مِن الأنظمةِ و"الثورات".

 تسائل قزي "أليس من بابِ الوقاحةِ أيضاً، أن يأتيَ من يتعاطى مع مسيحيي الشرق، ولاسيما مع مسيحيي لبنان، على أساسِ قاعدةِ العدد". قد يكون العددُ ورَقةً تفاوضيةً بين مكوّناتِ كيانٍ ما في مرحلةٍ مأزومة، لكنه ليس قاعدةَ علاقاتٍ اجتماعيةٍ وسياسيةٍ ووطنيةٍ دائمة. وبالنهاية، إن مسيحيي الشرقِ ليسوا أقلية، بل من القلائلِ الذين يناضلون من أجلِ شرقٍ مجيدٍ وجديدٍ تَسوده القيمُ الإنسانيةُ الجامعة." لذا، وبغضِّ النظرِ عن نِسبةِ عددِهم ومدى انتشارِهم وبمنأى عن قوَّتِهم وضُعفِهم، التزمَ المسيحيّون مبادئَ الانفتاحِ والحوارِ في لبنانَ والشرقِ، فلم يَحتكِموا إلى السلاحِ دفاعاً عن وجودِهم فقط، بل عن وجودِهم مع المسلمين." والمذابحُ التي تعرّض لها مسيحيّو العراق ـ ولبنان أيضاً ـ ما كانت لتحصُلَ لو قَبِلوا الانعزالَ، كغيرِهم، عن المُسلمين. وللتذكير، إنَّ المسيحيةَ عَمّت سلمياً بلادَ الرافدَين سنةَ 60 ميلادية. ولما دخلَها خالدُ بن الوليد بالقوّة، قال لمسيحييها: "أنتم منّا، فما الذي يَربُطكم بالرومان؟".

تابع: "إنطلاقاً من كلِّ هذه التحدياتِ والوقائعِ التي تَحوطُ بمسيحيي لبنانَ والشرق، أيجوز أن يَبقى أركانُ المسيحيّةِ اللبنانيةِ مختلِفين على الصغائرِ ويتبادلون الاتهاماتِ التافهةَ فيما الشرقُ يَضطَرب والوجودُ المسيحيُّ يَنحَسِر؟
انبُذوا خلافاتِكم، تَعالوا على حساسياتكم وحساباتِكم الشخصية.
ابْحَثوا عمّا يَجمَعُـكم وهو ثابتٌ، لا عمّا يُخلِفكُم وهو عابر.
تَخطّوا ثوابتَ "البريستول"، وإعلانَ "البيال" وتفاهمَ مار مخايل واتفاقَ الدوحة وأوراقَ 8 و 14 آذار وادخُلوا إلى قيمِ الإنجيلِ وفرحِه، إلى عظةِ الجبلِ وتَطْويباتِها. هكذا تدافعون عن الوجودِ المسيحيّ الحرّ في لبنان والشرق. هكذا تُحصِّنون أنفسَكم لمواكبةِ التحولاتِ التاريخيةِ الكبرى. هكذا تصبحون حامِلي إرثِ آبائِنا وأجدادِنا. وهكذا تَتحضّرون لاستقبالِ قيمِ المسيحيّـةِ العائدة. إن دورَ المسيحيين تاريخياً كان يَقوى في زمن ثوراتِ الشعوبِ العربية لأنهم أحدُ صانعيها، ويَضعَف في زمنِ الأنظمةِ الجائرةِ لأنها تَعتبرُهم ذِمِّـيّوها.  

وختم بالقول: "من هذه الذِهنيةِ المنفتِحةِ على الآخَر، وتحديداً على المسلمِ العربي، لا بد من طرحِ فكرتين، الأولى باتجاهِ الوضعِ المسيحيِّ، والأخرى باتجاهِ الحالةِ العربيةِ الثائرة عموماً،
وهما أولاً إنشاءُ هيئةِ المسيحيين العرب، ومُهمَّـتُها الدفاعُ عن الوجودِ المسيحيِّ المشرقيِّ في كلِّ المحافلِ العربيةِ والدولية، واقتراحُ الـنُظمِ الدستوريةِ التي تَحفَظ أمنَ الجماعاتِ المسيحيّـةِ وحريّـاتِها وحقوقِها الوطنيةِ في إطارِ الشراكةِ المسيحيةِ ـ الإسلامية،
وثانياً دعوةُ المشاركين الأساسيين في القِمةِ الروحيةِ اللبنانيةِ التي انعقَدت في بكركي إلى القيامِ بجولةٍ على كلِّ الدولِ العربية وإيران، فـيُقدِّمون عبرَ تعدديتِهم نَموذجاً لبنانياً للقاءِ الأديان، ويُحِثّون القُوى المتصارعةَ هناك على الإصلاحِ والتغييرِ والمصالحةِ والحوار".




JTK = Envoyé de mon iPad.

Fwd: Entre Raï et les chrétiens du 14 Mars, un début de dégel | À La Une | L'Orient-Le Jour


Entre Raï et les chrétiens du 14 Mars, un début de dégel

23/06/2012


Mgr Raï entouré de la délégation du 14 Mars. Photo Émile Eid
Mgr Raï entouré de la délégation du 14 Mars. Photo Émile Eid

Communautés Sous l'égide de l'ancien président Amine Gemayel, une délégation des chrétiens du 14 Mars a discuté des sujets sensibles avec le patriarche maronite à Bkerké.

Une délégation regroupant des personnalités qui avaient été membres de l'ancien groupement de Kornet Chehwane, formée sous l'impulsion de Bkerké dans la première moitié de la décennie précédente, s'est rendue hier au siège du patriarcat maronite pour tenter de rapprocher les points de vue sur nombre de sujets délicats entre le patriarche, Mgr Béchara Raï, et les chrétiens du 14 Mars.
Conduite par l'ancien chef d'État Amine Gemayel, la délégation comprenait également les députés Sethrida Geagea, Dory Chamoun, Boutros Harb et les anciens députés Nayla Moawad, Farès Souhaid et Camille .

La réunion s'est tenue en présence notamment des évêques Boulos Sayah et Samir Mazloum.
Les relations entre le patriarche Raï et les chrétiens du 14 Mars avaient connu un net refroidissement à la suite des prises de position affichées l'année dernière par le premier au sujet de la crise en Syrie et des armes du Hezbollah. Ces prises de position avaient été interprétées par de nombreux observateurs comme étant par trop favorables au régime syrien et donnant de l'eau au moulin du Hezbollah.
La réunion d'hier, si elle ne semble pas encore avoir débouché sur une harmonisation totale des points de vue, a du moins permis d'entamer un rapprochement entre le chef de l'Église maronite et les chrétiens du 14 Mars, dûment représentés par la délégation.
La présence en son sein du leader du PNL, Dory Chamoun, qui boycottait auparavant Bkerké, témoigne d'une claire évolution dans ce sens, de même que celle de Sethrida Geagea, l'épouse du chef du parti des Forces libanaises, Samir Geagea, qui avait adopté une attitude très critique à l'égard de la posture prise par le patriarche maronite sur la question des chrétiens d'Orient et la manière de les protéger.
À sa sortie de Bkerké, M. Gemayel a évoqué devant la presse un « nuage d'été qui a fini par se dissiper ». « Cette rencontre a été très amicale et très positive, et nous souhaitons qu'elle donne le jour à une phase nouvelle au cours de laquelle nous nous rassemblerons tous autour de constantes et de principes de nature à protéger le Liban », a-t-il déclaré.
« Il était nécessaire que nous rétablissions une entente sur les principes de base. De ce point de vue, je peux dire que la réunion a été fructueuse », a ajouté le chef des Kataëb.
M. Gemayel a précisé que les discussions ont porté sur trois sujets principaux, le gouvernement, les armes du Hezbollah et la crise syrienne. Sur ce dernier point, il a dit : « Nous sommes parfaitement conscients du fait que le Liban a souffert des pratiques syriennes dans ce pays. Nous savons le prix que nous avons payé en martyrs, en destructions et en paralysie de la vie politique. C'est pour cela qu'il est nécessaire de formuler clairement la position vis-à-vis du régime syrien et de s'abstenir d'impliquer le Liban dans le conflit militaire qui se déroule en Syrie.
Sauf que lorsque nous parlons de neutralité (dans la crise syrienne), cela ne signifie pas que nous allons être neutres pour ce qui est des principes, pas plus qu'en ce qui concerne les pratiques auxquelles la Syrie continue de se livrer au Liban », a ajouté le président Gemayel.
Faisant un constat similaire, le député Boutros Harb a souligné que la réunion de Bkerké « marque le début d'une nouvelle phase » entre le patriarche Raï et les chrétiens du 14 Mars. La rencontre a été, selon lui, dominée par « un climat de franchise, d'objectivité, de concorde et de compréhension ».
Pour sa part, Mme Moawad a indiqué qu'un « dialogue franc » est désormais ouvert avec le chef de l'Église maronite et qu'il y aura ultérieurement d'autres réunions similaires.
Quant à Mme Geagea, qui a mis l'accent sur la nécessité qui se posait de régler le « malentendu » entre Bkerké et les chrétiens du 14 Mars, elle s'est félicitée de l'accueil réservé par le patriarche maronite à la délégation. « En toute franchise, les personnes présentes ont souhaité que Bkerké reste au-dessus de tous les conflits et de tous les désaccords », a-t-elle dit. 
________________          
Réactions des internautes à cet article

- L'adaptation du "maronitisme Strict " à la réalité de ces printanières, est primordiale aujourd'hui. Car, depuis le départ du Batrak Primordial, Mâr Nasrallah Sfeïr, les maronites héritent du règne de M. Râéé dont la rigidité s'accuse au fil des jours, jusqu'à presque mettre cette Eglise presque en "difficulté" : avec notamment Sa fameuse "bulle" de l'Elysée qui tâchait de "comprendre" l'usage de la férocité contre les Sains Syriens "par l'Assadique" d'à côté, et les quarante années éminemment despotiques des "deux Assadiots" père et fils ; "vitaux" pour la protection des chrétiens de cette région à ce qu'il parait ! Le bilan de ce héraut "du Maroniticissme Coinique" est déjà fait, pour qu'il soit nécessaire d'encore s'y attarder ! On peut d'ailleurs disserter à l'infini sur l'adéquate place du curseur entre ses "revigorants pèlerinages" aux quatre coins de cette montagne Campagnardisée si "fertile", sa communication qui rassure si fort, mahéék, les béjaunes et "puinés Amèèèrs" et les "bérets encore déshérités" : Ils n'ont plus peur, les pâmés, le "fakîh" est à leurs côtés ; sa "fierté maronitique" retrouvée et ses rendez-vous avec les Sains ; "presque" Manqués ! Eux qui ne veulent "pas comprendre" ces Carnages "baassyriens" contre les Saints Syriens ; sunnites, druzes, kurdes ou chrétiens ; par le "lionceau baassdiot baassyrien hypophysaire lilliputien" : perpétrés !
Antoine-Serge KARAMAOUN

- Le soutien du Patriarche est d'une valeur inestimable. Comme tout le monde le sait, le Chrétien moyen s'en remet à l'église pour orienter toutes ses décisions, qu'elles soient d'ordre personnel ou électoral. Les âmes du troupeau se sont égarées durant des siècles mais, depuis la révolution Française, elles sont toutes rentrées dans le rang et l'église est redevenue le maitre à penser de tous les Chrétiens. Maronites, Orthodoxes, Arméniens, Protestants, … tous attendront la fatwa de sa Béatitude en 2013 avant de placer leur bulletin dans l'urne. Bon, c'est presque la fin du mois. Je dois aller payer ma dîme et dénoncer mon hérétique de voisin. Il possède une grosse boite sonore et polluante qui distribue de la lumière à tout le quartier à un prix fixé par Satan lui-même !
Jack Hakim

- Quand est-ce que tous les Chrétiens, voyant ce qui se passe tout autour, se réveilleront et parleront d'une seule voix ? Ici, ce n'est pas le CULOT qui manque ! C'est le réveil d'une nouvelle aurore qu'on ne laisse pas pointer. Car les culots de s'entre-batailler ne manquent, SMALLAH ! guère.
SAKR LEBNAN

- La loi de séparation des Églises et de l'État est entrée en vigueur en France le 1er janvier 1906. Peut-être est-il temps de considérer sérieusement au Liban une mutation similaire. Cela ne pourrait être que bénéfique. Ce serait un prélude à un déclivage confessionnel en faveur d'une éclosion de véritables partis politiques dotés de véritables programmes à l'échelle d'une Nation et non plus de communautés. Le découpage en circonscriptions électorales s'en trouverait facilité, l'achat des votes serait considérablement limité et les citoyens seraient plus libres dans leurs choix ne subissant plus de pressions communautaires. Ainsi, les religieux pourront sereinement retourner à leur vocation première, celle de se préoccuper du salut de nos âmes.
Paul
-----------

JTK = Envoyé de mon iPad.

Entre Raï et les chrétiens du 14 Mars, un début de dégel | À La Une | L'Orient-Le Jour


Entre Raï et les chrétiens du 14 Mars, un début de dégel

23/06/2012


Mgr Raï entouré de la délégation du 14 Mars. Photo Émile Eid
Mgr Raï entouré de la délégation du 14 Mars. Photo Émile Eid

Communautés Sous l'égide de l'ancien président Amine Gemayel, une délégation des chrétiens du 14 Mars a discuté des sujets sensibles avec le patriarche maronite à Bkerké.

Une délégation regroupant des personnalités qui avaient été membres de l'ancien groupement de Kornet Chehwane, formée sous l'impulsion de Bkerké dans la première moitié de la décennie précédente, s'est rendue hier au siège du patriarcat maronite pour tenter de rapprocher les points de vue sur nombre de sujets délicats entre le patriarche, Mgr Béchara Raï, et les chrétiens du 14 Mars.
Conduite par l'ancien chef d'État Amine Gemayel, la délégation comprenait également les députés Sethrida Geagea, Dory Chamoun, Boutros Harb et les anciens députés Nayla Moawad, Farès Souhaid et Camille .

La réunion s'est tenue en présence notamment des évêques Boulos Sayah et Samir Mazloum.
Les relations entre le patriarche Raï et les chrétiens du 14 Mars avaient connu un net refroidissement à la suite des prises de position affichées l'année dernière par le premier au sujet de la crise en Syrie et des armes du Hezbollah. Ces prises de position avaient été interprétées par de nombreux observateurs comme étant par trop favorables au régime syrien et donnant de l'eau au moulin du Hezbollah.
La réunion d'hier, si elle ne semble pas encore avoir débouché sur une harmonisation totale des points de vue, a du moins permis d'entamer un rapprochement entre le chef de l'Église maronite et les chrétiens du 14 Mars, dûment représentés par la délégation.
La présence en son sein du leader du PNL, Dory Chamoun, qui boycottait auparavant Bkerké, témoigne d'une claire évolution dans ce sens, de même que celle de Sethrida Geagea, l'épouse du chef du parti des Forces libanaises, Samir Geagea, qui avait adopté une attitude très critique à l'égard de la posture prise par le patriarche maronite sur la question des chrétiens d'Orient et la manière de les protéger.
À sa sortie de Bkerké, M. Gemayel a évoqué devant la presse un « nuage d'été qui a fini par se dissiper ». « Cette rencontre a été très amicale et très positive, et nous souhaitons qu'elle donne le jour à une phase nouvelle au cours de laquelle nous nous rassemblerons tous autour de constantes et de principes de nature à protéger le Liban », a-t-il déclaré.
« Il était nécessaire que nous rétablissions une entente sur les principes de base. De ce point de vue, je peux dire que la réunion a été fructueuse », a ajouté le chef des Kataëb.
M. Gemayel a précisé que les discussions ont porté sur trois sujets principaux, le gouvernement, les armes du Hezbollah et la crise syrienne. Sur ce dernier point, il a dit : « Nous sommes parfaitement conscients du fait que le Liban a souffert des pratiques syriennes dans ce pays. Nous savons le prix que nous avons payé en martyrs, en destructions et en paralysie de la vie politique. C'est pour cela qu'il est nécessaire de formuler clairement la position vis-à-vis du régime syrien et de s'abstenir d'impliquer le Liban dans le conflit militaire qui se déroule en Syrie.
Sauf que lorsque nous parlons de neutralité (dans la crise syrienne), cela ne signifie pas que nous allons être neutres pour ce qui est des principes, pas plus qu'en ce qui concerne les pratiques auxquelles la Syrie continue de se livrer au Liban », a ajouté le président Gemayel.
Faisant un constat similaire, le député Boutros Harb a souligné que la réunion de Bkerké « marque le début d'une nouvelle phase » entre le patriarche Raï et les chrétiens du 14 Mars. La rencontre a été, selon lui, dominée par « un climat de franchise, d'objectivité, de concorde et de compréhension ».
Pour sa part, Mme Moawad a indiqué qu'un « dialogue franc » est désormais ouvert avec le chef de l'Église maronite et qu'il y aura ultérieurement d'autres réunions similaires.
Quant à Mme Geagea, qui a mis l'accent sur la nécessité qui se posait de régler le « malentendu » entre Bkerké et les chrétiens du 14 Mars, elle s'est félicitée de l'accueil réservé par le patriarche maronite à la délégation. « En toute franchise, les personnes présentes ont souhaité que Bkerké reste au-dessus de tous les conflits et de tous les désaccords », a-t-elle dit. 
________________          
Réactions des internautes à cet article

- L'adaptation du "maronitisme Strict " à la réalité de ces printanières, est primordiale aujourd'hui. Car, depuis le départ du Batrak Primordial, Mâr Nasrallah Sfeïr, les maronites héritent du règne de M. Râéé dont la rigidité s'accuse au fil des jours, jusqu'à presque mettre cette Eglise presque en "difficulté" : avec notamment Sa fameuse "bulle" de l'Elysée qui tâchait de "comprendre" l'usage de la férocité contre les Sains Syriens "par l'Assadique" d'à côté, et les quarante années éminemment despotiques des "deux Assadiots" père et fils ; "vitaux" pour la protection des chrétiens de cette région à ce qu'il parait ! Le bilan de ce héraut "du Maroniticissme Coinique" est déjà fait, pour qu'il soit nécessaire d'encore s'y attarder ! On peut d'ailleurs disserter à l'infini sur l'adéquate place du curseur entre ses "revigorants pèlerinages" aux quatre coins de cette montagne Campagnardisée si "fertile", sa communication qui rassure si fort, mahéék, les béjaunes et "puinés Amèèèrs" et les "bérets encore déshérités" : Ils n'ont plus peur, les pâmés, le "fakîh" est à leurs côtés ; sa "fierté maronitique" retrouvée et ses rendez-vous avec les Sains ; "presque" Manqués ! Eux qui ne veulent "pas comprendre" ces Carnages "baassyriens" contre les Saints Syriens ; sunnites, druzes, kurdes ou chrétiens ; par le "lionceau baassdiot baassyrien hypophysaire lilliputien" : perpétrés !
Antoine-Serge KARAMAOUN

- Le soutien du Patriarche est d'une valeur inestimable. Comme tout le monde le sait, le Chrétien moyen s'en remet à l'église pour orienter toutes ses décisions, qu'elles soient d'ordre personnel ou électoral. Les âmes du troupeau se sont égarées durant des siècles mais, depuis la révolution Française, elles sont toutes rentrées dans le rang et l'église est redevenue le maitre à penser de tous les Chrétiens. Maronites, Orthodoxes, Arméniens, Protestants, … tous attendront la fatwa de sa Béatitude en 2013 avant de placer leur bulletin dans l'urne. Bon, c'est presque la fin du mois. Je dois aller payer ma dîme et dénoncer mon hérétique de voisin. Il possède une grosse boite sonore et polluante qui distribue de la lumière à tout le quartier à un prix fixé par Satan lui-même !
Jack Hakim

- Quand est-ce que tous les Chrétiens, voyant ce qui se passe tout autour, se réveilleront et parleront d'une seule voix ? Ici, ce n'est pas le CULOT qui manque ! C'est le réveil d'une nouvelle aurore qu'on ne laisse pas pointer. Car les culots de s'entre-batailler ne manquent, SMALLAH ! guère.
SAKR LEBNAN

- La loi de séparation des Églises et de l'État est entrée en vigueur en France le 1er janvier 1906. Peut-être est-il temps de considérer sérieusement au Liban une mutation similaire. Cela ne pourrait être que bénéfique. Ce serait un prélude à un déclivage confessionnel en faveur d'une éclosion de véritables partis politiques dotés de véritables programmes à l'échelle d'une Nation et non plus de communautés. Le découpage en circonscriptions électorales s'en trouverait facilité, l'achat des votes serait considérablement limité et les citoyens seraient plus libres dans leurs choix ne subissant plus de pressions communautaires. Ainsi, les religieux pourront sereinement retourner à leur vocation première, celle de se préoccuper du salut de nos âmes.
Paul
-----------

JTK = Envoyé de mon iPad.

vendredi 22 juin 2012

الثورة لن تتوقّف": "اليسوعي باولو مشمئز من "بعض الكهنوت".. ومن المجتمع الدولي!

Le pere Paolo S.J.:la revolution ne s'arretera pas
الثورة لن تتوقّف": "اليسوعي باولو مشمئز من "بعض الكهنوت".. ومن المجتمع الدولي!

الثلثاء 19 حزيران (يونيو) 2012 "لن نشاهد القامة العملاقة للأب باولو دالوغليو في دير "مار موسى" في صحراء "النبك" (شمال دمشق) بعد الآن"، حسب جريدة "لوموند" الفرنسية. فقد صدرت لهذا الكاهن اليسوعي، الذي قضى في سوريا ٣٠ عاماً، حيث أسّس مركزا مختلطاً للحوار الإسلامي-المسيحي، الأوامر من رئيسه في سِلك "اليسوعيين" بمغادرة سوريا. والسبب، كما تقول مراسلة "لومومد" في بيروت، "لور إسطفان"، التي أجرت مقابلة معه اليوم، أن الكاهن الإيطالي الذي كان مهدّداً بالطرد منذ نوفمبر ٢٠١١ بسبب الإنتقادات التي وجّهها للنظام، خرج مجدّداً عن "واجب الصمت" الذي كان مفروضاً عليه لكي يتمكن من البقاء في سوريا. أولاً، عبر الرسالة المفتوحة التي وجّهها إلى مندوب الأمين العام للإمم المتحدة، كوفي أنان، في شهر مايو، وطالبه فيها بمزيد من التدخل الدولي في سوريا. ثم عبر الزيارة التي قام بها في آخر شهر أيار/مايو إلى مدينة "القُصير" قرب "حمص"، التي يسيطر عليها الثوار وهي قريبة من الحدود اللبنانية. وقال الأب باولو، في بيروت: "لم أكن أعرف أن قرار طردي من سوريا قد اتُّخِذ فعلاً، ولكنني كنت أشعر أن الطوق يزداد إحكاماً. وكنت أشعر بالحاجة الأخلاقية للقيام بهذا النزول إلى الجحيم لكي أثبت لنفسي أنني متضامن تضامناً جذرياً مع الشعب السوري"! في "القُصَير" : "قوى ثورية" ومجموعات إسلامية "طائفية" النظرة! وبناءً على طلب من الأهالي، فقد توجّه الأب "باولو" إلى "القُصَير" للتفاوض من أجل إطلاق سراح عدد من المسيحيين المخطوفين، وأمضى فيها ٨ أيام، وتعرّض فيها، على غرار أهل المدينة، للقصف المدفعي المتواصل. وقال "في مستشفى ميداني "مُرتَجَل"، قتل شخصان على السرير الذي استقليت عليه قبل ساعة للتبّرع بالدم". وفي "القصير" تعرّف "باولو" على "القوى الثورية" كما يسمّيها. فهو لا يستخدم تعبير "المتمرّدين" إطلاقاً! كما تعرّف على نشوء مجموعات إسلامية لا تتبع للقوى الثورية، وتتمسّك بقراءة "طائفية" للأزمة، بعكس سكان "القُصَير". خطر حرب أهلية مديدة على محور "العاصي"! ويشعر الكاهن، وعمره ٥٧ عاماً، بقلق واشمئزازٍ شديدين مما يجري في سوريا حالياً. وهو يخشى، بصورة خاصة، من "صَومَلة" سوريا التي قد يتسبّب بها، حسب رأيه، موقف الإنتظار الذي يقفه الغرب. ويضيف أن "الثورة لن تتوقف"، ولكن "عسكرة الثورة" الناجمة عن شدة القمع باتت تلعب دوراً أكثر أهمية من المظاهرات السلمية. ويقول: "كلما انتظرنا، كلما ازداد خطر غّرَق سوريا في حرب أهلية مديدة على طول محور "نهر العاصي" (الذي يخترق مدن حمص وحماه، وجوار مدينة "إدلب")، وكلما ازداد خطر وقوع مذابح بين السنّة والعلويين، وكلما زاد نفوذ العناصر الجهادية". ويقول الأب "باولو داغليو" أنه مشمئز من "الغرب الذي يثابر على إقفال أذنيه، متذرّعاً بـ"الفيتو" الروسي والصيني. "! ويضيف أن "الوضع حساس جداً في سوريا، وسيصبح خارج السيطرة في غضون ثلاثة أشهر". ويعبّر الكاهن اليسوعي عن اشمئزازه، كذلك، من أولئك الذين "لا يرون في "الربيع العربي" سوى مؤامرة"- في إشارة إلى قسم من الكهنوت السوري الذي يساند النظام "ويتبع سياسة إنتحارية". إن الأب "باولو"، الذي يعتبر نفسه ممثلاً لـ"كنيسة المسيحيين الشبّان المنخرطين في التغيير" يخشى على هؤلاء الشبان المسيحيين من أن يجدوا أنفسهم محاصرين بين كتلتين من المتطرفين: "كتلة متطرّفي النظام، وكتلة متطرّفي العنف الجهادي". ويتوقع أن "التطرف وأعمال العنف ستتسبّب بإخراج المسيحيين من سوريا"! من رفض التدخّل الأجنبي إلى تأييد.. "ضربات موضعية" لحماية الناس! ويقول الأب "باولو" أن تعليق نشاطات بعثة المراقبين الدوليين في سوريا، الذي تم الإعلان عنه في ١٦ حزيران/يونيو، قد زاد من تشاؤمه. ويضيف: "إذا ما قررت الأمم المتحدة سحب المراقبين، فإن ذلك يعني ترك سوريا تغرق في مرحلة أكثر صعوبة بكثير". ومع تأييده لمهمة كوفي أنان، فإنه يعتقد أن "المجتمع الدولي لم يعمل جدياً على الإطلاق من أجل تطبيق خطة أنان: وبدلاً من الإكتفاء بنشر ٣٠٠ مراقب دولي، كان ينبغي نشر ٣٠٠٠ مراقب، ومعهم ٣٠ ألف "مرافق" يمثلون المجتمع المدني". وأخيراً، فإن الأب "باولو"، الذي يتحدث العربية بطلاقة، والذي وقفَ منذ البداية ضد التدخّل الأجنبي، بات اليوم يعتقد بأن عمليات عسكرية موضعية، تترافق مع مبادرة غير عُنفيّة، يمكن أن توفّر الحماية لسكان المناطق الأكثر عرضة للخطر. وذلك "شرط ألا تتحوّل إلى حرب عمومية، أو إلى احتلال"! ويضيف: "حتى بين السوريين الأكثر تمسّكاً بالوسائل السلمية، فإن كثيرين باتوا على قناعة بأنه ليس هنالك بديل عن إنتصار عسكري على النظام"!


JTK = Envoyé de mon iPad.

موقف الكنيسة الانطاكية ينطق به البطريرك حصريا


موقف الكنيسة الانطاكية ينطق به البطريرك حصريا 
أكد بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس اغناطيوس الرابع هزيم في لقاء على هامش اجتماع مجلس أمناء جامعة البلمند ان "موقف الكنيسة الانطاكية من الأحداث ينطق به البطريرك حصرياً، وقد حدّد من قبل المجمع المقدس الذي عقد في لبنان العام الفائت".
واعتبر أن "آراء بعض الاساقفة في لبنان وسوريا لا تعبر بالضرورة عن مواقف الكنيسة الانطاكية من الأحداث والتغييرات". وعلمت "النهار" ان هذا الموقف للبطريرك اغناطيوس الرابع يستهدف تصريحات أدلى بها أساقفة في سوريا وجرى تداولها في وسائل اعلام على أساس أنها مواقف مرجعية.
النهار- ٢٢/٦/٦٢٠١٢


JTK = Envoyé de mon iPad.

jeudi 21 juin 2012

شخصيات مسيحية معارضة تطالب بإقالة الراعي بسبب مواقفه المنحازة

Des perssonalites politiques du 14 Mars reclament la demission du Patriarche maronite a cause de ses soi disant positions partiales
Lite la suite :
http://lebanondebate.com/details.aspx?id=84787&utm_source=Daily+Newsletter&utm_campaign=8aea32e9b4-LD6_21_2012&utm_medium=email


JTK = Envoyé de mon iPad.

Syrie : le président de la Caritas à Paris - Chrétiens de la Méditerranée

Syrie : le président de la Caritas à Paris

Mgr-Audo-Eviter-a-tout-prix-la-guerre-civile-en-Syrie_artic.jpgMgr Antoine Audo, évêque des chrétiens chaldéens de Syrie et président de Caritas Syrie a accordé une interview au Secours Catholique sur la situation dans son pays, à l'occasion de sa venue à Paris. Il a célébré le 17 juin la messe annuelle des Œuvres d'Orient, à Notre-Dame de Paris.

Votre diocèse est-il touché par la guerre civile ? Oui, sous la forme de la crise économique provoquée par les événements. Le coût de la vie a presque doublé, provoquant difficultés d'emploi, chômage, pauvreté. Caritas apporte son aide à la population pour les soins médicaux, l'achat de médicaments, les frais de scolarité, le soutien aux personnes âgées. Après l'explosion d'une voiture piégée dans un quartier chrétien, qui a fait deux morts, Caritas aide 50 familles à réparer leurs logements.

Bachar el-Assad a-t-il selon vous l'entier contrôle de son armée et de ses services secrets ? Je ne peux pas le savoir mais il est censé l'avoir, juridiquement parlant. Les troupes, elles, sont certainement en rage face aux victimes qui tombent dans leurs rangs.

Les Églises chrétiennes ont-elles pris position sur les événements ? Officiellement, les trois patriarches de Damas, catholique, syriaque et grec orthodoxe, appellent au dialogue, à la cessation de la violence, à la réforme de l'État pour la liberté, la démocratie, des élections… Individuellement, certains défendent farouchement le régime, poussés par la peur de l'inconnu, des fondamentalismes religieux, qui peuvent surgir comme en Libye, Tunisie ou en Égypte.

Et les musulmans ? Le problème de fond provient des ingérences extérieures qui exploitent le conflit confessionnel entre la majorité sunnite, qui veut prendre le pouvoir, et la minorité alaouite, qui le tient. C'est le cœur de la difficulté. Mais bien entendu, les musulmans appellent aussi à la paix.

Quel est le nombre de déplacés à l'intérieur du pays ? Le phénomène concerne principalement Homs. Sur 1 100 000 habitants, il n'en reste plus que 300 000 après les bombardements et les combats, ce qui signifie que 800 000 habitants ont quitté la ville, dont 90 000 chrétiens. La plupart sont partis dans des villages proches où la solidarité familiale est forte, notamment dans la « Vallée des chrétiens ». Beaucoup d'autres se sont réfugiés à Damas, Alep ou au Liban.

Caritas parvient-elle à aider la population, les enfants, victimes des violences ? Bien sûr, après avoir surtout soutenu les réfugiés irakiens qui étaient un million et demi il y a neuf ans et qui ne sont plus aujourd'hui que 200 000, nous aidons principalement des Syriens. Les enfants sont pour nous une priorité. Depuis que le coût de la vie a explosé, nous soutenons les familles pour le paiement de leurs frais de scolarité, leur santé, leur alimentation. Un programme est en cours à Alep, en faveur de 400 familles.

Quelle est la situation des Irakiens réfugiés depuis plusieurs années en Syrie ? Comme je vous le disais, leur nombre s'est fortement réduit. À Alep, par exemple, le programme de soutien de Caritas concerne une centaine de familles, après un millier de bénéficiaires. Beaucoup de réfugiés irakiens sont partis au Canada, aux États-Unis, en Australie, très peu en France, à cause des restrictions à l'immigration. Une minorité est repartie au nord de l'Irak.

La population a-t-elle besoin d'aide humanitaire extérieure ? Oui, les médicaments et les loyers deviennent très chers. Des maisons bombardées ont besoin d'être réparées. Caritas oriente ses efforts vers ces trois priorités : santé, loyers, scolarité. Pour cela, nous recevons l'appui financier des Caritas européennes et de la Caritas américaine, CRS (Catholic relief service).

Des faits d'enlèvements, de tortures (y compris sur des enfants) d'exécutions sommaires (jusque dans les hôpitaux), sont rapportés. Qui en est responsable selon vous ? Je suis réservé. Il faudrait savoir d'où viennent ces témoignages [Homs et Idleb, NDLR]. En situation de crise, il y a un risque pour la vérité et la transparence.

Quelle solution mettrait fin à la guerre civile ? Il faut prendre le chemin du dialogue, oser nommer le conflit confessionnel que j'ai évoqué au début de cet entretien, le surmonter pacifiquement et ne pas en faire une cause de guerre civile. Il y a aussi un besoin de réformes politiques, de formation de partis, de liberté de la presse. Il faut dépasser cinquante ans de régime militaire. Ça prendra du temps.

Quelle va être la situation des chrétiens après la fin de cette guerre ? Après l'éventuel départ de Bachar el-Assad ? Les chrétiens ont peur de cette inconnue. Quand ils regardent ce qui se passe en Irak, Égypte, Tunisie, Libye, ils préfèrent grosso modo garder Assad. Dans l'hypothèse d'un départ consenti, négocié, avec l'arrivée de modérés au pouvoir, ceux-ci donnant des garanties de sécurité aux chrétiens, alors le maintien de cette minorité d'environ un million d'habitants sur un total de 23 millions, est possible. Mais si les extrémismes religieux prennent le dessus, alors seule une petite minorité survivra, comme à travers les péripéties des siècles.

Et quelle serait la situation des alaouites ? Tout ce que je souhaite, c'est que l'éventuelle transition politique se déroule dans la paix, sans massacres. Je ne sais pas ce qui adviendra mais je ne veux pas imaginer une guerre civile qui s'étendrait entre sunnites et alaouites. 

Propos recueillis par François Tcherkessof

mercredi 20 juin 2012

Syrie : le père Paolo Dall’Oglio menacé d'expulsion

Syrie : le père Paolo Dall'Oglio menacé d'expulsion


Paolo Dall'Oglio expulsé de syrie

Le samedi 16 juin dernier, le père jésuite Paolo Dall'Oglio qui dirigeait le monastère « Mar Moussa El-Habashi » en arabe ou Saint-Moïse l'Abyssin en Syrie, a été contraint de quitter le pays sur ordre de son évêque syrien catholique.
Il a rejoint Beyrouth au Liban. Le jésuite d'origine italienne s'était posé en médiateur des parties en présence dans le conflit et tentait de les amener à discuter.
Le père Paolo Dall'Oglio qui lança la restauration du monastère syriaque de « Mar Moussa El-Habashi » dans les années 80 est un défenseur mondialement reconnu du dialogue islamo-chrétien.
Il se définit lui-même comme un « amoureux » de l'islam.

Le régime syrien vient d'ordonner au père Paolo Dall'Oglio, frère de la communauté jésuite de Syrie et prieur du monastère Mar Moussa Al Habachi, près de Nabak, de quitter le pays.

Le père Paolo Dall'oglio, connu pour son combat en faveur du rapprochement islamo-chrétien, devrait être expulsé prochainement sur injonction du ministère de l'Intérieur syrien.
Ce n'est pas une surprise pour le prieur de Mar Moussa Al-Habachi (Saint-Moïse l'Abyssin), monastère situé en plein désert de Nebek, au nord de Damas qui avait affiché son soutien aux mouvements de révolte que connaît la Syrie de puis plusieurs mois.
En effet, le prêtre avait appelé cet été à cesser l'effusion de sang et à engager un processus démocratique. Il préconisait le "dialogue" et rejettait en revanche l'idée d'une intervention étrangère.
Résidant en Syrie depuis une trentaine d'années, le père Paolo avait entrepris en 1984 de restaurer de ses propres mains le monastère abandonné de Mar Moussa Al-Habachi (VIe siècle). Il en a fait un haut-lieu mondialement reconnu de rencontre et de dialogue entre musulmans et chrétiens. Le missionnaire italien y a installé aussi la communauté Al Khalil dont il est le fondateur.
Peuple du Monde
http://www.peuples-du-monde.fr/ipad/02122011Syrie--le-pere-Paolo-Dall8217Oglio-menace-d39expulsion,.media?a=124


JTK = Envoyé de mon iPad.

Fwd: Projet de loi urgent de S. Gemayel pour geler la vente de terrains aux étrangers





Projet de loi urgent de S. Gemayel pour geler la vente de terrains aux étrangers
OLJ 18-6-2012

Le député Samy Gemayel a présenté au Parlement une proposition de loi revêtue du caractère de double urgence, visant à suspendre la mise en application de l'actuelle loi sur l'acquisition des terrains par les étrangers, le temps que la nouvelle loi, en gestation en commission parlementaire, soit adoptée. « L'adoption de cette nouvelle loi, débattue depuis un certain temps déjà, nécessite encore plusieurs mois au moins. Entre-temps, beaucoup de terrains sont mis en vente au bénéfice des étrangers.
C'est pour contrer la cession aléatoire des propriétés que nous proposons cette loi visant à arrêter toute formalité relative à la vente des terrains aux étrangers, en attendant le vote d'une nouvelle loi qui fixe des limites aux ventes à des non-Libanais, comme c'est le cas d'ailleurs dans tous les pays du monde ».
Samy Gemayel a proposé en outre une alternative à la vente de terrains. « Nous proposons de substituer à la vente le bail emphytéotique, qui serait à notre avis la solution adéquate », a affirmé le député Kataëb. Il a dénoncé dans ce cadre les nombreux empiètements qui continuent d'accompagner la vente des terrains aux étrangers, et dont le dernier en date a été la vente de la colline de la Croix à un ressortissant arabe.


« Le dernier amendement en 2001 de la loi sur l'acquisition des terrains par les étrangers a produit des effets contraires aux résultats escomptés. Au lieu de permettre l'expansion des constructions et, partant, des investissements, la loi a transformé le territoire libanais en marchandise commerciale vendue aux enchères privées, surtout après la flambée des prix du pétrole brut. Les prix de l'immobilier sont ainsi montés en flèche, et les Libanais se sont trouvés dans l'impossibilité de s'acheter un appartement qui les abrite. » « Cette inflation est le résultat de l'anarchie qui prévaut sur vente de l'immobilier depuis 20 ans déjà », ajoute Samy Gemayel. Interrogé sur les contacts entrepris pour faire passer sa proposition de loi, il a affirmé que « ces contacts sont en cours actuellement avec les différentes parties. Nous avons néanmoins jugé bon de proposer cette loi au plus vite, même avant d'obtenir l'aval de toutes les parties, étant donné le caractère urgent de l'affaire ». S'agissant de l'avis de ses alliés au sein du 14 Mars sur la question, Sami Gemayel a affirmé que « nous faisons notre devoir, et que chaque bloc parlementaire assume ses responsabilités ». 

Une église occupée par des islamistes en Syrie

Une église occupée par des islamistes en Syrie
Source:http://www.christianophobie.fr/breves/une-eglise-occupee-par-des-islamistes-en-syrie
15/6/2012


La pression sur les chrétiens de l'Armée de Libération de la Syrie et plus précisément de ses bandes d'auxiliaires islamistes, est de plus en plus forte.
Les chrétiens de Syrie sont dans une situation quasiment intenable dans les zones contrôlées par l'insurrection. Un bain de sang se prépare.
Voici une dépêche d'aujourd'hui de l'Agence Fides qui nous montre la dégradation de la situation avec cette exemple d'une église qui, après avoir été profanée, est désormais occupée. D.H.

L'église gréco catholique de Saint-Élie sise à Qusayr, petite ville dans les environs d'Homs, a été occupée par un groupe de miliciens de l'opposition syrienne qui y a installé sa base. Selon ce qui a été indiqué à Fides par des témoins oculaires, le 13 juin au matin, les hommes, probablement islamiques radicaux, avaient fait irruption dans l'église, en forçant la porte, sonnant les cloches et accomplissant une action manifeste de mépris qui avait soulevé la préoccupation des responsables chrétiens locaux. Le groupe, au lieu de quitter l'édifice, avait par la suite bivouaqué à l'intérieur et y séjourne maintenant de manière permanente, y effectuant l'ensemble de ses activités. L'Église locale condamne cet épisode, le qualifiant de « comportement inacceptable et irrespectueux envers la sacralité du lieu » ainsi que l'ont déclaré à Fides des représentants de la hiérarchie du diocèse d'Homs, qui lancent un appel afin que le conflit en cours « ne dégénère pas au point de conduire à la désacralisation de temples et de lieux sacrés de toutes les communautés ».
Des sources de Fides confirment que – ainsi que l'affirment différents observateurs depuis des semaines – dans la ville de Qusayr, sise au sud d'Homs, sont présents des groupes de radicaux islamiques salafistes qui « entendent mener une guerre de religion ». En revanche, les très rares chrétiens encore présents à Qusayr quittent actuellement la ville, alors même que la majorité d'entre eux était constituée de personnes âgées n'ayant précédemment pas voulu abandonner leurs maisons. Au moins 1 000 fidèles ont fui ces jours derniers après l'ultimatum lancé par une faction armée qui intimait aux chrétiens d'abandonner la ville.


JTK = Envoyé de mon iPad.

mardi 19 juin 2012

Le synode.doc (josekore1.meanews@blogger.com)

Word J'ai partagé Le synode.doc
Cliquez pour ouvrir :
Grâce à Google Documents, il est facile de créer, stocker et partager des documents, des feuilles de calcul ou des présentations en ligne.
Logo Google Documents

vendredi 8 juin 2012

Témoignage d’un Evêque gréco catholique à propos du djihad en Syrie

Témoignage d'un Evêque gréco catholique à propos du djihad en Syrie

Damas (Agence Fides) – « La paix en Syrie pourrait être sauvée si tous disaient la vérité. Après un an de conflit, la réalité sur le terrain est loin du cadre qu'impose la désinformation des moyens de communication de masse occidentaux » : c'est ce qu'affirme, dans un témoignage envoyé à Fides, l'Evêque français Philippe Tournyol Clos, Archimandrite gréco catholique melkite qui a visité ces jours derniers la Syrie, se rendant dans différentes villes, telles que Damas, Alep et Homs.
A Homs, qualifiée de « ville martyr », les forces d'opposition ont occupé deux quartiers, Diwan Al Bustan et Hamidieh, où se trouvent toutes les églises et les Evêchés raconte à Fides l'Archimandrite.
« Le spectacle qui s'offre maintenant à nos yeux – continue-t-il – est celui de la plus absolue désolation : l'église de Mar Élian est à demi détruite et Notre-Dame de la Paix saccagée (près de laquelle on a trouvé plusieurs personnes égorgées) est encore occupée par les rebelles.
Les maisons, très endommagées par les combats de rue sont entièrement vidées de leurs habitants qui ont fui sans rien emporter ; le quartier d'Hamidieh constitue encore aujourd'hui le refuge inexpugnable de bandes armées indépendantes les unes des autres, fournies en armes lourdes et en subsides par le Qatar et l'Arabie Saoudite.
Tous les chrétiens (138'000) ont pris la fuite jusqu'à Damas ou au Liban ; ceux qui n'y avaient pas de parents se sont réfugiés dans les campagnes avoisinantes, chez des amis, dans des couvents, jusqu'au Krak des Chevaliers.
Un prêtre y a été tué ; un autre, blessé de trois balles dans l'abdomen, y vit encore ainsi qu'un ou deux autres, mais ses cinq évêques se sont prudemment réfugiés à Damas ou au Liban ».
Le Prélat continue : « Dans la capitale, ce que l'on appréhende le plus sont les voitures piégées et les attentats à la bombe, la plupart du temps, le fait de kamikazes alléchés par l'appât du gain, le désir du paradis d'Allah, ou bercés du rêve sunnite de la fin des alaouites au terme de 40 ans de règne.
Actuellement, on tente une déstabilisation sanguinaire et systématique du pays par des aventuriers qui ne sont pas syriens.

Cette information, qui va à l'encontre des journaux et des reportages télévisés, l'ex-ambassadeur de France, Éric Chevallier, n'avait eu de cesse de la faire entendre alors que de nombreuses informations continuent à être falsifiées afin d'alimenter la guerre contre la Syrie » dénonce l'Evêque à Fides.
A Damas, au cours de ces dernières semaines, ont été enregistrés de terribles attentats ayant fait 130 morts (dont 34 chrétiens), 400 blessés et ayant endommagé de nombreuses maisons. « La consternation est générale, le chagrin indescriptible et les nombreuses funérailles déchirantes » note l'Archimandrite, rappelant que le peuple syrien est un peuple simple et joyeux.
A propos des chrétiens, l'Evêque déclare : « Les chrétiens vivent en paix, partageant les souffrances de tous mais ils sont prêts à admettre de ne s'être jamais senti aussi libres par le passé et à rappeler la plaine reconnaissance de leurs droits de la part de l'actuel gouvernement ».
Mgr Philippe Tournyol Clos raconte la clef de lecture de responsables chrétiens et musulmans syriens, qui affirment : « Les ennemis de la Syrie ont enrôlé les Frères Musulmans dans le but de détruire les relations fraternelles qui existaient depuis toujours entre les musulmans et les chrétiens. Pourtant, à ce jour, ils n'y sont pas parvenus : ils ont même provoqué une réaction contraire et rapproché comme jamais auparavant tant les communautés que les individus ».

Les militaires syriens continuent à se trouver face à des combattants étrangers, mercenaires libyens, libanais, militants des Etats du Golfe, afghans, turcs. « Les militants sunnites salafistes – déclare l'Evêque – continuent à perpétrer des crimes sur les civils ou à recruter des combattants de force. Les extrémistes fanatiques sunnites combattent avec orgueil une guerre sainte contre les alaouites. Lorsque des terroristes veulent vérifier l'identité religieuse d'un suspect, s'il se dit chrétien, ils lui font réciter le Je crois en Dieu et le laissent partir. S'il se dit ismaélite, il lui est demandé de donner les généalogies qui remontent à Moïse. S'il se dit sunnite, ils exigent qu'il récite une prière dont les alaouites, eux, ont retiré un passage. Les alaouites n'ont aucune chance de s'en tirer vivant ». (PA) (Agence Fides 04/06/2012)


JTK = Envoyé de mon iPad.

jeudi 7 juin 2012

Une lecture chretiene des evenements en Syrie


Une lecture chretiene des evenements en Syrie
قراءة مسيحية هادئة في الأزمة السورية وتردداتها
النهار٧/٦/٢٠١٢ 
Une lecture (dont l'auteur est anonyme  et qui se dit calme)  des evenemnts en syrie ,source : An-nahar du 7/6/2012

يروي احد الناشطين من الاقليات المسيحية انه خلال الجولة الاخيرة لوفد مشترك من السريان والكلدان والاشوريين على القيادات المسيحية لمطالبتها بتمثيل صحيح لهذه المجموعات في مجلس النواب، بادرهم احد الزعماء المسيحيين بالسؤال عن موقف قسم من المسيحيين في سوريا من المؤيدين للنظام، سائلا: "ما هذا الموقف ضد التاريخ والجغرافيا والمنطق؟".

 ولم يكن السؤال سوى النقطة التي اندلع فيها النقاش حاميا بين عدد من اعضاء الوفد والزعيم المسيحي الحزبي، فكان الرد بأن مسيحيي سوريا قلقون للغاية وحالهم مع نظام الاسد ليست جيدة اذ لا حقوق قومية يتمتعون بها ولا ديموقراطية ولا اصلاح، وليس هذا النظام هو ما يطمحون الى العيش في ظله، لكنهم يقيمون على حذر كبير مما يجري من تطورات و"يفضلون الدولة على اللادولة، والنظام على اللانظام، وثمة خشية لديهم من البديل من النظام الحالي، وخصوصا ان أياً من القوى التي تطلب التغيير لم تفصح عن هويتها ولا مشروعها في شكل واضح، وقصرت اعلاناتها على المبادئ العامة".
ويمضي الراوي في سرد ما جرى في اللقاء الذي تحول جلسة حوار، مؤكدا ان الزعيم المسيحي اللبناني سمع من رجال الدين والعلمانيين في الوفد، تجارب التغيير في العالم العربي، والتي ادت الى وصول الاسلام السياسي الى الحكم في تونس وليبيا ومصر، وهو ما لا يبشر بالخير لجهة الفكر الذي تحمله هذه الجماعات ولا لجهة الممارسات الاولية التي صدرت عنها، وكانت موضع تنديد من التيار الاسلامي المعتدل وقسم كبير من قوى المجتمع المدني.
 ثم تطور النقاش بين الوفد والزعيم الى شرح مفصل تولاه احد رجال الدين المتقدمين في الرتبة، وفيه ان مسيحيي سوريا لا يريدون ان يكونوا طرفا في النزاع، وهم ادرى بشعاب بلدهم من موارنة لبنان، وهم ان كانوا مع الديموقراطية الا انهم ليسوا مع التيوقراطية.
كما أسمعوا مضيفهم ان الكنائس السريانية في سوريا والعراق هي كنائس الاضطهاد والمعاناة، ولا يمكنها ان تتغافل عما يجري حولها وتدعي النكران او رفع المسؤولية، لذلك فهي تتعامل بحذر كبير مع الوقائع اليومية السورية".
هذا في نقاشات اللبنانيين في ما بينهم، أما على الارض، فثمة حركة شراء شقق ومنازل محدودة لعدد من المسيحيين السوريين القادرين على الشراء في عدد من مناطق جبل لبنان والشمال والبقاع ذات الأكثرية المسيحية، اضافة الى تسجيل الاولاد في المدارس اللبنانية استعدادا للعام الدراسي 2012 – 2013.
 ونقلا عن عدد من هؤلاء الذين يرفضون الافصاح عن اسمائهم وهوياتهم، فإن الامور "لا تبشر بالخير والمسيحيين ليسوا على خريطة التوازنات، وهم عالقون بين قوى النظام من جهة وبين الثوار الذين يحظون بدعم كبير من جهة أخرى"، بدليل ما يجري في حمص ومنطقتها حيث غادر المسيحيون عائدين الى قراهم وبلداتهم بعدما اصبحوا بين مطرقة النظام السوري وانصاره وسندان الثوار المسلحين وانصارهم. 
وينقل عن بعض القادمين ان ضعف النظام وعدم توافر البديل القادر على طمأنة الرأي العام، يؤدي تدريجاً الى تعزيز الشعور القومي الكردي في مناطق الجزيرة المحاذية للمناطق الكردية في شمال العراق (القامشلي وجوارها تحديداً التي فيها تجمعات كبيرة من السريان والاشوريين). وفي مزيد من التفاصيل ان المنظمة الديموقراطية الاشورية التي تشكل احدى فصائل المعارضة السورية ولديها ممثل في المجلس الوطني السوري هو عبد الاحد الصيفي، تشارك بقوة في حركة الاحتجاجات السلمية على النظام السوري، لكنها لم تحمل السلاح بعد ضد النظام اسوة ببعض فصائل المعارضة السورية وتنظيماتها، الا ان موقف المنظمة لا يعكس بالضرورة الجو العام المسيحي الحذر في مقاربة التطورات السورية والمسكون بهاجس الخشية من تكرار النموذج العراقي وما اصاب اخوتهم المسيحيين الكلدان والاشوريين والسريان من تنكيل من كل الاطراف في مرحلة ما بعد صدام حسين.
ونقلاً عن الواصلين من سوريا الى لبنان أيضا، ان ما يؤرق المسيحيين السوريين هو اهتراء مؤسسات الدولة وقسم من اجهزتها نتيجة الازمة، ذلك ان مسيحيي سوريا عوّلوا ويعوّلون دائماً على مؤسسات الدولة السورية واداراتها، وهم على نقيض مسيحيي لبنان لم يمتلكوا يوماً تنظيمات سياسية تحمل هويتهم، ولا حملوا في يوم من الايام نزعات استقلالية ونضالية (عسكرية) على غرار مسيحيي لبنان الذين قاتلوا تكراراً في الاعوام 1958 و 1969 و 1975، وتالياً فإن فكرة تنظيم المجتمع المسيحي السوري صعبة جداً، مع الاخذ في الاعتبار الانتشار المسيحي على الجغرافيا السورية كاملة.


JTK = Envoyé de mon iPad.

mercredi 6 juin 2012

Rai- Mgr Mamberti a demandé à Mgr Raï « d’être moins loquace »

Rai- Mgr Mamberti a demandé à Mgr Raï « d'être moins loquace »

Par Ziyad Makhoul | 04/06/2012-OLJ

Le Vatican fait-il ce qu'il faut pour les chrétiens d'Orient en général, ceux, aujourd'hui, de Syrie en particulier ?
Un politologue libanais ayant requis l'anonymat relève que sur la Syrie, la position du Saint-Siège « se construit sur trois piliers : l'insistance sur la dignité de la personne humaine, la condamnation de la violence et la primauté de la solution pacifique, l'importance d'instaurer un État de droit qui puisse garantir l'égalité des citoyens ».
Il précise que le ministre des Affaires étrangères du Vatican, Mgr Mamberti, est celui qui explicite la position du pape.
« Il a reçu l'opposition syrienne et a fait représenter le Saint-Siège à titre d'observateur à la réunion des amis du peuple syrien.
Il collabore étroitement sur le plan diplomatique avec les chancelleries européennes, française et italienne en particulier. Il n'apprécie pas beaucoup certaines prises de position du patriarche maronite, Mgr Béchara Raï. Il le lui a dit et l'a invité à être moins loquace. Mais il y a d'autres acteurs au Saint-Siège en matière libanaise et syrienne, dont le cardinal Sandri, ami de Mgr Raï et autres prélats catholiques orientaux, sensible à la flatterie et... aux cadeaux », dit-il sans concessions.
Quant à Gilles Routhier, le vice-doyen de l'Université de Laval au Canada, il relève que le Vatican « se trouve comme coincé entre l'arbre et l'écorce.
On l'a vu en Libye. On n'ose pas prendre trop fermement partie contre les pouvoirs en place, car on craint pour les chrétiens qui, comme d'autres minorités, bénéficient en quelque sorte des régimes de fer. C'est là un paradoxe.
Du reste, la situation n'est pas la même dans tous les pays d'Orient : Égypte, Liban, Syrie, etc. Il faudra voir ce que l'on arrive à dire sur les chrétiens d'Orient dans l'exhortation post-synodale qui sera remise par le pape au Liban, en septembre prochain », prévoit-il.


JTK = Envoyé de mon iPad.

mardi 5 juin 2012

الأب سمير خليل سمير و"إعلانات الأزهر بشأن الحريّات.. بوّابة نحو مجتمع مدني وديمقراطي؟"

الأب سمير خليل سمير و"إعلانات الأزهر بشأن الحريّات.. بوّابة نحو مجتمع مدني وديمقراطي؟"
لبنان الان - ٥/٦/٢٠١٢
ضمن فعاليّات الندوات الثقافيّة التي تدعو إليها رهبنة "الفرانسيسكان" في بيروت بعنوان "اثنين الفرانسيسكان" (Les Lundis des Franciscaines) – المتحف؛ كانت الأولى منها لهذا الشهر مع الأب سمير خليل سمير اليسوعي- الأستاذ في تاريخ الثقافة العربيّة والتراث العربي المسيحي، في روما وفي بيروت، والخبير في الحوار بين الأديان - خُصِّصت لبحث موضوع "إعلانات الأزهر بشأن الحريّات: بوابة نحو مجتمع مدني وديمقراطي؟"
 
بداية، كشف الأب سمير عن لقاء جرى مؤخّرًا مع الكاردينال توران في الفاتيكان الذي افتتحه بالقول إنّ سينودوس الكنيسة الكاثوليكيّة للشرق الأوسط حصل في نهاية تشرين الأوّل من العام ٢٠١٠ وبعد عدّة أشهر وقع "الربيع العربي"، وسأل: "هل هناك من رابط؟"، معتبرًا أنّه "لا يوجد رابط إنّما هناك شيئًا ما حصل والكنيسة هي جزء من العالم العربي"، مشيرًا إلى أنّ "رؤية البابا بنديكتوس السادس عشر والسينودوس والتي أرادا إعطاءها هي أنّنا جزءٌ من كُلّ، ولسنا أقليّة إلا على الصعيد الرقمي، ولكن ليس على صعيد الفكر والشعور، على غرار الشمعة التي تكفي لإعطاء نور، ورشّة الملح التي تكفي لإضفاء نكهة على الأكل، ونحن بهذا المعنى أقليّة ديناميّة ناشطة وهنا يكمن دورنا".
 
وأضاف الأب سمير: "الكنيسة عبر السينودوس تعيد التفكير بدورها في هذا العالم العربي، وإثر ذلك حصل هذا الحراك الذي عمّ العالم العربي ولم ينته حتى حينه"، وأردف: "في هذا السياق صدرت نصوص من الجانب الاسلامي سنبحثها سويًا". 
 
وبعد شرح لما حصل في دول الحراك العربي ولاسيّما في مصر، ودور المسيحيّين هناك، لاسيّما مشاركة "الاخوان المسلمين" والسلفيّين الجهاديّين في الثورة، وسؤالهم ما إذا كانت الثورة ستتحوّل إلى إسلاميّة خصوصًا مع وصولهم إلى السلطة، تطرّق الأب سمير إلى موضوع الأزهر وقال: "فاز "الإخوان المسلمون" بأكثر من ٧٠٪ من أصوات الشعب وهذا ما سيفسّر بعض ما سنراه من الأزهر، بعد أن فقد من سلطته إثر الثورة لكونه يُعتبَر جهازًا تابعًا للدولة التي تُموّله بشكل كامل مقابل أن يتبعها بكل شيء". 
 
وأضاف: "اليوم يحاول الأزهر إعادة لعب دوره، ويقدّم نفسه كـ"دين الوسط" والتي ذكرها الحديث الشريف باعتباره الإسلام دين الوسط... وهو يقول إنّه ليس مع الملحدين وليس مع "الاخوان المسلمين" والسلفيّين".
 
ورأى الأب سمير أنّ "الهدف السياسي الذي يسعى إليه الأزهر هو التميّزُ عن الحركات الاسلاميّة وطلبُ الاستقلال، الذي يوجب كذلك أن يموّل نفسه بنفسه، وهو ما يفسّر إعلاناته بشأن الحريّات". وتطرّق إلى "إعلان مستقبل مصر" الصادر عن الأزهر بمشاركة رجال الفكر المصريّين من المسلمين والمسيحيّين في ١٩ حزيران من العام ٢٠١١ ، الذي احتوى على ١١ نقطة؛ كما وإلى "الإعلان عن السلام الشامل والتصدّي للتطرّف" في لندن في أيلول ٢٠١١ أي بعد ثلاثة أشهر من الاعلان الأوّل، حيثُ شارك فيه أكثر من ألف شخص والذي احتوى ٢٤ نقطة؛ كما وإلى إعلان الأزهر في كانون الثاني ٢٠١٢ بشأن "حريّة التعبير والحريّات الدينيّة" الذي احتوى ٤ نقاط كبيرة". 
 
عن النص الأوّل، قال الأب سمير: "ذكر الأزهر في مقدّمته الشيخ العطّار والشيخ الطهطاوي الذي عاصر الحملة التي قادها الامبراطور الفرنسي نابوليون بونابرت أيّام حاكم مصر محمّد علي، والشيخ محمّد عبدو والشيخ المراغي ومحمّد عبد الله تيراز وأخيرًا الشيخ مصطفى عبد الرازق الذي كان قد عوقب من الأزهر نفسه عام ١٩٢٧ بسبب أطروحته بأنّ الاسلام لا يعرف الوحدة بين السياسة والدين وسُحب منه لقب عالم، كما ذكر الشيخ شلتوت". وأضاف: "هذه الأسماء هي لشيوخ قاموا بالنهضة الاسلاميّة في القرنين التاسع عشر والعشرين، وذلك ليُقال بأنّ الأزهر ضمن هذا الخط وهذا هو الأزهر الحقيقي. ومن الناحية التكتيّة فإنّ هذا الأمر جيّد لإعادة التموضع، علمًا أنّ هناك شيخًا جديدًا في الأزهر درس في باريس، وهو الشيخ أحمد الطيّب، وقد عُيَّن مستشارًا له الشيخ محمود عزب الذي درّس في باريس في قسم اللغات الشرقيّة وقد لعب دورًا هامًّا في تنظيم هذا الاعلان".
 
وبعد تلاوة جزء من مقدّمة الاعلان الأوّل التي تشدّد على المبادئ الاسلاميّة ومنع استعمال الدين لأغراض شخصيّة، وتحويره كما وذكرها للمسيحيّين واليهود ووصفه إيّاها بالخطاب الصلحي، لفت الأب سمير إلى أنّ المبادئ الاسلاميّة "تمّ تلخيصها ضمن المحاور الـ١١ في الاعلان". وأضاف: "المحور الأوّل هو الدعوة لدولة وطنية دستوريّة ديمقراطيّة عصريّة... فيها دستور يضمن المساواة في الحقوق والواجبات بين مختلف المواطنين..."، مشيرًا إلى أنّ الإعلان يدعو إلى أن تكون الشريعة مصدرًا أساسيًا للتشريع ولكن ليس كمصدر وحيد لها". 
 
والنقطة الثانية، بحسب الأب سمير، "هي الشورى والتي تعتبر بالمفهوم الاسلامي الديمقراطيّة كردٍ على أنّ الغرب هو من اخترع الديمقراطيّة"، وتضيف النقطة الثانية بأنّ "الضمانات الفعليّة هي في التعدديّة، والانتقال السلمي للسلطة، وتحديد الصلاحيّات، ومراقبة الأداء، واحترام المصلحة العامة في التشريع، واتّخاذ القرارات وعبر إدارة الدولة، استنادًا إلى القانون والقانون وحده، ومكافحة الفساد، وتحقيق الشفافيّة وحريّة الوصول إلى المعلومات وبثّها"، وأردف: "كلّ هذه هي مبادئ جيّدة، ولكن أساسها هو الشورى".
 
والنقطة الثالثة، فهي "احترامگجج الحريّات الأساسيّة حيث أتى ذكر احترام حقوق المرأة والطفل، كما أعيد ذكر احترام الديانات السماويّة، وتمّ النص على أنّ المواطنة، وهي كلمة مفتاح، كمعيار وحيد للمسؤوليّة في المجتمع" على ما ذكر الأب سمير، لافتًا، في الوقت عينه، إلى أنّ "المواطنة كانت الكلمة المفتاح للمقاربة السياسيّة في السينودوس للشرق الأوسط، حيث رفض فيه المسيحيّون أن يكون لهم مكانًا مميّزًا أو أن يحصل تسامح ما معهم، إنّما بأن يكونوا مواطنين. وهذا ما تمّ ذكره بعد عدّة أشهر في إعلان الأزهر هذا".
 
وأشار الأب سمير إلى أنّ المبدأ الرابع يقوم على احترام ثقافة الاختلاف والحوار، وذلك ليقال بأنّ المسيحيّين هم مختلفون عن المسلمين... ويضيف مسألة هامة، وهي تجنّب كل اتّهام بالـتكفير، وليس الردّة "apostasie"، وبالخيانة، وهو مع الأسف أمر يحصل كل يوم. وهنا دعوة صريحة للكف عن التكفير بين السنّة والشيعة، والمسلمين والمسيحيّين، حيث نجد في بعض الدول استعمال عادي وغير مهين للكلام عن الأجنبي كالفرنسي حيث يقال إنّه كافر ببساطة". وأضاف: "وفي هذا المبدأ دعوة لتجنّب استعمال الدين بهدف خلق الخلافات بين المواطنين، ويدعو كذلك إلى اعتبار الكره الطائفي أو العرقي جريمة".
 
أما المبدأ الخامس فيقوم على "احترام الشرعات الدوليّة والقرارات، وهذا يعني احترام قرارات "الأمم المتّحدة" على ما يذكر الأب سمير. 
 
أما بالنسبة للمبدأ السادس، فيقوم على احترام شرف الأمّة المصريّة واحترام أماكن العبادة وتأمين حمايتها، ولكن للأديان السماويّة الثلاثة، حيث إنّ للإسلام لا يوجد سوى ثلاثة أديان فقط والباقي هي اختراعات إنسانيّة. ولكن ينص بعدها الإعلان على ضمان حريّة ممارسة الشعائر لكل المعتقدات والأديان". وأضاف: "هناك الدعوة للسهر على احترام حريّة التعبير والابتكار في مجالات الثقافة والفنون وفي إطار القيم المدنيّة للأمّة، وهذه الاضافة منطقيّة".
 
ولناحية المبدأ السابع، فيقوم على "وضع كل الامكانيّات للاستعاضة عن التأخّر الذي سجّل في مجال التقّدم ولوضع حدٍ على الأمّيّة، وبذلك فهناك اعتراف بما هو بديهي وهو أننا متأخرون، كما أنّ في مصر يوجد أكثر من ٤٠٪ من الأميّين وفي المغرب أيضًا، في حين يمكن أن تصل النسبة في اليمن إلى ٧٠٪، على الرغم من أنّ التعليم مجّاني وملزم منذ العام ١٩٢٥في مصر بعد أن أدخلها طه حسين".
 
والمبدأ الثامن هو ذات البعد الاجتماعي بالنسبة للأب سمير، وحيث يتم ذكر كل شيء تقريبًا. وهناك نقطة مهمّة ألا وهي إقامة نظام ضمان صحّي حقيقي، وهو ما يمثّل أحد موجبات الدولة تجاه مواطنيها كلّهم".
 
وأشار الأب سمير إلى أنّ ما تبقى من نقاط في الاعلان يتناول العلاقات مع العالم العربي وأزمة الشرق الأوسط بين الفلسطينيّين والاسرائيليّين.
 
وعن إعلان لندن، قال الأب سمير إنّه يدعو إلى السلام والتسامح والاحترام، ويعترف بحق الناس بالسعادة عبر التشبّه بما يعتبروه خصيصة في ديانتهم؛ ويؤكّد في نقطته الرابعة أنّ اليهود والمسيحيّين والمسلمين والهندوس والبوذيّين كما من ينتمي إلى ديانات أخرى والذين لا يعترفون بأي ديانة يجب أن يتمتّعوا بالحقوق المدنيّة والقانونيّة عينها وبالحريّات ذاتها..."
 
و"يؤكّد الاعلان في نقطته الخامسة الطابع المقدّس للحياة الانسانيّة وذلك بهدف التصدّي للإرهاب" وفق الأب سمير، "ويدين الاعلان الارهاب بأشكاله المختلفة، وفي نقطته السادسة يعتبر أنّ كل شكل من أشكال الارهاب مرتكب باسم الاسلام مدان وهو دائمًا عمل قتل جبان وأعمى... كما يؤكّد رفض كل إعلان من قبل مسلمين أو غير مسلمين بأنّ العالم اليوم يقوم على قتال بين الاسلام والغرب واعتباره خاطئ، والعمل على الاحترام المتبادل والحوار". وأضاف: "هذه هي خطوط هذا المستند الذي يشدّد على التصدي للتطرّف والإرهاب والعمل للسلام والحوار، علمًا أنّ معظم المشاركين فيه هم من المسلمين. أما التوقيع، فقد تم من قبل عدد كبير من الأشخاص الذين وقّعوه عبر الانترنت. 
 
ولجهة الإعلان الثالث للأزهر والخاص بالحريّات، أكّد الأب سمير أنّه ينصّ على مختلف الحريّات من حريّة القول والتعبير، حريّة الفكر والحريّات الفنيّة. ولكن دائمًا يترافق ذلك مع وجوب احترام الثقافة والتقاليد والتراث"، وأضاف: "وحين جاء النص على الحريّات الدينيّة، اقتصر الأمر على حريّة ممارسة الشعائر الدينيّة، وليس على حريّة المعتقد، أي لا وجود لحريّة تغيير الدين كما حصل في إعلان لندن"، مشيرًا إلى أنّ "الحريّات الدينيّة عند المسلمين حتى الآن تقتصر على التسامح الديني". 
 
ورأى الأب سمير أنّ مشكلة هذه المستندات الثلاث هي أنّها مجرّد إعلانات تلزم من يوقّعها فقط، ولكن يمكن أن تُعطي توجّهًا ما من قبل علماء، وهو ما يشكّل خطوة إلى الامام ويمكن أن تساعد الآخرين".
 
وختم الأب سمير محاضرته بالإجابة على سؤال طرحه: "أين هو موقعنا وما هو دورنا"، مؤكّدًا "أولويّة عدم الهجرة تحت أيّ سبب"، ومشدّدًا على وجوب "البقاء، لأنّ عندنا مهمّة تقوم أوّلاً على التبشير بالإنجيل أي بالسلام وبالأُخوّة وبالمغفرة، كما أنّ عندنا رسالة سياسيّة... تقوم على المناداة بالحق والعدالة بين الجميع وبالأخوّة، وبهذا المعنى أعتقد بأننا نُنَصرن المجتمع، أي نبثّ روح المحبّة والتعاون بين جميع أفراد المجتمع، ونسمح للبعض باكتشاف الانجيل"، ومذكّرًا بآخر جملة وردت في سينودوس الشرق الأوسط: "نبني معًا مشروع مجتمع"، وآملاً أن يكون هذا الأمر هو "ما يصبو إليه الربيع العربي".


JTK = Envoyé de mon iPad.

mercredi 23 mai 2012

Rai:"Les Libanais ont souffert du régime dictatorial syrien"

Rai:"Les Libanais ont souffert du régime dictatorial syrien"

olj.com | 23/05/2012

Le patriarche maronite libanais Bechara Rai:
La chute éventuelle du régime syrien n'aurait aucun impact sur la présence chrétienne en Syrie, affirme le patriarche maronite.

Le patriarche maronite Béchara Raï a déclaré mercredi que la chute éventuelle du régime syrien n'aurait aucun impact sur la présence chrétienne en Syrie.
 
"La chute du président Bachar el-Assad n'affectera pas du tout les chrétiens de Syrie car ces derniers sont loyaux aux régimes et non pas aux systèmes politiques", a-t-il affirmé lors d'un entretien avec le quotidien koweïtien al-Siyassa , alors qu'il se trouve en visite aux États-Unis. Comparant la situation des chrétiens de Syrie à celle des chrétiens d'Irak sous le régime de Saddam Hussein, il a ajouté que "Saddam Hussein a protégé les chrétiens de son pays car ils n'interféraient pas dans la politique".
 
"Les Libanais ont souffert(…) du régime dictatorial syrien", a-t-il également déclaré.
 
En mars dernier, le patriarche avait déjà déclaré, dans une interview accordée à l'agence de presse Reuters : "Au Liban, nous avons trop souffert à cause du régime de Damas. Nous ne le défendons pas". Mais il avait ajouté : "Nous sommes seulement consternés de voir que la Syrie, qui essaie de progresser, est le théâtre de violences, de destructions et d'hostilités".
 
Le patriarche avait également déclaré que "la Syrie, comme d'autres pays, a besoin des réformes que le peuple réclame et que même son président, Bachar el-Assad, avait annoncées depuis mars dernier". "Il est vrai que le régime du Baas est une dictature, mais il en existe plusieurs sur son modèle dans le monde arabe", avait-il poursuivi, ajoutant : "La Syrie est la plus proche d'une démocratie".
 
Au quotidien koweïtien, le prélat maronite a également dit craindre une guerre civile en Syrie et l'arrivée d'un régime beaucoup plus dictatorial, ce qui pourrait diviser l'État.
 
En ce qui concerne la situation au Liban, Mgr Raï a estimé que les allégeances de certains Libanais à leurs partis et leurs communauté en lieu et place d'une allégeance à leur patrie "est la source du problème".
 
Faisant référence aux intérêts régionaux et internationaux, le patriarche a souligné que le Liban est tiraillé de tous les côté. "Il s'agit d'une tentative de l'entraîner vers la dissension".
 
"C'est l'État qui protège les citoyens et non les parties armées", a-t-il poursuivi, ajoutant que le Liban ressemblait à "une jungle" dans les images diffusées sur les récents affrontements.
 
Le patriarche a insisté sur le fait que Bkerké était "à égale distance de toutes les parties" et a démenti avoir offensé le chef du parti des Forces Libanaises, Samir Geagea.
 
Mgr Raï a enfin appelé les Libanais l'unité et au respect des différentes opinions et à ne pas imposer leurs opinions par la force.

Réactions des internautes à cet article

- Il ne faut pas dire ça, Votre Béatition! Le régime Syrien n'a jamais fait souffrir qui que ce soit. Et même s'il l'avait fait, "sa torture est un repos", selon l'expression Libanaise consacrée.
Jack Hakim

- Le Saint Esprit enfin l'a inspiré ! 
SAKR LEBNAN

- Il ne manquait plus que le Réveil des "Somnambules" maintenant !
Antoine-Serge KARAMAOUN

- "Le pauvre Assad" qui dirige un pays "le plus proche de la démocratie"....C'est ce qu'il disait plus tôt non?? Evolution lente de la part du Patriache. Il a dû entendre des mûres et pas vertes de la part des Libanais à l'étranger. D'ailleurs, pourquoi en parle t il au passé?? Le régime n'est plus dictatorial?? Il ne se mêle plus de nos affaires? Ce serait un scoop si tel était le cas !!!
Jean-Pierre EL KHOURY

- «Les Libanais ont souffert(…) du régime dictatorial syrien», a déclaré Mgr Raï. Ce virage à 180 degrés est un Miracle ! J'ajouterais: «Les Syriens aussi ont souffert» et ils continuent de souffrir. En effet, à en croire l'OJ, et selon Amesty, «le régime d'Assad torture et tue des manifestants pacifiques». Que les esprits obtus, autistes et fanatisés en prennent note une fois pour toutes!
Nayla Sursock

- Ils en souffrent toujours.
Robert Malek


JTK = Envoyé de mon iPad.

dimanche 20 mai 2012

جماعة الاخوان المسلمين - سوريا - وثيقة "عهد وميثاق"

جماعة الاخوان المسلمين - سوريا  - وثيقة "عهد وميثاق"
الجزيرة ٢٥/٣/٢٠١٢

أصدرت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا يوم 25 مارس/آذار ٢٠١٢ وثيقة سمتها "عهد وميثاق" واعتبرتها "أساساً لعقد اجتماعي جديد، يؤسس لعلاقة وطنية معاصرة وآمنة بين مكونات المجتمع السوري"،
وتلتزم فيها بالعمل من أجل أن تكون سوريا المستقبل دولة مدنية حديثة قائمة على التوافق وعلى دستور مدني تضعه جمعية تأسيسية منتخبة،  تلتزم بحقوق الإنسان -كما أقرتها الشرائع السماوية والمواثيق الدولية ، وفي  ما يلي نص الوثيقة:

"عهد وميثاق من جماعة الإخوان المسلمين في سوريا

بسم الله الرحمن الرحيم

من أجل وطن حر، وحياة حرة كريمة لكل مواطن.. وفي هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ سوريا، حيث يولد الفجر من رحم المعاناة والألم، على يد أبناء سوريا الأبطال، رجالا ونساءً، شباباً وأطفالاً وشيوخاً، في ثورة وطنية عامة، يشارك فيها شعبنا بكلّ مكوّناته، من أجل السوريين جميعاً.. فإننا في جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، منطلقين من مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف، القائمة على الحرية والعدل والتسامح والانفتاح..(؟)  نتقدّم بهذا العهد والميثاق إلى أبناء شعبنا جميعاً، ملتزمين به نصاً وروحاً، عهداً يصون الحقوق، وميثاقاً يبدد المخاوف، ويبعث على الطمأنينة والثقة والرضا.

يمثل هذا العهد والميثاق رؤية وطنية، وقواسم مشتركة، تتبناها جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، وتتقدم بها أساساً لعقد اجتماعي جديد، يؤسّس لعلاقة وطنية معاصرة وآمنة بين مكوّنات المجتمع السوري بكل أطيافه الدينية والمذهبية والعرقية وتياراته الفكرية والسياسية.

يلتزم الإخوان المسلمون بالعمل على أن تكون سوريا المستقبل:

1 - دولة مدنية حديثة،(؟)  تقوم على دستور مدنيّ،(؟)  منبثق عن إرادة أبناء الشعب السوري، قائم على توافقية وطنية، تضعه جمعية تأسيسية منتخَبة انتخاباً حراً نزيها، يحمي الحقوق الأساسية للأفراد والجماعات، من أيّ تعسّف أو تجاوز، ويضمن التمثيل العادل لكلّ مكوّنات المجتمع.

2 - دولة ديمقراطية تعددية تداولية، وفق أرقى ما وصل إليه الفكر الإنساني الحديث،(؟)  ذات نظام حكم جمهوري نيابي، يختار فيها الشعب من يمثله ومن يحكمه عبر صناديق الاقتراع، في انتخاباتٍ حرة نزيهة شفافة.

3 - دولة مواطنة ومساواة، يتساوى فيها المواطنون جميعاً، (؟) على اختلاف أعراقهم وأديانهم ومذاهبهم واتجاهاتهم، تقوم على مبدأ المواطنة التي هي مناط الحقوق والواجبات، يحقّ لأيّ مواطنٍ فيها الوصول إلى أعلى المناصب، (؟) استناداً إلى قاعدتي الانتخاب أو الكفاءة. كما يتساوى فيها الرجال والنساء، في الكرامة الإنسانية، والأهلية، وتتمتع فيها المرأة بحقوقها الكاملة.(؟) 

4 - دولة تلتزم بحقوق الإنسان -كما أقرتها الشرائع السماوية والمواثيق الدولية-(؟)  من الكرامة والمساواة، وحرية التفكير والتعبير، وحرية الاعتقاد والعبادة، (؟) وحرية الإعلام، والمشاركة السياسية، وتكافؤ الفرص، والعدالة الاجتماعية، وتوفير الاحتياجات الأساسية للعيش الكريم. لا يضامُ فيها مواطن في عقيدته ولا في عبادته، (؟) ولا يضيّقُ عليه في خاصّ أو عامّ من أمره.. دولة ترفضُ التمييز، وتمنعُ التعذيب وتجرّمه.

5 - دولة تقوم على الحوار والمشاركة، لا الاستئثار والإقصاء والمغالبة، يتشاركُ جميع أبنائها على قدم المساواة في بنائها وحمايتها، والتمتّع بثروتها وخيراتها، ويلتزمون باحترام حقوق سائر مكوناتها العرقية والدينية والمذهبية، وخصوصية هذه المكوّنات، بكل أبعادها الحضارية والثقافية والاجتماعية، وبحقّ التعبير عن هذه الخصوصية، معتبرين هذا التنوع عاملَ إثراء، وامتداداً لتاريخ طويل من العيش المشترك، في إطار من التسامح الإنسانيّ الكريم.

6 - دولة يكون فيها الشعب سيد نفسه، وصاحب قراره، يختار طريقه، ويقرّر مستقبله، دون وصاية من حاكم مستبدّ، أو حزب واحد، أو مجموعة متسلطة.(؟) 

7 - دولة تحترم المؤسسات، وتقوم على فصل السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، يكونُ المسؤولون فيها في خدمة الشعب. وتكون صلاحياتهم وآليات محاسبتهم محدّدةً في الدستور. وتكون القوات المسلحة وأجهزة الأمن فيها لحماية الوطن والشعب، وليس لحماية سلطة أو نظام، ولا تتدخّل في التنافس السياسيّ بين الأحزاب والقوى الوطنية.

8 - دولة تنبذ الإرهاب وتحاربه، وتحترم العهود والمواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، وتكون عاملَ أمن واستقرار، في محيطها الإقليمي والدوليّ. وتقيم أفضل العلاقات الندّية مع أشقائها، وفي مقدمتهم الجارة لبنان، التي عانى شعبها -كما عانى الشعب السوريّ - من ويلات نظام الفساد والاستبداد، وتعملُ على تحقيق مصالح شعبها الإستراتيجية، وعلى استرجاع أرضها المحتلة، بكافة الوسائل المشروعة، وتدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينيّ الشقيق.

9 - دولة العدالة وسيادة القانون، لا مكان فيها للأحقاد، ولا مجال فيها لثأر أو انتقام.. حتى أولئك الذين تلوثت أيديهم بدماء الشعب، من أيّ فئة كانوا، فإنّ من حقهم الحصول على محاكمات عادلة، أمام القضاء النزيه الحرّ المستقل.

10 - دولة تعاون وألفة ومحبة، بين أبناء الأسرة السورية الكبيرة، في ظلّ مصالحة وطنية شاملة. تسقطُ فيها كلّ الذرائع الزائفة، التي اعتمدها نظامُ الفساد والاستبداد، لتخويف أبناء الوطن الواحد بعضهم من بعض، لإطالة أمدِ حكمه، وإدامة تحكّمه برقاب الجميع.

هذه هي رؤيتنا وتطلعاتنا لغدنا المنشود، وهذا عهدُنا وميثاقُنا أمام الله، وأمام شعبنا، وأمام الناس أجمعين. رؤية نؤكّدها اليوم، بعد تاريخٍ حافل في العمل الوطنيّ لعدة عقود، منذ تأسيس الجماعة على يد الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله عام 1945.
كنا قد عرضنا ملامحها بوضوح وجلاء في ميثاق الشرف الوطنيّ عام 2001، وفي مشروعنا السياسيّ عام 2004، وفي الأوراق الرسمية المعتمدة من قِبَل الجماعة، بشأن مختلف القضايا المجتمعية والوطنية.

وهذه قلوبُنا مفتوحة، وأيدينا ممدودةٌ إلى جميع إخوتنا وشركائنا في وطننا الحبيب، ليأخذ مكانه اللائقَ بين المجتمعات الإنسانية المتحضّرة. (وتعاونوا على البر والتقوى، ولا تعاونوا على الإثم والعدوان، واتقوا الله إنّ الله شديد العقاب).

25 آذار (مارس) 2012

جماعة الإخوان المسلمين في سوريا

المصدر:الجزيرة



JTK = Envoyé de mon iPad.

المسيحيون... ونموذج عن حكم الاخوان ،


المسيحيون... ونموذج عن حكم الاخوان ،
- اكثر خطرا على المسيحيين من نظام الاسد- 
مهى ياسمين نعمه
النهار - ٢٠/٥/٢٠١٢

قدم لنا الاخوان المسلمون نموذجاً عن الحكم الذي يعدّونه لسوريا، عندما اقدم مسلحون على تهجير جميع العائلات المسيحية من قرية قسطل البرج في ريف محافظة حماه. وقال مصدر محلي من السكان ان "مسلحين تكفيريين من المنطقة جاؤوا الى القرية وطلبوا منا بالتهديد اخلاء منازلنا والخروج من القرية بما بين ايدينا، وقد سيطروا على منازل القرية كلها واحتلوا الكنيسة وحولوها مقرا لهم". ("الاخبار" 11/ 5/ 2012).
قد يقول قائل : الاخوان ليسوا تكفيريين، ربما،  الا ان الصحيح ايضا انهم اليوم اسياد اللعبة في ما يجري في سوريا، ولو هم يرفضون الامر وينبذون هذا النهج، لما جرى للمسيحيين ما يجري حاليا، خصوصا ان المعلومات التي تملكها دوائر الفاتيكان تشير الى أن اكثر من خمسين الف مسيحي هجروا من مدينة حمص، فضلا عن الذين سقطوا في عمليات القتل والاعتداءات البشعة التي نرفض ايراد تفاصيلها.

من الواضح ان ثمة حلفاً ملعوناً قائماً حالياً في الشرق بين رجال الدين المسلمين والادارة الاميركية لأسباب عدة، منها على سبيل التحديد، الابقاء على هذه الامم والشعوب تحت السيطرة ، فلا حرية تعبير ولا تداول للسلطات ولا نهوض اقتصادياً بحيث تسير المنطقة الى المزيد من الانغلاق.
 ففي مراقبة اولية لما تنشره  وسائل الاعلام نجد ان رجال الدين هجروا المساجد واستبدلوها بالبرامج الدينية والفتاوى والظهور التلفزيوني.
 وفي ظل سطوة رجال الدين سنترحم على ايام استبداد الحاكم الاوحد.
وبدلاً من ان تكون سوريا البلاد العريقة في الحضارة، الغنية بتراثها مقصداً ومزاراً ، ها هي اليوم تسبح في دمائها وتنغلق على نفسها ويقوم بعض اهلها على البعض الآخر.
وهناك جهات قريبة ترفض الاحزاب العلمانية ولا تعرف معنى تداول السلطة ولا تريد للمرأة ان تكون حرة ولا حتى ان تقود سيارة، وهذه الجهات لا تؤمن بحرية المعتقد ولا بحرية الرأي.
فهذه الحقوق الطبيعية لا تناسب الحكام الاسلاميين، بل تسيء اليهم، وهم الذين يعتبرون انفسهم ظل الله على الارض، فيقتلون الابرياء ويروّعون الاطفال ويشتتون العائلات كما تفعل "جبهة النصرة" الاسلامية التي تبنت التفجيرين اللذين ضربا دمشق.

المعركة في سوريا اليوم هي المعركة النهائية في الشرق، فاما تدخل سوريا ومعها المنطقة في نفق مظلم تحت ستار الدين والتكفير والردة،
 واما تلج ومعها المنطقة عصر التحديث والتطور فتنتصر القيم الانسانية في احترام الانسان وحفظ كرامته وتحرره من كل القيود في السياسة والاجتماع والدين.


JTK = Envoyé de mon iPad.

vendredi 18 mai 2012

البطريرك الراعي في الولايات المتحدة - فلينت (Noursat)

تقرير يلقي الضوء على زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى الولايات المتحدة حيث التقى الجالية اللبنانية في فلينت، وتحديدا في رعية سيدة لبنان.

http://www.youtube.com/watch?v=blBWj7o3lOU&feature=youtube_gdata_player


JTK = Envoyé de mon iPad.

Tannoura Maxi

Tannoura Maxi
Orient- Le jour- 15/5/2012

Affirmant avoir reçu de nombreuses plaintes ces derniers jours, le Centre catholique d'information (CCI) a déposé auprès de la Sûreté générale une demande visant à censurer certaines scènes de Tannoura Maxi, le film du réalisateur libanais Joe Bou Eid, actuellement en salles au Liban.

Tannoura Maxi raconte l'histoire d'amour née durant l'été 1982 entre une jeune fille arrogante et un prêtre sur le point d'être ordonné et donc soumis à la tentation.
« Quand le film nous a été présenté en juillet dernier, nous avons émis quelques remarques concernant une scène de tentation dans une église ou encore une scène à connotation sexuelle qui se déroule à l'intérieur d'un couvent », explique le Centre catholique d'information, à lorientlejour.com.

« Nous avons dit aux responsables du film que ces scènes pouvaient être mal comprises. Nous avons donc demandé aux responsables du film et la Sûreté générale qu'elles soient coupées », poursuit le directeur, qui précise avoir envoyé des remarques écrites le 26 juin 2011 et le 8 août 2011 au réalisateur et à la Sûreté générale....les responsables de la censure à la Sûreté générale ont assuré que le réalisateur du film allait couper les scènes incriminées. Or elles ne l'auraient pas été.

« Le public est outré, nous avons reçu beaucoup de plaintes...beaucoup de personnes demandent que le film soit retiré des salles ».

Les commentaires « outrés » sont également nombreux sur la page Facebook du réalisateur, Joe Bou Eid. « Ton film est un flop... sans compter l'extrême humiliation que tu as infligée aux chrétiens du Liban ! ! ! », écrit une femme. « Tu crois que tu es libre de vomir tes fantasmes de façon explicite... Dans ce film, tu as humilié chaque chrétien et chaque église », renchérit un autre internaute.

« Le scénario du film ne contient pas de propos qui mettent à mal la foi chrétienne, mais certaines scènes portent atteinte à la sacralité de l'église, explique le directeur du CCI. Je pense que ce film est très surréaliste et suggestif, mais peu de personnes, hormis celles ayant une grande culture cinématographique, peuvent le comprendre. Tout le monde ne possède pas la même culture cinématographique », indique-t-il.

L'Église ne souhaite pas porter plainte, mais elle « pourrait être amenée à demander le retrait du film des salles si les scènes ne sont pas coupées »....

« Je n'aime pas faire de la répression, mais je ne peux pas m'opposer aux croyants. Nous choisissons de préserver la dignité de l'Église et des croyants, et de ne pas mettre leurs croyances en doute. Nous sommes conscients du fait que beaucoup vont nous critiquer, mais ils ne devraient pas le faire parce que nous avons mis en garde contre les problèmes que ces scènes pourraient creer....."

Face à ces menaces, le groupe Facebook « Stop Cultural Terrorism in Lebanon » est monté au créneau. « Encore et toujours », se lamente le groupe, qui dénonce la censure répétée des œuvres cinématographiques au Liban.

« Si certains trouvent le film offensant, ils ne sont pas obligés de le regarder. Ils peuvent le critiquer et même demander au public de ne pas le voir, mais ils n'ont pas le droit de l'interdire et d'imposer leur avis aux autres », estime Léa Baroudi de « Stop Cultural Terrorism in Lebanon », interrogée par lorientlejour.com.

« Qui peut décider de ce qui est offensant ou ne l'est pas ? » poursuit-elle, faisant référence aux multiples cas de censure cinématographique survenus ces derniers temps au Liban et rappelant qu'il « n'y a pas de critères précis pour censurer ».

Le dernier film en date à avoir été censuré est Beirut Hotel, le 3e long métrage de la réalisatrice franco-libanaise Danielle Arbid. Le film avait été interdit de diffusion en salles en janvier 2012 par le bureau de censure de la Sûreté générale en raison des références à l'assassinat de l'ancien Premier ministre Rafic Hariri, en 2005, faites dans le film.

En avril dernier, Sabine Sidawi, responsable d'Orjouan Productions, et Danielle Arbid ont intenté un procès contre l'État libanais. Une "première" en soi pour toutes les affaires classées de la censure.



JTK = Envoyé de mon iPad.