Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

samedi 25 août 2012

بيان لعلماء وناشطين سياسيين واجتماعيين: لا يمكن الشيعة الا ان يكونوا مع المظلومين


بيان لعلماء وناشطين سياسيين واجتماعيين:
لا يمكن الشيعة إلاّ أن يكونوا مع المظلومين
النهار - 2012-08-25

أصدرت مجموعة من الناشطين في الطائفة الاسلامية الشيعية بيانا عبروا فيه عن "دعمهم المطلق لكل الشعوب العربية التي تبحث عن حريتها بعد سنوات من القمع والظلم الممارس بحقها" و"شددوا على ان الطائفة الشيعية لا يمكن الا ان تكون مع المظلوم في وجه الظالم".
وجاء في البيان:
"لو افترضنا ان الجمهور الشيعي، تمكن من التعبير عن رأيه بحرية، فماذا يمكن ان يقول، بعيدا من اساليب الترغيب والترهيب؟
سوف يجاهر بأنه يريد دولة مواطنة في لبنان، لا خائفة ولا مخيفة، ودولة جامعة مستقلة ومنفتحة على الجميع في العراق،
 ودولة ديموقراطية عصرية واصيلة بديلة في سوريا، بعدما فقدت سلطتها الحاكمة بالاستبداد المزمن والمجازر المتعاقبة، اهليتها للاصلاح،
ويريد للعقلاء من السنة والشيعة في السعودية، حكاما ومحكومين، ان لا يكرروا تبادل الاخطاء والانفعالات، كما حصل سابقا...
 ويريد حوارا جادا من اجل الاصلاح في البحرين
وسوف يتساءل هذا الجمهور، عما اذا كان يناسب صورة الشيعة وسمعتهم التاريخية، ان لا يمر نهر الحزن والغضب الانساني الكربلائي بالحولة والتريمسة؟
ان موقفا شيعيا معبرا عنه بقوة وحكمة ومحبة ورحمة واعتدال وتوازن، مع الشعب السوري، من شأنه ان يساهم بقوة، في تلافي الفتن الطائفية، في كل البلاد العربية، وخصوصا في سوريا، حيث لم يعد هناك مجال لاخفاء الوقائع المقلقة والمهددة للفتنة، والتي يرتكبها اشقياء واغبياء بثياب مذهبية مهلهلة وادوات جريمة مسمومة.
ان الحريصين على الحفاظ على الصورة الحقيقية والمتوارثة للشيعة، باعتبارهم مكونا اصيلا وشريكا في اوطانهم، مدعوون الى تصحيح المشهد، لجهة تظهير الموقف الشجاع والصحيح المتعاطف مع انتفاضات الشعوب العربية وحقوقها، من دون تفريق بين مستبد هنا او هناك،
 وان يعبروا بشجاعة عن موقف عقلاني، ثوري وواقعي، آخذين في اعتبارهم ان للشعب السوري حقا عليهم، كما هو حقهم عليه،
وان هذه اللحظة هي لحظة الوفاء بالحقوق، وهي لا تتحمل تأجيلا او تسويفا او صمتا او تهريبا او تهورا، او خضوعا لابتزاز السائد السياسي الشيعي بالقوة، والحافل باحتمالات الخطر على سلامة الوجود الشيعي والحضور الشيعي في اي حركة نهوض وطني، والمؤثر سلبيا على امثالهم من مكونات الاجتماع الوطني في البلاد العربية...
 هذه المكونات التي لا تقل مطالبتها بالانحياز النهائي للديموقراطية والتغيير، إلحاحا عن مطالبة غيرها، نفيا للشبهات التي تأتي من مواقف وخطابات تجير مكونات دينية بعينها لصالح الاستبداد من دون ان يكون ذلك مطابقا للواقع او حائزا رضا الجماعات المعنية بدورها الوطني وتاريخها في المشاركة وشوقها الى الحرية والعدالة.
اننا في حاجة الى امثال عبد القادر الجزائري، ليطفئوا الفتنة بالتعاون مع علماء دمشق وفاعلياتها، وفي حاجة الى عقل وفكر عبد الرحمن الكواكبي، وخط ابرهيم هنانو ورفاقه وشجاعة الشيخ صالح العلي وريادته وسلطان باشا الاطرش وفريقه الذي لا ننسى ان ادهم خنجر الآتي من وسط نضالي شيعي في جبل عامل كان ضيفه الآمن وشريكه في النضال...
اننا في حاجة الى التذكير بعالم الشام المرجع الديني الشيعي السيد محسن الامين، الذي شهد له الجميع بالريادة في الاصلاح والوحدة، ونتخيله خطيبا للجمعة في المسجد الاموي او مسجد السيدة زينب، في جماعة من كل المذاهب، كما كان يحدث، يقرأ الفاتحة، في نهاية الصلاة، بصوت جهير وجريح، على ارواح شهداء التريمسة، ويختمه بدموع حسينية طاهرة مطهرة...
وهل يمكن السوري... المسلم او المسيحي ان ينسى الشامخ الباذخ علما وعملا فارس الخوري...
او السلسلة الذهبية من الامراء آل ارسلان وبالاخص الامير شكيب وعجاج نويهض وامثالهم من علامات سوريا وبلاد الشام.
 وماذا كان يمكن ان يفعلوا لو بعثوا؟ سوف ينهمكون قطعا بسد ذرائع الفتنة.
واننا اذ ندعو الى استيعاب بعض المواقف وتجاوزها من الطرف السوري والى اعادة النظر فيها من الطرف اللبناني المعني،
 نؤكد اننا لن نفرط بالدم السوري، ونطالب باطلاق سراح اخوتنا المحتجزين تطبيقا لسد ذرائع الفتنة.
وهذا بياننا موقعا بأسمائنا من دون مواربة لاننا منحازون كجميع اهلنا للحق والحقيقة في سوريا ومستقبلها الذي يعنينا".

ووقع البيان: العلامة السيد محمد حسن الامين،
 العلامة السيد هاني فحص،
 الشيخ حسان رطيل،
 الشيخ عباس الحايك،
 الشيخ عباس الجوهري،
السيد ياسر ابرهيم،
الشيخ محمد حجازي،
 الشيخ محمد علي الحاج.
والنشطاء في الشأن السياسي والاجتماعي:
احمد مطر،
 اكرم عليق،
 اسماعيل شرف الدين،
بادية فحص،
 حنين غدار،
حبيبة درويش،
 حارث سليمان،
حسن عباس،
 حيدر اللقيس،
 حامد السيد،
حسن بزيع،
 حسن محسن،
حسين حركة،
حسن فحص،
 حسن هزيمة،
حسين قاسم،
خليل الزين،
خليل شقير،
راشد حمادة،
 زينة الرز،
سناء الجاك،
 سامي منصور،
سعود المولى،
صلاح الحركة،
 علي الامين،
 عبد الله رزق،
علي عميص،
عمر حرقوص،
علي عبد الامير عجام،
 عماد قميحة،
علي حيدر شعيب،
 علي الحارث،
 عماد الامين،
 علي حسين،
علي عطوي،
علي شرف الدين،
 غالب ياغي،
فادي الطفيلي،
فادي توفيق،
فادي يونس،
 فؤاد حطيط،
فادي كنج،
 كاظم عكر،
كريم صالح،
لقمان سليم،
ماجد فياض،
 مجيد مطر،
 مصطفى الكاظمي،
 مصطفى فحص،
 مياد حيدر،
ميرنا المقداد،
 محمد المقداد،
 محمد الشامي،
 مروان كنج،
مالك كلوت،
 نضال ابو شاهين،
 نوفل الجلبي،
نبراس الكاظمي،
هادي الاسعد،
 هاني امهز،
 وائل الاسعد، 
ياسر اياد مكي.

تعليقات(0)طبع البريد
تعليقات(0)

إكتب ملاحظة
اسم المستخدم



Envoyé de mon iPad jtk

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.