Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

lundi 23 juin 2014

Le Synode Grec-Cathlique ,Ain Traz, du 16 au 21 juin

سينودس الكاثوليك أبدى خشيته على الديموقراطية ودعا أركان الطائفة إلى الدفاع عن مواقعها في الإدارة | الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان
سينودس الكاثوليك أبدى خشيته على الديموقراطية ودعا أركان الطائفة إلى الدفاع عن مواقعها في الإدارة
سينودس الكاثوليك أبدى خشيته على الديموقراطية ودعا أركان الطائفة إلى الدفاع عن مواقعها في الإدارة

أعرب سينودس كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك عن خشيته على الديموقراطيَّة في لبنان "التي طالما كانت ميزته الكبرى، خصوصاً في محيطه العربي"، كذلك تخوف من "التآلف مع الفراغ الرئاسي"، داعياً المسؤولين إلى "تحمل مسؤولياتهم والإسراع إلى انتخاب رئيس للجمهورية للحفاظ على الدستور واحترام الوثيقة الوطنية".

وتوقَّف في بيانه الختامي، بعد اجتماعه من 16 حزيران الجاري الى 21 منه في عين تراز برئاسة البطريرك غريغوريوس الثالث، عند حقوق أبناء الطائفة في الوظائف والإدارات العامّة، مطالباً المسؤولين في الطائفة، بـ"أن يدافعوا عن مواقع الروم الكاثوليك في المؤسّسات والإدارات، وألا يتهاونوا في المطالبة بحقوقهم، وأن يرفعوا عنهم الظلم وتهميش دورهم، ويعملوا على حماية حضورهم بالتوازن بين الطوائف على الصعيد الوظائفي مع مراعاة جودة الأداء واختيار الإنسان المناسب في المكان المناسب. وفي هذا المعنى، شدَّد الآباء على الحفاظ على موقع رئاسة المجلس الاقتصادي الاجتماعي، ومواقع الطائفة في مختلف القطاعات. كما استنكروا حادثة التفجير في ضهر البيدر، مستمطرين الرحمة على من استشهد وطالبين الشفاء للجرحى".
أضاف: "اتخذ السينودس بافتتاحيته طابعاً كنسياً أخوياً، حيث وبفرح كبير، استقبل غبطةُ البطريرك غريغوريوس الثالث وآباء السينودس، غبطةَ البطريرك يوحنا العاشر يازجي للروم الأرثوذكس يرافقُه السادة المطارنة: أنطوان شدراوي، وسرجيوس عَبَد، وباسيليوس منصور، وعددٌ من الكهنة، في زيارةٍ لسينودسنا اعتُبِرت فاتحةَ عهدٍ جديد في العلاقات والعمل المشترك والتفكير معاً لخير الكنيستين. كما استقبل السفيرَ البابويَّ سيادة المطران غبريالي كاتشيا الذي شاركهم في جلسةٍ خاصة نقل خلالها تحيات قداسة البابا فرنسيس وبركاته. وحمّله السينودس رسالة شركة ومحبة الى قداسته، معبرين فيها عن الامتنان لزيارة الأراضي المقدسة ولقائه غبطة البطريرك المسكوني برتلماوس الأول".

أعمال السينودس
وتطرقت أعمال السينودس إلى مواضيع رئيسيّة أبرزها:
"- الأوضاع الأمنيَّة المقلقة المخيِّمة على المنطقة، وبنوعٍ خاص في سوريا ولبنان والعراق، وأبدوا ألمهم من جرّاء التعصّب والتكفير والعنف الذي يَزرع الموت والدمار هنا وهناك، والذي تضررت من جرّائه كلّ أبرشيَّاتنا بكنائسها ومدارسها ومؤسّساتها، كما تعرَّض الكثير من أبنائنا للخطف والقتل والتوقيف، فساهم ذلك في تهجيرهم أو نزوحهم ليعيشوا ظروفاً حياتيّةً صعبة، خصوصاً، مع زيادة الأضرار وارتفاع نسبة البطالة القسريّة. لذلك فإنَّهم يدعون جميع الأطراف في المنطقة عموماً، والعراق وسوريا خصوصًا إلى نبذ العنف ورمي السلاح، وإلى التصالح وإيثار مصلحة الوطن على كلِّ مصلحة شخصيَّة فرديَّة أم جماعيَّة، ويدعون الدول الكبرى الضالعة في الأزمة الشرق أوسطيّة إلى التوقّف عن توريد الأسلحة والمال وحتى المسلحين، وإلى الاتّفاق في ما بينها، على حلٍّ سلميّ يسمح باستعادة الأمن والسلام والازدهار.
- اطلع الآباء على أوضاع الأبرشيّات، ولا سيَّما الأبرشيَّات في سوريا، والتي تضرَّرت كثيرًا في جميع قطاعاتها، وتداعوا إلى مدّ يد العون لمساعدتها على جبه الأزمة في مختلف وجوهها، وإلى استنهاض همّة أبنائنا وبذل المساعي المحليّة والعالميّة للمساعدة، مناشدين لذلك المجتمع الدوليّ وكلّ قادر. ولم يغب عن بالهم ما ألمَّ ببلدة معلولا، وذكروا بصلواتهم الشهداء الذين سقطوا فيها، إضافةً إلى جميع الشهداء والمخطوفين.
- قدّم غبطته مشكوراً تقريراً مفصَّلاً، بالصور والأرقام، عن المشاريع والأعمال التي قامت بها البطريركيّة في لبنان منذ سنة 2001 حتى آخر سنة 2013، وما رافقها من بيعٍ لبعض العقارات وشراء أخرى بحسب حاجة الكنيسة وخدمة أبنائها، مؤكّداً أنّ البطريركيّة قامت بما قامت به من أجل تحسين إدارة الممتلكات العائدة لها وتسديد متوجبات ضرورية عليها. ودعا السادة الأساقفة إلى التقيُّد بالقوانين الكنسيّة الناظمة لإدارة الأموال والممتلكات الكنسيّة.
- انتخب السينودس أساقفة جدداً لأبرشيات شاغرة سيعلن عن أسمائهم لاحقا".

النهار

23/6/2014 Annahar

Envoyé de mon Ipad 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.