La jeunesse du "Parti du Machreq" à l'ambassadeur turc: "nous ne permettons point à vos bandits de profaner nos églises" 16/12/2013-
الخوري للسفير التركي: لن نسمح للصوصك بتدنيس كنائسنا و"سلطانك تحت اقدامنا"
اعتصم شباب "حزب المشرق" عصر اليوم قرب السفارة التركية في الرابية، تجاوبا مع دعوة بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي للضغط من أجل إطلاق المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم وراهبات معلولا.
وشارك في الاعتصام وفد من مخطوفي اعزاز المحررين وآخر من ابناء معلولا وحشد من محازبي "المشرق" والمواطنين.
الخوري
وقال رئيس الحزب رودريك الخوري في كلمة ألقاها: "من لبنان، هنا معلولا، هنا انطاكية، هنا الرها، هنا القدس، هنا كيليكيا، هنا المشرق. من هنا نطلقها صرخة ونحن مسمرون على الصليب وفجر القيامة بدأ يلوح في الافق، اياكم وتهديد المسيحي بالصلب، فانه في اليوم الثالث يقوم وانتم تموتون، اياكم وتهديده بالخطف فهو حر بقيوده وانتم مسجونون".
اضاف: "معلولا، تلك المبنية على الصخر، صخرة الايمان المستقيم، لن تكون قسطنطينية جديدة، بل نعدكم بان تكون بداية النهضة المسيحية المشرقية القادمة. من رماد معلولا سينتفض ذلك الفينيق ويحلق في سماء المشرق".
وتوجه الى السفير التركي قائلا: "يا ممثل السلطان الجائر اسمع هذه الرسالة جيدا: المشرق لن يسلم رقبته اليك، مقدساتنا، كنائسنا، لن نسمح للصوصك وارهابييك ان يدنسوها. آيا صوفيا كنيسة بنيت، لن نسمح لك بسرقتها واستفزاز ملايين المسيحيين في العالم. ونقولها مدوية:"سلطانك تحت اقدامنا".
وتابع: "معلولا الناطقة بلغة المسيح، لن نسمح لك بتحطيمها، ففي قلب كل مسيحي معلولا، وفي قلب كل مسلم شريف معلولا وصيدنايا، لن نسمح لتكفيرييك باحتلالها. نحن لسنا اقلية في هذا المشرق، بل نحن جزء من حضارة واسعة ممتدة من لبنان الى اثينا، الى موسكو، موسكو التي نوجه تحية لرئيسها المسيحي البطل اليوم".
وقال: "نعلن من هنا ان حملة "معرفة مصير المطرانين" و"تحرير الراهبات" قد بدأت، ستشهدون حملة ضغط قادمة على مصالحكم، ليس في لبنان فقط، بل ان "حزب المشرق" واصدقاءه سيبدأون حملة لن تنتهي الا بمعرفة مصير قديسينا".
وختم الخوري قائلا: "انتم تدعمون الارهاب ولا تخجلون، انتم من افرغتم تركيا من المسيحيين وهم سكانها الاصليون، لن تفرغوا هذا الشرق من مسيحييه ولو قتلتمونا جميعا".
من جهته ألقى الشيخ عباس زغيب كلمة قال فيها: الهدف من خطف المطرانين والراهبات واللبنانيين في سوريا هو قتل اي فكر يعارض المجموعات التكفيرية.
Envoyé de mon Ipad
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.