Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

vendredi 22 février 2013

Les chretiens de Syrie face aux drames obscures

Les chretiens de Syrie face aux drames obscures 
Communiqué du metropolite d'Alep pour les syriaques orthodoxes Gregoire Yohanna Ibrahim, Zenit - 21-2-2013
مسيحيو سوريا في ظلمة المآسي

بحسب بيان ورد عن المتروبوليت غريغوريوس يوحنا ابراهيم

بقلم نانسي لحود

حلب, 21 فبراير 2013 (زينيت) - إن الأحداث الجارية في سوريا تنعكس سلبًا على الوضع الأمني في كل مكان. وبحسب بيان ورد عن متروبوليت حلب غريغوريوس يوحنا ابراهيم، لا تزال الأوضاع تتردى هناك ولا سيما النقص في المواد الأساسية كالماء، والكهرباء، والغذاء... وإن وجدت فتكون أسعارها غالية جدًّا بالنسبة الى المواطنين.

أما الظاهرة الأكثر خطورة فهي هجرة المسيحيين من حلب الى بلدان أخرى، وشدد المتروبوليت على أن لا أحد يعلم متى قد يعود المهجرون الى منازلهم: "فهجرة المسيحيين الى خارج سوريا ستؤثر على الوجود المسيحي في الشرق الأوسط." تساءل أيضًا الى أين يمكن أن يذهب المسيحيون؟ وأجاب بأن لكل بلد اتجاه معين وقد ساهمت الأمم المتحدة وبعض الكنائس على استيعاب المهجرين العراقيين مثلًا في بعض البلدان.

وبما يختص بأزمة المسيحيين في مدينة الثورة فصرح المتروبوليت في البيان بأن مئات العائلات تعرضت للتشريد القسري بسبب الخوف والقلق إزاء القتال العنيف في المدينة، ولكن بعض العائلات لم تغادر بسبب عجزها الاقتصادي الذي حال دون انتقالها الى مكان آخر. كما أضاف بأن الوضع هناك مثير للشفقة، والقلق لأنه في بعض الأحيان لا يمكن ايصال المؤن للعائلات بسبب الخطر على الطرقات، بالإضافة الى صعوبة الاتصالات.

لم يغفل المتروبوليت عن التذكير بأن هذه العائلات ترزح تحت وطأة الضغوطات الاقتصادية لأنها فقدت منازلها، والحياة اليومية المعتادة التي كانت تعيشها، والآن وجدت نفسها مشردة من دون مأكل أو مشرب أو حتى سقف يحميها. وأضاف بأن هذه الأعباء تقع على كتفي الكنيسة فقال:"نحن دعاة سلام، ...ونحن نعمل لإيقاف هذه الحرب، ونصرخ كفى! نحن مرهقون ولا يمكننا المتابعة، لا نرى أي نتيجة قريبة، فإلى من علينا أن نلتجئ؟"

تقدم المتروبوليت بالشكر من جميع الذين مدوا يد المساعدة لهم لكي يتمكنوا من مساعدة الشعب، كما دعا الى تكثيف الصلاة من أجل إيقاف الحرب وتحقيق السلام والتمكن من إيصال المساعدات الى العائلات المحتاجة.وختم بالقول أن سوريا كانت دائما مثالا للتعايش السلمي بين جميع الأديان والمذاهب، وأمل بأن يتم العمل لتحصيل هذه الصورة مجددًا وتعود سوريا لتأخذ مركزها بين دول العالم وتعيش بسلام واستقرار 




Envoyé de mon iPad jtk

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.