Le patriarche maronite déclarant à Yerevan Arménie: si la communauté internationale ne reconnait pas le génocide alors de nouveaux génocides seront perpétrés !!
http://www.althaer.com/الراعي من ارمينيا: إذا لم تعترف الاسرة الدولية بالابادة فإن إبادات أخرى سترتكب من جديد
"الثائر"يواصل البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مشاركته في اعمال ونشاطات الذكرى المئوية الاولى للمجازر الارمنية وقد افتتحت رسميا امس بالمنتدى العالمي بعنوان: "ضد جريمة الابادة الجماعية"، بحضور رئيس الجمهورية الارمنية سيرج سركيسيان وكاثوليكوس عموم الارمن كاركين الثاني الى جانب رؤساء الكنائس وحشد كبير من المدعوين الرسميين الاجانب.
بعد كلمات الافتتاح عقدت جلسة ثانية اقتصرت على رؤساء الكنائس وممثليهم من الاساقفة، وافتتح قداسة البابا تواضروس الثاني الجلسة بالصلاة من أجل راحة أنفس شهداء ليبيا الأقباط والأثيوبيين. ثم ألقى الكاثوليكوس كاركين الثاني كلمة عن نتائج الإبادة وخسائرها الكبيرة وتحويل الأماكن المقدسة وإلغاء معالم الكنائس والأديرة والمراكز الثقافية من اجل ازالت كل أثر للشعب الذي تعرض للابادة وثقافته وحضارته.
ودعا "المجتمع الدولي وأصحاب النوايا الحسنة إلى الاعتراف بالإبادة"، مقارنا ذلك ب"الاعتراف بالخطيئة ومراحلها الثلاث من اعتراف فتوبة فكفارة". كما عبر "عن مخاوفه من حصول جرائم مشابهة في العالم وخاصة في الشرق الأوسط لافتا الى ما حصل للاقباط والأثيوبيين في ليبيا".
أما البابا تواضروس، فتوقف في مداخلته "عند الشهادة ومعناها وأهمية إقامة تذكار الشهداء في الكنيسة".
من جهته، طلب البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني من المشاركين "الصلاة من أجل عودة المطرانين المخطوفين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي، خاصة وأن اليوم يصادف مرور سنتين تماما على اختطافهما". وتحدث عن "الرابط بين ما جرى منذ 100 عام خلال الإبادة الأرمنية والسريانية – سيفو – وخطف المطرانين، كتعبير عن مشيئة واحدة للقضاء على شعب ذنبه أنه مسيحي شجاع".
ودان قتل "الأقباط والأثيوبيين في ليبيا وقتل وطرد الأشوريين من الخابور في سوريا"، مشيرا إلى أن "أملنا هو في المسيح القائم من بين الأموات، ويجب أن نتمسك بأرض الآباء والأجداد رغم الاضطهادات والضيقات".
الراعي
ثم كانت مداخلة للبطريرك الراعي جاء فيها: "اود ان اقول نحن في جلسة كنسية اذا روحية لاهوتية لا في جلسة قضائية، لان القانون بحاجة الى روح واللاهوت هو روح. فبعد مئة سنة تبحث الاسرة الدولية عن اسم للابادة الارمنية ويخافون ان يسمونها ابادة بسبب نتائجها القانونية، اما نحن فننظر اليها لاهوتيا. نحن هنا في هذه الذكرى لنتذكر من اجل ثلاثة اهداف: اولا واساسا لننطلق من جديد بصيغة جديدة فنحن ابناء الموت الذي تليه قيامة، وكلنا ندرك ان الشعب الارمني انطلق بقوة اكبر. وعندما مات المسيح وقام، ولدت الكنيسة. نحن هنا لنقول للشعب الارمني ولكل الشعوب التي تتألم بالابادة، بالمجازر وبالاعتداءات، ان هذه دعوة لنا لكي ننطلق من جديد وبصيغة جديدة. الهدف الثاني هو لنقر اننا امام جريمة تسمى ابادة، لا لكي نثأر، ونحن نرفض الثأر، انما لكي نتجنب حصول امثال هذه الابادة. فإذا لم تعترف الاسرة الدولية بالابادة فإن ابادات اخرى سترتكب من جديد، والبرهان ان الابادات والمجازر ترتكب والاسرة الدولية صامتة. الهدف الثالث من الذكرى هو ان نعترف بأن هناك خطيئة قتل من اجل التوبة كي لا نعود الى ما ارتكبنا. فلا الابادة ولا المجازر ولا الاعتداءات يمكن تبريرها لأي أسباب أكانت سياسية أم اقتصادية كما يجري اليوم. لذلك يجب الاعتراف بالخطيئة من اجل التوبة والتعويض، ومن يريد ان يكون كبيرا حقا عليه ان يعترف بخطئه، ولان الله كبير فهو يرحم ويصالح، والكبير هو الذي يعرف ان يسامح بدوره، فان اكبر فعل شجاعة وحرية يقوم به انسان هو عندما يقر بأنه أخطأ".
وختم: "لقد تمزقت قلوبنا حين شاهدنا صور المجازر ولكننا نعرف تماما انهم نالوا اكليل القداسة في اللحظة التي سقطوا فيها عام 1915، واستشهدوا لكي نحيا نحن حياة جديدة".
بعد ذلك قرأ ممثلو البطريرك الروسي كيريل، وبطريرك أورشليم ثاوفيلوس الثالث، ورئيس أساقفة قبرص خريزوستوموس الثاني رسائلهم عن الإبادة الأرمنية، وكانت مداخلات لممثل الكنيسة الأنغليكانية ومطران زيمبابوي للروم الأرثوذكس سيرافيم.
بعد انتهاء الجلسة توجه المشاركون لزيارة المتحف الخاص بالابادة الارمنية والذي يجسد بالصور والنصوص والوثائق فظاعة المجازر ويظهر المأساة الحقيقية التي عاشها الشعب الارمني والخسائر التي تكبدها بالارواح والممتلكات.
Envoyé de mon Ipad
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.