تدشين مركز أبرشي جديد في أبو ظبي!
خطوة نحو تعزيز الأخوّة بين الأديان...
بقلم ألين كنعان
روما, 13 اكتوبر 2014 (زينيت) - دشّن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع مركز أبرشية القديس يوسف كان قد شُيِّد حديثًا يوم الخميس 9 تشرين الأول في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً كما وحضر الحفل علي الهاشمي مستشار رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة للشؤون الدينية والقضائية وعدد قليل من المسؤولين الحكوميين في أبو ظبي.
وصلت الشخصيات إلى المكان في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً وقُصّ الشريط الأحمر على الباب الرئيسي معلنين عن افتتاح المركز الجديد، تقدم الضيوف إلى قاعة الأبرشية مع ممثلي شركات المقاولات والاستشاريين الذين ساهموا في إشادة المبنى على ترنيمة "هذا هو اليوم الذي صنعه الرب".
ودعا جون كونراد نائب رئيس المجلس الرعوي كل الضيوف والمصلين قائلاً بإنّ "الحلم قد تحقق" وعزا نجاح هذا الحدث وسط تصفيق شديد إلى الرئيس الأسبق الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي كان راعي حلم هذه الجماعة الكاثوليكية والرئيس الحالي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي دعم هذا المشروع.
منح المطران بول هيندر، النائب الرسولي في شبه الجزيرة العربية التذكارات إلى الشيح نهيان بن مبارك آل نهيان وعلي الهاشمي وباقات من الزهور إلى كل الشخصيات وأعرب المطران عن امتنانه لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وكل المسؤولين الحكوميين والسلطات البلدية لمنح التصريح اللازم لبناء هذا المشروع الذي أُشيد من دون أي عائق.
ولهذه المناسبة، عبّر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بفرحه لوجود كاتدرائية النيابة الرسولية في جنوب الجزيرة العربية أبو ظبي وأشار بأنه وضع سياسة احترام الجاليات من مختلف الأديان مشجعًا الجماعة الكاثوليكية على مواصلة دعمها للإمارات العربية المتحدة في جهودها من أجل بناء أمة يعيشون فيها بتناغم بينما يتحقق النمو الإقتصادي.
قامت الشخصيات بجولة في المبنى الجديد في حين استمر أبناء الرعية بقبول التهاني على أنغام ترانيم الحمد. إنّ هذا اليوم سيُكتب في تاريخ الإيمان الكاثوليكي لشبه الجزيرة العربية بأحرف من ذهب كمَعلَم واضح تحقق نتيجة الإيمان والأخوّة بين مختلف الديانات.
Arabes du Christ
" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)
lundi 13 octobre 2014
Émirats arabes unis - Abu Dhabi : inauguration d'un centre diocésain
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.