Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

mercredi 29 janvier 2014

Appel du Patriarche GrégoireXIII Lahham aux réfugiés syriens de ne pas quitter la région



البطريرك غريغوريوس الثالث يدعو اللاجئين السوريين الى البقاء في المنطقة
خوفًا من عدم عودتهم اليها

بقلم نانسي لحود

سوريا, 28 يناير 2014 (زينيت) - أعلن البطريرك غريغوريوس الثالث أن نقل اللاجئين السوريين الى الغرب ليس هو الحل للمشكلة، وبرأيه يمكن القيام بالكثير من أجل مساعدة النازحين أينما كانوا. متعاطفًا مع اللاجئين الذين يبحثون عن حياة في الغرب حث البطريرك على إنشاء برامج مساعدة سواء داخل سوريا أو خارجها لتمكينهم من البقاء في المنطقة.

ضم البطريرك صوته لصوت العديد من القادة المسيحيين مطالبًا ببقاء النازحين في المنطقة، مسلمًا جدلا بأنهم قد لا يعودون ان أتيح لهم اللجوء في المملكة المتحدة وأستراليا مثلا... ففي مقابلة له مع عون الكنيسة المتألمة عاد البطريرك وأكد أنه من الأفضل مساعدة المحتاجين داخل البلد أو داخل المنطقة وليس دعوتهم الى الخروج منها." واضاف "بالطبع، لا يمكننا أن نقرر بأنفسنا كيف ستكون استجابة شعبنا، فالمعاناة كبيرة جدا، ولكن الجواب الحقيقي هو توفير مزيد من المساعدة في البلد وليس خارجه. ولكن إن أرادوا الرحيل فنحن بالطبع نتفهم ذلك."

جاء حديث البطريرك هذا بعيد تصريح وزير الخارجية البريطاني الذي أعلن فيه أن الحكومة البريطانية تعمل على خطة قبول اللاجئين السوريين في البلاد، ولكن يبقى الجهد الرئيسي في محاولة مساعدتهم في سوريا وحولها. وقال البطريرك غريغوريوس أنه على الرغم من الضغوط الساحقة على الأردن وتركيا والدول الأخرى المجاورة، فإنه لا يزال من الممكن تكثيف برامج المساعدات هناك.

ناشد البطريرك المزيد من المساعدة شارحًا أن الوضع يزداد سوءًا ومستوى المعاناة يفوق ما يتم تقديمه من مساعدات...وشدد البطريرك، الذي أطلق في وقت سابق من هذا الشهر حملة الصلاة الدولية لنجاح جنيف 2 على أنه من المهم "الحفاظ على الصلاة والتسلح بالأمل" على الرغم من النكسات في المناقشات. وزاد على ذلك قائلا: "انه حقا لأمر مهم أن يكون للولايات المتحدة وروسيا وأوروبا رؤية مشتركة واحدة، وهذا يمكن أن يساعد المجموعتين [الحكومة السورية والمعارضة] على المضي قدما."

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.