Betlehem étouffée par les colonies célèbre Noël et L'Etat de Palestine
Assafir - 25/12/2012
As-Safir Newspaper - مدينة كنيسة المهد تخنقها المستوطنات بطـريـرك الـقــدس: الاحـتـفـال بالمـيـلاد والـدولـة
هي المدينة الأجدر بالاحتفال بعيد الميلاد. ولكن بحكم سياسة الاحتلال الاستيطانية المستمرة، والمتزايدة في الآونة الأخيرة، أصبحت بيت لحم، مدينة كنيسة المهد، محاصرة بالمستوطنات وجدار الفصل العنصري من كافة الجهات.
وخلال جولته في المدينة قادماً من القدس المحتلة، قال بطريرك اللاتين في القدس فؤاد طوال أمس، إن عيد الميلاد هذا العام هو احتفال بميلاد السيد المسيح وبالدولة الفلسطينية، مضيفاً في حديث إلى الصحافيين عند معبر راحيل إن هذه الدولة تحتاج إلى رجال وزعماء ونوايا طيبة ووحدة.
وتوقف موكب طوال عند دير مار الياس قبل أن يشق طريقه عبر نقطة تفتيش بيت لحم مجتازاً جدار الفصل العنصري، ليصل إلى كنيسة المهد حيث رحّب به آلاف السياح والزائرين ورجال الدين.
ولما لهذه المدينة من خصوصية في هذا الوقت من العام، أعدّت صحيفة «الغارديان» البريطانية، تقريراً عن حصار بيت لحم. وهي المحاطة حالياً بـ22 مستوطنة من بينها «نوكديم» حيث يعيش وزير الخارجية الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان، ومستوطنة «نيفي دانيل» حيث وزير السياسة العامة يولي أدلشتاين.
يضاف إلى ذلك، 2600 وحدة سكنية أقرت حكومة الاحتلال الأسبوع الماضي بنائها في «جفعات همطوس»، بين مستوطنة «جيلو» في شمال غرب بيت لحم و«هار حوماه» على الجهة المقابلة. أما جدار الفصل العنصري فيحيط المدينة من كافة جهاتها تقريباً.
في بيت ساحور في شرق بيت لحم، حيث بحسب التقاليد المسيحية، أعلن الملائكة ولادة السيد المسيح للرعاة، يشعر الفلسطيني وليام ساحوري بالاختناق. فمنذ عشر سنوات، انتقل إلى مشروع سكني للعائلات المسيحية الشابة يطل على حقول المنطقة. ولكن معظم هذا الأراضي أصبحت اليوم على الجهة الثانية من جدار الفصل، كما أن «هار حوماه» تتوسع بسرعة كبيرة على هضابها، بحسب «الغارديان».
وفي العام 2002 أصدرت سلطات الاحتلال قراراً بتدمير منزل ساحوري ومنازل أخرى في المنطقة، لكنها جمّدته لاحقاً من دون إلغائه بعد احتجاج السكان.
وصف ساحوري الأمر، قائلاً «إنه مثل من يجلس على قنبلة... لا نعلم متى ستنفجر... وكل شيء سينتهي». ويضيف، مشيراً بيده إلى «هار حوماه»، أن «الإسرائيليين يستطيعون بناء ألف منزل في ثلاثة أشهر. وفي عشرة سنوات، استطاعوا إنشاء مدينة كاملة، فيما نحن نبني حجراً بحجر».
ويتخوف سكان بيت ساحور (15000 فلسطيني بينهم 80 في المئة من المسيحيين)، وفقاً لـ«الغارديان»، من التوسع الاستيطاني حولهم، فهم وضعوا نصب أعينهم قاعدة عسكرية مهجورة. والقلق الفلسطيني يكمن في بدء المبيت فيها، ثم التوسع حولها عبر الكرافانات، ومد الكهرباء والمياه والطرق، فهذه هي عادة قصة الاستيطان.
وفي الجهة المقابلة، قرية بيت جالا، تواجه هي أيضاً مخطط استكمال جدار الفصل العنصري، الذي سيؤدي إلى اقتلاع 58 عائلة و ديرين من أرضهم.
وتشرح سميرة قايسية، التي تسكن في منزل على أعلى التل ويطل على مستوطنة «جيلو»، أن «الجدار سيصادر غالبية الأرض»، لذلك فإنها تبحث المغادرة، متسائلة «ماذا يبقى لنا بعد أن نفقد أرضنا؟».
ويحيط الجدار الذي بني 85 في المئة منه حتى الآن، بغالبية مدينة بيت لحم، وقد أغلق ما كان يعرف سابقاً بالطريق الأساسي بين بيت لحم والقدس. وقد أغلقت غالبية المحال على هذا الخط بسبب سوء الحالة الاقتصادية منذ بناء الجدار.
وتشهد مدينة بيت لحم أعلى نسبة بطالة في الضفة الغربية (18 في المئة)، بحسب رئيسة البلدية فيرا بابون، التي نقلت عنها «الغارديان» قولها «نحن مدينة مخنوقة، وليس هناك مجال للتوسع بسبب الاستيطان والجدار».
(«السفير»، رويترز)
وخلال جولته في المدينة قادماً من القدس المحتلة، قال بطريرك اللاتين في القدس فؤاد طوال أمس، إن عيد الميلاد هذا العام هو احتفال بميلاد السيد المسيح وبالدولة الفلسطينية، مضيفاً في حديث إلى الصحافيين عند معبر راحيل إن هذه الدولة تحتاج إلى رجال وزعماء ونوايا طيبة ووحدة.
وتوقف موكب طوال عند دير مار الياس قبل أن يشق طريقه عبر نقطة تفتيش بيت لحم مجتازاً جدار الفصل العنصري، ليصل إلى كنيسة المهد حيث رحّب به آلاف السياح والزائرين ورجال الدين.
ولما لهذه المدينة من خصوصية في هذا الوقت من العام، أعدّت صحيفة «الغارديان» البريطانية، تقريراً عن حصار بيت لحم. وهي المحاطة حالياً بـ22 مستوطنة من بينها «نوكديم» حيث يعيش وزير الخارجية الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان، ومستوطنة «نيفي دانيل» حيث وزير السياسة العامة يولي أدلشتاين.
يضاف إلى ذلك، 2600 وحدة سكنية أقرت حكومة الاحتلال الأسبوع الماضي بنائها في «جفعات همطوس»، بين مستوطنة «جيلو» في شمال غرب بيت لحم و«هار حوماه» على الجهة المقابلة. أما جدار الفصل العنصري فيحيط المدينة من كافة جهاتها تقريباً.
في بيت ساحور في شرق بيت لحم، حيث بحسب التقاليد المسيحية، أعلن الملائكة ولادة السيد المسيح للرعاة، يشعر الفلسطيني وليام ساحوري بالاختناق. فمنذ عشر سنوات، انتقل إلى مشروع سكني للعائلات المسيحية الشابة يطل على حقول المنطقة. ولكن معظم هذا الأراضي أصبحت اليوم على الجهة الثانية من جدار الفصل، كما أن «هار حوماه» تتوسع بسرعة كبيرة على هضابها، بحسب «الغارديان».
وفي العام 2002 أصدرت سلطات الاحتلال قراراً بتدمير منزل ساحوري ومنازل أخرى في المنطقة، لكنها جمّدته لاحقاً من دون إلغائه بعد احتجاج السكان.
وصف ساحوري الأمر، قائلاً «إنه مثل من يجلس على قنبلة... لا نعلم متى ستنفجر... وكل شيء سينتهي». ويضيف، مشيراً بيده إلى «هار حوماه»، أن «الإسرائيليين يستطيعون بناء ألف منزل في ثلاثة أشهر. وفي عشرة سنوات، استطاعوا إنشاء مدينة كاملة، فيما نحن نبني حجراً بحجر».
ويتخوف سكان بيت ساحور (15000 فلسطيني بينهم 80 في المئة من المسيحيين)، وفقاً لـ«الغارديان»، من التوسع الاستيطاني حولهم، فهم وضعوا نصب أعينهم قاعدة عسكرية مهجورة. والقلق الفلسطيني يكمن في بدء المبيت فيها، ثم التوسع حولها عبر الكرافانات، ومد الكهرباء والمياه والطرق، فهذه هي عادة قصة الاستيطان.
وفي الجهة المقابلة، قرية بيت جالا، تواجه هي أيضاً مخطط استكمال جدار الفصل العنصري، الذي سيؤدي إلى اقتلاع 58 عائلة و ديرين من أرضهم.
وتشرح سميرة قايسية، التي تسكن في منزل على أعلى التل ويطل على مستوطنة «جيلو»، أن «الجدار سيصادر غالبية الأرض»، لذلك فإنها تبحث المغادرة، متسائلة «ماذا يبقى لنا بعد أن نفقد أرضنا؟».
ويحيط الجدار الذي بني 85 في المئة منه حتى الآن، بغالبية مدينة بيت لحم، وقد أغلق ما كان يعرف سابقاً بالطريق الأساسي بين بيت لحم والقدس. وقد أغلقت غالبية المحال على هذا الخط بسبب سوء الحالة الاقتصادية منذ بناء الجدار.
وتشهد مدينة بيت لحم أعلى نسبة بطالة في الضفة الغربية (18 في المئة)، بحسب رئيسة البلدية فيرا بابون، التي نقلت عنها «الغارديان» قولها «نحن مدينة مخنوقة، وليس هناك مجال للتوسع بسبب الاستيطان والجدار».
(«السفير»، رويترز)
Envoyé de mon iPad jtk
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.