Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

dimanche 30 décembre 2012

المسلمون يتكاثرون أسرع من المسيحيين-Demographie: les musulmans se multiplient plus que les chretiens

المسلمون يتكاثرون أسرع من المسيحيين 

نمو المسلمين سنويا اقترب من ضعف نمو المسيحيين وزاد عدد المسلمين في العالم تقريبا في عشر سنوات بين (1999 و2009) نحو اكثر من 360 مليون مسلم فيما زاد عدد المسيحيين في العالم في الفترة نفسها نحو 300 مليون مسيحي.

هذه الاحصائيات التابعة لتقارير الأمم المتحدة وأرشيف الديانات العالمي ومركز بيو الأميركي للأبحاث حول الديانات تظهر زيادة نمو عدد المسلمين بوتيرة أسرع مقارنة مع عدد المسيحيين والديانات الأخرى، وبدا النمو متسارعا خصوصا في الخمس سنوات الماضية، فمثلا كان عدد المسلمين في العالم 1.570 مليار مسلم في 2009 ليرتفع الى 1.6 مليار في 2010 اي بزيادة قدرت بواقع 30 مليون نسمة، اما المسيحيون فبلغوا 2.180 مليار مسيحي في 2009 وزاد عددهم في 2010 بنحو 20 مليوناً فقط ليبلغوا 2.2 مليار نسمة حسب آخر احصائيات مركز بيو الأميركي للأبحاث حول الديانات التي تم تحديثها في ديسمبر 2012. 

وبذلك فإن نمو عدد المسلمين بلغ 82 ألف مسلم ينضافون يوميا الى عدد المسلمين طيلة عام واحد بين 2009 و2010 بينما كان نمو عدد المسيحيين يوميا في الفترة نفسها نحو 55 ألف مسيحي يوميا مع تسجيل تراجع في نسبة النمو السنوي واليومي مقارنة بفترة ما بين 2000 و2005 اين كان معدل النمو السنوي بنحو 30 مليون مسيحي اي أكثر من 82 ألف مسيحي يوميا.

وتضاربت احصائيات عدد المسيحيين في العالم بين ارشيف الديانة المسيحية «ورلد كريستيان دات بايز» ومؤسسات مسيحية اخرى. فقد أعلنت «ورلد كريستيان دات بايز» في آخر تحديث لاحصائياتها على موقعها ان نمو المسيحيين يوميا يفوق حجم نمو عدد المسلمين الى اليوم اي نحو (86 ألف مسيحي يوميا مقابل 81 ألف مسلم يوميا) فيما تشير احصائيات لمؤسسات مسيحية أخرى تنشر أرشيف أعداد المسيحيين بشكل منتظم مثل «منظمة كريستيان ساينس مونتور» و«مركز بيو الأميركي للابحاث حول الديانات» وجمعية «اردا» العالمية لأرشيف الديانات» تظهر ارقام هذه المنظمات الى تراجع نمو المسيحيين بين 2005 خصوصا الى اليوم. فقد كشفت احصائيات 2005 التي اعدتها جمعية «اردا» ان عدد المسيحيين بلغ نحو 2 مليار و280 مليون مسيحي وبذلك بلغ حجم زيادة المسيحيين بين 2000 الى 2005 حسب هذه الاحصائيات نحو أكثر من 300 مليون مسيحي فيما اكدت دراسة «بيو» ان عدد المسيحيين بلغوا في 2009 وفق احصاء شمل اكثر من230 دولة في العالم 2.180 مليار مسيحي أي بفارق 100 مليون مسيحي عن احصاء «اردا». لكن تضارب احصاء المسيحيين لا يمكن ان ينكر تراجع نمو المسيحيين، خصوصا وفق دراسات «بيو» المبنية على احصائات لمؤسسات وهيئات دولية وحكومية واخرى تابعة للأمم المتحدة. فحسب دراسة «بيو» التي تم تحديثها في ديسمبر الجاري فان عدد المسيحيين استقر عند 2.2 مليار اي بزيادة تبلغ 300 مليون مسيحي منذ 1998 و1999 اين كان عدد المسيحيين وفق احصاء «منظمة كريستيان ساينس مونتور» 1.9 مليار مسيحي في العالم.

دراسة حول «المسيحية في السياق العالمي: اتجاهات وإحصاءات» لمدير مركز دراسات المسيحية العالمية تود جونسون كشفت ارقاما تم جمعها من احصائيات سكانية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة ان عدد المسيحيين في العالم في 2005 بلغ 2.136 مليار وبالتالي فان المسيحيين في العالم لم يزد عددهم في خمس سنوات لغاية 2010 حسب دراسة مركز «بيو» الأميركي الا 66 مليون مسيحي اي بواقع 13.2 مليون مسيحي يزيدون كل عام وهذا ما يناقض كثيرا الرقم الذي يعلنه ارشيف «وورلد كريستيان داتا بايز» وهو 86 ألف مسيحي يوميا. فهل هذا خطأ مقصود ام سهو ام محاولة لتأكيد تفوق عدد المسيحيين على اتباع الديانات الأخرى؟

المقارنة بين زيادة نمو المسيحيين والمسلمين اعتماد على هذه البيانات يظهر ان نمو المسلمين سنويا هو يقارب ضعف حجم نمو عدد المسيحيين اي بمعدل مسلمين اثنين مقابل مسيحي واحد. تقرير «بيو» الأميركي حول «حجم وتوزيع السكان المسلمين في العالم أكتوبر 2009» بين ان «عدد المسلمين ينمو بشكل سريع خصوصا في منطقة آسيا (62 في المئة من المسلمين في منطقة آسيا) كالهند وباكستان واندونيسيا اين ترتفع نسبة النمو الديموغرافي بسبب ارتفاع نسبة الولادات مقارنة مع انخفاضها في دول تنتشر فيها الديانة المسيحية، خصوصا في قارة اوروبا». التقرير نفسه اقر بحقيقة تسارع حجم المسلمين مقارنة مع معتنقي الديانات الأخرى وعلى رأسها الديانة المسيحية.

دراسة «السكان المسلمون في العالم : 1950 - 2020»، المجلة الدولية للعلوم البيئية والتنمية المجلد. 1، العدد 2، يونيو 2010 بينت ان «نمو حجم المسلمين من المرجح ان يرتفع الى 26 في المئة من حجم سكان العالم اي ببلوغ هذه النسبة من المرجح حسب المصدر نفسه ان يكون معتنقو الديانة الاسلامية ينافسون على مستوى العدد معتنقو الديانة المسيحية وفي توقعات لعام 2070 يرجح ان يكون معتنقو الديانة الاسلامية هم الأكثرية بين معتنقي مختلف الديانات في العالم اي بنحو أكثر من 34 في المئة من سكان المعمورة اي أكثر من ثلث البشر».

على صعيد آخر، بينت دراسة «بيو ان «أن 80 في المئة من المسلمين في العالم يعيشون في البلدان ذات الأغلبية المسلمة اي الدول الاسلامية ويعيش خمس المسلمين تقريبا كأقليات في دول أخرى فنحو 161 مليون يعيشون في الهند، و28 مليون في إثيوبيا، و22 مليون في الصين، 16 مليون في روسيا و13 مليون في تنزانيا و4 ملايين في ألمانيا». 

سدس سكان الأرض لا يعترفون بأي ديانة

فيما يحتدم الخلاف في دولة عربية كمصر على مادة في مشروع الدستور المصري الجديد المعروض على الاستفتاء تتعلق بمسألة عدم حصر ممارسة الشعائر الدينية لمعتنقي الديانات الثلاثة فقط، تبين ان عدد غير المنتمين الى اي ديانة في العالم زاد عددهم الى اكثر من سدس سكان الأرض اي نحو 16 في المئة من سكان العالم (1.1 مليار) لا يتبعون اي ديانة ولو ان عددا كبيرا منهم يقر بشكل من المعتقدات الروحية حسب دراسة أخيرة لمركز «بيو» الأميركي للأبحاث. وفيما لم تحدد الدراسة التوزيع الجغرافي بدقة لغير المعتنقين لأي ديانة يُطرح تساءل كبير حول مشروعية أهمية ثقل هذه الفئة من البشر في دول في العالم ومدى حريتها في ممارسة طقوس خاصة بها فهل يستطيع هذا الرقم ان يغير قناعات البعض في اخذهم في الحسبان في مسألة الحريات الدينية؟

يختلف التوزيع الجغرافي لمختلف المجموعات غير المنضوية تحت الديانات السماوية الثلاثة حسب دراسة «بيو» حيث يقيم الهندوس والبوذيون جميعهم تقريبا في منطقة اسيا والمحيط الهادئ، مع 75 في المئة من الذين لا ينتمون الى اي ديانة. وبذلك تصبح قارة آسيا الأكثر تنوعا في ما يتعلق بالديانات حيث يوجد بها أكثر المسلمين على الأرض وأكثر غير المعتنقين لأي ديانة.

اما المسيحيون فيتوزعون بشكل اوسع بين أوروبا (24 في المئة) وأميركا اللاتينية وجزر الكاريبي (24 في المئة) وأفريقيا جنوب الصحراء (24 في المئة). وتؤوي الولايات المتحدة والبرازيل والمكسيك أكبر مجموعات مسيحية. أما اليهود فيقيم 44 في المئة منهم في أميركا الشمالية ويتركز ربعهم في إسرائيل.


Envoyé de mon iPad jtk

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.