Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

lundi 14 décembre 2015

الراعي التقى الرئيس المصري وشيخ الأزهر السيسي: لبنان يستحق تضحية الجميع لإنقاذه | الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان

الراعي التقى الرئيس المصري وشيخ الأزهر السيسي: لبنان يستحق تضحية الجميع لإنقاذه | الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان

Ucip 15/12/2015

الراعي التقى الرئيس المصري وشيخ الأزهر السيسي: لبنان يستحق تضحية الجميع لإنقاذه


الراعي التقى الرئيس المصري وشيخ الأزهر السيسي: لبنان يستحق تضحية الجميع لإنقاذه

في معلومات وزعتها البطريركية المارونية أن البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، اختتم زيارته الراعوية والرسمية لمصر، بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أمل في أن "يدرك اللبنانيون قيمة وطنهم الذي يعتبر جوهرة في الشرق، ويشكل مع مصر دعامة مشتركة ومتبادلة"، مبدياً حرصه الشديد على "لبنان وضرورة ان يجد طريقه الى الاستقرار السياسي"، ومشيراً إلى أن "لبنان يستحق التضحية من أجله وتعالي الجميع عن حساباتهم الخاصة لإنقاذه".
وشدد السيسي على "أهمية الحوار بين كل مكونات الوطن"، مؤكدا انه "لن يألو جهداً لمساعدة لبنان للخروج من أزماته".
وختم بأن الشرق "في حاجة الى النموذج اللبناني والى دور لبنان الذي لن يستعيده إلا بوحدة أبنائه وتضامنهم، ونحن متمسكون بهذا البلد العزيز".
وكان الراعي التقى شيخ الأزهر أحمد الطيب الذي قال وفق "وكالة أنباء الشرق الأوسط" المصرية: "إن لبنان قادر على تخطي جميع العقبات التي تواجهه من خلال التركيز على منطلقات العيش المشترك بين كل مكونات الشعب اللبناني".
وأضاف: "واقع العالم العربي أثبت أن لا مفر له من أزماته إلا بالتعايش المشترك والوحدة لإنقاذ المنطقة مما تمر به، ولذلك حرص الأزهر في مؤتمره لواجهة التطرف والإرهاب في كانون الأول من العام الماضي على أن يحضره ممثلون لمختلف الأديان والمذاهب في العالم العربي".
من جهته قال البطريرك: "إن الأنظار متجهة إلى الأزهر الشريف لما يقوم به في مواجهة النزاعات في العالم العربي"، مؤكدا أنه يحرص دائما على الاطلاع على "تصريحات الإمام الأكبر وكلماته التي يوجهها إلى العالم"، ولافتا إلى أن المسلمين والمسيحيين "عاشوا معاً على هذه الأرض لأكثر من أربعة عشر قرنا في سلام".
وكان الراعي ترأس مساء السبت قداس افتتاح سنة الرحمة وفتح الباب المقدس وتبريك ذخائر القديسين في كاتدرائية القديس يوسف في الظاهر في مصر. وألقى عظة دينية، وتناول الشأن العام، وقال: "إننا نشكر الله معكم ونصلي كي يتمكن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من إكمال سلسلة المشاريع الإنمائية الكبيرة التي بدأها".
وفي الشأن اللبناني، قال: "إننا نصلي وندعو القوى السياسية إلى أخذ المبادرة في شأن انتخاب رئيس للجمهورية بالجدية التي تستحقها، والتحلي بالتجرد والشجاعة على اللقاء وكشف الأوراق والتشاور واتخاذ القرار الوطني الشامل، والتوجه إلى المجلس النيابي بروح المسؤولية لإجراء الإنتخاب وفقا للدستور"، آملاً في أن تنتخب الكتل السياسية والنيابية رئيسا يكون "هدية الشعب اللبناني الميلادية المشرفة". وجدد التأكيد انه "على مسافة واحدة من كل المرشحين وانه لن يسمي احداً ".
وكان الراعي زار صباح السبت كنيسة مار جرجس، وهي أول رعية مارونية في القاهرة، ثم توجه الى المقر البابوي حيث كان في استقباله البابا تواضروس الثاني مع لفيف من الأساقفة والكهنة والرهبان.


Jtk

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.