Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

vendredi 26 octobre 2012

Armee du Christ dans le district ouest de Damas

Armee du Christ dans le district ouest de Damas

"لواء السيد المسيح عليه السلام" في ريف دمشق الغربي!! (فيديو)

أظهر مقطع فيديو نشر اليوم الأحد على "يوتيوب" بياناً باسم الجيش الحر أعلن فيه المقاتلون عن تشكيل لواء "السيد المسيح عليه السلام".

وقال البيان المصور "بسم الله والوطن بسم ثورة الحرية والكرامة بسم الدماء السورية التي امتزجت على اختلاف طوائفها وقومياتها بسم الدستور، نعلن عن تشكيل (( لواء السيد المسيح عليه السلام )) من احرار الريف الغربي لمدينة دمشق ونعلن انضواءنا تحت القيادة العسكرية للمجالس الثورية العسكرية التابعة لمدينة دمشق وريفها.

وأضاف البيان "كما نعلن انضواءنا تحت المظلة القانونية لدستور عام (1950) والتزامنا بجميع المعاهدات والاعراف الدولية التي يعمل بها في النزعات العسكرية كما نعلن تبنينا لبيان البرلمان السوري المؤقت كوثيقة مبادئ تحكم عملنا حتى تحقيق اهدافنا بتحرير بلدنا من قوات الاحتلال الاسدية، عشتم وعاشت سوريا كما كانت وطنا للجميع وواحة للتعايش وملتقى الحضارات والثقافات والاديان. (انتهى البيان).

تعليق : فاتهم ان المسيح لم يكن قائدا عسكريا ولم يقترح القتال وسيلة لحل النزاعات بين الناس، بل دعا الى المحبة والسلام والاخاء بين الجميع ، لا بل امر بواجب  محبة الاعداء . حمل صليبا ومات فوقه مفضلا الموت على حمل السلاح .
اذا كانت الكنيسة في ايامنا قد تبرات من الحروب الصليبية  واعتذرت عنها ، فكيف يخطر ببال البعض ان يخوضوا حربا داخلية باسم السيد المسيح . 
يبدو واضحا ان هذه اللغة وهذا الاسلوب لا يمتان الى السيد المسيح  وتعاليمه باي صلة . بل هما من صنع وتركيب اعداء المسيح والسلام للزج بالمسيحيين السوريين في حرب اهلية لا يريدونها، بل ان المسيحيين يفضلون حل الخلافات داخل الوطن السوري بالحوار الاخوي ، من اجل اقامة نظام ديمقراطي يساوي بين جميع المواطنين من دون  تفرقة ولا تمييز،  لا في الدين ولا في العرق ولا في اللغة ولا في المنطقة.
كفى استغلالا للمسيحيين وتشويها لمعتقداتهم ولرموزهم ولصورتهم امام مواطنيهم والعالم. لا حرية ولا كرامة ولا سيادة لاي شعب، ولا نجاح لاي  ثورة في ظل  مثل هذا التضليل الذي لا ينطلي على الراي العام . 
 
Lire aussi sur le même sujet:
Voir la video :


Envoyé de mon iPad jtk

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.