Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

jeudi 30 janvier 2014

Jordanie :Semaine de l'harmonie entre les religions -zenit 29/1/2014


اطلاق فعاليات أسبوع الوئام بين الأديان
الأب بدر : هذا الأسبوع : هاشمي الفكر ، أردني المنشأ ، عالمي التطبيق

بقلم نانسي طوباسي

الأردن, 29 يناير 2014 (زينيت) - قال مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام في المملكة الأب رفعت بدر : انه عندما شاهد العالم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ترافقه جلالة الملكة رانيا العبد الله، يقفان مع قداسة البابا بندكتس السادس عشر في أيار 2009 ، على مطل نهر الأردن المبارك، لوضع حجر الأساس لكنيسة معموديّة السيّد المسيح، عرف العالم أجمع أنّ الأردن حالة فريدة، وأنّ إطلالة قائد عربي لتدشين كنيسة هو علامة ودلالة ملموستان على أنّ حريّة العبادة في الأردن ، والمكفولة في الدستور، هي ليست حبراً على ورق ، بل هي واقع يومي معاش، ينعم تحت مظلته جميع المواطنين، بحريّة أداء الشعائر الدينية ، وبحريّة بناء المساجد والكنائس، وبالتالي فإنّهم يعملون بعيشهم المشترك على خدمة مجتمعهم وقيادتهم ووطنهم.

واضاف الاب بدر في كلمة له في اطلاق فعاليات الاسبوع العالمي للوئام بين الاديان ، في ندوة في كنيسة الفادي الانجيلية الاسقفية في عمان، بالتعاون مع المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام، ليس على الأردن بجديد أن نقول بأنّه راعي المبادرات الخلاقة والفريدة في عالم الحوار والتقارب بين الأديان ، أو بين أتباع الديانات، على مستوى الأردن ، وكذلك في العالم أجمع. فمنذ زيارة البابا بولس السادس عام 1964، اي قبل خمسين عاما،  إلى المملكة واستقباله من الملك الحسين بن طلال رحمه الله ، متزامنا مع استقبال شعبي حاشد ، كان الأردن وما زال فاتحا ذراعيه ليكون قدوة وأنموذجاً يُحتذى في كل أصقاع الأرض.

وقال الاب بدر هذه السنة نحيي الاسبوع الرابع للوئام بين الاديان ، في الأسبوع الأوّل من شهر شباط الذي جاء بعد الاقتراح الذي تقدم به جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم على منبر الأمم المتحدة، في الثالث والعشرين من أيلول 2010، فتبنّته الدول الأعضاء في الجمعية الأممّية بالإجماع وأقرّته في العشرين من تشرين ثاني 2010 ، وهكذا نشأ الأسبوع الأول من شباط أسبوعاً سنوياً للوئام بين الأديان ، هاشميّ الفكر وأردنيّ المنشأ وعالميّ التطبيق، وهو سيؤسس بإذن الله لعلاقات طيبة متميّزة بين أتباع الديانات الذين يتعاونون معاً لتنمية المجتمعات ولخدمة الإنسانية.

وقال الاب رفعت بدر  انّ هذه السنة 2014 مميزة لاحياء هذا الاسبوع، بمناسبة عدة مصادفات وذكريات تاريخية هامة ، تستوجب التوقف عندها ، وهي : مرور  50 عاماً على زيارة البابا بولس السادس الى المملكة ، و 20 عاماً على إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والفاتيكان، و 50 عاماً على إنشاء المجلس البابوي للحوار بين الأديان الذي يدير فيه المكتب المختص للحوار بين المسلمين والمسيحيين ، الكاهن الاردني خالد عكشة .واشار كذلك الى ان هذا العام يحتفل الاردن بمرور  10 سنوات على إطلاق رسالة عمّان التي اعطت للعالم الصورة الصحيحة عن الاسلام والمسلمين ، مشيرا في الوقت ذاته الى ذكرى  5 سنوات على زيارة البابا بندكتس السادس عشر. وكذلك الى 10 سنوات على تأسيس مركز سيدة السلام للأشخاص ذوي الإعاقة والذي يهتم بخدمة الانسان بدون تمييز. وعبّر عن أمله، كناطق اعلامي رسمي، لزيارة قداسة البابا فرنسيس،  في ان تسهم الزيارة البابوية المعلنة في ايار المقبل، الى الاردن والاراضي المقدسة، في دفع عجلة الحوار والوئام ، من اجل السلام والعدالة وكذلك للتخفيف من الفقر العالمي ، الامر الذي يركز عليه قداسة الضيف الكبير.

وكان القس الكنن فائق حداد، راعي الكنيسة قد رحب باشماركين في الندوة ، واشار الى اهمية هذا الاسبوع الذي يصدر للعالم الانموذج الاردني الراقي والمميز في التعامل بين اتباع الديانات، ليس في الاردن فحسب ، بل وفي العالم اجمع ، واشار الى عدد من المبادرات التي اطلقها الاردن واصبحت عالمية ، مثل رسالة عمان واسبوع الوئام ، ورسالة كلمة سواء.

بدروه، تحدّث في الندوة الدكتور عامر الحافي ، استاذ الشريعة في جامعة ال البيت ، ونائب مدير المعهد الملكي للدراسات الدينية ، وقال بانّ المحبة هي السبيل للعيش المشترك ،  وإنّ الاختلاف لا يعني الخلاف ، وهنالك أساس الوحدة والحكمة من إيجاده وهي التعارف والرحمة والوئام، مبينا ان جوهر الدين أن يكون محبة وسلاما وتفاهما بين اتباع الاديان المتعددة التي تشكل فسيفساء واحدة في النسيج الاجتماعي ، على المستويات المحلية والعالمية . واشار الى الرسالة السمحة التي يحملها الدين ، ولا يجوز نسبة اي اعمال قتل وتدمار الى الدين، كون الدين رحمة وسلام ووئام ، وما كان ابدا عامل خصام وفرقة بين الناس.

وعرضت السيدة سهيلة حباشنة، مدرّسة الاجتماعيات والدين الاسلامي في مدرسة البطريركية اللاتينية في الوسية – الكرك، بعض قصص التلاحم والعيش المشترك بين السكان، مشيرة الى كون الكرك صورة عن الأردن الكبير ، في تلاحم سكانه وتعاضدهم وعملهم المشترك  في خدمة مجتمهم الاردني الواحد، في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة .

وجرى حوار بين الحضور والمتحدثين ، اشاروا الى ضرورة البدء باصلاح المناهج التربوية ، لتتلاءم مع اسباب الوئام بين اتباع الديانات، وكذلك طالبوا ان يقوم الاعلام بمسؤوليات اكبر ، في مجال التوعية على الاحترام المتبادل . ورفع المشاركون بطاقة تهنئة الى جلالة الملك ، بمناسبة عيده الميمون، مقدرين خطوة جلالته الحكيمة في اعلان اسبوع الوئام بين الاديان ، ليكون عالميا . 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.