Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

mercredi 30 juillet 2014

Kassarji ,evêque chaldéen du Liban : l'Islam politique est responsable de l'exode des chretiens irakiens

قصارجي في قداس الكلدان للسلام في الموصل: سيسجّل التاريخ أن الإسلام السياسي هجّر مسيحيّي العراق
النهار ٣٠/٧/٢٠١٤


احتفل رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان المطران ميشال قصارجي بالقداس الإلهي أمس، على نية السلام في العراق وخصوصاً في الموصل، في كاتدرائية الملاك رافائيل الكلدانية في بعبدا – برازيليا بمشاركةٍ رسميةٍ وشعبيةٍ.
وحضر ممثلون لرؤساء الطوائف المسيحية وحشد من النواب وممثلي الأحزاب ورجال السياسة والإعلام. وتخللت القداس عظة للمطران قصارجي الذي قال: "إنَّ اضطهاد المسيحيّين في العراق هو جريمةٌ ضدَّ الإنسانية، وهو بالتالي جريمةٌ ضدّ الدين. ما حصل في الموصل هو جريمةً ضد الله وضد الانسان! ما ذنب أهل الموصل، حتى يُقلعوا من أرضهم ويُهانوا ويُقتلوا؟ اين منظمات حقوق الانسان ومؤسسات العدل الدولية؟ صمتكم يخيفنا انتم الذين تدّعون الديموقراطية وتحملون راية الانسان وحقوقه. سكوتكم دليل ساطع على تآمركم مع هؤلاء التكفيريين.
صراعُنا الحقيقيُّ اليوم مع وثنيّةٍ جديدةٍ لا تقيم للإيمان بالله وزناً، صراعُنا ومع إيديولوجيّاتٍ عقيمةٍ منحرفةٍ لا تدرك معنى الكرامة الإنسانية ولا حريّة المعتقد أو اختلاف الرأي!
سيسجّل التاريخ أن الاسلام السياسي هجّر مسيحيي العراق من موطن أجدادهم. وسيسجل التاريخ أن المسيحيين طُردوا من أرضهم فقط لأنهم مسيحيون. وسيسجل أن المسيحيين قبل خمس عشرة سنة كان عددهم أكثر من مليون ونصف مليون، واليوم مع الديموقراطية الجديدة سيصبح صفراً.
سيسجل التاريخ أن الغرب المسيحي الذي يؤوي المسلمين الهاربين من جحيم بلادهم ويعطيهم الحياة الكريمة ويبني لهم المساجد، لم يستطع أن يجد مأوىً آمناً للمسيحيين أصحاب الدار. سيسجّل أن أكثر الناس وطنيّةً واكثرهم حبّاً للعراق باتوا خارج اسواره!
شكراً للأفواه الصامتة! شكراً للعقول المظلمة! شكراً للديموقراطية الحديثة! وأخيراً اقول لا خير في أرضٍ فقدت ملحها.
صرختُنا اليوم نرفعها الى الذين يبحثون ظاهرياً عن الحق وهم لابسون قناع الرياء والخبث والمؤامرة وعبادة المصالحة الذاتيّة الضيّقة ومتمرّغون في الضلال.
ها نحن نضمُّ اصواتنا الى أصوات ذوي النيات الحسنة والضمائر النيّرة، الى قداسة البابا فرنسيس وأصحاب الغبطة البطاركة ولا سيما غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو الكلي الطوبى، الى اصوات الذين يرفعون عالياً لواء القيامة لواء التآخي والإنسانية، لنقول لآلة الموت: كفى!…
وبعد القداس، أطلق المطران قصارجي حملة دعم من أجل مسيحيي العراق من كاتدرائية الملاك روفائيل في المطرانية الكلدانية في بعبدا برازيليا.( ت 05457732).
وباسم "حزب المشرق"، ألقى رئيس الحزب رودريك الخوري، كلمة تضامن مع مسيحيي العراق.

Envoyé de mon Ipad 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.