Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

samedi 19 janvier 2013

Le Patriarche Twal: nous refusons la judaisation de Jerusalem


البطريرك طوال: لا نقبل فكرة تهويد القدس ونعاني كمسيحيين فلسطينيين منها كذلك
إميل أمين يحاور بطريرك القدس لطائفة اللاتين لزينيت (2)
القدس, 18 يناير 2013 (زينيت) - ننشر في ما يلي القسم الثاني من المقابلة. يمكن مراجعة القسم الأول على هذا الرابط.
* * *
الملاحظة أن القضية الفلسطينية في العقدين الآخرين بدأت تكتسي بحلة دوجمائية، وباتت المسحة الفلسطينية المسيحية تغيب عنها بخلاف الستينات والسبعينات إلي أي مدى هذا صحيح؟
الواقع أنه ليس في صالحنا أن نحوّل النزاع إلي نزاع ديني، أنه نزاع وطني قومي حقوقي إنساني، ونحن كمسيحيين في القدس نجد كل الاحترام من السلطة الفلسطينية، ومن أهلنا من مسلمي فلسطين، لكن الحقيقة أن الهجرة إلي الغرب أثرت بشكل واضح على الحضور المسيحي في القدس خاصة وفلسطين عامة بسبب الصعوبات القائمة هناك، ومع ذلك دائما يعلو  الصوت الفلسطيني المسيحي  مندداً بالمظالم والمغارم ودائما ما نتطلع لأن يكون لهذا الصوت العالي مردودا إيجابيا عربيا، ومقبولا بشكل إنساني غربيا.
هل كانت زيارة البطريرك الروسي كيريل مؤخرًا لفلسطين  سياسية أم دينية؟
نحن رحبنا به كزائر ديني، كأسقف وكرئيس ديني، ومعروف أن هناك توتر بين الكنيسة الارثوذكسية الروسية وبين اليونانية الأرثوذكسية، والروس لهم أملاك كثيرة في الناصرة والقدس ويهمهم تعزيز حضورهم هناك، وعندهم ورقة رابحة جداً وهي أن عدد الحجاج للأرض المقدسة هو أكبر عدد بين حجاج العالم، لكن عند الإسرائيليين واليونان الأرثوذكس غير محبوبين.
البعض قال في العام الماضي أن موقف الفاتيكان في القدس قد تغير بما يعطي شرعية للاحتلال.. كيف تردون؟
لمن لا يعلم المشكلة تتعلق بالضرائب على الكنائس والأديرة ودور العبادة والمؤسسات الدينية، فمن قبل لم نكن ندفع ضرائب سواء في زمن الأتراك، الأنجليز، الأردن، والآن إسرائيل،  تطالبنا بدفع الضرائب باعتبارها علامة من علامات السيادة على الأرض، ونحن مجبرون على الدفع لأن البديل هو حجز الحكومات الإسرائيلية على أموالنا في البنوك وأصابة كامل مؤسساتنا بالشلل التام، ولا تزال المباحثات حول هذا الأمر جارية بين إسرائيل والكرسي الرسولي منذ العام 1993.
نحن نتمنى أن يزول الاحتلال وتبقى مصائرنا في أيدينا وسنكون أول من يحتفل بزوال هذا الاعتداء والاحتلال وحتى ذلك لا يعني التعايش ولو تحت القهر انك تبرر الاحتلال وعدم شرعيته.
هل تقبلون بتهويد القدس الجاري على قدم وساق؟
قطعا لا نقبل فكرة تهويد القدس، ونحن نشعر بهذه الخطوات الجارية من قبل إسرائيل، ونعاني كمسيحيين منها، فعلي سبيل المثال وفي إطار لم شمل العائلات، رفض نتانياهو طلب البابا بندكتوس الخاص بتجميع العائلات الفلسطينية المسيحية المشتتة بين فلسطين والأردن والقدس، وهذا يعني في ضمير إسرائيل أن المواطن المقدسي المسيحي، هو الذي يجب أن يرحل عن القدس لا أن يستقدم زوجته من رام الله أو جنين، القدس يجب أن تبقي مفتوحة لكل المؤمنين.
عند أدني إشارة ضد اليهود في العالم تنطلق اتهامات العداء للسامية، لكن عند إهانة مقدسات مسيحية وتمزيق الإنجيل من قبل عضو في الكنيست يصمت العالم.. أليست هذه معالم إزدواج أخلاقي غربي قاتل؟
قبل شهرين قام أحد المتطرفين الإسرائيلين بمحاولة حرق باب دير "اللطرون" للرهبان الكاثوليك "ترابيست" ووقتها رفضنا ذلك الفعل والفاتيكان أدان هذا العمل.
وللموضوعية أقول أنني عندما ذهبت لزيارة أولئك الرهبان وتشجيعهم، وجدت عندهم طلابا يهود وبعض الحاخامات "المجدّدين"، وقد جاؤا ليحتجوا على محاولة الاعتداء، والطلاب بدأوا بتنظيف الباب، وراوا أن ذلك الأثم ليس يهوديا إلى أخر الكلام الطيب. لكن من جهتي يظل عندي سؤال ـ لاسيما وأن هذه ليست هي المرة الأولي التى تحدث فيها مثل هذه الاعتداءات-  من ربى هؤلاء المتطرفين على هذا النحو؟ من أعطاهم الحرية لكي يقوموا بمثل تلك الأعمال العدوانية؟ السؤال جذري بشكل رئيسي، حتى ولو قال نتانياهو  أن هذه جريمة ويجب أن نحاسب من قام بها، والواقع أننا لم نر أبداً حسابا لمثل هذه الاعتداءات.
أما كارثة من حرق الأنجيل وامتهانه فإنها تتمثل في أنه عضو بالكنيست وجزء من الحكومة الإسرائيلية الحالية، ولهذا يعن لنا التساؤل من جديد كيف لنا أن نتعايش مع حكومة على هذا النحو؟
نسمع كلاما كثيرا عن محاولات جارية لهدم الأقصى وبناء هيكل إسرائيل الجديد مكانه.. هل هذا الحديث له علاقة ما بالمسيحية؟
لا علاقة أطلاقا، بعض المتطرفين اليمينيين فقط يمكن أن يفكروا في قراءات مغالية على هذا النحو، لكن مسيحيا لا عقيدة ولا تقليد يقول بذلك، وأعتقد أن أي تهور من أي جانب في هذا السياق سيؤدي حتما إلي حريق عالمي ديني لا يمكن لأحد أن يطفئه. نحن في القدس نمثل كنيسة الجلجلة ولنا دور وشهادة وتضحية نتحرك ونفكر ونكرز ونصلي ونمسك بشعلة الإيمان لكل البشرية.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.