Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

mercredi 28 janvier 2015

Appel des patriarches aux communautés arabe et internationale

Moyen-Orient : il est urgent de neutraliser le terrorisme | ZENIT - Le monde vu de Rome

http://www.zenit.org/fr/articles/moyen-orient-il-est-urgent-de-neutraliser-le-terrorisme
Moyen-Orient : il est urgent de neutraliser le terrorisme

بيان البطاركة ورؤساء الكنائس - Appel des patriarches chrétiens aux communautés arabe et internationale

Rome, (Zenit.org) Anne Kurian | 54 clics

Les patriarches chrétiens du Moyen-Orient appellent les communautés arabe et internationale à neutraliser les organisations terroristes et à aider les réfugiés à revenir dans leur patrie.

Une rencontre des patriarches et des responsables chrétiens d'Orient a eu lieu le 27 janvier 2015 à Bkerke, siège du patriarcat maronite libanais, pour aborder la situation des chrétiens au Moyen-Orient, rapporte AsiaNews, agence de l'Institut pontifical des Missions étrangères (PIME).
Les participants ont lancé un appel « aux deux communautés, arabe et internationale » pour qu'elles viennent à l'aide des réfugiés en favorisant leur rapatriement et leur réinstallation : il est urgent de les aider à « rester dans leurs pays respectifs et maintenir ainsi leurs traditions et leur mission chrétienne », en leur garantissant « un travail, des écoles, des logements », a souligné le patriarche maronite Béchara Raï.
Ce qui implique de « mettre fin à la guerre en Syrie et en Irak avec des moyens pacifiques, à travers des négociations politiques et un dialogue sérieux entre les belligérants, en neutralisant les organisations terroristes ».
En d'autres termes, les communautés arabe et internationale doivent « cesser de soutenir [les terroristes] sur les plans financier et militaire, en fermant les frontières si nécessaire pour empêcher la circulation des mercenaires ».
Pour les responsables chrétiens, il est nécessaire aussi de chercher à résoudre la crise entre Israël et la Palestine, afin qu'il y ait « deux peuples, deux États » : « Il est évident que les deux conflits israélo-palestinien et israélo-arabe sont à l'origine des disgrâces que nous vivons aujourd'hui au Moyen-Orient », a affirmé le patriarche Raï.
Ils demandent aussi un engagement majeur international « pour obtenir la libération de toutes les personnes enlevées ou séquestrées, qu'il s'agisse de civils, de militaires ou de personnalités religieuses ». Parmi eux, Mgr Paul Yazigi, métropolite d'Alep des grecs-orthodoxes et Mgr Youhanna Ibrahim, métropolite d'Alep des syriaques orthodoxes sont portés disparus depuis le 22 avril 2013.
La situation du Liban, sans président depuis mai dernier et avec des groupes politiques chrétiens et musulmans qui en boycottent l'élection, a également été évoquée.
Les participants à cette rencontre étaient Youhanna Yazigi, patriarche grec-orthodoxe ; Mar Ignace Ephrem II, patriarche syro-orthodoxe ; Grégoire III Laham, patriarche grec-catholique ; Mar Ignace Joseph III Younan, patriarche syro-catholique ; Joseph Arnaout, représentant du catholicos arménien de Cilicie, Nerses Bedros XIX ; Michel Kassargi, évêque chaldéen au Liban ; le pasteur Sélim Sahyoun, président du Conseil supérieur de la Communauté évangélique au Liban et en Syrie ; le nonce apostolique Gabriele Caccia ainsi que divers représentants d'organismes caritatifs catholiques, orthodoxes et protestants.
Avec une traduction de Constance Roques
(28 janvier 2015) © Innovative Media Inc.

روما, 28 يناير 2015 (زينيت) - اليوم الثلاثاء 27 كانون الثاني (يناير) 2015، إجتمعَ في الكرسي البطريركي الماروني في بكركي أصحابُ القداسة والغبطة بطاركةُ الكنائس الشرقية شاركَ فيه الكردينال بشاره بطرس الراعي بطريرك انطاكيه وسائر المشرق للموارنة، والبطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكيه وسائر المشرق للروم الارثوذكس، والبطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكيه وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والبطريرك غريغوريوس الثالث لحّام، بطريرك أنطاكيه وسائر المشرق والاسكندرية وأورشليم للروم الكاثوليك، والبطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الإنطاكي، والمطران جوزف أرناؤوطي ممثّلًا البطريرك نرسيس بدروس التاسع عشر، كاثوليكوس بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك؛ والقس سليم صهيوني رئيس المجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية في لبنان وسوريا، والسفير البابوي المطران Gabriele Caccia والمطارنة ميشال قصارجي رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان، ودانيال كوريه مطران بيروت للسريان الأرثوذكس، والياس عوده متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس، وبولس صيّاح النائب البطريركي العام، وسمير مظلوم النائب البطريركي، والأب بول كرم رئيس كاريتاس لبنان، والسيد ميشال قسطنطين المدير الوطني للبعثة البابوية، والسيدة آني كالوست ممثّلة الجمعية الخيرية للأرمن الكاثوليك، والسيد ملحم خلف من جمعية فرح العطاء والأباتي أنطوان خليفه الأمين العام للدوائر البطريركية.
فتناولوا أوضاع النازحين من سوريا والعراق إلى لبنان، وإلى داخل الأراضي السورية والعراقية الآمنة، وأولئك المتواجدين في مدنهم وبلداتهم، من حيث الخدمة التي تؤدّى لهم، وحاجاتهم ومطالبهم من حكوماتهم ومفوّضيّة الأمم المتّحدة للاجئين، والأسرتَين العربية والدولية. وفي ختام اجتماعهم أصدروا البيان التالي:
1. هنّأ الآباءُ صاحب الغبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الراعي على نجاح العملية الجراحية المفاجئة التي أُخضع لها وشكروا اللهَ معه على ذلك، وعلى عودته بالسلامة لاستئناف خدمته على رأس الكنيسة الانطاكية السريانية المارونية.
2. آلم الآباءَ جدًّا سقوطُ ثمانية شهداء جُدد في صفوف الجيش اللبناني على مذبح الوطن يومَ الجمعة الماضي في واجب الدفاع عن الحدود، بمواجهة مسلّحي المنظّمات الإرهابية التي شنّت هجومًا واسعًا على الجيش في جرود رأس بعلبك. وقد أحبط الجيش، بعون الله، خططها التخريبية البالغة الخطورة. وهم، فيما يعزّون قيادة الجيش وأهالي العسكريّين الشهداء، يجدّدون الدعم الكامل لهذا الجيش، ويدعون الجميع للوقوف إلى جانبه ويطالبون السلطة اللبنانية بتوفير الغطاء السياسي الكامل والموحَّد له، وتأمين كلّ حاجاته ومدِّه بالسلاح اللازم.
3. استعرض الأباءُ أوضاع أبناء كنائسهم في سوريا والعراق وما أدّت إليه الحروب من تدمير وتقتيل وتهجير عدد كبير من المواطنين. كما استمعوا إلى تقارير المسؤولين عن بعض المنظّمات التي تقوم بمساعدة هؤلاء المهجّرين والنازحين، وشكروهم على جهودهم متمنّين لهم التوفيق في متابعة خدمتهم. كما يشكرون كلّ المنظّمات والدول التي قدّمت المساعدات المالية والعينية، متمنّين تكثيف هذا الدعم لتغطية حاجات هؤلاء النازحين الذين يعيشون أوضاعًا مذرية ومأساوية.
4. تجاه هذه المأساة الإنسانية الكبيرة التي يُصاب بها شعبُنا المسيحي ومواطنينا من الأديان الأخرى، يوجّه أصحابالقداسةوالغبطة النداء إلى كلّ من الحكوماتسأسة المحلية والأسرتين العربية والدولية، فيطالبون بتأمين المساعدات اللّازمة للنازحين، والعمل الجادّ من أجل عودتهم إلى بيوتهم وأراضيهم، ومساعدتهم على إعادة بناء بيوتهم وترميمها؛ وتحرير الأسرى والمخطوفين العسكريين والمدنيّين ورجال الدين، ولا سيّما المطرانين بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم، ووضع حدّ للحرب في سوريا والعراق بالطرق السلميّة والمفاوضات السياسيّة والحوار الجدّي بين المتنازعين؛ والتوقّف عن دعم المنظّمات الإرهابية ومدّها بالمال والسلاح. فإنّ الأهداف السياسيّة والاقتصاديّة، مهما كبر حجمُها بنظر أصحابها، لا تبرّرُ كلَّ هذه الاعتداءات المشينة بحقّ الإنسانية، وهي تشكّلُ وصمةَ عار على جبين القرن الحادي والعشرين.
5. وفي لبنان، وأمام تداعيات الأوضاع العامة، السياسيّة والإدارية والاقتصادية، بالإضافة إلى تلك التشريعية والإجرائية والأمنية، يدعو الآباء الكتل السياسية والبرلمانية إلى تحمّل مسؤولياتهم الدستورية الخطيرة بانتخاب رئيسٍ للجمهورية. وهم يأملون أن تؤدّي الحواراتُ السياسيّة الجارية إلى حلّ هذه الأزمة بالتعاون مع الدول الصديقة المعنية، الإقليمية منها والدولية. فلبنان يحتاج إلى رئيس جامع معروف بحكمته ومصداقيّته، صاحب فطنةٍ ورؤية تمكّنه من مواجهة التحديات الراهنة، ومعالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي جعلت الكثيرين من اللبنانيين يعانون من الفقر المتزايد، وتتآكلهم هموم حياتهم اليومية. كما أنّ شبابَنا وقوانا الحيّة لا يجدون أمامهم سوى شرّ الهجرة مرغمين. وحتى إذا ضاعفت الكنائس والمنظّمات الاجتماعية خدماتها، فهي لا تستطيع لوحدها حلّ تلك الأزمات، ولا يمكنها ولا أحد سواها أن يحِلّ محل الدولة في النهوض بالاقتصاد الوطني، وتحريك مرافقه، وتحسين مستواه، وإيجاد فرص العمل الكافية لأبناء الوطن وسواهم.
6. وفي الختام يدعو الآباء أبناءهم إلى توحيد الكلمة ورصّ الصفوف، والعمل مع كلّ ذوي الإرادة الطيبة على إيقاف الحروب والأعمال الإرهابية، وتكثيف الصلاة لأجل إحلال السلام العادل والشامل في هذه المنطقة المعذّبة من العالم. 
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | 
Envoyé de mon Ipad 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.