Synode diocesain maronite de France et de l'Europe
Prière de diffuser cette info au sujet de la 2ème session de notre synode maronite en France et en Europe - Association des anciens du séminaire patriarcal maronite de Ghazir ( AASPM) 3/6/2014
اختتام الدورة الثانية للمجمع الأبرشي لموارنة فرنسا وأوروبا: اقتراحات لخطة متعددة الأبعاد
أسفرت الدورة الثانية للمجمع الأبرشي لموارنة فرنسا وأوروبا عن تقديم سلسلة اقتراحات لوضع خطة تنظيمية متعددة الأبعاد تترجم الطموحات والآمال في ضوء الوقائع الميدانية والإمكانات البشرية والمادية. وشكلت هذه الدورة، التي عقدت الجمعة والسبت في 30 و31 أيار 2014 في المقر الجديد للمطرانية في بيت مارون ـ فيلا دي سيدر، الواقع في 24 شارع ارنست رينان في مدينة مودون المحاذية لباريس، ديناميكية جديدة تبشر بانطلاقة واعدة حيث سيتم درس الاقتراحات والتوصيات المقدمة داخل اللجان للتركيز على ما هو ملح ويحظى بالأولوية.
وبعد استقبال المشاركين الذين يناهز عددهم الخمسين شخصاً صباح الجمعة، احتفل راعي أبرشية سيدة لبنان للموارنة، والزائر الرسولي على موارنة أوروبا، المطران مارون ناصر الجميل بقداس عيد الصعود، عاونه فيه لفيف من الكهنة والرهبان، مكرساً في الوقت نفسه الكنيسة الصغيرة في المقر الجديد.
وفي بداية أعمال الدورة الثانية للمجمع، ألقى المطران الجميل كلمة افتتاحية جاء فيها: أينما حللت سواء في فرنسا أو في أوروبا أخرج بانطباع بأن المطارنة والسلطات الكنسية لا يعرفوننا، كموارنة وكمشرقيين، حق المعرفة. فهذه المعرفة معلبة ومحصورة للأسباب التي لا تخفى عليكم... ولهذا يتعين علينا أن نبذل جهدنا لكي نُعرّفهم على واقع كنيستنا وشهادتها وتاريخها منذ الفي عام، وعلينا كموارنة منذ 1400 عام، ونُعرفهم أيضاً على التحديات التي نواجهها اليوم كمسيحيين مشرقيين....
وما قمنا به في خلال الدورة الأولى للمجمع الأبرشي في منتصف كانون الأول 2013 كان رائداً، لأننا في صدد بناء كنيستنا المشرقية في أوروبا... وما نقوم به اليوم في الدورة الثانية هو فرصة سانحة للجميع لإعمال العقل وإطلاق العمل التنظيمي. فمشكلتنا الأولى هي التنظيم، والروح القدس هو وحده الذي حافظ علينا حتى الآن. أما من الناحية الكنسية، فتنظيمنا الليتورجي سيشكل الجسر المؤدي إلى تحقيق هذه المهمة، فضلاً عن الروح القدس. أما عدم التنظيم فيسبب الاندثار والموت. ولعل ما تقومون به من بناء لكنيستنا المارونية في فرنسا وأوروبا، يكون يوماً قدوة لكنائسنا المارونية في بلدان الإنتشار... وكذلك للكنائس المشرقية في فرنسا وأوروبا.
ثم أعطى أمين سر الأبرشية الخوري ريمون باسيل إشارة بدء جلسات العمل، فرحبت منسقة الدورة الثانية للمجمع، السيدة ثريا كنعان أبي فارس بالمشاركين وشكرتهم على كل ما بذلوه من جهد وعمل من أجل بلورة الأفكار والاقتراحات، ثم شرحت لهم بايجاز برنامج العمل.
إثر ذلك، أعطيت الكلمة بالتتالي لرؤساء لجان (أو من ينوب عنهم) هوية الكنيسة المارونية (الاكليريكي ربيع نهرا) والشبيبة (جوزيان تابت ـ صالح) والعائلة (أولغا حداد) والحج (الأب فادي المير) والليتورجيا والجوقة (الأب يوحنا جحا) والتنمية والمشاريع (الأب نبيل مونس وماري كريستين مهنا) ، وجرت مناقشة كل حزمة من الاقتراحات على حدة.
بعد الغداء في مقر المطرانية الجديد، استأنفت اعمال اللجان فتولى رؤساء لجان (أو من ينوب عنهم) الاقتصاد (نزيه خويري) والثقافة(الأب غابي جعجع) والأنجلة الجديدة (الأب فادي المير) والشؤون الاجتماعية وكبار السن( الخوري أنطوان جبر) والعلاقات مع الكنائس المشرقية (الأب روبير معماري) والدعوات الروحية والحياة المكرسة (الأب شربل ـ دانييل أبو حيدر) والاعلام والتواصل (الاكليريكي لويس الراعي) والتعليم العالي (الأب نبيل مونس)، شرح الاشكاليات وتقديم الاقتراحات المناسبة في ضوء التقارير المعدة داخل كل لجنة.
ثم أختتم اليوم الأول بصلاة للشكر . وبقي الكهنة والرهبان في مقر المطرانية حيث عقدوا إجتماعهم الدوري هناك واستكملوا الحديث إلى مائدة العشاء.
وفي يوم السبت، استأنف المشاركون جلساتهم بعدما تلوا صلاة الصبح. وتعاقب على الكلام رؤساء لجان (أو من ينوب عنهم) علاقة الكنيسة المارونية بنظيرتها اللاتينية في أوروبا (ميشال يوسف) والتعليم الابتدائي والثانوي (ماغي فغالي ـ موران) وكلمة الله (حنا بوعلي) والتبرعات والتمويل (فؤاد حسون).
يذكر أنه قد طرحت، في أعقاب كل عرض، أسئلة وأجوبة شارك فيها جميع الحاضرين وفي مقدمهم المطران الجميل. وكانت كل الجلسات منتجة إذ سادها جو من الحوار العميق والشفاف.
ثم ألقت الآنسة جوسلين خويري التي عينّها البابا فرنسيس عضواً في المجلس البابوي للعلمانيين، محاضرة بعنوان: التربية العائلية الراعوية في اطار رسالة مركز يوحنا ـ بولس الثاني في لبنان. وأجابت على أسئلة عديدة حول تجربتها المميزة في شد الأواصر بين أفراد العيلة ولاسيما بين الأب والأم ومحاولة رأب الصدع من النواحي الروحية والاجتماعية والنفسية بينهم.
وبعد ذلك، دُعي الجميع لتناول الغداء في حديقة المقر الجديد للمطرانية المارونية تحت أغصان شجرتي الأرز المعمرتين. وكان للمطران الجميل والأب جحا وصلات موسيقية مشتركة على الناي والهرمونيكا أضفت جواً محبباً، حيث شارك الجميع بالإنشاد والغناء والدبكة.
أما الجلسة الختامية فتناولت بشكل رئيسي التوصيات في ضوء الأولويات الملحة. وعليه ستتشكل أربع مجموعات من اللجان المشتركة، بحسب الاختصاص، ستناقش دورياً هذه الأولويات كل أربعة أشهر وتجري حواراً مباشراً مع الرعايا المختلفة.
بعد ذلك، ترأس المطران الجميل القداس الالهي وعاونه المعتمد البطريركي على البيت الفرنسي ـ اللبناني المونسنيور أمين شاهين والمدبر العام للرهبنة اللبنانية المارونية الأب طوني فخري وأمين سر الأبرشية الخوري ريمون باسيل ومرشد شبيبة الأبرشية الخوري إيلي عاقوري، والآباء روبير معماري وغابي جعجع وفادي المير وعبود شهوان ويوحنا جحا وشربل ـ دانييل أبو حيدر ونبيل مونس والخوري أنطوان جبر.
وشكر المطران في عظته الرب على نعمه في عيش الخبرة المجمعية، لأن الكنيسة لا تعيش ولا تنمو إلا مجمعياً، والمجمع مرحلة مفصلية في مسيرة الجماعة المؤمنة من الناحية التعليمية، ومن ناحية انفتاح القلب والذهن على عمل الروح القدس وحلوله على الشعب المؤمن ولتوجيه الخطط، فنحاول تلمس طريقنا هنا في أوروبا في ضوء مقررات المجمع البطريركي.
ومن الطبيعي أن تظهر بعض الصعوبات مع كل عملية تأسيس، ولكن هناك الكثير الكثير من الايجابيات. ثمة ديناميكية جديدة قد بدأت ولن تتراجع، إذ أن علاقات جديدة قد نُسجَت ولا تزال مع المسؤولين عن الكنيسة في أوروبا... مع العلم أن أمامنا عملاً كبيراً للتعريف بالموارنة وبكنائسنا المشرقية...
أما الشكل القانوني لوجودنا فلقد اتخذ طابعاً رسمياً حين تم تأسيس الأبرشية المارونية الجديدة على نطاق فرنسا، وأنا كمطران أتمتع بالحقوق والواجبات نفسها التي يتمتع بها مطارنة فرنسا اللاتين.
ونحن نلتقي هنا لكي نطبع الحدث بمحطات. وبمعونة السماء وبمحبتنا للقديسين، ومن بينهم القديسة رفقا، يمكننا تحقيق ما نصبو إليه، فهم قدوتنا ومثالنا ورسالتنا. ثمة منطق جديد بدأ منذ سنتين، والفضل يعود لكل واحد منكم. أنتم قبس النور الذي يضيء العتمة من خلال البسمة والتفاعل والحضور لخدمة شعبنا المؤمن في هذه الأبرشية.
وبعد انتهاء القداس، احتفل برتبة وضع ذخائر القديسة رفقا في كنيسة المطرانية، وهكذا أصبحت مدينة مودون تحتضن ذخيرتي القديسين شربل ورفقا.
Envoyé de mon Ipad
Arabes du Christ
" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.